
وداعًا للأحذية الضخمة... البساطة تكتسح عالم الأحذية
هذا المقال يستكشف الأسباب الكامنة وراء هذا التحول، ويرصد كيف أصبحت الأحذية الأقل حجمًا هي الأساس في عالم الأحذية.
الأحذية "الخفية" أو "البالية" تأخذ مكان الصدارة
الأحذية تتقلّص... Flip-Flops، فلات، وأحذية رياضية نحيفة
هيمنت الصنادل الناعمة والأحذية الفلات "الخفية" على صيحات الموضة هذا الصيف، وكانت التعليقات أكثر إيجابية عليها، يبدو أن الأحذية تستمر في التقلص، وفق تقرير مفصّل نشره موقع Bof.
تتصدر الآن الأنماط الأكثر بساطة، مثل أحذية الباليه فلات، والصنادل ذات السيور الرفيعة، والأحذية الشبكية "العارية". عاد الـ flip-flop البسيط بقوة؛ فقد كان حذاء "Dune" من The Row هو المنتج الأكثر رواجًا في الربع الثاني من العام على مؤشر Lyst. الأحذية الرياضية أيضًا أصبحت أنحف، مع أنماط مثل Adidas Taekwondo، Puma Speedcat، وPrada Collapse التي تزداد شعبيتها. حتى أن حذاء "Five Finger" من Vibram، وأحذية ديمنا ذات الكعب العالي في Balenciaga، اكتسبت زخمًا في أوساط الموضة، واحتلت المرتبة الخامسة في مؤشر Lyst.
حذاء "Dune" من The Row هو المنتج الأكثر رواجًا في الربع الثاني من العام على مؤشر Lyst
في الوقت نفسه، تراجعت مبيعات الصنادل التي تُوصف بـ"الضخمة" و"البلاتفورم" platform في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 27%، بينما تراجعت مبيعات الأحذية الرياضية التي تحمل الوصف نفسه بنسبة 37% على أساس سنوي، وفقًا لكاثرين كارتر، المتخصصة في الأحذية في شركة تحليلات التجزئة Edited.
قالت بيث غولدشتاين، محللة الأحذية في شركة Circana: "إنها تبدو جديدة ومنعشة، وهذا ما تحتاجه الصناعة".
عودة البساطة: الجماليات الخفية والأناقة الهادئة
في حين أن صيحة الـ flip-flops ستتلاشى حتمًا مع حلول الخريف، فإن الاحتضان المتزايد للمظهر البسيط من المقرر أن يستمر في الخريف. من المتوقع أن تظهر الأحذية "اللوفر" النحيفة، والأحذية بدون كعب، وأحذية "ماري جين"، والأحذية الطويلة الضيقة، التي شوهدت على منصات عروض خريف 2025 في Miu Miu وToteme وPrada وغيرها. على الرغم من أن الأشكال الأنيقة ليست هي الأسلوب الوحيد، فقد شوهدت أحذية طويلة مترهلة ومجعدة في Louis Vuitton وRalph Lauren وIsabel Marant.
حذاء من علامة MM6 Maison Margiela
الأحذية، مثل أي فئة في الموضة، دورية، وبعد سنوات من هيمنة الأحذية كبيرة الحجم، فمن الطبيعي أن يتجه القطاع في الاتجاه الآخر. لكنها أيضًا منطقية في هذه اللحظة الثقافية. في هذا الإطار، قالت نينا كريستن، مديرة تصميم الأحذية في Christian Dior Couture ومؤسسة علامتها التجارية التي تحمل اسمها: "العالم يخرج عن السيطرة، ونحن نشعر بالانجذاب نحو الأشياء الأساسية التي تدعم راحتنا، والتي تكون قابلة للتنفس، وتركّز على الوظيفة أكثر من التصميم بحد ذاته، مما يبعث على الطمأنينة في الأوقات غير المؤكدة".
صيحة الأحذية النحيفة إلى مزيد من الصعود
قالت كريستينا مارتيني، المؤسسة المشاركة لعلامة Ancient Greek Sandals "إن صعود الأحذية النحيفة والأكثر بساطة هو بمثابة "ترياق" للأحذية الكبيرة والقبيحة التي كانت رائجة لفترة طويلة".
كما أن جنون "الرفاهية الهادئة" الذي انفجر في عام 2023 - والذي، على الرغم من إرهاق الصناعة من المصطلح، لا يزال قوة مؤثرة في الموضة - هو أيضًا، جزئيًا، المسؤول عن هذا. كانت The Row، العلامة البسيطة المطلقة، هي منشأ العديد من الأشكال الشائعة اليوم، بما في ذلك أحذية الجيلي، والـ flip-flops ، والصنادل الشبكية، والكعب الخفي.
احذية الجيلي من Chloe
تراهن المزيد من العلامات على هذه الأنواع من الأساليب لجذب اهتمام المستهلكين. قامت Nike، بتسليط الضوء على أنماط أكثر نعومة من حيث التصميم، مثل Total90، Air Rift، وAstra Ultra في حملاتها التسويقية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت علامة Marc Jacobs تصميمًا مسطحًا ونحيفًا أكسب العلامة ضجة نادرة في أوساط الأحذية الرياضية.
كذلك يُستشعر التأثير في ملابس الرجال: فالنسخة الحالية من حذاء "القوارب" boat shoe الرائج أصبحت أنحف من الإصدارات السابقة، حسب قول غولدشتاين. وقد أثار الممثل جوناثان بايلي من "Wicked" جدلاً بارتدائه flip-flop على السجادة الحمراء في يونيو.
الأسباب الكامنة وراء التحول
قالت كريستن، التي صممت أحذية لـ Loewe وBottega Veneta وThe Row، إن هناك شيئًا كلاسيكيًا متأصلًا في الأسلوب البسيط. في وقت أصبح فيه المستهلكون أكثر حذرًا في إنفاقهم، ينجذبون أكثر إلى الأنماط التي سيكون من السهل تنسيقها مع أي زي. إضافة إلى ذلك، فإن الصنادل البسيطة، والأحذية المسطحة، وحتى الجوارب كأحذية، تعطي شعورًا بعدم بذل جهد كبير. يتوافق صعود هذه الأساليب مع موضوع الرفاهية الهادئة المتمثل في الإشارة إلى شيء ما دون أن يكون صاخبًا، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد بملابس النوم.
حذاء Alaia الشبكي الشهير
في الوقت نفسه، توفر تصاميم مثل أحذية الجيلي والأحذية المسطحة الشبكية للمستهلكين طريقة بسيطة لإدخال عنصر جديد أو غير متوقع في أزيائهم. كان نمو هذه الأنماط بطيئًا، حيث جذب المتسوقين الأكثر اطلاعًا في العام الماضي قبل أن ينفجر في السوق في عام 2025؛ فقد ارتفعت مبيعات الأحذية "الجيلي" بنسبة 280% في ربيع وصيف 2025 مقارنة بعام 2024 في تجار التجزئة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حسبما قال كارتر من Edited لموقع Bof.
اتباع الصيحات
ما يحدث في قطاع الأحذية يعكس الصيحات في الموضة بشكل عام. كانت اتجاهات الجينز والأحذية، على وجه الخصوص، مرتبطة دائمًا ارتباطًا وثيقًا. مع شيوع الجينز الواسع والسراويل البرمودا اليوم، يميل المستهلكون إلى الأحذية النحيفة لتحقيق التوازن في إطلالاتهم.
هيمنة الأحذية الرياضية ذات التصميم الناعم
لكن تمامًا كما لم تختفِ الجينزات الضيقة الآن بعد أن سيطرت الأشكال الواسعة، فإن الأحذية "العارية" ليست هي الأزواج الوحيدة المطلوبة الآن. لا يزال جيل الشباب من "الجيل Z" على وجه الخصوص يفضل الأحذية "اللوفر" ذات النعل السميك ويزيد من تنسيق الأحذية الطويلة حتى الركبة مع السراويل القصيرة والتنانير القصيرة، حتى في ذروة الصيف.
قالت غولدشتاين: "الأشياء التي تبدو مختلفة جدًا هي ما يدفع شخصًا ما إلى القول 'سأنفق أموالي هنا'. ستحتاج العلامات التجارية إلى العمل بجد للابتكار وجذب الانتباه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
في انتظار الجزء الثاني من «الشيطان يرتدي برادا»
إذا كنت تتجول في منطقة الجانب الغربي العلوي يوم الجمعة الماضي، كما كنتُ أفعل مع كلبي، لكنتَ تمكنتَ من الدخول مباشرة إلى موقع تصوير فيلم «The Devil Wears Prada 2» (الشيطان يرتدي برادا 2) خارج المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي. كانت هناك لافتتان معلقتان على واجهة مبنى الفنون الجميلة، تحملان عنوان «رانواي»، وهي اسم المجلة الخيالية التي ترأستها بطلة الفيلم ميراندا بريستلي (ميريل ستريب) المخيفة، وعبارة «زهور الربيع»، التي من الواضح أنها كانت موضوع مشهد الحفل الذي كان على وشك أن يتم تصويره. (سيدرك المعجبون الحقيقيون أن في هذا مفارقة: ففي الفيلم الأصلي عام 2006، قالت ميراندا ببرود: «زهور؟ للربيع! يا له من ابتكار!») ميريل ستريب أثناء التصوير (غيتي) لكن مشاهدة إنتاج فيلم «The Devil Wears Prada 2» لم تكن تجربة غير عادية هذا الصيف في نيويورك. يبدو أن ستريب وزميلتها في البطولة آن هاثاواي موجودتان في كل مكان، حيث توقفان موظفي المكاتب في وسط المدينة عن عملهم، وتقفزان من على الأرصفة بينما تبدوان مشغولتين. كما غمرت صورهما منصتي «تيك توك» و«إنستغرام»، مما حوّل الفيلم إلى ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أشهر من طرحه في دور العرض. ما زلنا لا نعرف الكثير عن الجزء الثاني، الذي سيشهد حسب ما ورد صراع شخصياتنا المفضلة إزاء مشهد إعلامي غير مستقر. لكننا نعرف أن مساعدة ميراندا السابقة وبطلة الفيلم، آندي ساكس (هاثاواي)، ترتدي فستاناً ملوناً من تصميم غابرييلا هيرست وقبعة برميلية بالقرب من الحافلة المتجهة إلى منطقة هامبتون جيتني. كما عادت إميلي المتسلطة، وهي مساعدة أخرى لميراندا (تقوم بدورها إميلي بلانت)، مرتدية قميصاً من «ديور» مع مشد وسروال من «غوتييه». خصصت مجلة «فوغ» مقالاً للون الشعر الأحمر الخاص بها. يبدو أن نايغل الساحر (ستانلي توتشي) لا يزال على اتصال بميراندا، على الرغم من خيانتها، أو على الأقل، شوهد توتشي وستريب معاً. A post shared by HELLO! Magazine (@hellomag) قبل عام تقريباً من موعد عرضه في مايو (أيار) 2026، يبدو فيلم «The Devil Wears Prada 2» حاضراً في كل مكان بطريقة مثيرة ومزعجة للبعض في الوقت نفسه. وقد صرحت مجلة «فوغ» في عنوانها: «لا نريد أن نكون دراميين، لكن البابارازي يفسدون الأفلام علينا جميعاً». وأعلنت كاتبة بمجلة «ماري كلير»: «لا أريد أن أرى المزيد من أزياء فيلم (The Devil Wears Prada 2) حتى أكون في السينما». أثناء تصوير مشاهد لحفل «ميت غالا» في نيويورك (غيتي) تدفق الصور من موقع التصوير، بعضها من مصوري البابارازي وبعضها من المتفرجين العاديين، يضع الفيلم في مرمى نيران فكرتين متنافستين حول استهلاك الأفلام. من ناحية، تغذي الصور وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفر مادة دسمة لا تنضب لمنشوراتنا. وفي الأثناء ذاتها، يُعلن العديد من المعجبين أنهم يخشون بشدة من إفشاء الأسرار وحرق أحداث الفيلم، ولا يقتصر هذا الخوف على النقاط الرئيسية في الحبكة. ففي مجلة «ماري كلير»، جادلت الكاتبة ميغواير هينز بأن مشاهدة الكثير من الأزياء في مشروع يعتمد على الموضة مثل «The Devil Wears Prada» قد يكون بمثابة إفشاء للسر. وبحلول وقت عرض الفيلم في دور السينما قد أشعر بخيبة أمل، لأنني أعرف ما سيحدث، كما كتبت. لا أوافق على هذا الرأي. بالطبع، تتيح الملابس والمواقع المختلفة إمكانية التخمين: هناك حفل «ميت غالا» مزيف من نوع ما! آندي تذهب (أو على الأقل تحاول الذهاب) إلى منطقة هامبتونز! لكنني وجدت أن لا شيء يمكن أن يتفوق على تجربة مشاهدة الفيلم الفعلي. آن هاثاواي أثناء تصوير أحد مشاهد «2 The Devil Wears Prada» في شوارع نيويورك (غيتي) سيتحدد نجاح فيلم «The Devil Wears Prada 2» بناءً على ما إذا كان بإمكانه أن يضاهي الحوار الذكي والمثير والعمق العاطفي لسلفه، وليس ما إذا كانت الحقيبة الخاصة بآندي مألوفة للغاية. قد يكون إلقاء نظرة خاطفة على الكواليس الداخلية لمواقع تصوير الأفلام أمراً مثيراً، مثل لقطات لما يبدو أنه المؤثرات البصرية المستخدمة للتأرجح على الشبكة في فيلم «Spider-Man: Brand New Day»، الذي يتم تصويره حالياً. لكن صور البابارازي قد تبدو في بعض الأحيان تطفلية، كما هو الحال عندما استخدم الجواسيس الحيل للحصول على لمحة عن ديكور «أوز» في فيلم «Wicked». تذكرت أريانا غراندي أنها لاحظت: «فجأة، كنا في الخارج، وكانت مسيّرة من صحيفة (ديلي ميل) تحلق فوق موقع التصوير». يرى البعض أن مشاهدة الكثير من الأزياء في مشروع يعتمد على الموضة مثل «The Devil Wears Prada» قد يكون بمثابة إفشاء للسر (غيتي) لكنّ هناك شيئاً مختلفاً وأكثر إثارة في الطريقة التي جعلت فيلم «The Devil Wears Prada 2» يتخذ من نيويورك موطناً له، حيث دعا ليس فقط المصورين الفوتوغرافيين بل أيضاً الجمهور للمشاركة في الاستمتاع. بعد كل شيء، ليس الأمر كما لو أن وجود الإنتاج كان سراً كبيراً. الاسم الرمزي المستخدم على لافتات الشوارع هو «سيروليان»، نسبة إلى مونولوج ميراندا الذي لا يُنسى والذي ينتقد سذاجة آندي في مجال الموضة. يبدو من المناسب أن يكون موقع تصوير فيلم «The Devil Wears Prada 2» غريباً في ترحيبه، على الرغم من أن السلسلة تدور حول عالم النخبة من عالم الموضة. مشاهد تصوير الفيلم في شوارع مدينة نيويورك جذبت الجمهور (غيتي) خلال ما يقرب من 20 عاماً منذ صدور فيلم «The Devil Wears Prada»، أصبح الفيلم جزءاً من حياة المعجبين، بفضل الميمات والمشاهدات المتكررة والحوارات التي دخلت قاموس السينما. والآن، فعل الجزء الثاني من الفيلم الشيء نفسه، لكن بشكل استباقي قليلاً. نيويورك: إستر زوكرمان* * خدمة نيويورك تايمز


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
في انتظار الجزء الثاني من «الشيطان يرتدي برادا 2»
إذا كنت تتجول في منطقة الجانب الغربي العلوي يوم الجمعة الماضي، كما كنتُ أفعل مع كلبي، لكنتَ تمكنتَ من الدخول مباشرة إلى موقع تصوير فيلم «The Devil Wears Prada 2» (الشيطان يرتدي برادا 2) خارج المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي. كانت هناك لافتتان معلقتان على واجهة مبنى الفنون الجميلة، تحملان عنوان «رانواي»، وهي اسم المجلة الخيالية التي ترأستها بطلة الفيلم ميراندا بريستلي (ميريل ستريب) المخيفة، وعبارة «زهور الربيع»، التي من الواضح أنها كانت موضوع مشهد الحفل الذي كان على وشك أن يتم تصويره. (سيدرك المعجبون الحقيقيون أن في هذا مفارقة: ففي الفيلم الأصلي عام 2006، قالت ميراندا ببرود: «زهور؟ للربيع! يا له من ابتكار!») ميريل ستريب أثناء التصوير (غيتي) لكن مشاهدة إنتاج فيلم «The Devil Wears Prada 2» لم تكن تجربة غير عادية هذا الصيف في نيويورك. يبدو أن ستريب وزميلتها في البطولة آن هاثاواي موجودتان في كل مكان، حيث توقفان موظفي المكاتب في وسط المدينة عن عملهم، وتقفزان من على الأرصفة بينما تبدوان مشغولتين. كما غمرت صورهما منصتي «تيك توك» و«إنستغرام»، مما حوّل الفيلم إلى ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أشهر من طرحه في دور العرض. ما زلنا لا نعرف الكثير عن الجزء الثاني، الذي سيشهد حسب ما ورد صراع شخصياتنا المفضلة إزاء مشهد إعلامي غير مستقر. لكننا نعرف أن مساعدة ميراندا السابقة وبطلة الفيلم، آندي ساكس (هاثاواي)، ترتدي فستاناً ملوناً من تصميم غابرييلا هيرست وقبعة برميلية بالقرب من الحافلة المتجهة إلى منطقة هامبتون جيتني. كما عادت إميلي المتسلطة، وهي مساعدة أخرى لميراندا (تقوم بدورها إميلي بلانت)، مرتدية قميصاً من «ديور» مع مشد وسروال من «غوتييه». خصصت مجلة «فوغ» مقالاً للون الشعر الأحمر الخاص بها. يبدو أن نايغل الساحر (ستانلي توتشي) لا يزال على اتصال بميراندا، على الرغم من خيانتها، أو على الأقل، شوهد توتشي وستريب معاً. A post shared by HELLO! Magazine (@hellomag) قبل عام تقريباً من موعد عرضه في مايو (أيار) 2026، يبدو فيلم «The Devil Wears Prada 2» حاضراً في كل مكان بطريقة مثيرة ومزعجة للبعض في الوقت نفسه. وقد صرحت مجلة «فوغ» في عنوانها: «لا نريد أن نكون دراميين، لكن البابارازي يفسدون الأفلام علينا جميعاً». وأعلنت كاتبة بمجلة «ماري كلير»: «لا أريد أن أرى المزيد من أزياء فيلم (The Devil Wears Prada 2) حتى أكون في السينما». أثناء تصوير مشاهد لحفل «ميت غالا» في نيويورك (غيتي) تدفق الصور من موقع التصوير، بعضها من مصوري البابارازي وبعضها من المتفرجين العاديين، يضع الفيلم في مرمى نيران فكرتين متنافستين حول استهلاك الأفلام. من ناحية، تغذي الصور وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفر مادة دسمة لا تنضب لمنشوراتنا. وفي الأثناء ذاتها، يُعلن العديد من المعجبين أنهم يخشون بشدة من إفشاء الأسرار وحرق أحداث الفيلم، ولا يقتصر هذا الخوف على النقاط الرئيسية في الحبكة. ففي مجلة «ماري كلير»، جادلت الكاتبة ميغواير هينز بأن مشاهدة الكثير من الأزياء في مشروع يعتمد على الموضة مثل «The Devil Wears Prada» قد يكون بمثابة إفشاء للسر. وبحلول وقت عرض الفيلم في دور السينما قد أشعر بخيبة أمل، لأنني أعرف ما سيحدث، كما كتبت. لا أوافق على هذا الرأي. بالطبع، تتيح الملابس والمواقع المختلفة إمكانية التخمين: هناك حفل «ميت غالا» مزيف من نوع ما! آندي تذهب (أو على الأقل تحاول الذهاب) إلى منطقة هامبتونز! لكنني وجدت أن لا شيء يمكن أن يتفوق على تجربة مشاهدة الفيلم الفعلي. آن هاثاواي أثناء تصوير أحد مشاهد «2 The Devil Wears Prada» في شوارع نيويورك (غيتي) سيتحدد نجاح فيلم «The Devil Wears Prada 2» بناءً على ما إذا كان بإمكانه أن يضاهي الحوار الذكي والمثير والعمق العاطفي لسلفه، وليس ما إذا كانت الحقيبة الخاصة بآندي مألوفة للغاية. قد يكون إلقاء نظرة خاطفة على الكواليس الداخلية لمواقع تصوير الأفلام أمراً مثيراً، مثل لقطات لما يبدو أنه المؤثرات البصرية المستخدمة للتأرجح على الشبكة في فيلم «Spider-Man: Brand New Day»، الذي يتم تصويره حالياً. لكن صور البابارازي قد تبدو في بعض الأحيان تطفلية، كما هو الحال عندما استخدم الجواسيس الحيل للحصول على لمحة عن ديكور «أوز» في فيلم «Wicked». تذكرت أريانا غراندي أنها لاحظت: «فجأة، كنا في الخارج، وكانت مسيّرة من صحيفة (ديلي ميل) تحلق فوق موقع التصوير». يرى البعض أن مشاهدة الكثير من الأزياء في مشروع يعتمد على الموضة مثل «The Devil Wears Prada» قد يكون بمثابة إفشاء للسر (غيتي) لكنّ هناك شيئاً مختلفاً وأكثر إثارة في الطريقة التي جعلت فيلم «The Devil Wears Prada 2» يتخذ من نيويورك موطناً له، حيث دعا ليس فقط المصورين الفوتوغرافيين بل أيضاً الجمهور للمشاركة في الاستمتاع. بعد كل شيء، ليس الأمر كما لو أن وجود الإنتاج كان سراً كبيراً. الاسم الرمزي المستخدم على لافتات الشوارع هو «سيروليان»، نسبة إلى مونولوج ميراندا الذي لا يُنسى والذي ينتقد سذاجة آندي في مجال الموضة. يبدو من المناسب أن يكون موقع تصوير فيلم «The Devil Wears Prada 2» غريباً في ترحيبه، على الرغم من أن السلسلة تدور حول عالم النخبة من عالم الموضة. مشاهد تصوير الفيلم في شوارع مدينة نيويورك جذبت الجمهور (غيتي) خلال ما يقرب من 20 عاماً منذ صدور فيلم «The Devil Wears Prada»، أصبح الفيلم جزءاً من حياة المعجبين، بفضل الميمات والمشاهدات المتكررة والحوارات التي دخلت قاموس السينما. والآن، فعل الجزء الثاني من الفيلم الشيء نفسه، لكن بشكل استباقي قليلاً. نيويورك: إستر زوكرمان* * خدمة نيويورك تايمز


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
مفاجأة بالأرقام... ولي العهد وليام يعتلي عرش الشعبية متفوقًا على كيت
في مفاجأة قد تعيد رسم خريطة شعبية العائلة الملكية البريطانية، كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة YouGov يومي 5 و6 أغسطس 2025 أن الأمير وليام تصدّر قائمة الشخصيات الملكية الأكثر شعبية في بريطانيا، متقدمًا على زوجته، الأميرة كيت ميدلتون ، التي لطالما اعتُبرت الوجه الأيقوني للعائلة. المراتب الثلاث الأولى الأول: الأمير وليام – 74% نظرة إيجابية، مقابل 17% سلبية. الثاني: الأميرة كيت – 71% إيجابية، 14% سلبية. الثالثة: الأميرة آن – 70% إيجابية، 12% سلبية. الملك تشارلز في المركز الرابع حصل الملك تشارلز على 59% تأييد، فيما عبّر 31% عن رفضهم له. وعلى مستوى الصورة العامة، حظيت العائلة الملكية ككل بنسبة قبول بلغت 62%، بينما حصلت المؤسسة الملكية على 58% فقط. أمراء في منطقة الوسط الأمير إدوارد: 52% إيجابي. صوفي، دوقة إدنبرة: 50% إيجابي. كاميلا، قرينة الملك: 43% إيجابي، مع نسبة رفض بلغت 44%. إليكِ هذا الخبر خطة الملك تشارلز للم شمل الأمير هاري مع باقي العائلة.. مرتبطة بأمرٍ حزين أزمة ثقة في الصفوف الخلفية الأمير هاري حصد 28% فقط من التأييد، فيما جاءت ميغان ماركل عند 20%، وهي من أدنى مستويات شعبيتها المسجّلة، ما يعكس علاقة متوترة مع الشارع البريطاني. الأخير بلا منازع الأمير أندرو، الذي لا يزال يدفع ثمن تداعيات مقابلة "نيوزنايت" الشهيرة عام 2019 والاتهامات الإعلامية الأخيرة، حصل على 5% فقط من الآراء الإيجابية، مقابل رفض ساحق وصل إلى 87%. الشعبية حسب الفئات العمرية: جيل الشباب أكثر انتقادًا تكشف النتائج عن فجوة جيلية واضحة: النظرة الإيجابية للعائلة الملكية ترتفع مع التقدّم في العمر، باستثناء الأمير هاري وميغان ماركل، اللذين يحظيان بشعبية نسبية أكبر لدى الشباب: الملك تشارلز: 77% تأييد بين من تجاوزوا 65 عامًا، مقابل 30% فقط بين 18-24 عامًا. الأمير هاري: 33% تأييد بين الشباب، مقابل 17% بين الأكبر سنًا. ميغان ماركل: 25% تأييد بين 18-24 عامًا، مقابل 10% فقط بين فوق 65 عامًا. ماذا تعني هذه الأرقام؟ تعزز هذه النتائج مكانة ولي العهد الأمير وليام كـ ملك مستقبلي يتمتع بقاعدة دعم شعبية واسعة، في وقت تحافظ فيه كيت على حضور قوي رغم حلولها ثانية. أما التحدي الأكبر فيواجه شخصيات مثل هاري وميغان وأندرو، الذين تتسع الفجوة بينهم وبين الرأي العام البريطاني، لا سيما بين الأجيال الأكبر سنًا. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »