ليس لاسمه الغريب فقط.. نجل إيلون ماسك «X AE A-12» يخطف الأضواء في أمريكا
ظهر نجل إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال، بجوار والده والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعات الماضية، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، حيث عقد ماسك وترامب مؤتمرًا صحفيًا في المكتب البيضاوي، للحديث عن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لإلزام الوكالات الفيدرالية بالتعاون مع جهود وزارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف بعد مواجهة مقاومة الأسبوع الماضي.
وظهر الطفل «X Æ A-Xii»، على كتف والده خلال فترة وجيزة من بداية المؤتمر الصحفي، وبينما بدأ «ماسك» في الحديث للصحفيين وقف الطفل بجانبه، وسرق الأضواء وانتباه المصورين من ترامب وإيلون ماسك، بعدما ظهر وهو يقلد حركات والده أحيانًا، ويلهو بجوار المكتب ويداعب ترامب أحيانًا أخرى.«إكس» الصغير يخطف الأضواءتلك ليست المرة الأولى التي يصطحب رجل الأعمال نجله، ففي منتصف ديسمبر الماضي خطف الصغير «إكس» الأضواء بجلوسه على كتفي والده أيضًا، وذلك عندما وصل إلى مبنى الكابيتول لمناقشة مبادرة وزارة كفاءة الحكومة التي أطلقها ترامب.أمضى ماسك، إلى جانب زميله رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، ساعات في التواصل مع المشرعين حول خطط لتبسيط الحكومة الفيدرالية. ومع ذلك، لم تكن مقترحاتهم الطموحة هي التي لفتت الانتباه فحسب؛ فقد أثار عرض ماسك للأبوة وسط أروقة السلطة إعجابًا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.سرعان ما انتشرت صور ماسك مع ابنه على كتفيه، مما أظهر مزيجًا فريدًا من القيم العائلية والعمل السياسي. شوهد ابن ماسك الصغير جالسًا بالقرب من والده أثناء الاجتماع، مما أضاف لمسة من الإنسانية إلى المناقشات الجادة.أشاد العديد من مستخدمي الإنترنت بماسك على نهجه، واعتبروه رمزًا لإعطاء الأولوية للأسرة أثناء معالجة القضايا الضخمة.لاحظ أحدهم، إذ قال: «إيلون ماسك مع ابنه على كتفيه في الكونجرس لمناقشة كفاءة الحكومة هو المرونة القصوى». مازح آخر: «ربما يكون هذا الطفل هو العقل الحقيقي وراء أفكار إيلون!» غمرت مثل هذه المشاعر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث صورت ماسك ليس فقط باعتباره صاحب رؤية تقنية ولكن أيضًا كوالد يمكن التواصل معه يتنقل بين العمل والحياة الشخصية.الحياة الشخصية والعمل السياسيغالبًا ما يدمج ماسك، الذي لديه 12 طفلًا من ثلاث شريكات، وفقًا لمجلة People الأمريكية، حياته الشخصية والمهنية بطرق تتردد صداها مع معجبيه. يُنظر إلى قراره بإحضار ابنه إلى مثل هذا الحدث البارز على أنه شهادة على نهجه الفريد في الحياة والعمل.علق أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي قائلًا: «سواء أحببته أو كرهته، فإن إيلون ماسك يجلب أصالة منعشة لكل ما يفعله». وقال آخر مازحًا: «هل تعتقد أن ليل إكس سيكبر ويسافر إلى المريخ مع (شركة والده) سبيس إكس؟».وطالما شارك ماسك بأنشطة تجمعه بالصغير، ففي العام الماضي أحضر ماسك الطفل معه في إحدى المباريات الكبرى، ونشر مليادرير الملابس الرياضية، مايكل روبين، صورة على انستجرام لماسك مع الطفل جالسًا على كتفيه إلى جانب الرئيس التنفيذي لفريق كرة القدم «نيو إنجلاند باتريوتس»، روبرت كرافت، وهو خلف الكواليس في المباراة الكبرى.كما شارك بصورة عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، عام 2021، لابنه البالغ من العمر عامًا واحدًا وهو «يقرأ» كتابًا على متن طائرة. ومن المثير للاهتمام أن الكتاب مفتوح على صفحة مخصصة ل«Lockheed A-12» الطائرة الحربية الأمريكية التي كانت بمثابة مصدر إلهام لاسم الطفل الفريد.X AE A-XII هو ابن إيلون ماسك من طليقته المغنية الكندي جرايمز ووُلد في 4 مايو 2020. في ذلك الوقت، هيمن إيلون ماسك وجرايمز على عناوين الأخبار لتسمية ابنهما X AE A-12. لاحقًا، أجريا تغييرًا طفيفًا في الجزء الرقمي من الاسم، والذي يُكتب الآن بالتنسيق الروماني.في العام الماضي، كشفت غرايمز على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن الجزء الأخير من اسم ابنها هو تكريم لطائرة لوكهيد A-12، كانت طائرة لوكهيد A-12 طائرة استطلاع تم بناؤها لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بواسطة شركة Skunk Works التابعة لشركة لوكهيد، وهي مؤسسة أمريكية لصناعة الطائرات.من هو الصغير «إكس» ووالدته؟بدأ ماسك في مواعدة المغنية جرايمز، واسمها الحقيقي Claire Elise Boucher.كان اسم X في الأصل X Æ A-12، لكن «Æ» و«12» انتهكا قانون كاليفورنيا لعدم كونهما جزءًا من الأبجدية الإنجليزية، مما أجبر والديه على تغيير اسمه.أنجبت جرايمز ثلاثة أطفال من ماسك، أيضا ابنة تدعى إكسا دارك سايدريل المعروفة باسم Y، ولدت عن طريق استئجار الأرحام في ديسمبر 2021.كما وُلد طفل ثالث، وهو صبي يُدعى تكنو ميكانيكوس، أو تاو، في يونيو 2022، وتم الكشف عن ولادته مؤخرًا في السيرة الذاتية لماسك التي كتبها الصحفي والتر إيزاكسون. من بعدها انفصل الاثنين، انخرط الثنائي في معركة حضانة مثيرة للجدل، حيث ادعت المغنية في نوفمبر 2024 أن ماسك منعها من رؤية طفلها وتتوسل من أجل رؤية أحد أبنائها.زوجات وأبناء ماسك ال12قابل ماسك زوجته الأولى، جوستين ويلسون، مؤلفة كندية، في جامعة كوينز بأونتاريو في كندا. تزوج الثنائي في عام 2000 وانفصلوا في عام 2008. مات ابنهم الأول، نيفادا إلكسندر ماسك من متلازمة «موت الرضيع الفجائي» وهو ما يزال في أسبوعه العاشر.أنجب الثنائي بعده خمسة أبناء: توأم في عام 2004 ثم ثلاثة في أعوام تالية ويتشارك الاثنان حضانة الأطفال فيما بينهم.في عام 2008، بدأ ماسك في مواعدة الممثلة الإنجليزية تالولا رايلي. وفي عام 2010، تزوج الثنائي. وفي يناير 2012، أعلن ماسك عن إنهائه العلاقة التي دامت 4 سنوات، مغردًا على تويتر قائلًا: «كانت أربع سنوات رائعة، سأحبك للأبد.. ستقابلين رجلًا يومًا ما يجعلك سعيدة».بدأ ماسك في مواعدة الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، في عام 2016، ولكن لم تستمر هذه العلاقة طويلًا، حيث انفصل الثنائي بعد عام واحد من ارتباطهم نتيجة اختلاف جدول مواعيدهما. وفي يونيو 2024 صرّح ماسك عن ولادة ثالث طفل له من شيفون زيليس، وهي مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا ومستثمرة استثمارية كندية، ليصبح بذلك أبًا ل12 طفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 12 دقائق
- اليوم السابع
مستشار سابق لبوتين: "القبة الذهبية" مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح
محمد شرقاوى قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


جريدة المال
منذ 22 دقائق
- جريدة المال
مستشار سابق لبوتين: «القبة الذهبية» مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح تقنيًا واقتصاديًا
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج مطروح للنقاش، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


إيجيبت 14
منذ ساعة واحدة
- إيجيبت 14
منصة اكس تعود بعد انقطاع عن عشرات الآلاف من المستخدمين
تمت استعادة منصة إيلون ماسك للتواصل الاجتماعي 'اكس X' لمعظم المستخدمين إلى حد كبير، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على عشرات الآلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة يوم السبت 24 مايو، وفقًا لموقع Down detector لتتبع انقطاع مواقع ومنصات الإنترنت. وبعد ذلك قال ماسك إنه 'عاد إلى العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع' في شركاته، مما يعني انه سيخلي عن عمله مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لتطوير أداء الحكومة الأمريكية. في ذروتها في حوالي الساعة 8:51 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1251 بتوقيت جرينتش)، كان هناك أكثر من 25,800 حالة من الأشخاص الذين أبلغوا عن مشاكل في منصة التواصل الاجتماعي، وفقًا لموقع Down detector، الذي يتتبع الانقطاعات من خلال جمع تقارير الحالة من عدد من المصادر بما في ذلك المستخدمين. وقد انخفض عدد حالات الانقطاع منذ ذلك الحين إلى أقل من 650 حالة، اعتبارًا من الساعة 12:09 مساءً.. قال ماسك في منشور على اكس: 'عدت إلى دوام كامل في العمل والنوم في غرف المؤتمرات/الخوادم/المصانع. يجب أن أركز بشكل كبير شركات تسلا ومنصة اكس وشركة الذكاء الاصطناعي xAI بالإضافة إلى شركة المركبات الفضائية سبيس اكس حيث تستعد لإطلاق المركبة الفضائية الأسبوع المقبل، وقال لدينا تقنيات مهمة يتم طرحها'. كما عانى آلاف المستخدمين في دول أخرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والهند وكندا وأستراليا وبريطانيا، من مشاكل في الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعي في ذروة الانقطاع، وفقًا لبيانات Down detector. ماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية وغيره من الجمهوريين العام الماضي، وقال يوم الثلاثاء 20 مايو إنه سيخفض إنفاقه السياسي بشكل كبير، مما يشير إلى أنه يحول اهتمامه إلى إمبراطوريته التجارية وسط مخاوف المستثمرين المتزايدة. قاد إيلون ماسك ما يسمى بإدارة الكفاءة الحكومية التي سعت إلى إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف وإلغاء عقود ومنح بمليارات الدولارات. ومع ذلك، أثارت آراؤه السياسية موجات من الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى تراجع المبيعات، حيث أعلنت شركة صناعة السيارات عن أول انخفاض في عمليات التسليم السنوية العام الماضي.