
مقابلات التوظيف بالذكاء الاصطناعي تُفاقم معاناة الباحثين عن عمل
وبحسب تقرير نشرته مجلة فورتشن، أصبحت المقابلات الوظيفية عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي ممارسة متزايدة، حيث تجري البرمجيات المحادثة مع المرشحين، وتطرح أسئلة نمطية مثل: «أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟»، بالصوت الآلي ومن دون أي تفاعل إنساني.
يشير التقرير إلى أن عددًا من الباحثين عن عمل يرفضون الآن التقدّم لأي وظيفة تتضمن مقابلة غير بشرية، ويفضلون الانسحاب من العملية بدلاً من «إهانة أنفسهم» بالتحدث إلى برنامج. وقالت الكاتبة ديبرا بورشاردت، التي خضعت لمقابلة عبر الذكاء الاصطناعي، إن التجربة كانت «مزعجة للغاية»، مضيفة: «البحث عن عمل مرهق أصلًا، فما بالك بمحادثة بلا روح مع خوارزمية؟».
من جهة أخرى، تبرّر أقسام الموارد البشرية هذا التوجه بأنه ضروري لمواكبة العدد الهائل من طلبات التوظيف، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعدهم على تصفية المرشحين بسرعة وكفاءة، تمهيدًا لمرحلة المقابلة البشرية.
لكن المنتقدين يرون أن ذلك يعكس توجّهًا أوسع نحو تقليل التفاعل الإنساني في بيئة العمل، وطرح تساؤلات حول ثقافة الشركات التي تستبدل المقابلات الشخصية بأنظمة مؤتمتة. وأعرب مرشحون مثل ألين راوش وأليكس كوب عن شكوكهم حيال هذه الشركات، واعتبروا أن الاعتماد المبكر على الذكاء الاصطناعي يوحي بعدم احترام العنصر البشري.
ويرى خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف، رغم أنه يوفر الوقت والتكلفة، لا ينبغي أن يكون بديلاً للتفاعل البشري في مراحل تقييم المرشحين، خصوصا في الوظائف التي تتطلب التواصل والمهارات الشخصية.
ومع تسارع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن هذه التقنية ستظل جزءًا من مستقبل التوظيف في العالم، وهو ما يُحتّم على الشركات موازنة الكفاءة مع احترام كرامة المتقدمين للعمل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
أمريكا: لن نفرض رسوماً جمركية على الذهب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، أن الذهب لن يخضع لرسوم جمركية، لكنه لم يخُض في التفاصيل. وقال في بيان نُشر على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: «لن تُفرض رسوم جمركية على الذهب». وكان مسؤول بالبيت الأبيض أعلن أن الإدارة الأمريكية تخطط لتوضيح ما وصفها بمعلومات مغلوطة بشأن رسوم استيراد سبائك الذهب، وسط حالة من الضبابية شهدت توقف بعض المستوردين عن استقبال واردات في الولايات المتحدة، بعد قرار نُشر على موقع إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على الإنترنت، أخيراً، قد أشار إلى أن واشنطن قد تفرض على سبائك الذهب المستوردة، الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة، رسوماً جمركية وفقاً لبلد المنشأ، في إجراء قد يؤثر بشدة على سلاسل الإمداد العالمية للمعدن النفيس. وقال المسؤول بالبيت الأبيض: «إن البيت الأبيض يعتزم إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب، لتوضيح المعلومات المضللة بشأن الرسوم الجمركية على سبائك الذهب ومنتجات متخصصة أخرى». ويرتبط قرار إدارة الجمارك بتقييم الإدارة في 31 يوليو الماضي للرسوم على سبائك الذهب القادمة من سويسرا، أكبر مركز في العالم لنقل وتنقية الذهب. وقالت إدارة الجمارك إن الرمز الجمركي الصحيح للنظام المنسق المُستخدم عند توريد سبائك الذهب بوزن كيلوغرام وسبائك الذهب بوزن 100 أونصة، وهما الحجمان الأكثر تداولاً في سوق العقود الآجلة الأمريكية، إلى الولايات المتحدة هو 7108.13.5500 وليس 7108.12.10 ومع ذلك، أدرجت واشنطن الرمز الأخير فقط ضمن قائمة المنتجات المستثناة من الرسوم الجمركية على الواردات الخاصة بكل دولة في أبريل، ولم تُدرج الرمز 7108.13.5500 في القائمة. وأفادت الجمعية السويسرية لمصنّعي وتجار المعادن النفيسة في بيان أن التوضيح ينطبق على أي دولة تورد هذه السبائك إلى الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
وزير المالية البرازيلي: إلغاء الاجتماع مع وزير الخزانة الأميركي دون موعد بديل
أعلن وزير المالية البرازيلي فيرناندو حداد، في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية أمس الاثنين، أن الاجتماع المقرر مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد أُلغي دون تحديد موعد بديل. وأوضح حداد أن ملف التجارة مع البرازيل لا يشكل أولوية لدى الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنه حاول إعادة جدولة اللقاء مع بيسنت لكن محاولاته لم تكلل بالنجاح. يُعدُّ إلغاء الاجتماع أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين البلدين، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق من الشهر الجاري رسوماً جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية، ضمن حملة ضغط تستهدف دفع المحكمة العليا البرازيلية إلى إسقاط تهم محاولة الانقلاب الموجهة ضد الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو. من عطّل الاجتماع؟ كان حداد يقود مفاوضات مع الولايات المتحدة، آملاً أن تسفر المحادثات مع بيسنت عن تقدم إضافي، خاصة بعد أن أعفت إدارة ترمب نحو 700 منتج من الرسوم المرتفعة التي بدأ تطبيقها الأسبوع الماضي. وأشار وزير المالية البرازيلي إلى أن حلفاء بولسونارو في الولايات المتحدة لعبوا دوراً في تعطيل عقد الاجتماع، الذي كان مقرراً هذا الأسبوع، لافتاً إلى أن السبب الرسمي الذي قُدم للإلغاء هو "عدم التفرغ"، واصفاً هذا المبرر بأنه "غير معتاد"، ومؤكداً أن القضية تتجاوز نطاق عمل وزارة المالية. الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كان قد صرّح الأسبوع الماضي بأنه يريد مؤشرات واضحة على استعداد واشنطن للتفاوض على أساس الندية قبل أن يتواصل هاتفياً مع ترمب لمناقشة الرسوم، وهو الموقف الذي أعاد حداد التأكيد عليه، مضيفاً أن لولا لم يغلق الباب أمام إجراء هذه المكالمة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: المباحثات مع الصين بشأن «الرسوم» جيدة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن المحادثات مع بكين تسير في شكل جيد، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي شملت تعليق خلافهما بشأن الرسوم الجمركية. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث، العلاقة التي تربطني مع الرئيس شي جينبينغ جيدة جداً». وكانت الصين، قد أعربت اليوم، عن أملها في أن تسعى الولايات المتحدة إلى نتائج «إيجابية»، قبل يوم على انتهاء هدنة تجارية توصّل إليها البلدان الشهر الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان في بيان: «نأمل أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لمتابعة التوافق المهم الذي تم التوصل إليه خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين.. وأن تسعى لنتائج إيجابية على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة». وتسعى القوتان الاقتصاديتان للتوصل إلى اتفاق لخفض التوترات التجارية، بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية باهظة على عشرات البلدان. وتوصل الطرفان إلى هدنة مدتها 90 يوماً في مايو الماضي، واتفقا الشهر الماضي على إجراء مزيد من المحادثات لتمديدها لما بعد مهلة 12 أغسطس. وحدد الاتفاق الرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات الصينية عند 30%، بينما تبلغ نسبة الرسوم التي فرضتها بكين على المنتجات الأمريكية 10%. وبدأ تطبيق الرسوم الجمركية الأعلى على العشرات من شركاء واشنطن التجاريين، بما في ذلك رسوم نسبتها 35% على كندا، اعتباراً من الخميس، في وقت يسعى ترمب لإعادة صياغة التجارة العالمية لتصب في مصلحة الاقتصاد الأمريكي. وأظهرت بيانات رسمية في بكين، أخيراً، أنّ صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 6.1% بين يونيو ويوليو الماضيين، بعد أن أحيت الجولة الأخيرة من المحادثات بين البلدين الشهر الماضي الآمال بتوصّلهما إلى اتّفاق تجاري شامل. أخبار ذات صلة