logo
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

أخبار ليبيا٢٨-٠٤-٢٠٢٥

شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار 'بيمبروليزوماب'، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.
ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.
وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.
وأكد الباحثون أن 'تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا'.
يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار 'بيمبروليزوماب' الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
The post علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن

أخبار ليبيا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن

شهد مجال علاج السمنة تطورًا ثوريًا مع طرح شركة دوائية أمريكية قرصًا فمويًا جديدًا يُعد بديلاً آمناً وفعالاً لحقن التخسيس الجراحية والمشهورة، ويأتي هذا الابتكار ليشكل 'العصر الذهبي لعلاج السمنة'، حيث يحاكي القرص تأثير عمليات تحويل مسار المعدة دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو حقن، مع آثار جانبية شبه معدومة. ويعتمد القرص على تقنية ميكانيكية تمنع امتصاص الطعام في المراحل الأولى داخل الأمعاء، مما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الجوع، ليكون بذلك حلاً بسيطًا ومريحًا للمرضى الباحثين عن إنقاص وزنهم بأمان وفعالية. وفي التفاصيل، أعلنت شركة دوائية أمريكية عن إطلاق كبسولة فموية مبتكرة تمثل نقلة نوعية في علاج السمنة، حيث تحاكي الكبسولة تأثير عمليات تحويل مسار المعدة المعقدة دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، وبآثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن. وبحسب صحيفة ديلي ميل، يعمل القرص على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، مما يوجهه مباشرة إلى الأمعاء السفلية، ويحفز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 المسؤولة عن الشعور بالشبع، ويقلل من إنتاج هرمون 'الغريلين' المحفز للجوع، ويزيد من إفراز 'اللبتين'، هرمون الإحساس بالامتلاء. وأكدت شركة 'سينتيس بايو' المصنعة أن هذا الابتكار يشكل بديلاً آمناً وبسيطًا لحقن مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، مما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية. وقال راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: 'المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات'. وبحسب المجلة، تتميز الكبسولة بأنها 'جزيء ميكانيكي' يحدث تأثيرًا فيزيائيًا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، وتتلاشى الطبقة التي تكوّنها خلال 24 ساعة دون ترك أي أثر في الجهاز الهضمي. وأظهرت التجارب على الحيوانات فقدانًا أسبوعيًا للوزن بنسبة 1% مع الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يبشر بمستقبل واعد لدعم المرضى بعد استخدام الحقن أو كبديل طويل الأمد. وخلال مؤتمر طبي، وصف الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، هذا الابتكار بأنه بداية 'العصر الذهبي لعلاج السمنة'، مؤكدًا أن مثل هذه الأقراص قد تُغني عن الكثير من الأدوية والجراحات. هذا وتُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والضغط. شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في وسائل علاج السمنة، من خلال جراحات تحويل مسار المعدة وحقن هرمونات تساعد في تقليل الشهية، مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، ومع ذلك، لا تزال هذه العلاجات تعاني من تحديات تتعلق بالتكلفة، والتدخل الجراحي، والآثار الجانبية، وصعوبة الاستمرار على الحقن لفترات طويلة. في هذا السياق، يأتي الابتكار الجديد للقرص الفموي كحل ثوري يسعى إلى توفير بديل آمن وبسيط، يسهل استخدامه دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، مع تحقيق نتائج فعالة ومستدامة في إنقاص الوزن. The post السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن

عين ليبيا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن

شهد مجال علاج السمنة تطورًا ثوريًا مع طرح شركة دوائية أمريكية قرصًا فمويًا جديدًا يُعد بديلاً آمناً وفعالاً لحقن التخسيس الجراحية والمشهورة، ويأتي هذا الابتكار ليشكل 'العصر الذهبي لعلاج السمنة'، حيث يحاكي القرص تأثير عمليات تحويل مسار المعدة دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو حقن، مع آثار جانبية شبه معدومة. ويعتمد القرص على تقنية ميكانيكية تمنع امتصاص الطعام في المراحل الأولى داخل الأمعاء، مما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الجوع، ليكون بذلك حلاً بسيطًا ومريحًا للمرضى الباحثين عن إنقاص وزنهم بأمان وفعالية. وفي التفاصيل، أعلنت شركة دوائية أمريكية عن إطلاق كبسولة فموية مبتكرة تمثل نقلة نوعية في علاج السمنة، حيث تحاكي الكبسولة تأثير عمليات تحويل مسار المعدة المعقدة دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، وبآثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن. وبحسب صحيفة ديلي ميل، يعمل القرص على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، مما يوجهه مباشرة إلى الأمعاء السفلية، ويحفز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 المسؤولة عن الشعور بالشبع، ويقلل من إنتاج هرمون 'الغريلين' المحفز للجوع، ويزيد من إفراز 'اللبتين'، هرمون الإحساس بالامتلاء. وأكدت شركة 'سينتيس بايو' المصنعة أن هذا الابتكار يشكل بديلاً آمناً وبسيطًا لحقن مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، مما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية. وقال راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: 'المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات'. وبحسب المجلة، تتميز الكبسولة بأنها 'جزيء ميكانيكي' يحدث تأثيرًا فيزيائيًا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، وتتلاشى الطبقة التي تكوّنها خلال 24 ساعة دون ترك أي أثر في الجهاز الهضمي. وأظهرت التجارب على الحيوانات فقدانًا أسبوعيًا للوزن بنسبة 1% مع الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يبشر بمستقبل واعد لدعم المرضى بعد استخدام الحقن أو كبديل طويل الأمد. وخلال مؤتمر طبي، وصف الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، هذا الابتكار بأنه بداية 'العصر الذهبي لعلاج السمنة'، مؤكدًا أن مثل هذه الأقراص قد تُغني عن الكثير من الأدوية والجراحات. هذا وتُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والضغط. شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في وسائل علاج السمنة، من خلال جراحات تحويل مسار المعدة وحقن هرمونات تساعد في تقليل الشهية، مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، ومع ذلك، لا تزال هذه العلاجات تعاني من تحديات تتعلق بالتكلفة، والتدخل الجراحي، والآثار الجانبية، وصعوبة الاستمرار على الحقن لفترات طويلة. في هذا السياق، يأتي الابتكار الجديد للقرص الفموي كحل ثوري يسعى إلى توفير بديل آمن وبسيط، يسهل استخدامه دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، مع تحقيق نتائج فعالة ومستدامة في إنقاص الوزن.

علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

أخبار ليبيا

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير. وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار 'بيمبروليزوماب'، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط. وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته. ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي. وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية. وأكد الباحثون أن 'تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا'. يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار 'بيمبروليزوماب' الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة. The post علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store