
طانطان تحتفي بمغاربة العالم وتسلط الضوء على رقمنة الخدمات
وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان، علي بوقسيم، بحضور شخصيات عسكرية ومدنية، ومنتخبين، وممثلي قطاعات المصالح الخارجية، وأفراد من الجالية المغربية، إبراز الأدوار المهمة التي يضطلع بها مغاربة الخارج في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدهم الأم.
كما شكل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار 'ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم'، مناسبة للوقوف على انشغالات وانتظارات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتسليط الضوء على الإجراءات والتدابير المتخذة لأجل تقريب الإدارة من المواطن خاصة في مجال رقمنة الخدمات وتسهيل المعاملات الإدارية بين المواطنين والادارة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد بوقسيم، أهمية الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية بالخارج، مؤكدا أن هذا اللقاء فرصة للاحتفاء بهذه الفئة من المواطنين وتجديد أواصر التواصل معهم.
وأبرز أن اختيار شعار 'ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم' لهذه السنة للاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، يعكس حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تجويد الخدمات المقدمة لهذه الشريحة المجتمعية، والإنصات لنبضها لحل مشاكلها، مضيفا أن الدولة بكل مؤسساتها الإدارية والمنتخبة تسعى جاهدة لتنزيل وتجسيد التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع بالتقرب أكثر إلى مغاربة العالم باعتبارهم فاعل وشريك بارز في دعم عجلة التنمية في كل ربوع المملكة وفق مقاربة تسمح لهم بالحصول على خدمة سريعة وراقية وذلك تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية الراهنة لبلادنا.
كما ذكر بالإنجازات التي حققتها المملكة في كل ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي هي مكتسبات هامة تصب في دعم قيم المواطنة الحقة ونشر الديموقراطية وثقافة حقوق الإنسان وتحديث الإدارة ومعالجة الاختلالات المطروحة وفق منظور شمولي يروم بالأساس تأهيل وتحديث كل القطاعات الحيوية.
ودعا السيد بوقسيم المصالح المختصة إلى الحرص على تقديم كل التسهيلات والمساعدات اللازمة لمغاربة العالم قصد تمكينهم من قضاء مأربهم في ظروف سريعة وجيدة.
وعرف اللقاء تقديم عروض من طرف فاعلين مؤسساتيين منهم الوكالة الحضرية، والمحافظة العقارية، والمديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة، والمركز الجهوي للاستثمار، سلطوا من خلالها الضوء على الجهود المبذولة في مجال مواكبة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبر إطلاق منصات رقمية موجهة لهم تمكنهم من الولوج للمرافق الإدارية، وتتبع ملفاتهم، وتشجيع الاستثمار .
وتم بالمناسبة، تنظيم ورشات من طرف عدد من المؤسسات العمومية والإدارات المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تم خلالها تقديم شروحات لمغاربة العالم حول مختلف المشاريع الاستثمارية والقضايا التي تحظى باهتمامهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 18 دقائق
- الألباب
برادة: الحكومة ستصرف منحة بقيمة 5000 درهم لفائدة الأساتذة العاملين في المناطق النائية والقرى والجبال
الألباب المغربية أفادت مصادر مطلعة، أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، باشرت إنجاز دراسة ميدانية متخصصة بهدف تحديد المناطق الصعبة والنائية التي سيشملها قرار صرف منحة سنوية للعاملين بقطاع التعليم. جاء ذلك ضمن جواب كتابي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ردا على سؤال للمستشار البرلماني، خالد السطي، عضو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. ووفق الوثيقة المذكورة، ستعمل الدراسة، التي تنفذ عبر مكتب دراسات متخصص، على تحديد المناطق المعنية بشكل دقيق، وضبط أعداد الموظفين المستفيدين من المنحة، تمهيدا لوضع الإطار القانوني الذي سينظم عملية صرفها. وتأتي هذه الإجراءات في سياق تفعيل مقتضيات البند السابع من اتفاق 26 دجنبر 2023، والذي ينص على معالجة وضعية موظفي التعليم العاملين في المناطق الصعبة والنائية عبر تخويلهم منحة سنوية تبلغ قيمتها 5000 درهم. وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، قد كشف في وقت سابق، أن الحكومة ستصرف قبل نهاية السنة الحالية، منحة بقيمة 5000 درهم لفائدة الأساتذة العاملين في المناطق النائية والقرى والجبال. وفي هذا الصدد أوضح الوزير المشار إليه، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن 'هذه المنحة سيتم صرفها سنويا لفائدة هذه الفئة من الأساتذة، وذلك تقديراً للجهود التي يبذلونها في ظروف صعبة لتعليم الأطفال في المناطق النائية'. وأشار برادة أن 'هذا الإجراء يأتي في سياق تفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي الذي جرى في دجنبر من السنة الماضية بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية'. كما أكد أنه 'تم الاتفاق على تمكين هذه الفئة من تعويض سنوي إضافي إلى جانب رواتبهم النظامية، حيث تم الاتفاق على تمكين هذه الفئة من تعويض سنوي إضافي إلى جانب رواتبهم النظامية، وذلك تقديراً للجهود التي يبذلونها في ظروف صعبة لتعليم الأطفال في تلك المناطق'، حسب كلامه. وأبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سالف الذكر، أن 'رجال ونساء التعليم بالأوساط الهشة يضطلعون بدور كبير في ضمان استمرارية التعليم الأولي، مشيراً إلى أنهم يساهمون في تغطية نسبة 84% من التعليم الأولي على الصعيد الوطني'. ووفق محمد سعد برادة، فسيتم صرف هذا التعويض قبل نهاية السنة الجارية، في إطار الالتزام الحكومي بتحسين ظروف عمل الأطر التربوية وتشجيع الاستقرار المهني داخل المناطق ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
موريتانيا تتقرب من دول الساحل
اختارت موريتانيا اتباع نهج إنساني لتعزيز علاقاتها مع تحالف دول الساحل، الذي تأسس في شتنبر 2023 من قبل مالي والنيجر وبوركينا فاسو. تجلى هذا التوجه من خلال مشاركة صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية، في "منتدى إنساني" نظم الأسبوع الماضي في باماكو. ووفقًا للمنظمين، كان الهدف من هذا الحدث هو "تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة تفاقم الأزمات الإنسانية في منطقة الساحل". أثارت مشاركة ممثل عن الحكومة الموريتانية في هذا المنتدى ردود فعل حادة في الجزائر. حيث نشرت وسيلة إعلام جزائرية عنوانًا لافتًا: " موريتانيا: بين السيطرة الصامتة لأبوظبي واليد الممدودة من المغرب، لعبة مزدوجة بعواقب وخيمة على الصحراء الغربية". في دجنبر 2023، كانت الصحافة الجزائرية قد اتهمت أبوظبي بتمويل الرباط بمبلغ 15 مليون يورو لتمويل حملات تضليل وخلق توترات بين الجزائر ودول الساحل. منذ تأسيس تحالف دول الساحل في عام 2023، حرصت موريتانيا على التميز عن قرارات الدول الأعضاء الثلاث. لم تنسحب من مجموعة الخمسة للساحل، التي أطلقتها فرنسا في 2014، ولم تنضم رسميًا إلى مبادرة الملك محمد السادس، التي أعلن عنها في 6 نونبر 2023، والتي تهدف إلى تسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. يأتي هذا التقارب مع تحالف دول الساحل في وقت تواجه فيه موريتانيا، مثل السنغال، تهديدًا متزايدًا من الحركات الإرهابية النشطة في المنطقة. "هذه الجماعات المسلحة تتقدم نحو المنطقة الحدودية المالية، المجاورة لموريتانيا والسنغال. وهي منطقة كانت تعتبر لفترة طويلة محصنة نسبيًا من التدخلات الأجنبية، لكنها أصبحت الآن بؤرة للتوسع الإرهابي"، كما حذر إعلام نواكشوط في 2 يوليوز.


كازاوي
منذ 12 ساعات
- كازاوي
عمالة إقليم سطات تحتفي بالجالية المغربية المقيمة بالخارج
نظمت عمالة إقليم سطات، يوم الأحد، لقاء تواصليا لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، المنحدرين من الإقليم، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر. وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم سطات محمد علي حبوها، بحضور شخصيات عسكرية ومدنية، ومنتخبين، وممثلي قطاعات المصالح الخارجية، وأفراد من الجالية المغربية، إبراز الأدوار المهمة التي يضطلع بها مغاربة الخارج في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدهم الأم بشكل عام، والمناطق التي ينحدرون منها بشكل خاص. كما شكل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار 'ورش الرقمنة : تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم'، مناسبة للوقوف على انشغالات و انتظارات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتسليط الضوء على الإجراءات والتدابير المتخذة لأجل تقريب الإدارة من المواطن خاصة في مجال رقمنة الخدمات وتسهيل المعاملات الإدارية بين المواطنين والادارة. وفي كلمة بالمناسبة، قال عامل إقليم سطات محمد علي حبوها، إن الشعار الذي تم اختياره لتخليد هذا اليوم الوطني هذه السنة، يؤكد الأهمية البالغة التي تكتسيها الإدارة الرقمية، مشددا على أن الإدارة الالكترونية أو الرقمية لم تعد خيارا استثنائيا بل أصبحت ضرورة حتمية تمليها تطلعات المواطنين أينما حلوا وارتحلوا في الاستفادة من خدمات مرفقية سلسة، فعالة وآنية. وأبرز أن الهدف من الرقمنة بالنسبة لمغاربة العالم ليس فقط تبسيط وتسهيل المساطر واستفادتهم من خدمات المرافق العمومية عن بعد، بل هي أيضا وسيلة لتعزيز الثقة بينهم وبين الإدارة المغربية، وبالتالي تشجيعهم على الانخراط بشكل أكبر في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة. وفي هذا الإطار ذكر السيد حبوها، بعدد من المبادرات والمنصات الرقمية التي تم إطلاقها بهدف تمكين أفراد الجالية من الولوج إلى مجموعة من الخدمات الإدارية عن بعد، من قبيل طلب الوثائق الرسمية، تتبع الملفات، تقديم الشكايات والولوج إلى المعلومات القانونية والإجرائية بشكل شفاف ومبسط. من جانبه، أكد عبد الله فاضل، رئيس مديرية الدراسات بالوكالة الحضرية بسطات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوكالة تقدم للمغاربة المقيمين بالخارج خدمات رقمية عديدة، مشيرا إلى أن الوكالة تشتغل تعتمد على الرقمنة بشكل كلي، وتتوفر على منصات رقمية للرخص، ومنصات متعلقة برقمنة وثائق التعمير عبر بوابة وطنية تضم مختلف وثائق التعمير المصادق عليها. وعرف اللقاء تقديم عروض من طرف ممثلي مجموعة من المتدخلين المؤسساتيين، على رأسهم الوكالة الحضرية، والمحافظة العقارية، والمديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة. كما تميز هذا اللقاء، بإقامة أروقة من قبل عدد من المؤسسات العمومية والخاصة والإدارات المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج لتقديم الشروحات المباشرة لهم في الملفات والقضايا التي تحظى باهتمامهم.