
كمال تسلاي مدرباً للفجيرة ورحيل الفرنسي توريس
قررت إدارة نادي الفجيرة تعيين الفرنسي من أصل عربي كمال تسلاي مدرباً للفريق الأول، خلفاً لمواطنه ألكسندر توريس الذي انتهى عقده مع الفريق بنهاية الموسم الكروي الأخير 2024-2025.
وعمل كمال تسلاي مساعداً للفرنسي توريس طوال الموسم الكروي الماضي، إذ يتمتع بخبرات كبيرة، وتنتظر منه جماهير النادي إعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية دوري أدنوك للمحترفين خلال الموسم الجديد.
ويعتبر تسلاوي المدرب الثالث الذي يتم تعيينه ضمن فرق دوري الأولى بعد تعاقد يونايتد مع الإيطالي أندريا بيرلو، ودبا الحصن مع المصري طارق السيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تنبيه مهم لأولياء الأمور.. تصاريح خروج لسيارات الطلبة خلال فترة امتحانات نهاية العام
أهابت إدارات مدارس حكومية في مختلف إمارات الدولة، بأولياء الأمور الكرام ضرورة الالتزام بتنظيم خروج الطلبة والطالبات خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025، والممتدة من 10 إلى 19 يونيو الجاري، وذلك من خلال إصدار تصاريح خروج رسمية للطالب أو الطالبة لركوب السيارة الخاصة بعد الانتهاء من أداء الامتحانات. وبحسب تعميم أطلعت عليه "الإمارات اليوم"، أوضحت الإدارات المدرسية أنه يتوجب على ولي الأمر طباعة التصريح المعتمد مسبقاً من المدرسة، والتوقيع عليه، وإرفاق صورة شخصية للطالب أو الطالبة، على أن يحتفظ الطالب أو الطالبة بالتصريح بشكل يومي خلال فترة الامتحانات، لتقديمه عند الطلب لضمان الخروج المنظم والآمن. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص المدارس الحكومية على تعزيز سلامة الطلاب، وتنظيم عملية مغادرتهم بعد الامتحانات بما ينسجم مع الأنظمة المعتمدة من قبل الجهات التعليمية المختصة. وأكدت الإدارات أن عدم توفر التصريح مع الطالب قد يعرضه للتأخير أو عدم السماح بالخروج إلا وفق الإجراءات الرسمية، داعيةً أولياء الأمور إلى التعاون والتقيد بالتعليمات المعلنة، مشددة على أنه في حال الحصول على المزيد من المعلومات التواصل مع إدارة المدرسة المعنية أو الاطلاع على النماذج المعتمدة الموزعة مسبقاً.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
سيدات الوصل للكرة الطائرة.. مسيرة تتحدث لغة البطولات
في قلب «زعبيل»، حيث تنبض الحياة الرياضية في نادي الوصل، لا تتوقف الإنجازات عند حدود المستطيل الأخضر، بل تمتد إلى الصالات، حيث يبرز الفريق النسائي في لعبة الكرة الطائرة، الذي أثبت حضوره وتميّزه عبر سنوات طويلة من العطاء، في مكانٍ اعتاد أن يكون مصنعاً للبطلات، تقف سيدات الوصل للكرة الطائرة شامخات، يحملن شعار النادي بشغف وانتماء، ويتقاسمن الطموح نفسه: «أن نكون دائماً في القمة». في هذا التقرير، ترصد «البيان» مشوار الفريق خلال الفترة الأخيرة، وتفتح نافذة على كواليس الروح الجماعية، وأحلام التتويج، والخطط الطموحة للمواسم المقبلة، من المدربة القديرة يسرية شجيع التي رافقت جيلاً بعد جيل، إلى اللاعبات الشابات اللواتي وُلدن في أحضان الشعار الأصفر، وصولاً إلى دعم الإدارة، تبرز ملامح منظومة رياضية تعمل بصمت، وتؤمن أن التفوّق لا يتحقق بالحظ، بل بالإخلاص والانتماء. هنا، تُروى التفاصيل على لسان من صنعن الحكاية، في تصريحات لـ«البيان» لتصل مباشرة إلى قلب القارئ. خطى ثابتة منذ أكثر من عقدين، تمضي المدربة يسرية شجيع بخطى ثابتة في قيادة فريق سيدات الوصل للكرة الطائرة، حيث بدأت كمساعدة مدرب منذ عام 2004، قبل أن تتولى مسؤولية الفريق الأول إلى جانب فريق الشابات منذ عام 2006، في مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات والتحديات. أكدت شجيع أن الفريق حصد بطولة الدوري أكثر من 14 مرة تحت قيادتها، وفي المواسم التي لم يتوَّج فيها الفريق باللقب، كان دائم الحضور على منصات التتويج ضمن المراكز الثلاثة الأولى، وأضافت: «حققنا بطولة العرب التي تُنظَّم في الشارقة كل عامين، وفزنا بها ثلاث مرات، أما دوري الشابات، فقد أُقيم لمدة 7 سنوات، واستطعنا خلالها الفوز باللقب في 5 مواسم»، وتشير شجيع إلى أن معظم لاعبات منتخب الإمارات للسيدات في الكرة الطائرة ينتمين إلى صفوف فريق الوصل، ما يعكس حجم العمل القاعدي الذي يُبذل داخل النادي. وعن تقييمها لأداء الفريق هذا الموسم، قالت: «كنا حاضرين في النهائيات، لكن للأسف تعرضت ألينا أفضل لاعبة في الفريق لإصابة خلال المرحلة الحاسمة، ما أثر على النتائج بشكل واضح»، وأشارت إلى أن الفريق يمر حالياً بمرحلة إحلال وتجديد، بعد غياب أكثر من خمس لاعبات من صاحبات الخبرة، نتيجة الاعتزال أو ظروف الزواج والأمومة. وأوضحت شجيع أن إدارة الفريق وضعت خطة مدروسة للمرحلة المقبلة، قائلة: «بدأنا منذ عامين بالاعتماد على مجموعة من الشابات المتميزات، لدينا حالياً لاعبات من مواليد 2010 و2011 ضمن قائمة الفريق، وسيتم تصعيدهن للمشاركة مع الفريق الأول اعتباراً من الموسم المقبل»، وأضافت: «كرة الطائرة لعبة تراكمية، تعتمد على الخبرة والسنوات، لذا نركز على بناء المهارات الأساسية ووضع برنامج بدني خاص لكل لاعبة للوصول إلى القوة والجاهزية المطلوبة، خاصة أن اللعبة تعتمد على القفز والقوة في آنٍ واحد». واختتمت المدربة حديثها بالكشف عن أهداف واضحة للموسم الجديد، مؤكدة أن «بطولة الدوري تأتي في مقدمة الطموحات، إلى جانب المنافسة على البطولة العربية، والعمل على تجهيز كادر يستطيع حسم البطولات»، كما أعربت عن أملها في عودة بطولة الشابات التي توقفت منذ جائحة كورونا، مؤكدة أهمية هذه الفئة في مستقبل اللعبة. وبخبرة تمتد لأكثر من عشرين عاماً، تُعد كليثم المنصوري، قائدة فريق سيدات الوصل، واحدة من الركائز الأساسية للفريق وصاحبة حضور مؤثر داخل الملعب وخارجه.. بدأت رحلتها مع الرياضة منذ سن مبكرة، من خلال المشاركة في أنشطة المدارس، ثم انضمت إلى فريق وزارة التربية والتعليم، قبل أن تلتحق رسمياً بفريق سيدات الوصل في عام 2002 بدعوة من الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، المشرفة على فريق الكرة الطائرة للسيدات بنادي الوصل، لتبدأ رحلة من الانتماء والولاء. وفي تصريحاتها، وصفت كليثم أداء الفريق هذا الموسم بأنه «ممتاز»، مشيدة بروح العمل الجماعي والدعم المتبادل بين اللاعبات والجهاز الفني، واستحضرت إحدى اللحظات المؤثرة قائلة: «في مباراة الدور الأول أمام الشارقة، كنّا متقدمات بشوطين مقابل لا شيء، ثم انقلبت النتيجة لصالح الشارقة بثلاثة أشواط مقابل شوطين، رغم أدائنا القوي في البداية.. كانت لحظة صعبة، لكنها منحتنا دروساً كبيرة». وعن الفارق الذي تلمسه كلاعبة داخل نادي الوصل، أوضحت كليثم أن «التميّز الحقيقي يكمن في روح التعاون والمحبة بين اللاعبات، إضافة إلى دعم الجهاز الإداري والطاقم الطبي»، وأضافت: «يكفي وجود الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم بيننا، فهي داعم حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى». ولا تقتصر طموحات كليثم على الفوز في المباريات، بل تتطلع أيضاً إلى تطوير نفسها على المستوى الشخصي، قائلة: «أطمح إلى مواصلة المشوار مع الفريق بهدف المنافسة على لقب الدوري في الموسم المقبل، كما أسعى للالتحاق بدورات تدريبية في مجال اللياقة البدنية، وأفكر مستقبلاً في التخصص بمجال تدريب كرة الطائرة». بداية حقيقية وتبرز حصة البلوشي كإحدى الركائز الثابتة داخل الملعب وخارجه، ومنذ أن انضمت إلى صفوف النادي في موسم 2007 - 2008، بدأت رحلتها التي تحولت من تجربة عابرة في المراهقة إلى شغف دائم، ارتبط فيها اسمها بالوفاء والالتزام، كما قالت في حديثها لـ«البيان»: «صارت اللعبة بالنسبة لي شغفاً وطموحاً وتعلّقاً شديداً». ورغم مرور أكثر من 19 عاماً على حصة في ملاعب الطائرة، لا تزال تتذكر أول مباراة خاضتها مع الفريق الأول، حين منحتها المدربة يسرية شجيع الفرصة وهي لا تزال لاعبة مبتدئة، ووصفت تلك اللحظة قائلة: «كانت مباراة لا تُنسى، لأنها شكّلت بدايتي الحقيقية». وأضافت: «جميع لحظاتي مع فريق سيدات الوصل عزيزة على قلبي، وأعتز بكل البطولات التي حققتها منذ انطلاقي، لكن الفضل الأكبر في مسيرتي يعود إلى المدربة يسرية شجيع لما قدمته لي من تدريب وثقة، وإلى الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم على دعمها اللامحدود، الذي جعلني أشعر بالانتماء الحقيقي إلى عائلة الوصل». ولا يقتصر دور حصة على كونها لاعبة، بل تجمع بين مسؤولياتها كأم لطفلتين، وموظفة في شرطة دبي، ورياضية ملتزمة.. ووصفت هذا التحدي بقولها: «كان أكبر تحدٍّ بالنسبة لي هو كيفية التوفيق بين جميع جوانب حياتي، لكن بفضل الله، ودعم عائلتي وفريقي وزوجي، استطعت أن أكون قدوة لبناتي، وأمهّد لهن الطريق لدخول المجال الرياضي». أما عن أجواء الفريق هذا الموسم، فأكدت أن سر النجاح ينطلق من الداخل، قائلة: «نحن في فريق سيدات الوصل نعتبر أنفسنا عائلة قبل أن نكون فريقاً». واختتمت حصة حديثها بطموح واضح وثقة كبيرة، قائلة: «الموسم المقبل سيكون نقطة تحول للفريق، وطموحاتنا دائماً لا تعرف الحدود، نطمح إلى المركز الأول،ونسعى لتحقيق ذلك بالأخذ بالأسباب، كما علمتنا الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم». على الرغم من أن انضمامها إلى فريق سيدات الوصل جاء في عام 2020، إلا أن مروة خالد استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة واضحة في صفوف «الفهود»، كونها لاعبة متميزة، وأيضاً واحدة من عشاق القلعة الصفراء منذ الطفولة.. وقالت: «أنا من مشجعي نادي الوصل، وكانت أمنيتي أن ألعب مع فريق السيدات». مروة، البالغة من العمر 35 عاماً، وأم لطفلين، بدأت مشوارها الرياضي منذ أيام الدراسة، حيث كانت تمارس مختلف الألعاب، لكن الكرة الطائرة كانت الأقرب إلى قلبها، ومنها انطلقت، لعبت سابقاً في صفوف نادي شباب الأهلي، لكن بعد إلغاء الألعاب الجماعية للسيدات هناك، وجدت ضالتها في الوصل، لتبدأ تجربة وصفتها بـ«المميزة جداً». وأضافت: «كل مباراة أخوضها وأنا أرتدي قميص الوصل، أفكر أولاً بالشعار الذي أرتديه، وأسعى لأن أكون على قدر هذه المسؤولية». أما عن اللحظات المميزة، فتذكرت مروة تتويج فريقها بلقب دوري السيدات عام 2023، إضافة إلى اختيارها لتمثيل منتخب الإمارات للسيدات عام 2019، وهو ما منحها دفعة قوية للاستمرار على نفس المستوى. وعن القدوة التي أثّرت في مسيرتها، قالت: «الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم قدوتي وملهمتي، ودائماً تشجعني وتعطيني الحافز لأقدم أفضل ما لدي». وتطمح مروة لأن تقود فريقها إلى منصات التتويج في البطولات العربية، مؤكدة: «أسعى لاكتساب مزيد من الخبرة، وأهدف إلى المساهمة في نجاح الفريق، سواء بالأداء أو من خلال دعم زميلاتي داخل الملعب». ومنذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وجدت أمل البلوشي شغفها الحقيقي في ملاعب الكرة الطائرة. وأكدت أمل أن النادي لم يبخل عليها بشيء، قائلة: «جميع المتطلبات متوفرة بالنسبة لي كلاعبة، وذلك بفضل جهود الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم»، وشدّدت على أن وجود هذه البيئة الداعمة كان عاملاً أساسياً في استمراريتها وتحقيقها للتوازن المطلوب. وعن أجواء الفريق هذا الموسم، أوضحت أمل أن العلاقة بين اللاعبات لا تقتصر على حدود الملعب، بل تتجاوزها إلى روابط إنسانية وثيقة». أما بشأن طموحاتها المستقبلية، فأكدت أن حلمها يمتد إلى تمثيل المنتخب الإماراتي، قائلة: «أتمنى أن تُنظّم تجمعات منتظمة للمنتخب، لأن لدينا كفاءات عالية من اللاعبات القادرات على استعادة إنجازات الماضي»، وأضافت: «كما أتطلع إلى اهتمام أكبر من الاتحاد بالكرة الطائرة النسائية على مستوى الأندية».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة
تأجل حلم التأهل المباشر إلى مونديال 2026 بالتعادل المخيب لـ«الأبيض» من دون أهداف أمام منتخب أوزبكستان، مساء أول من أمس، في العاصمة أبوظبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وفرّط المنتخب الوطني في فرصته الأخيرة في الحصول على بطاقة التأهل المباشر، ليكتفي بالذهاب إلى الملحق في المرحلة الرابعة والمقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، ما أحبط الشارع الرياضي الذي كان يمني النفس بالحفاظ على الآمال حتى الجولة الأخيرة من الدور الثالث من التصفيات رغم صعوبة المهمة. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، خلف إيران وأوزبكستان اللتين حجزتا بطاقة التأهل رسمياً إلى المونديال، حيث تتصدر إيران المجموعة برصيد 20 نقطة بعد خسارتها في الجولة التاسعة من قطر، وفي المركز الثاني أوزبكستان برصيد 18 نقطة التي صعدت للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، فيما يحتل المنتخب القطري المركز الرابع برصيد 13 نقطة ويرافق «الأبيض» إلى الملحق، ثم قيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس. ويقضي نظام الملحق الآسيوي بتأهل ستة منتخبات هي ثالث ورابع كل مجموعة من المجموعات الثلاث، وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من دور واحد، حيث تقام المرحلة الرابعة بنظام الدورة المجمعة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم، بينما يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين بنظام الذهاب والإياب لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات. ورغم أن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخبنا أمام نظيره القيرغيزستاني بمثابة تحصيل حاصل، إلا أن الحفاظ على المركز الثالث مهم من أجل استضافة مباريات إحدى مجموعتي الملحق بحسب ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند إجراء قرعة التصفيات، إذ ما زالت الدولتان المستضيفتان للملحق لم تتحددا بعد. وتغادر بعثة «الأبيض» مساء غدٍ، إلى العاصمة القيرغيزية بيشكيك، لمواجهة منتخب قيرغيزستان في الجولة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ كان المنتخب قد واصل تدريباته عقب التعادل مع أوزبكستان من دون الحصول على راحة. وبالعودة إلى المباراة، أدت عوامل عدة إلى نتيجة التعادل المخيب، أبرزها غياب الجرأة والشراسة الهجومية، بالرغم من خوض كوزمين مدرب المنتخب للقاء بأفضل العناصر المتواجدة في قائمة «الأبيض»، لكن عجز المنتخب عن تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الأوزبكي باستثناء محاولات قليلة خاصة في الشوط الثاني. ولا يمكن لوم كوزمين على أداء المنتخب وعدم تحقيق نتيجة تحافظ على آماله في التأهل المباشر بعدما تولى المهمة قبل أيام قليلة على المباراة، لكنها في النهاية جاءت في نفس السياق الذي ظهر عليه «الأبيض» على مدار التصفيات مع المدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، الذي ضاع الكثير ببقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب وتأخرت إقالته كثيراً، حيث لم يكن الوقت كافياً لإحداث تغيير جذري في الأداء. وأعرب أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب الوطني، عن خيبة أمله من نتيجة التعادل السلبي مع أوزبكستان، مشيراً إلى أن «الأبيض» كان قريباً من تحقيق الانتصار بناء على الفرص التي سنحت له خلال اللقاء. وقال كوزمين عقب المباراة: «خيبة الأمل كبيرة لأننا كنا قريبين من الانتصار، وسيطرنا على الكرة أغلب فترات المباراة، وخلقنا فرصاً عدة للتسجيل، لكن لم نستطع ترجمتها إلى أهداف». لكن كوزمين أشاد في الوقت نفسه بمجهودات اللاعبين الواضحة، رغم أن الأداء لم يكن مثالياً بحسب تعبيره، مضيفاً أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي سيعمل على تطويرها في المنتخب خلال المرحلة المقبلة، ومطالبون بمواصلة العمل الجاد والحفاظ على فرص التأهل عبر الملحق. وعن اختياراته للمرحلة المقبلة، قال: نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، وسيتواصل هذا الأمر مع بداية الموسم المقبل الذي سيسبق مباريات الملحق، وبالتأكيد عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم ومدى جاهزيتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار. وعن كيفية تعامله النفسي في المرحلة الرابعة من التصفيات بعد فقدان فرصة التأهل المباشر، قال: عندما نتحدث عن كأس العالم فإن الأمر لا يحتاج إلى تحفيز إضافي، ندرك أهمية المرحلة المقبلة، هناك فترة راحة سيحصل عليها اللاعبون بعد نهاية الموسم، وسنتابع اللاعبين خلال معسكرات الأندية والتحضيرات التي سيخوضونها استعداداً للموسم المقبل. واختتم كوزمين مؤكداً أن الملحق سيكون صعباً حاله حال كل مباريات التصفيات، ونحن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ونتوقع مباريات صعبة، وعلينا أن نفكر ونجد الحلول خاصة على مستوى الهجوم والجوانب البدنية، والتي سنعمل عليها في الفترة القادمة. الفرصة لا تزال قائمة قال فابيو ليما، لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن «الأبيض» لا يزال يملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق، وذلك رغم الحزن بسبب ضياع فرصة الصعود المباشر. وأضاف في تصريحاته عقب التعادل مع أوزبكستان: المنتخب قدم أداء جيداً، وخلقنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، الحظوظ ما زالت قائمة بشرط الحفاظ على الروح القتالية. وتابع: يجب أن نتمسك بالفرصة في الصعود إلى كأس العالم، ربما التأهل تأجل لبعض الوقت، لذا سنحاول القتال حتى النهاية في الملحق من أجل تحقيق حلم اللعب في كأس العالم. اعتذار وجه كايو كانيدو، لاعب المنتخب الوطني اعتذاره إلى جماهير «الأبيض» بعد التعادل مع أوزبكستان والتفريط في فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، وأبدى ثقته في قدرة المنتخب على التأهل عبر بوابة الملحق المقرر في أكتوبر المقبل. وقال في تصريحاته عقب اللقاء: لم يحالفنا التوفيق في مواجهة أوزبكستان على الرغم من أن اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً من أجل الفوز، حلم المونديال لم يتبخر بعد، ونؤمن بقدرتنا على التأهل عبر الملحق، والذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الحلم. وأضاف: تغيير الجهاز الفني لم يؤثر علينا بل على العكس، فالمدرب كوزمين يمتلك خبرات كبيرة وهو مدرب كبير، ولكل مدرب أفكاره وأسلوبه، ونؤمن بأن المنتخب سيتحسن في المرحلة المقبلة مع كوزمين، وعلينا مواصلة العمل بمنتهى الجدية والرغبة وعدم فقدان الأمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات من أجل إسعاد الشعب الإماراتي.