
محمد بن زايد يوجه باعفاء الإيرانيين من غرامات تجاوز مدة الإقامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وجّه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السلطات في بلاده لتقديم تسهيلات للإيرانيين الموجودين داخل الدولة ممن تجاوزا مدة الإقامة المسموح بها وفقا لتأشيراتهم وإعفائهم من رسوم الغرامات المترتبة على ذلك، نظرا للأوضاع التي تشهدها المنطقة واحتدام الصراع بين إسرائيل وإيران.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، وورد فيه: "تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قررت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ إعفاء رعايا الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتواجدين داخل الدولة من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة تأخرهم في مغادرة الدولة سواءً كانوا من فئة المقيمين أو القادمين للدولة بمقتضى تأشيرة دخول أيًا كان نوعها".
وتابعت الوكالة بتقريرها: "يأتي هذا الإجراء استجابة للظرف الاستثنائي الذي تشهده المنطقة وتخفيفًا على هذه الفئة التي تعذر عليها العودة إلى موطنها، نظرًا لإغلاق المجال الجوي وتعليق رحلات الطيران".
وأضافت: "بينما تؤكد الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ التزامها نحو مراعاة البعد الإنساني وتوفير الدعم الكامل للمقيمين والزائرين لأرض الدولة، فإنها تدعو الفئة المشمولة بهذا الإعفاء إلى التسجيل عبر منصة الخدمات الذكية أو زيارة مراكز سعادة المتعاملين في الدولة".
صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ترامب واستخدام الجيش الأمريكي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ "فتاح" على إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني على استخدام صاروخ "فتاح" في استهداف إسرائيل، الثلاثاء، واصفا ذلك بـ"بداية النهاية" وذلك في بيان يأتي بعد إعلان المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الثلاثاء، أن المعركة قد بدأت. وقال الحرس الصوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "صواريخ 'فتاح' من الجيل الأول، بداية نهاية للجيش الصهيوني والتي تكشف ارتباك الأشرار الصهاينة.. هزت صواريخ 'فتاح' القوية والقادرة على المناورة، ملاجئ الجبناء الصهاينة مراراً وتكراراً، وأرسلت رسالة قوة واقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب، الذي يعيش في الأوهام الفارغة". في العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا "فتاح 1"، في هجماتها على إسرائيل آنذاك. وتصف طهران صاروخ "فتاح 1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت"- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة). لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة قابلة للمناورة"، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية. ويذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على "اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها". وفي المقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية." "حماقة".. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ"قتل" خامنئي يشعل ضجة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
تحليل.. ما أهمية "فوردو" وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات المتحدة؟
قال مسؤولان مطلعان على المناقشات الجارية لشبكة CNN إن الرئيس ترامب يقترب من دراسة استخدام الأصول العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية. انضم محلل السياسة الخارجية الأمريكية، ماكس بوت، إلى آبي فيليب لتقييم مخاطر هذا القرار المحتمل. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: آبي فيليب: يدور الكثير من الحديث حاليًا حول القرار الذي يتعين على الرئيس ترامب اتخاذه بشأن ما إذا كان سيستعين بأصول أمريكية لتدمير منشأة محددة في الجبال، وهي منشأة فوردو. أخبرنا عن أهمية هذه المنشأة، وماذا يعني تدميرها فعليًا من قِبل الولايات المتحدة؟ ماكس بوت: حسنًا، فوردو هي في الواقع المحور الرئيسي للبرنامج النووي الإيراني. لديك ما يقرب من 3000 جهاز طرد مركزي مدفونة على عمق حوالي 300 قدم تحت الأرض، مغلفة بأسمنت صلب للغاية. ولا سبيل لإسرائيل لقصف هذا الموقع حتى يندثر. ببساطة، ليس لديهم الذخائر اللازمة. الذخائر الوحيدة القادرة على ذلك هي القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والقنابل الخارقة للدروع الضخمة التي تحملها قاذفات الشبح بي-2. وحتى باستخدامها، سيتطلب تدمير موقع بهذا الحجم أكثر من قنبلة واحدة. على الأرجح، سيتطلب الأمر قنابل متعددة تزن 30 ألف رطل. لذا، السؤال الأهم الآن هو: هل سيُصرّح الرئيس ترامب بهذه الغارة الجوية الآن؟ حتى لو لم يفعل ذلك، لدى إسرائيل خيارات أخرى، بما في ذلك إمكانية شن مداهمة كوماندوز، لأنهم يتمتعون الآن بتفوق جوي كامل فوق إيران. آبي فيليب: هل تعني تواجدًا عسكريًا بريًا؟ ماكس بوت: أعتقد أن إسرائيل تستطيع نشر قوات برية، لأنها، مجددًا، تسيطر على سماء إيران. وهذا يمنحها حرية تحرك هائلة. لكن هذا سيكون محفوفًا بالمخاطر، بالطبع. والطريقة الأضمن لتدمير الموقع هي إرسال قاذفات بي-2 الشبح. والسؤال هو: هل سيفعل الرئيس ترامب ذلك أم لا؟ آبي فيليب: أجل. من الأسئلة المهمة الأخرى هنا، وقد أشرنا إليها سابقًا في البرنامج، ما مدى قرب إيران من امتلاك قنبلة نووية؟ هناك خلاف بين تقييم الاستخبارات الإسرائيلية وتقييم الاستخبارات الأمريكية. لكنني أريد أن أعرض لك يا ماكس هذا المقطع الذي يُلخص تاريخ قادة إسرائيل وهم يتحدثون عن مدى قرب إيران منها. استمع. نتنياهو ( أكتوبر عام 1996): الموعد النهائي لتحقيق هذا الهدف يقترب بشدة.نتنياهو ( سبتمبر عام 2002): وإيران، بالمناسبة، تتفوق على العراق في تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية التي يأملون أن تصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة في غضون 15 عامًا.نتنياهو ( سبتمبر عام 2012): بحلول الربيع المقبل، أو على الأكثر بحلول الصيف المقبل، بمعدلات التخصيب الحالية، سيكونون قد أنهوا التخصيب المتوسط، وانتقلوا إلى المرحلة النهائية. بعد ذلك، لن يستغرق الأمر سوى بضعة أشهر، وربما بضعة أسابيع، قبل أن يحصلوا على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع القنبلة الأولى.نتنياهو ( مارس عام 2015): قد يكون الراعي الرئيسي للإرهاب العالمي على بُعد أسابيع من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع ترسانة كاملة من الأسلحة النووية.نتنياهو ( أكتوبر عام 2015): هذا من شأنه أن يجعل نظامًا إرهابيًا إسلاميًا متشددًا على بُعد أسابيع من امتلاك المواد الانشطارية اللازمة لترسانة كاملة من القنابل النووية.نتنياهو ( 13 يونيو عام 2025): إن لم تُوقَف، يُمكن لإيران إنتاج سلاح نووي في وقت قصير جدًا. قد يستغرق الأمر عامًا. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر، أقل من عام. آبي فيليب: إذًا، في عام 1996، كان الأمر على بُعد أسابيع، أليس كذلك؟ لذا، أعني، يبدو أن تقييم الولايات المتحدة ليس كذلك، ربما يستغرق الأمر سنوات. سؤالان لك. أيّهما تُصدّق؟ وثانيًا، إذا لم تُدمر إسرائيل منشأة فوردو، على سبيل المثال، فهل أضرّت حقًا بالبرنامج النووي الإيراني بقدر ما تدّعي؟ ماكس بوت: حسنًا، كما يُظهر هذا المقطع، لطالما أثار رئيس الوزراء نتنياهو قلقًا بالغًا بشأن البرنامج النووي الإيراني. ومن الواضح، بالنظر إلى ما حدث، أن الكثير من هذا القلق كان مُبالغًا فيه. لكنني أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني قد تسارع منذ القرار الكارثي الذي اتخذه الرئيس ترامب عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. عند تلك النقطة، نعلم أن وقت تجاوز إيران للحدود، استغرقت عملية امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة أكثر من عام. والآن، أعتقد أن الجميع يتفق على ذلك، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأمريكية، لقد تقلصت المدة إلى أسبوع أو أسبوعين. أعتقد أن السؤال المطروح هو: كم من الوقت سيستغرقون لتحويل هذه المواد فعليًا إلى أسلحة نووية؟ وهنا، على ما أعتقد، يوجد خلاف بين الإسرائيليين الذين يقولون إن بإمكانهم تحويل هذه المواد إلى أسلحة نووية بسرعة كبيرة، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تقول إن الأمر سيستغرق وقتًا أطول. لكنني أعتقد أنكِ على نقطة محورية يا آبي، وهي: ما سيحدث إذا لم يدمر الإسرائيليون، أو الولايات المتحدة، أو أي جهة أخرى، موقع فوردو. والحقيقة هي أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر إلى حد كبير، رغم كل الأضرار التي لحقت بالإيرانيين جراء هذه الحملة الجوية الإسرائيلية. ولكن تذكري، حتى لو دُمّر موقع فوردو فهذا لا يعني أن إيران لن تتمكن أبدًا من الحصول على سلاح نووي، لأن الكثير من المعلومات واليورانيوم المخصب، كل تلك المواد، ستبقى في أيدي الإيرانيين. ولكن من الواضح أن فوردو منشأة بالغة الأهمية. وأعتقد أن ما يجب على الرئيس ترامب أن يدرسه هو: هل يستحق الأمر استهداف فوردو، بالنظر إلى خطر أن الإيرانيين، الذين امتنعوا حتى الآن عن مهاجمة القواعد الأمريكية أو عمليات الشحن في المنطقة، بالنظر إلى خطر تصعيدهم؟ وهكذا، كما تعلمون، ترون كل هذه القواعد الأمريكية القريبة جدًا من إيران، بل أقرب بكثير من إسرائيل. كما تعلمون، إسرائيل تبعد حوالي ألف ميل عن إيران. هذه القواعد أقرب بكثير. لذا، لدى إيران صواريخ أكثر بكثير يمكنها إطلاقها عليها. لديهم طائرات بدون طيار. كما لديهم القدرة على زرع الألغام في الخليج والبحر الأحمر. لذا، هناك ضرر أكبر بكثير يمكنهم إحداثه حتى في حالتهم الضعيفة. وهذا ما يجب على الرئيس ترامب الموازنة بينه. هل يستحق استهداف منشأة فوردو المعاناة إن كان ذلك يعني مشاركة الولايات المتحدة وسط كل هذه الأعمال العدائية. قراءة المزيد إيران أسلحة إيران البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي بنيامين نتنياهو دونالد ترامب


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات
(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي. للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث: حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط. ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك. تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي. الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش. الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009. أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود. الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية. أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني. "حماقة".. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ"قتل" خامنئي يشعل ضجة