logo
'معلومات جديدة من البنتاجون حول ضربة منشآت إيران النووية المعروفة بمطرقة منتصف الليل'

'معلومات جديدة من البنتاجون حول ضربة منشآت إيران النووية المعروفة بمطرقة منتصف الليل'

خبر صحمنذ 3 ساعات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ عملية عسكرية سرّية مُحكمة تستهدف البنية التحتية النووية الإيرانية، وقد أُطلق عليها اسم 'عملية مطرقة منتصف الليل' (Operation Midnight Hammer)، وهذا يُعد تطورًا غير مسبوق حيث تم استخدام قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات في سياق قتالي حقيقي.
'معلومات جديدة من البنتاجون حول ضربة منشآت إيران النووية المعروفة بمطرقة منتصف الليل'
مقال له علاقة: واشنطن تفرض عقوبات على جمعية البركة الجزائرية بسبب مزاعم تمويل حماس
قاذفات شبح B-2.
شملت العملية تشكيلًا مكونًا من سبع قاذفات شبح B-2، مدعومة بأكثر من 125 طائرة، بما في ذلك مقاتلات مرافقة وطائرات تزويد بالوقود في الجو، كما أطلقت غواصة أمريكية أكثر من 24 صاروخ توماهوك على أهداف برية في مدينة أصفهان الإيرانية.
وفي هذا السياق، أوضح الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن الضربة الجوية بدأت في الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2:10 صباحًا بتوقيت إيران)، واستمرت لمدة 25 دقيقة، مشيرًا إلى أن الطائرات الأمريكية لم تُرصد ولم تتعرض لأي نيران أثناء دخولها وخروجها من الأجواء الإيرانية.
شوف كمان: فرنسا تقترب من حظر الحجاب في الملاعب.. لاعبات مسلمات تواجه تحديات بين الرياضة والإقصاء
قنابل خارقة تحت الأرض
أكد كين أن القاذفات ألقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات (MOPs) استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان، حيث تم إسقاط القنبلة الأولى على أحد الأهداف في موقع فوردو، تلتها ضربات متتالية على أهداف أخرى ضمن المواقع النووية.
وأظهرت الصور والبيانات التي عُرضت في مؤتمر صحفي، أن الهجوم تضمن أيضًا إسقاط 75 ذخيرة موجهة بدقة على أهداف نوعية، ضمن عملية معقدة حافظت على عنصر المفاجأة الكامل.
خطة تمويه محكمة: مسار مضلل وقصف مفاجئ
استخدم البنتاجون حيلة تكتيكية لخداع الرادارات، حيث أظهرت أن الطائرات تبتعد عن الشرق الأوسط بينما قاذفاتها الاستراتيجية تتجه نحو إيران مع إيقاف أجهزة الإرسال لتنفيذ الضربات.
ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن واشنطن استخدمت مناورة إلهائية بإرسال مجموعة من القاذفات مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في اتجاه معاكس، بينما توجهت مجموعة أخرى محملة بقنابل 'GBU-57' المضادة للتحصينات نحو إيران مع إبقاء أجهزتها مغلقة.
وأوضحت الصحيفة أن قاذفات 'بي-2' الاستراتيجية هي الوحيدة القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة والتسلل دون رصد، بفضل تقنيات التخفي المتطورة.
ولإرباك المراقبين، قرر القادة العسكريون إطلاق مجموعتين من القاذفات من ولاية ميسوري في توقيت متقارب، حيث حلقت الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف لتظهر على شاشات الرادارات، بينما اتجهت الثانية المكونة من 7 طائرات شرقًا نحو إيران بحمولة كاملة من القنابل مع إيقاف كل أنظمة البث.
ورجحت الصحيفة أن هذه الخطة أوهمت العديدين، بما في ذلك إيران، بأن الضربة ستأتي من اتجاه آخر أو في وقت مختلف، مما أتاح عنصر المفاجأة.
وفي ليلة 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، مُعلنةً أن الهدف هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
وأشار كين إلى أن القوات الأمريكية نجحت في تنفيذ العملية دون أن تُرصد من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، مضيفًا: 'المقاتلات الإيرانية لم تتحرك، ويبدو أن الرادارات لم تكتشف دخولنا، لقد نفذنا المهمة دون مقاومة، وحافظنا على عنصر المفاجأة حتى النهاية'.
وأوضح وزير الدفاع بيت هيجسيث أن العملية لا تستهدف تغيير النظام في إيران، بل 'تركز فقط على تحييد القدرات النووية الإيرانية'، مضيفًا: 'كما قال الرئيس، هذه ليست عملية مفتوحة النطاق، لكنها لا تقيّد قدرتنا على الرد إذا لزم الأمر، لقد نفذنا مهمة دقيقة وفعّالة'.
ترامب.
تعليق ترامب: دمرنا منشأة فرودو بالفعل
في أول تعليق له، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن العملية نجحت في 'القضاء على التهديد النووي الإيراني'، مشيرًا إلى أن المواقع المستهدفة 'دُمرت بالكامل'.
بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا أعلن فيه أنه تمكن من 'تحديد وتعقب' مسارات انطلاق القاذفات الأمريكية، متوعدًا بالرد في الوقت والمكان المناسبين.
وحتى مساء الأحد، أكد مسؤولون أمريكيون أن جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت إلى قواعدها بسلام، دون تسجيل أي خسائر، فيما لم تُرصد مؤشرات على تصعيد إضافي في الوقت الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
تفاصيل الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

الجمهورية

timeمنذ 36 دقائق

  • الجمهورية

تفاصيل الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

من جانبها أكدت إيران عدم وجود "أي علامات تلوث" في مواقعها النووية في " أصفهان" و" فوردو" و" نطنز" بعد الغارات الامريكية. ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة إيران إلى جانب حليفتها إسرائيل التي تخوض حرباً منذ 10 أيام مع إيران. أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن ترامب تصرف دون تفويض من الكونجرس ، محذراً من أنه ستكون هناك ضربات إضافية إذا ردت طهران بعمليات انتقامية ضد القوات الأمريكية. وصف ترامب العدوان الامريكى على ايران بأنه "ناجح تماماً".وقال في خطابه من البيت الأبيض الذي استغرق 4 دقائق: "كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي تشكله الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم"، على حد زعمه . أضاف حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً" .. موضحا محيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي"، محذراً طهران من أنها "ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام" .. متابعا "ينبغي على إيران، متنمر الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل بكثير". وكان من اللافت غياب مديرة المخابرات تولسي جابارد، التي كانت على خلاف مع ترمب في الآونة الأخيرة بشأن استهداف إيران. قال المركز الوطني الإيراني للسلامة النووية، إنه لا توجد "أي علامات تلوث" بعد أن أجرى عمليات تفتيش في المناطق المحيطة بالمنشآت النووية التي تعرضت للضربات. قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي "زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع" من المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف الأمريكي. قال ترامب، إن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على منشأة " فوردو" النووية الإيرانية، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على مواقع نووية أخرى. وأشارت الشبكة، إلى أنه كان يُعتقد في السابق، أن قنبلتين خارقتين للتحصينات ستكونان كافيتين لتدمير الموقع. أضاف مسئول امريكى أن موقعي " نطنز"، و" أصفهان" تعرضا لـ30 صاروخاً من طراز "توماهوك"، أطلقتها غواصات أمريكية على بعد نحو 400 ميل (نحو أكثر من 600 كيلومتر). قال مسؤول أمريكي طلب عدم كشف هويته، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن طائرات B-2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية في وقت مبكر، حلقت دون توقف لمدة 37 ساعة تقريباً من قاعدتها في ميزوري، حيث قامت بالتزود بالوقود عدة مرات في الجو. قال مسؤول آخر، إن 6 قاذفات من طراز B-2 أسقطت عشرات القنابل الخارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على موقع فوردو النووي، الذي يقع في أعماق الأرض، وأطلقت غواصات تابعة للبحرية الأميركية، 30 صاروخ طراز TLAM على موقعي " نطنز" و" أصفهان". كما أسقطت إحدى قاذفات B-2 قنبلتين خارقتين للتحصينات على " نطنز"، بحسب المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته. أضاف أن الطائرات أسقطت العديد من القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل. قال مصدر مطلع إن القنابل المستخدمة في الضربات كانت من طراز GBU-57A/B ، المعروفة باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وسلط خبراء الضوء على هذا الطراز من القنابل، باعتباره النوع الوحيد القادر على تدمير منشأة " فوردو" النووية الإيرانية تحت الأرض. تُعتبر القنبلة الخارقة للتحصينات من أقوى الأسلحة غير النووية في أمريكا، إذ صُممت لضرب الأهداف المحصنة بدقة عالية، وقادرة على اختراق التحصينات العميقة. وتزن القنبلة 30 ألف رطل مع 6 آلاف رطل من المتفجرات. ويعد هذا العدوان أول مثال معروف لاستخدام القنبلة في العمليات العسكرية الأمريكية. ولفت المراقبون الانظار إلى أن خطوة استهداف منشأة " فوردو" فكر فيها رؤساء أمريكيون متعاقبون، ولكنهم قرروا في النهاية عدم القيام بها، ومن شأنها دفع ترامب ا بشكل مباشر في أزمة متزايدة كان يأمل في السابق نزع فتيلها من خلال الدبلوماسية.وهذه هي المرة الأولى منذ عدة عقود، منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، التي يقوم فيها رئيس أمريكي بنشر عتاد تابع لسلاح الجو لاستهداف منشآت رئيسية في البلاد. وفي تصريحات مكررة وصف ترامب نفسه بأنه معارض منذ فترة طويلة للسماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال: "قررت منذ وقت طويل أنني لن أسمح بحدوث ذلك". قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن التاريخ سيسجل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحرك لمنع أخطر نظام من امتلاك أخطر أسلحة في العالم. أضاف أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بالضربات قبل تنفيذها. وقال مسؤولان في البيت الأبيض، إن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا بعد الضربات. وقال ترامب خلال كلمته إنه عمل بشكل وثيق لتنسيق الهجمات في إيران مع نتنياهو، والذي أشاد بقرار ترامب قائلاً إنه "سيغير التاريخ". في المقابل، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس" من أن الهجمات الأمريكية "ستكون لها عواقب أبدية"، وأن طهران "تحتفظ بجميع الخيارات" للرد. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران لن تجلس مع الولايات المتحدة دون أن يطلب ترمب من نتنياهو وقف الهجمات الإسرائيلية، وهو أمر لم يكن الرئيس مستعداً للقيام به. ودعا السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الهجمات الأمريكية الشائنة والاستخدام غير القانوني للقوة" ضد إيران. وكانت إيران أكدت مرارا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وأظهرت تقييمات وكالات المخابرات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط لامتلاك قنبلة نووية. في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها "لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية".

إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين
إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين

اليوم السابع

timeمنذ 37 دقائق

  • اليوم السابع

إخلاء طهران ومهلة الأسبوعين.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خداع ترامب للإيرانيين

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذى نأى بنفسه فى البداية عن هجوم إسرائيل على إيران ، تحول إلى مسار توجيه ضربات لمنشآت إيران النووية بمساعدة الخدع السياسية والعسكرية. وذكرت الصحيفة، أن إعلان ترامب الأسبوع الماضى عن مهلة أسبوعين لتحديد موقفه من الحرب ضد إيران لمنح الفرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي، كان أحد جوانب مسعى أكبر من التضليل السياسى والعسكرى الذى حدث على مدار ثمانية أيام فوضوية، منذ أن بدأت إسرائيل توجيه ضرباتها إلى إيران وصولا للحظة التي أقلعت فيها قاذفات الشبح الأريكية B-2 من ميسورى لتوجيه أول ضربات عسكرية أمريكية داخل إيران منذ الثورة الإسلامية فيها عام 1979. وذكرت الصحيفة، أن المقابلات التي أجرتها مع مسئولي الإدارة وحلفاء ترامب ومستشاريه ومسئولى البنتاجون آخرين مطلعين على الأحداث، أظهرت كيف أن فصائل مختلفة من حلفاء ترامب، تنافسوا خلال هذه الفترة للفوز بتأييد الرئيس الذى كان يتردد فى كل الاتجاهات بشأن ما إذا كان سيختار الحرب أم الدبلوماسية أم مزيج بينها. وحاول البعض تحديد الفصيل المهيمن بناء على من يلتقى بهم ترامب فى أى وقت. وبدا ترامب مبتهجاً للغاية وهو يقول إنه يمكن أن يتخذ القرار قبل ثانية من موعده لأن الأمور تتغير، لاسيما مع الحرب. فى غضون ذلك، كان ترامب يدلى بتصريحات حماسية تشير إلى أنه على وشك جر أمريكا للصراع، فكتب يوم الاثنين على تروث سوشيال "على الجميع إخلاء طهران". وفى اليوم التالى، قال إنه لم يغادر قمة مجموعة السبع فى كندا للتوسط لوقف إطلاق النار فى الشرق الأوسط، بل "لأمر أكبر بكثير". وطلب من العالم "التأهب". أثارت هذه التصريحات قلقاً فى البنتاجون والقيادة المركزية الأمريكية، وبدأ المخططون العسكريون يشعرون بالقلق من أن ترامب ربما يمنح إيران تحذيراً مبالغاً فيه بشأن ضربة وشيكة. ووضع القادة العسكريون خطة الخداع الخاصة بهم، إرسال مجموعة ثانية من قاذفات الشبح الأمريكية من ميسورى وتتجه غرباً فوق المحيط الهادئ فى طريق يمكن أن يراقبه متتبعو حركة الطيران يوم السبت، وهو ما ترك انطباعاً خاطئاً لدى العديد من المراقبين، وربما إيران، بشأن توقيت ومسار الهجوم، الذى جاء من اتجاه مختلف تماماً. وكانت خطة الهجوم قائمة بالفعل على حد كبير عندما كشف ترامب عن مهلة الأسبوعين يوم الخميس لتحديد موقفه من الحرب. وتحركت الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود إلى المواقع، وكان الجيش يعمل على توفير حماية إضافية للقوات الأمريكية المتمركزة فى الشرق الأوسط. ورغم أن بيان "الأسبوعين" منح الرئيس مزيداً من الوقت للدبلوماسية في اللحظة الأخيرة، فإن مسئولين عسكريين قالوا إن الخدعة والخداع الذى حدث باستخدام طائرات بى-2 كان له أيضاً تأثير فى تنظيف الفوضى ـ التي كان الرئيس هو السبب فيها جزئياً.

نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح
نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح

بوابة الفجر

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الفجر

نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل مثيرة بشأن الاستراتيجية الأمريكية المفاجئة ضد إيران، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم خداعًا سياسيًا وعسكريًا لإرباك طهران، بينما كانت القاذفات الشبح B-2 في طريقها لتنفيذ أول ضربات أمريكية داخل إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. «مهلة الأسبوعين».. ستار دبلوماسي لعملية عسكرية قالت الصحيفة إن ترامب تعمّد إعلان مهلة أسبوعين لتحديد موقفه من الحرب، في ما بدا أنه محاولة لإفساح المجال أمام الحلول الدبلوماسية، لكنه كان في الواقع جزءًا من حملة تضليل واسعة النطاق، شملت التصريحات الحماسية والمناورات العسكرية المفاجئة. وذكرت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء بعد ثمانية أيام من الفوضى السياسية والعسكرية، شهدت تنافس فصائل داخل الإدارة الأمريكية، ومستشاري ترامب، وأطراف من البنتاجون، للتأثير على قراراته بشأن إيران، وسط تردده المستمر بين الخيار العسكري والدبلوماسي أو الجمع بينهما. «إخلوا طهران».. إشارات غامضة وتحذيرات مبطنة في إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدل، كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: "على الجميع إخلاء طهران"، في تحذير وصفته الصحيفة بأنه مفرط الوضوح وقد يُفسد عنصر المفاجأة. وفي اليوم التالي، وخلال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إنه لم يترك القمة من أجل "وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، بل من أجل "أمر أكبر بكثير"، طالبًا من العالم "التأهب". هذه الرسائل المتضاربة أثارت قلقًا متزايدًا داخل البنتاجون، خاصة أن التوقيت والمبالغة قد يمنح الإيرانيين فرصة للاستعداد لأي هجوم أمريكي مرتقب. الخداع العسكري: طائرات B-2 تغادر "ميسوري".. وتضرب من اتجاه آخر وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، قام الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة خداع محكمة: أُرسلت مجموعة من قاذفات B-2 الشبح من ولاية ميسوري باتجاه المحيط الهادئ، في مسار يمكن تتبعه عبر أنظمة تتبع الطيران العالمية. الهدف من هذه الخطوة كان خلق انطباع خاطئ بأن الضربة الأمريكية ستأتي من اتجاه معين وفي توقيت معروف. لكن في الواقع، نُفذت الهجمات من اتجاه مختلف تمامًا، مما أربك الدفاعات الإيرانية. وأضافت الصحيفة أن خطة الضربات الجوية كانت قد وُضعت بالفعل وقت إعلان ترامب عن "مهلة الأسبوعين"، كما تم تحريك طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود إلى مواقعها المحددة مسبقًا. البنتاجون: "خدعنا إيران.. وأنقذنا الموقف" مصادر في القيادة المركزية الأمريكية أكدت للصحيفة أن إعلان ترامب لم يكن فقط تكتيكًا سياسيًا، بل كان مدخلًا لتطبيق استراتيجية خداع فعالة ساهمت في خفض الخسائر الأمريكية و"تنظيف الفوضى" التي أحدثها الرئيس نفسه جزئيًا من خلال تصريحاته المبالغة. ورغم أن خطاب "المهلة" أعطى غطاءً دبلوماسيًا في اللحظة الأخيرة، فإن الإعداد العسكري للهجوم كان جاريًا بالفعل، ما يثبت أن القرار بشن ضربات جوية كان متخذًا مسبقًا، رغم الإيحاء العكسي المعلن. خبراء: استراتيجية ترامب مربكة ومغامِرة حسب نيويورك تايمز، فإن ما حدث خلال الأيام الماضية يظهر أن إدارة ترامب لم تكن تتحرك وفق استراتيجية واضحة، بل في ظل تنافس داخلي بين مراكز النفوذ السياسية والعسكرية. وأشارت إلى أن الرئيس كان يُغيّر رأيه بين ساعة وأخرى، اعتمادًا على من يتحدث إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store