الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر الشقيقة ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول
يعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
ويؤمن الأزهر الشريف بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.اقرأ أيضا | مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشقومن هنا تؤكِّد مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.والأزهر الشريف وهو يدعو الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«الوطنية للصحافة» تنعى محمد عبدالمنعم
فقدت الصحافة المصرية و«الأهرام» الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد عبدالمنعم الذى انتقل، أمس، إلى رحمة الله ــ تعالى ــ عن عمر يناهر 88 عاما، ويعد واحدا من أبرز الصحفيين المتخصصين فى الشئون العسكرية. ونعت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبدالصادق الشوربجى، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفى الكبير الذى تقلد مناصب صحفية رفيعة كان أبرزها رئاسة مجلس إدارة مؤسسة «روز اليوسف»، تاركا إرثا صحفيا كبيرا، من خلال إسهاماته فى تغطية أهم الأحداث السياسية والعسكرية فى تاريخ مصر. وقال الشوربجى: محمد عبدالمنعم كان مثالا لطيبة القلب والنقاء والاجتهاد والمثابرة وبشاشة الوجه، وتتلمذ على يديه مجموعة متميزة من صحفيى مؤسسة روز اليوسف. الفقيد من مواليد 10 ديسمبر 1937 بالقاهرة، والكاتب الراحل قد حصل على ليسانس الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة القاهرة عام 1967، وانضم لأسرة تحرير الأهرام عام 1968، حيث عمل محررا للشئون الدولية، ومحررا عسكريا، ثم رئيسا للقسم العسكرى، ومديرا لتحرير الأهرام، كما تم انتدابه للعمل سكرتيرا صحفيا للرئيس الراحل حسنى مبارك لمدة 5 سنوات (1989 ــ 1994)، وتولى بعدها منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير روز اليوسف، وحصل الفقيد على العديد من الجوائز والتقديرات الصحفية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
بين الأسد الصاعد والوعد الصادق!
الحَرْبٌ مجردة من ملابسها، كحقيقة عارية (فى المعجم)، قتال بين دولتَيْن أو دُوَل، بين فئتَيْن، نِزاع مسلَّح.. فى أتون الحرب (الإيرانية/ الإسرائيلية)، التى أعلن الرئيس ترامب وقفها أمس، ارتدت الحرب ملابس دينية، مسوح الدجال، لتخفى سوءتها، وتتخفي، تتشح بأسماء وصفات دينية لإضفاء قداسة (مستنكرة) وبركات وتبريكات على سفك الدماء وقتل الأبرياء، وقصف المدنيين، وتدمير الحضارة الإنسانية. الأديان بريئة مما يأفكون، وتديين خطاب الحرب والعدوان لا يخيل على الضمائر الحية التى تأنف الحرب وتبغض العدوان.. المراجع الدينية حول العالم تدين الحرب، وتستنكر تديينها، الأديان تدعو إلى السلام، وتحض على السلام، وتصلى من أجل السلام، «طوبى لصانعى السلام، لأنهم أبناء الله يدعون» (مت5: 9) الحرب الإيرانية الإسرائيلية، اتشحت بخطاب دينى فاقع، وتسمت بأسماء دينية منكورة ، لتسويغ العدوان وتبليعه للعامة، الناس على وجوهها هائمون، حائرون يتساءلون فى جنون، ما كل هذا الجنون.. «وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد» (البقرة: 205). معلوم الأسماء الدينية المخاتلة المطلوقة فى غمار الحرب، ظلال للدين والطائفة والهوية، ليست بريئة أو عفوية أو من دون دلالة، مشحونة بالبغضاء، فى تزاوج قبيح بين السياسى (الحربي) والديني.. راجع خطابات الحرب مزودة بمسيرات دينية مفخخة! استحضار المدلول الدينى مخبوء فى مسيرات، ومحمول تحت جناح طائرات، ومحشو فى رؤوس صواريخ فرط صوتية، لن يغير من حقيقة الحرب، لن يسوغ أبدا العدوان، لن يحرف البوصلة الإنسانية عن إدراك مآسى الحرب ومخلفاتها من دماء وأشلاء وهدم وتشريد فى العراء. أسماء تختبئ فى معارك، رسائل مشفرة فى حروب، وثأريات ماضوية تستحضرها ذاكرة مشيخية شريرة فى استخدام سياسى قبيح لما هو سام، الدين يسمو فوق الإحن والمحن والثارات، بردا وسلاما. اسم العملية العدوانية الإسرائيلية على إيران أطلقت عليها المراجع الدينية فى أقبية الحاخامات اسم «الأسد الصاعد» إحياء لرمز الأسد والشمس، الذى كان شعار إيران وعلمها حتى الثورة الخومينية عام 1979م، والاسم مستمد من الكتاب المقدس، سفر العدد (23:24): «هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَلبْوَةٍ وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ». الرد الإيرانى من نفس المعين الديني، يعزف على الوتر الديني، المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية «على خامنئي» شبّه عملية «الوعد الصادق» بأنها مثل «عصا موسي»، حيث اعتبر (فى أبيات للشعر من نظمه بالفارسية) ما ترجمته أن الصواريخ والطائرات من دون طيار التى أطلقتها إيران ضد إسرائيل أشبه بالعصا التى ألقاها موسى أمام سحرة فرعون فابتلعت (لقفت) ما سبق أن ألقوة من حبال وعصي. حتى الولايات المتحدة الأمريكية، لم تجد حرجا أن تطلق على طائرتها اسم وصف (طائرة يوم القيامة)، وهو مصطلح يطلق على فئة من الطائرات التى صُنعت لتكون مركز قيادة وطنيا محمولا جوا يستخدم عند نشوب حرب نووية أو كارثة أو نزاع آخر واسع النطاق يهدد البنى التحتية العسكرية والمدنية الرئيسة، وردت إيران بصواريخ «خيبر»، خيبر اسم ذو دلالة دينية من موروثات ماضوية، والصاروخ خيبر، صاروخ تدميرى معروف باسم «خرمشهر»، صاروخ باليستى دقيق التوجيه يعمل بالوقود السائل، ويُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر الإيرانية. طوّر هذا الصاروخ من قبل منظمة «الجوفضاء» التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويتميز بعدم حاجته إلى التوجيه فى المرحلة النهائية من مساره.. عارف طريقه لإحداث دمار واسع. أمراء الحرب وقادتها كعادتهم التى جبلوا عليها من سنوات الحروب الصليبية، يحرفون الكلم الطيب عن مواضعه، الاستخدام الدينى للآيات والأسفار ، والأناجيل، والمزامير، فى أتون الحرب المسعورة يراكم شعورا بالحرب الدينية، الحرب الدينية أو الحرب المقدسة، حرب مسببة أو مبررة من أساسها بسبب الاختلافات الدينية. كثرت النقاشات فى أتون الحرب الإيرانية / الإسرائيلية، وقبلها غزو جيش الاحتلال لغزة، حول مدى غلبة الجوانب الدينية فى أى صراع ضمن حرب معينة. وفقًا لموسوعة الحروب، من بين جميع الصراعات التاريخية المسجلة البالغ عددها 1763 صراعا، كانت الاختلافات الدينية مسببة بشكل رئيسى فقط فى 123، أو 6.98% منها. والكاتب الأمريكى «ماثيو وايت» فى كتابه «الكتاب الكبير العظيم للأشياء المروعة» يلفت النظر إلى الدين باعتباره سببًا رئيسيا فى 11 من أكثر الأعمال الوحشية الدموية حول العالم. يرصد «ماثيو وايت» توافر العناصر الدينية بشكل علنى فى العديد من النزاعات، بما فى ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، والحرب الأهلية السورية، والحروب فى أفغانستان والعراق .. الحروب الدينية ، توصف فى الغرب بشكل مختلف، باعتبارها صراعات أصولية أو تطرفا دينيا، اعتمادًا على تعاطف الواصف ، ومع ذلك، غالبا ما تخلص الدراسات حول هذه الحالات إلى أن العداوات الدينية تسبب الكثير من النزاعات البشرية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بابا الفاتيكان ينعى ضحايا الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق
أعرب البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان عن حزنه العميق إزاء الهجوم الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدا تضامنه مع الضحايا. وقال أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين -في بيان اليوم الثلاثاء- إن البابا ليو الرابع عشر شعر بحزن عميق عندما علم بخسارة الأرواح والدمار الناجم عن الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق.وأكد بابا الفاتيكان تضامنه الصادق مع كل المتضررين من هذه المأساة.