
ميتا تستحوذ على محطة نووية... دون أن تمتلكها فعليًا
بحسب تقرير نشره موقع TechCrunchأعلنت شركة ميتا (Meta) عن توقيعها صفقة ضخمة مع شركة Constellation Energy لضمان استمرار تشغيل محطة Clinton Clean Energy Center، وهي منشأة نووية بقدرة 1.1 جيجاواط تقع في ولاية إلينوي الأميركية، حتى عام 2047.
ورغم أن الكهرباء التي تُنتجها المحطة ستستمر في التدفّق إلى الشبكة العامة، فإن الصفقة تتيح لميتا الاستحواذ الكامل على ما يُعرف بـ" الطاقة النظيفة"، كجزء من استراتيجيتها لتقليل انبعاثاتها الكربونية الإجمالية عبر نظام المحاسبة البيئية الطوعية.
الصفقة لا تعني أن ميتا ستغذي مراكز بياناتها مباشرة من المحطة، إذ تقع أقرب منشأة لها على بُعد ساعتين شمالًا في منطقة ديكالب. بدلًا من ذلك، تدخل هذه الخطوة ضمن جهود الشركة لتعزيز سجلها في مجال الطاقة النظيفة.
إنقاذ للمحطة أم استثمار في الاستقرار؟
رغم عدم وجود تهديد فوري بإغلاق محطة كلينتون، فإن Constellation كانت قد أعلنت سابقًا نيتها التقدّم بطلب لتمديد رخصة التشغيل حتى عام 2047. وكانت المحطة قد واجهت خطر الإغلاق عام 2017 بسبب المنافسة الشديدة من الغاز الطبيعي، قبل أن تتدخل الحكومة المحلية بتقديم إعانات ضمن برنامج "ZEC". ومع اقتراب نهاية تلك الإعانات في 2027، جاءت صفقة ميتا كبديل طويل الأجل.
تنضم ميتا إلى قائمة من شركات التكنولوجيا العملاقة التي تتبنى الطاقة النووية كخيار استراتيجي لتشغيل أعمالها المستقبلية. وكانت مايكروسوفت قد أبرمت اتفاقًا مشابهًا مع Constellation لإعادة تشغيل مفاعل في جزيرة ثري مايل، في حين تبحث ميتا حاليًا أكثر من 50 مقترحًا لإنشاء محطات نووية جديدة في أكثر من 20 ولاية أمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
قانون ترمب "الكبير والجميل" يضيف 550 مليار دولار للدين القومي
أفاد مسؤولون في الكونجرس الأميركي، الخميس، بأن خطة الرئيس دونالد ترمب الضخمة بشأن الضرائب والهجرة ستدفع الحكومة الفيدرالية إلى إنفاق مئات المليارات من الدولارات الإضافية كفوائد جديدة على الدين الوطني المتزايد، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن القروض الجديدة التي سيضطر القانون إلى دفع الحكومة نحوها، ستؤدي إلى إضافة 550 مليار دولار أخرى في مدفوعات الفوائد، وهذا من شأنه أن يرفع التكلفة الإجمالية لـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، إلى 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. وفي حين يحاول المشرعون التعامل مع التكلفة الهائلة لأجندة السياسات التي يتبناها الحزب الجمهوري، تشير الصحيفة إلى أن الدين الوطني الأميركي يتجاوز بالفعل 36.2 تريليون دولار. وأضافت الصحيفة: "حتى بدون التشريع الجديد الباهظ التكلفة، قد يتجاوز الدين 250% من الناتج الاقتصادي السنوي للولايات المتحدة بحلول عام 2055 إذا ظل الإنفاق السنوي للوكالات والإيرادات الفيدرالية عند معدلاتها التاريخية، وفقاً لما ذكره مكتب الميزانية في الكونجرس الشهر الماضي. عجز كبير في الميزانية وأثار العجز الكبير في الميزانية انقساماً بين الجمهوريين، إذ وصف الملياردير إيلون ماسك، الذي كان حتى الأسبوع الماضي رئيساً لهيئة خفض التكاليف (DOGE)، التشريع بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" من شأنه أن يُثقل كاهل البلاد بـ"ديون لا تُطاق". وواصل انتقاد مشروع القانون عشرات المرات يومياً منذ الثلاثاء. وذكرت الصحيفة الأميركية أن "بعض المشرعين الجمهوريين بدأوا في تخفيف معارضتهم لمشروع القانون، وذلك بعد أن التقى أعضاء لجنة المالية في مجلس الشيوخ، المسؤولة عن وضع الضرائب بالرئيس دونالد ترمب. وقال السيناتور رون جونسون (جمهوري من ولاية ويسكونسن)، الذي أبدى مخاوفه بشأن تكلفة التشريع: "ما زلنا بعيدين كل البعد عن خفض منحنى العجز". وأكد أن تخفيضات العجز الكبيرة قد تأتي في التشريعات اللاحقة، على الرغم من أن ذلك قد يكون صعباً، حيث يُنفق المحافظون رأس مالهم السياسي على جوهر أجندة ترمب. تمديد التخفيضات الضريبية ويسعى مشروع قانون ترمب والجمهوريين إلى تمديد التخفيضات الضريبية الضخمة لعام 2017 من فترة الرئيس الأولى، بالإضافة إلى الوفاء بوعود الحملة الانتخابية الجديدة، بما في ذلك عدم فرض ضرائب على الإكراميات وأجور العمل الإضافي، وإنفاق مئات المليارات من الدولارات على حملة البيت الأبيض للترحيل الجماعي وأولويات الدفاع. ولتعويض التكلفة، يدرس الجمهوريون تخفيضات تتجاوز 1.2 تريليون دولار في برنامجي Medicaid وSNAP، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في برامج قروض الطلاب التي أطلقها الرئيس جو بايدن، وإلغاء تدريجي للحوافز التي تقدمها الشركات لتطوير الطاقة الخضراء والمركبات الكهربائية، والتي أُنشئت بموجب قانون بايدن لخفض التضخم لعام 2022. ولا يستطيع الجمهوريون تجاهل تريليونات الدولارات التي يضيفها هذا القانون إلى العجز، كما لا يمكنهم تجاهل الفائدة التي تأتي مع الديون الضخمة التي يخلقونها، وفق "واشنطن بوست". وقال السيناتور جيف ميركلي ( من ولاية أوريجون)، كبير الديمقراطيين في لجنة الميزانية، والذي طلب تقرير مكتب الميزانية في الكونجرس: "إنه تصرف غير مسؤول مالياً". وأقر مجلس النواب مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي رغم اعتراضات، فيما يدرس مجلس الشيوخ مشروع القانون، لكن الأعضاء عالقون في مفاوضات حول تكلفته. ومع ذلك، فإن أي تغيير في التشريع قد يُهدد مستقبله عند إعادته إلى مجلس النواب للموافقة النهائية عليه. يتمتع الحزب الجمهوري بأغلبية أضيق في مجلس النواب منها في مجلس الشيوخ، ويتمتع الجمهوريون من الولايات الزرقاء، الذين طالبوا بتخفيضات أكبر على ضرائب الولايات والمحليات بنفوذ هائل.


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
متعاملون: المركزي الأمريكي لن يتعجل في خفض الفائدة
مباشر- عبر متعاملون اليوم الجمعة عن اعتقادهم أن صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ليس لديهم سبب وجيه للتعجل في خفض أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أظهر تقرير حكومي تباطؤا في نمو الوظائف لكن سوق العمل بعيدة عن الانهيار. ومع استقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة وتباطؤ نمو الوظائف إلى 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، يرى المتعاملون أن صناع السياسة النقدية سينتظرون حتى سبتمبر أيلول لخفض أسعار الفائدة، ولا يتوقعون الخفض إلا لمرة واحدة بحلول ديسمبر كانون الأول. ويأتي ذلك استنادا إلى حجم تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضا عزوف المتعاملين عن الرهانات التي لن تكون مجدية إلا في حالة خفض الفائدة لمرة ثالثة بحلول نهاية العام. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


أرقام
منذ 37 دقائق
- أرقام
وكالة: إكس إيه آي تتوقع وصول أرباحها السنوية إلى 13 مليار دولار في 2029
تتوقع شركة "إكس إيه آي" التابعة لرجل الأعمال "إيلون ماسك" تحقيق أرباح سنوية بقيمة 13 مليار دولار بحلول عام 2029، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" في تقرير. استند التقرير لبيانات حصلت عليها الوكالة من مصرف "مورجان ستانلي" الذي يُدير ديون وجولات التمويل التي تُجريها الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. سمح "مورجان ستانلي" للمستثمرين بالاطلاع على بعض مؤشرات الأداء المالي للشركة، بعدما بدأ الترويج لطرح 5 مليارات دولار من الديون لصالحها. وأتاح المصرف هذه البيانات للمستثمرين الذين يرغبون في شراء 50 مليون دولار على الأقل من الديون المطروحة. وأشارت البيانات إلى أن "إكس إيه آي" تتوقع تحقيق مليار دولار من الإيرادات بنهاية العام الجاري، على أن ترتفع إلى 13 مليار دولار بحلول 2029. وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 52 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، في حين تكبدت الشركة خسارة بقيمة 341 مليون دولار قبل حساب الفوائد، والضرائب، والإهلاك، والاستهلاك. وتتوقع "إكس إيه آي" التي تقع تحت مظلتها منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تحقيق 2.7 مليار دولار من الأرباح قبل حساب الاستقطاعات في عام 2027. وتُخطط الشركة لإنفاق 18 مليار دولار على الاستثمار في مراكز البيانات خلال الفترة القادمة، بعد تخصيص 2.6 مليار دولار للإنفاق الرأسمالي منذ تأسيسها.