logo
«السياحة» المصرية تطلق حملة لاجتذاب مليون مسافر عربي

«السياحة» المصرية تطلق حملة لاجتذاب مليون مسافر عربي

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
تحت شعار «مصر... تنوّع لا يُضاهى»، أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية، حملة إلكترونية جديدة للترويج للمقصد السياحي المصري في السوق العربية، لاجتذاب أكثر من مليون مسافر عربي، بالتعاون مع منصة «WEGO » العالمية، التي تعدّ من أبرز محركات البحث والحجز الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط.
الحملة التي تمتد حتى يونيو (حزيران) 2026. تستهدف زيادة الاعتماد على أدوات التسويق الإلكتروني والمنصات الرقمية الدولية المتخصصة في الترويج السياحي، لما لها من فاعلية عالية في الوصول إلى شرائح متنوعة من السائحين في مختلف الأسواق السياحية، وتحقيق التأثير المطلوب بشكل مباشر وسريع، مع تسليط الضوء على ما يتمتع به المقصد المصري من مقومات سياحية ومنتجات متنوعة وتنوّع غني في التجارب السياحية. وفق تكليفات وزير السياحة والآثار، شريف فتحي.
وتستهدف الحملة زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق العربية لمصر خلال العام المالي 2025- 2026، عبر تعزيز الحضور الرقمي للمقصد السياحي المصري على المنصات الإلكترونية الدولية المتخصصة في السياحة والسفر، وإبراز صورة عصرية وجاذبة تعكس ثراء المقصد المصري وتطوره المستمر، وفق تصريحات لمساعد وزير السياحة، أحمد يوسف، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
جانب من الحملة الترويجية مع منصة «ويجو» (وزارة السياحة المصرية)
وأشار يوسف في بيان للوزارة، الأربعاء، إلى أن «المحتوى الترويجي للحملة يسلط الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات والأنماط السياحية التي تلائم اهتمامات السائح العربي، سواء المهتمين بالاستجمام على الشواطئ الخلابة، أو عشاق المغامرة والرياضات البحرية، أو الباحثين عن التجارب الثقافية والتاريخية، فضلاً عن الترفيه والتسوق، مع تسليط الضوء على الوجهات السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت من المقاصد الواعدة بفضل ما تشهده من تطور عمراني وسياحي يجعلها مؤهلة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات».
مؤكداً أن الهيئة تسير وفق خطة طموح لتوسيع قاعدة السائحين من السوق العربية، عبر استخدام أدوات ترويجية ذكية، تضمن الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتعمل على تعزيز معدلات الإشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة العائد من القطاع السياحي.
وتتضمن الحملة خطة إعلامية متكاملة تشمل إعلانات فيديو عبر منصة «YouTube»، وحملات إعلانية عبر محرك البحث «Google»، ومحتوى ترويجياً باللغتين العربية والإنجليزية، وإعلانات ذكية (OOH) في دور السينما والمراكز التجارية بالدول العربية، بالإضافة إلى موجات دعائية مكثفة خلال فترات الذروة مثل العطلات الرسمية والأعياد، بحسب تصريحات، مديرة الترويج السياحي بالهيئة، سوزان مصطفى، التي أكدت أن الحملة تستهدف تحقيق أكثر من 500 ألف حجز سياحي، واستقطاب ما لا يقل عن مليون مسافر من السوق العربية إلى المقصد المصري.
وعدّ الخبير السياحي المصري، بسام الشماع، هذه الحملة من شأنها أن تجذب العديد من السائحين العرب إلى مصر، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الجذب السياحي يتطلب الحرص على التعامل الرسمي مع المنصات المعتبرة والمدروسة، لمعرفة آيديولوجيتها وتوجهها وشعبيتها ومدى انتشارها».
وتابع: «لكنني أرى رقم مليون قليل بالنسبة لعدد السائحين من الدول العربية، التي يجب أن تضاف إليها دول أخرى من آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا، خصوصاً أن مصر جاذبة للسياحة الدينية، بما فيها من آثار مثل الجامع الأزهر والمساجد الأثرية وشارع المعز لدين الله الفاطمي».
وتراهن مصر على تنوع مقاصدها السياحية مثل السياحة الثقافية والدينية وسياحة الشواطئ والمنتجعات والاستشفاء وسياحة السفاري والسياحة الترفيهية، وغيرها من الأنماط، لتصل إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2031، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار سابقاً.
ويلفت الشماع إلى أهمية مراعاة الطرق التي يتم تنفيذ الإعلانات بها في هذه المنصات العالمية، موضحاً: «يجب مراعاة العادات والتقاليد العربية في الإعلانات»، مشيراً إلى أن هذه الحملة تستوجب أن تكون هناك معاملة خاصة للسائح العربي، لقربه من طباعنا ومن عاداتنا وتقاليدنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

13.5 مليار درهم عائدات قطاع الضيافة بالإمارات في الربع الأول 2025
13.5 مليار درهم عائدات قطاع الضيافة بالإمارات في الربع الأول 2025

مباشر

timeمنذ 20 ساعات

  • مباشر

13.5 مليار درهم عائدات قطاع الضيافة بالإمارات في الربع الأول 2025

أبوظبي ـ مباشر: سجل قطاع الضيافة في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت العائدات الفندقية 13.5 مليار درهم، مدفوعة بزيادة أعداد الزوار التي تجاوزت 8.4 مليون زائر، بارتفاع نسبته 2% مقارنة بالربع الأول من عام 2024. كما بلغ عدد الليالي الفندقية المحجوزة أكثر من 29.3 مليون ليلة، فيما سجلت معدلات الإشغال الفندقي مستوى مرتفعاً بلغ 81.3%. ويتماشى هذا النمو مع جهود الدولة لتعزيز استدامة وتنافسية القطاع، لا سيما من خلال مبادرات تأهيل الكوادر الوطنية، من أبرزها برنامج "المخيم الصيفي للضيافة"، الذي أطلقته وزارة الاقتصاد والسياحة بالتعاون مع أكثر من 40 منشأة سياحية وفندقية في مختلف إمارات الدولة، بمشاركة ما يزيد على 500 طالب وطالبة من نحو 200 مؤسسة تعليمية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام. وفي هذا الإطار، أجرى عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، زيارة ميدانية لعدد من المنشآت الفندقية المشاركة في البرنامج، حيث اطلع على سير المبادرات والأنشطة الصيفية التي ينظمها المخيم، وتعرّف إلى تجربة الطلبة المشاركين على أرض الواقع ضمن بيئة العمل الفندقي. كما التقى ممثلي الفنادق المستضيفة، وناقش معهم سبل تعزيز التعاون في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع الضيافة، وتوسيع نطاق المبادرة خلال المواسم القادمة، بما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية للدخول إلى سوق العمل السياحي. وأكد أن قطاع السياحة يمثل ركيزة أساسية ضمن منظومة الاقتصاد الوطني، ويحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة التي تركز على تنويع الاقتصاد وتعزيز استدامة النمو، مشيراً إلى حرص الوزارة على دعم المنشآت السياحية والفندقية، وتوثيق الشراكة مع القطاع الخاص من خلال مبادرات ميدانية ملموسة تسهم في تقييم أثر البرامج ومردودها على الكفاءات الوطنية والقطاع ككل. وأضاف أن المخيم الصيفي يهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم عملياً في أحد أكثر القطاعات نمواً في الدولة، مؤكداً أهمية إتاحة فرص تدريبية ميدانية تعزز فهمهم لطبيعة بيئة العمل الفندقي، وتدعم مساهمتهم المستقبلية في نمو هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن الوزارة ستواصل تطوير برامج تدريبية مماثلة، ضمن منظومة متكاملة لتنمية الموارد البشرية في السياحة، بما يدعم مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، وفي مقدمتها تنمية القدرات السياحية، وتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز الهوية السياحية للدولة، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي> وأكد أن الاستثمار في رأس المال البشري الوطني يُعد خياراً استراتيجياً يعزز استدامة وتنافسية السياحة الإماراتية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

رحلة إلى بحيرة غاردا الوجهة السياحية الشهيرة في شمال إيطاليا
رحلة إلى بحيرة غاردا الوجهة السياحية الشهيرة في شمال إيطاليا

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

رحلة إلى بحيرة غاردا الوجهة السياحية الشهيرة في شمال إيطاليا

بحيرة غاردا وجهة سياحية شهيرة، تقع في شمال إيطاليا، محاطة بمدن صغيرة زاهية الألوان وجبال وعرة خلابة. شواطئها الهادئة ومطاعمها الرائعة وفيلاتها الرومانسية تجعلها وجهة لا غنى عنها للكثيرين، حيث توفر لهم تجربة لا تُنسى. وهي أكبر بحيرة في البلاد، تطل جبال الألب من الشمال على مياهها المتلألئة، بينما تحدها سهول وادي بو المنبسطة من الجنوب. إلى جانب بساتين الزيتون الجميلة والحدائق، ستجد أيضاً مدناً جميلة مثل سيرميوني وديسينزانو ديل غاردا على جانبيها. إلى جانب مشاهدة ينابيعها الساخنة القديمة وقلاعها وآثارها الرومانية، تضم البحيرة العديد من المطاعم الفاخرة التي يمكنك تجربتها. يمكنك أيضاً ممارسة رياضة التجديف بالكاياك وركوب الأمواج والإبحار، أو القيام برحلات بالقارب حول البحيرة إلى جزرها. ونظراً لأن ليموني سول غاردا ومالتشيزيني وتوربولي تتميز أيضاً بممرات ومناظر خلابة على ضفاف البحيرة، فلن تخطئ أبداً أينما ذهبت. في الآتي، أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في بحيرة غاردا. سيرميوني تقع سيرميوني على الشاطئ الجنوبي لبحيرة غاردا، وهي على الأرجح الوجهة السياحية الأكثر شعبية على البحيرة. سيرميوني مدينة قديمة جميلة تقع في نهاية شبه جزيرة صغيرة تمتد على بُعد حوالي 4 كيلومترات داخل بحيرة غاردا. إذا كنت ترغب في استكشاف هذه المدينة على أكمل وجه، فعليك أن تتوقع قضاء يومك بأكمله فيها. تتميز سيرميوني بسهولة الوصول إليها، وهي تقع في منتصف الطريق السياحي الشهير بين ميلانو و فيرونا والبندقية. حاول الوصول إلى سيرميوني في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من بعد الظهر، حيث تزدحم المدينة بشدة خلال النهار. إذا كنت تقيم في إحدى القرى الكبيرة على ضفاف البحيرة، فقد ترغب في ركوب قارب إلى سيرميوني لتجنب ازدحام المرور تماماً. يُمنع دخول السيارات إلى مركز المدينة التاريخي. مالتشيزيني تقع مالتشيزيني، جوهرة بحيرة غاردا، في موقع خلاب. إنها بلا شك واحدة من أجمل مدن بحيرة غاردا. إنها مدينة قديمة ساحرة بشوارعها الضيقة التي تعود للعصور الوسطى، ومينائها الجميل، والعديد من المتاجر الصغيرة والمتاجر والمقاهي التي تجذب الزوار للتجول والاستكشاف. وكما هو الحال في معظم الأماكن الأخرى على بحيرة غاردا، تزدحم مالتشيزيني خلال أشهر الصيف بآلاف الزوار الذين يتدفقون عبر شوارعها الضيقة. إذا كان لديك خيار، فحاول زيارتها في مايو ويونيو أو سبتمبر. تجدر الإشارة إلى أن ليموني ومالتشيزيني مبنيتان على أرض شديدة الانحدار. أثناء وجودك في ليموني، لا يزال بإمكانك القيام بنزهة ممتعة على الكورنيش بالقرب من البحيرة، إلا أن مالتشيزيني قد تكون صعبة الزيارة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة. ليموني سول غاردا تُعدّ ليموني سول غاردا من أجمل مدن بحيرة غاردا. تبدو مبانيها الزاهية وواجهتها البحرية الخلابة كبطاقة بريدية حقيقية. يمر بك الطريق الخلاب من ريفا إلى ليموني عبر العديد من الأنفاق، وستستمتع بإطلالات خلابة على ليموني قبل وصولك إلى المدينة. تتميز ليموني بممشى جميل على الواجهة البحرية ومدينة قديمة هادئة تضم العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر الصغيرة. يمكنك بسهولة الجمع بين زيارة ليموني وزيارة مالتشيزيني أو ريفا. يمكنك ترك سيارتك في موقف السيارات المدفوع في ليموني وركوب العبارة من هنا. ولأن المسافة ليست كبيرة، فإن الرحلة لا تستغرق وقتاً طويلاً، كما أن رسوم العبارات معقولة. ريفا ديل غاردا ريفا ديل غاردا بلدة صغيرة جميلة، محاطة بمنحدرات شديدة الانحدار وجبال شاهقة على الشاطئ الشمالي لبحيرة غاردا. ستُبهرك زيارتها بشكل خاص إذا وصلت إليها بالقارب. تتميز ريفا ببلدة قديمة صغيرة جميلة ذات شوارع ضيقة خلابة وخيارات تسوق ومطاعم زاخرة. ستُحبّذ شراء بعض المأكولات المحلية المميزة وجميع أنواع الهدايا الإيطالية التقليدية. تُعدّ ريفا وجهةً مثاليةً لرحلة نهارية ممتعة على بحيرة غاردا، كما أنها تُعدّ نقطة انطلاق جيدة للإقامة إذا كنت ترغب في استكشاف الجبال المحيطة بمنطقة ترينتينو. إذا كان لديك يوم إضافي في هذه المنطقة خلال الصيف، ينصح برحلة مشي في وادي فومو. رحلة بالقارب في الجزء الشمالي من بحيرة غاردا لن تُقدّر روعة بحيرة غاردا حق قدرها إلا إذا رأيتها من الماء. إذا لم يكن لديك الوقت أو المال أو الرغبة في قضاء يوم كامل في جولة حول البحيرة، ينصح برحلة قصيرة على الأقل. إذا استقللت قارباً من ليموني أو مالسيسيني إلى ريفا ديل غاردا، فستشاهد أجمل المناظر الطبيعية في الجزء الشمالي من البحيرة. يُحاط الجزء الشمالي من بحيرة غاردا بالجبال الشاهقة، وهو على الأرجح الجزء الأكثر إثارة للإعجاب في البحيرة. إن رؤيته من الماء هي حقاً أفضل طريقة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. لذا، إذا كنت تزور بحيرة غاردا وترغب في رؤية أفضل ما في البحيرة نفسها، فانطلق في رحلة بالقارب إلى ريفا.

"صيف الطائف"..خيارات وتجارب متنوعة بين الطبيعة والمغامرة والترفيه
"صيف الطائف"..خيارات وتجارب متنوعة بين الطبيعة والمغامرة والترفيه

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

"صيف الطائف"..خيارات وتجارب متنوعة بين الطبيعة والمغامرة والترفيه

تفتح الطائف ذراعيها هذه الأيام، لاستقبال آلاف الزوار والسياح، تزامنا مع برنامج صيف السعودية 2025؛ حيث تمنح الطائف زوارها هذا الصيف العديد من الخيارات والتجارب والأنشطة السياحية التي تتنوع بين الجبال والوديان والمزارع والورود والمتنزهات والأسواق والأماكن التاريخية. وتتمتع الطائف بمكانة خاصة في قلوب زوارها، لما تتميز به من طبيعة ساحرة وأجواء باردة وتنوع فريد من الوجهات والأنشطة والفعاليات، التي تناسب كافة الأذواق والأعمار. ففي الطائف يستمتع عشاق الطبيعة بمشاهد خلابة لالتقاء السحاب بالجبال من فوق جبل الشفا، وبإطلالات الشمس الدافئة على سهول تهامة، لترسم لوحة ساحرة من الأودية الخصبة، والمزارع الخضراء المزدانة بأشجار الرمان، والعنب، والتين الشوكي، وأشجار اللوز، والعديد من المناظر الخلابة في جسر اللوزية بالشفا، والذي يعد الموقع المثالي للرحلات العائلية وجلسات الاسترخاء وسط الطبيعة، وفي أحضان الضباب والنسيم العليل، إلى جانب العديد من المقاهي والمطاعم والخدمات المتنوعة. ومن الشفا إلى الهدا، حيث الأجواء الساحرة والطبيعة الخلابة، ترسم الجبال الخضراء التي تظللها الغيوم، لوحة مذهلة للطائف، تزينها الأنشطة الجبلية المتنوعة والتخييم، وركوب العربات المعلقة. ويحظى عشاق التأمل بالمسطحات الخضراء التي تكسوها الورود وألوان الطبيعة الزاهية والنوافير التفاعلية في منتزه الردّف، الذي يستقطب العائلات والأفراد ليمنحهم تجربة لا تنسى من الاستمتاع بالطبيعة، والاسترخاء في أماكن الجلوس وتناول المأكولات والمشروبات المختلفة. ولهواة الأجواء العصرية، يعد سيتي ووك الطائف الوجهة الأجمل للنزهات والتسوّق والترفيه؛ حيث يضم ممشى عصرياً يجمع بين المطاعم والمقاهي والمتاجر والفعاليات الموسمية، وتنبض أرجاؤه بالحياة ليلاً عبر الأضواء والموسيقى وعربات الطعام. وحتى هواة المغامرات والرحلات، سوف يمارسون هوايتهم في سفاري الطائف، ليعيشوا تجارب مغامرات مبتكرة، والتعرف على كنوز الطبيعة والتراث في الطائف، عبر رحلات السفاري والبراري والتخييم الليلي تحت النجوم، واستكشاف الدروب الجبلية والوديان في واحدة من التجارب الممتعة. أما عشاق الورد الطائفي فيمكنهم الاستمتاع بأجمل التجارب الاستثنائية في مزارع الورد ومصانعه، واستنشاق عبقه، واقتناء منتجاته وعطوره المتميزة، والتقاط الصور التذكارية بين مزارعه وباقاته المبهجة، كما يستمتع عشاق المزارع وفاكهة الطائف بتجربة مميزة من قطف الثمار والفواكه، من خلال مزارع الفراولة والعنب والمشمش والخوخ والتين. وتتمتع الطائف بزخم سياحي خاص هذا العام، بالتزامن مع برنامج "صيف السعودية 2025" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار «لوّن صيفك»، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في 6 وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعدداً من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس المقبل، إضافة إلى «موسم جدة» و«موسم عسير» اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، والتي تشمل عروضاً للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store