logo
تقييم آثار القرارات ضرورة استراتيجية لتحفيز الاقتصاد ومعالجة الاختلالات

تقييم آثار القرارات ضرورة استراتيجية لتحفيز الاقتصاد ومعالجة الاختلالات

عمونمنذ 10 ساعات
دراسة آثار القرارات والسياسات الحكومية بشكل دوري ضرورة استراتيجية للوقوق على انعكاساتها والى أي مدى حققت أهدافها وإعادة النظر فيها بالشكل الذي يعزز الوضع الاقتصادي ويخفف الأعباء عن كاهل المواطنين بحيث ترتبط عملية التقييم بحدود زمنية بعد تطبيق تلك القرارات على أرض الواقع دون تركها لفترات طويلة بدون مبرر.
ويعكس قرار مجلس الوزراء المتخذ أمس بشأن تعديل نظام الضريبة الخاصة وما تضمنه من تخفيضات جمركية وضريبية بنسبة كبيرة على السيارات التزام الحكومة بتقييم ما يتخد من قرارات وخاصة الاقتصادية منها ودراسة أثرها بعد فترة محددة واتخاذ ما يلزم من إجراءات إما لتعزيز الآثار الايجابية إن تحققت فعلا أو العودة عنها في حالة سلبية النتائج.
الارتفاع الذي طرأ في أيلول الماضي على أسعار السيارات بعد قرار الحكومة السابقة زيادة الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة عليها بنسبة كبيرة أدى الى تراجع كبير في التخليص على السيارات وخاصة الكهربائية منها والتي تراجع التخليص عليهات بما نسبته 29% خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي بحسب بيانات هيئة مسثمري المناطق الحرة وتبعا لذلك فقد انخفضت إيرادات الخزينة وبلغت نسبة الانخفاض اكثر منذ ذلك في الربع الرابع من العام الماضي.
وشهد سوق السيارات تراجعا واضحا منذ رفع الرسوم والضرائب على السيارات الكهربائية والأخرى التي تعمل على البنزين والكهرباء معا «الهايبرد « واتجه كثير من المستثمرين للسوق السوري لتعويض جزء مما فقدوه في السوق المحلي بسبب تراجع الاقبال على شراء السيارات الموفرة للطاقة بعد ارتفاع أسعارها.
كما يتضمن القرار الحكومي تطبيق مواصفة أردنية جديدة للمركبات، تكون مطابقة لأحدث أنظمة التشريعات الفنية (الأوروبية، الأمريكية، الخليجية، السعودية) ما يعالج الاختلالات الناتجة عن استيراد بعض المركبات وكذلك وضع حد لحالات الارتباك التي شهدها السوق بسبب تقييد المواصفات الفنية بما ينطبق على منشأ أو مناشئ محددة فقط لغايات السماح بإدخالها للمملكة.
القرار تحفيزي سيكون له نتائج مباشرة على الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط سوق السيارات وزيادة العائدات المالية للخزينة وضمان ادخال مركبات بمواصفات ذات جودة عالية وتعدد مناشئ الاستيراد شريطة اعتماد المواصفة الأردنية المرتبطة بمواصفات البلدان التي تم تحديدها .
وبالتأكيد سيرتفع الاقبال على شراء السيارات الكهربائية والهجينة التي وجد فيها المواطن الأردني ملاذا للتوفير بسبب ارتفاع أسعار البنزين .
نأمل أن تكون هنالك مراجعة لكثير من القرارات وبعضها ورثتها الحكومة الحالية عن سابقتها بما يساهم في تعزيز الوضع الاقتصادي ويخفف الأعباء عن المواطنين وقرارات ساهمت في التضييق على خيارات الأفراد في قطاعات أخرى سيتم التطرق اليها لاحقاً ضمن هذه الزاوية إن شاء الله تعالى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان
هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

هل آن .. الأوان .. لإحياء خِدمة الميدان

صراحة نيوز – عوض ضيف الله الملاحمة المُستغرب ، والعجيب أن خطر الإحتلال أصبح داهماً ، ووشيكاً ، وعلى ( مقرط عصا ) كما يُقال عند البدو الأصلاء . بلدي وطني الأردن الحبيب خطر الإحتلال الصهيوني يداهمه ، ولا شيء يمنعه من تنفيذ تهديده . وخطره على الأردن ربما يأتي بإجتياح وإحتلال مباشر ، او ربما يسبق الإحتلال المباشر خطوة تتمثل في تهجير الفلسطينيين من فلسطين ال ٤٨ ، والضفة الغربية الى الأردن كمرحلة تسبق الإحتلال المباشر . لا مجال لأن اتمنى ان يخيب ظني . فالعدو كشف عن أطماعه بكل صراحة ووضوح في أكثر من مناسبة ، وعلى لسان أكثر من مسؤول . وعندما تتفكر وتحلل ما يقولون ، وتركز في الوسائل الداعمة لتنفيذ مخططاته تجد انهم ( قول وفعل ) كما يُقال . وأكثر ، وأحدث ما أفصح عنه العدو الصهيوني خارطة الكيان التي يتغنى بها منذ عقود بأن مساحة الكيان ستتمدد الى جزء من سوريا ، وكل لبنان ، واجزاء من العراق واجزاء من السعودية ، واجزاء من مصر ، والغريب ان العدو لا يأتي على ذِكر الأردن كما لا يأتي على ذِكر فلسطين ، على إعتبار انه أمراً مؤكداً ومفروغ منه ولا داعي لذكره . ومع تأكيد التهديد لأكثر من مرة من قبل العدو ، لا يُظهِر الأردن أي ردة فعل مطلقاً ، وكأن الموضوع يتعلق ب نيكارغوا مثلاً . وهنا أتساءل كمواطن وطنه مُهدد من كيان إستيطاني ، إحتلالي ، إحلالي . وإن الخطر ليس إستعماراً كما الإستعمار البريطاني او التركي او غيره . لأن الإستعمار التقليدي مصيره الزوال ولو بعد حين . فأتساءل عن الأسباب التي تجعل المسؤولين الأردنيين يلتزمون الصمت المُطبِق ؟ لماذا !؟ ماذا حلّ بنا !؟ وما الذي دهانا !؟ حتى لو وصلنا الى قناعة ان الإحتلال قادم لا محالة ، وان الأردن الحبيب الى زوال . لماذا نصمت !؟ لماذا ننخرس !؟ على الأقل ( نُهْمُرْ ) ، على الأقل ننفش ريشنا ، على الأقل ( إنْهَمْتِرْ ) ، على الأقل ( نْغَوِّش ) ، نعمل أي شيء . في الواقع ان بإمكاننا عمل الكثير . علينا ان نستعد ، لنؤذي العدو ، لنوجِعه ، لنقاومه ، لنجعل إحتلاله لنا مُكلفاً ، ثقيلاً ، موجِعاً ، مؤلِماً . على الأقل ان لا يجتاحنا العدو الصهيوني ونحن مثل نسائنا ، خائبين ، خائفين ، مستسلمين . على مدى التاريخ الإنساني المقاومة الشعبية ، هي التي تحرر الأوطان ، وتطرد المُحتل ، وتُجبره على النكوص والإنسحاب ، إذا أثخنت جراحه ، وأوجعته ، وضربته في مقتل . حتى لا يكون إحتلال الأردن من قبل الكيان إحتلالاً سهلاً ( Soft Occupation ) . علينا ان نستعد للإحتلال القادم ، علينا ان نُعيد خدمة العلم او (( التجنيد الإجباري )) للشباب ، و (( الجيش الشعبي )) لكبار السن ، كما علينا ان نستمر في إخضاع (( المتقاعدين العسكريين )) لدورات سنوية حتى لا ينقطعوا عن إستخدام الأسلحة والتدرب على الحديث منها . وان يكون تدريباً عسكرياً حقيقياً في ميادين الجندية لينال الشباب شرفها . كما علينا ان نستفيد من تجربة خدمة العلم السابقة ونتجنب الأخطاء الكثيرة التي وقعنا فيها ، مثل خدمتهم كمراسلين في مكاتب كِبار الضباط . إحياء خدمة العلم أصبح ضرورة مُلحة ولها فوائد وطنية جمّة . فبالإضافة الى انها تعزز الإنتماء الوطني لدى فئة الشباب تحديداً ، فإنها تساعد على صقل الشخصية ، وطبعها بطابع الجدية ، والإنضباط ، وتحفز الشباب لأن يخشوشنوا . كما انها تُشغل الشباب ، وتعبيء وقت فراغهم الكبير الذي يؤثر سلباً على نفسياتهم ، ويؤدي الى إنحراف البعض واللجوء الى تعاطي المخدرات وغيرها من السلوكيات غير السوية . فمثلما قال الشاعر أبا العتاهية : ( إن الشباب والفراغ والجِدة مفسدة للمرء أيُّ مفسدة ) . أرى أنه لا حجة أمامنا ، لتأجيل إعادة خدمة العلم . لا يوجد سبب يمكن ان يقف أمام هذه الفكرة السامية التي غايتها الأساس حماية الوطن والدفاع عنه وتنشئة الشباب تنشئة صحيحة . إنها مسألة وجود . فإما ان نستعد لنقاوم العدو ، ونجعله يفكر الف مرّة قبل ان يُقدِم على التقدم نحو وطننا . لأن المقاومة الشعبية ستكون سنداً كبيراً ، وقوياً ، وفاعلاً ، ومؤثراً لجيشنا البطل وأجهزتنا الأمنية الباسلة . ويتعاظم دور المقاومة الشعبية عندما يكون الإحتلال في بدايته وقبل ان تتمركز قوته العسكرية وتتعزز قبضته ويستبيح الوطن . ويفترض ان يتم إعتبار المجندين كضباط وجنود إحتياط ، وان تضاف مدة التدريب الى خدمتهم المدنية . وان يتم إستدعائهم لأسابيع سنوياً ليواكبوا استخدام الاسلحة وتطورها . من منظور مواطن يعشق وطنه ، ويرتعد رعباً وخوفاً عليه ، وهو يرى ، ويسمع ، ويتابع العدو وهو يهدد ، ويتوعد ، ويسن مخالبه . أعتقد اننا تأخرنا كثيراً في التجهيز للخطر الماحق القادم . كل خوفي يتركز في ان يقع المحظور ، ونضرب كفاً بكف ، ونقول ونحن نادمين ياليتنا عمل كذا وكذا . عندها لا ينفع الندم ، ولا نجني شيئاً من عض الأصابع . وينطبق علينا المثل الذي يقول : ما ينفع البر يوم الغارة ، او ما ينفع ( العليق ) يوم الغارة . ومعناهما : ان فرسك التي تود ان تغزي عليها لا تنفع تغذيتها يوم المعركة . فالإستعداد والتحضير يجب ان يكونا قبل وقوع المعركة او الكارثة بوقتٍ كافٍ . وحتى لا نكون في خسران مبين ، ونقول يا ليتنا ، ونندم حيث لا ينفع الندم . وأرى انه من الضروري ان أُذكّر بالآية القرانية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم (( وأعِدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَ اليكم وانتم لا تظلمون )) صدق الله العظيم . وقد يقول قائل : انه ليس كل من هدد نفذ تهديده . وهنا أقول : العدو معروف عنه انه ينفذ كل تهديداته ، لأنه يمتلك كافة عناصر القوة والدعم الغربي ويعتبر ان المرحلة الحالية مثالية لتنفيذ أجندته التوسعية في زمن الإنحدار العربي غير المسبوق . وأختم بثلاثة أبياتٍ من الشعر :— — والحربُ يبعثها القوي تجبراً / وينوء تحت بلائها الضعفاءُ . — ومن لا يعانِ الجِد في كل أمرهِ / رأى كل أمرٍ في العواقبِ خذلانا .

ابو علي ينعى وفاة المدقق الضريبي لؤي العرقان
ابو علي ينعى وفاة المدقق الضريبي لؤي العرقان

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

ابو علي ينعى وفاة المدقق الضريبي لؤي العرقان

وطنا اليوم:الدكتور حسام أبو علي مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وجميع العاملين في الدائرة ينعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة وبمزيد الحزن والأسى وفاة الزميل المدقق لؤي العرقان من مركز خدمات ضريبة دخل ومبيعات المفرق. ويتقدمون من اهل وذوي الزميل المرحوم العرقان بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وان يلهمهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

الدكتور محمد الهواوشة يكتب: دولتي العزيزة: أهلي في مأدبا .. وأنا الحكومة
الدكتور محمد الهواوشة يكتب: دولتي العزيزة: أهلي في مأدبا .. وأنا الحكومة

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

الدكتور محمد الهواوشة يكتب: دولتي العزيزة: أهلي في مأدبا .. وأنا الحكومة

بقلم الدكتور محمد الهواوشة يكتب: إلى دولة الرئيس – حفظك الله من ارتفاع الأسعار، أنا لست في الأردن. لا أقف في طابور الخبز، ولا أسمع صوت صفارات الإنذار، ولا أتابع نشرة الأسعار التي ترتفع وحدها بلا رحمة. لكني – يا سيدي – أعيش في الأردن أكثر مما تتخيل، لأن أهلي في مأدبا… وأنا صرت الحكومة. نعم، الحكومة. أنا من يرسل المال آخر كل شهر، كي تُدفع فاتورة دواء، ويُعبّأ خزان الوقود، ويُشترى ما تيسر من الضروريات (التي لم تعد مدعومة، ولا متاحة، ولا حتى محتملة). أنا من يغطي الفرق بين راتب يتناقص وقائمة أسعار تتمدد. أنا المغترب… ولكني المسؤول الفعلي عن بقاء العائلة واقفة على قدميها في زمن ما بعد الوعود. دولتك، هل تعلم أن مأدبا اليوم تُركت تواجه مصيرها؟ لا دعم، لا خدمات، لا وظائف، لا حتى أمل عابر في خطبة وزير على المنصة. في مأدبا لا يسمع الناس إلا صوت الغلاء، ولا يرون إلا مشهد الطوابير أمام ATM لا تفرح أحداً… فالبطاقة فيها '0.13' دينار، ورسالة البنك تقول: رصيدك لا يسمح. رصيد مين يا دولة الرئيس؟ هذا مش رصيد، *هذا تنبيه فقر جماعي!* *والمصيبة الأكبر، أن من يُفترض بهم أن يكونوا صوت الناس في البرلمان، صاروا موظفي تصفيق لا نواب تمثيل، لا يرفعون الصوت دفاعاً عن المواطن، بل يرفعون الأيدي للموافقة على كل ما يُملى عليهم… وكأنهم عيّنة من 'جمعية المستهلك الصامت'!* *يتحدثون عن الرقابة، لكن رقابتهم الوحيدة هي على مواقع التواصل… أما الحكومة، فتتجول أمامهم مثل 'ضيف شرف' في حفلة مجاملة.* أنا لا أطلب شيئاً من دولتكم، ولا أرجو أن تتذكروا المغتربين عند تشكيل الحكومة القادمة أو تعديل أسعار العدس. أنا فقط أكتب لأنني تعبت من دفع ثمن وطن لا يكلّف نفسه حتى الاعتذار. أنا أكتب لأن مأدبا ليست عالة، لكنها تُعاقَب لأنها صامدة. أنا أكتب لأن من أعرفهم هناك، لا يستطيعون شراء أبسط احتياجاتهم، لا رفاهية ولا كماليات، بل أبسط الأساسيات. سيدي، أنا مواطن يعيش في الخارج، لكنه يسند الداخل. أنا من يدفع فرق الكهرباء، والماء، والبطالة، واليأس. أنا الذي لم أحصل على متر أرض، ولا بعثة، ولا حتى اتصال من السفارة، ومع ذلك أعيش حالة وطنية مزمنة اسمها: 'أهلي في مأدبا'. فهل تعي حكومتك أن هناك آلافاً مثلي؟ هل تجرؤ وزارتك أن تكتب في تقاريرها: 'الغربة صارت هي الحل'، و'المغتربون هم الداعمين الحقيقيين للموازنة'؟ هل لديكم الشجاعة للاعتراف أن الدولة لم تعد تكفي أبناءها، وأن الدولة لم تعد أباً… بل عبئاً؟ وفي الختام، أنا لا أريد وسام مغترب، ولا شهادة شكر من وزير الإعلام، ولا حتى مقعداً في طائرة العودة. أنا فقط أطلب أن تكفوا أيديكم عن ما تبقى من كرامتنا، وأن تتذكروا أن هناك عائلات في الأردن تعيش على الحافة، ومغتربون على الطرف الآخر يحاولون منعها من السقوط. بقلم: مغترب من أجل الأردن ليس وزيراً، ولا نائباً، فقط ابن البلد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store