
هجمات ليلية بمئات المسيرات بين روسيا وأوكرانيا
كييف - أ ف ب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنّ روسيا أطلقت 352 مسيّرة و16 صاروخاً على بلاده، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في العاصمة كييف ومحيطها، في وقت أكدت فيه موسكو إسقاط 16 مسيرة معادية خلال الليل.
وقال زيلينسكي في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي: «في المجموع، أُطلقت 352 مسيّرة، من بينها 159 مسيّرة (إيرانية الصنع) من طراز شاهد خلال الليل فقط، إضافة إلى 16 صاورخاً. وتشير التقارير الأولية إلى استخدام أسلحة باليستية من كوريا الشمالية أيضاً».
وكانت، السلطات الأوكرانية، اعلنت صباح الاثنين، أن كييف تتعرض لـ'هجوم كبير' بالطائرات المسيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية.
وتحدث تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، في بيان عن «هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة»، متوجهاً إلى السكان بالقول: «ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائماً».
وسمع في كييف صوت طائرة مسيرة تحلق فوق وسط المدينة إضافة إلى انفجارات وإطلاق نار من المرجح أن يكون ناتجا عن محاولات وحدات الدفاع الجوي إسقاط الطائرات.
وفي أحد الملاجئ في طابق سفلي من مبنى سكني في وسط كييف، كان أشخاص يتسقطون الأنباء عبر هواتفهم، وينتظرون انتهاء الهجوم للعودة إلى منازلهم.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية بين الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي الأحد والسادسة صباح الاثنين.
وأضافت الوزارة عبر تطبيق تيليجرام أن 13 من الطائرات المسيرة تم إسقاطها فوق منطقة روستوف، بينما تم تدمير بقية المسيرات فوق منطقتي استراخان وفولجوجراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة تواجه أزمة غير مسبوقة في الذكرى الثمانين لتأسيسها
تواجه الأمم المتحدة أزمة غير مسبوقة في الذكرى الثمانين لإنشائها، وسط تراجع حاد في التمويل، واتهامات بالعجز، وتساؤلات متزايدة حول قدرتها على الاستمرار في أداء دورها في عالم تسوده النزاعات والكوارث الإنسانية والاستقطاب السياسي. ويوافق يوم الخميس الذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة في 26 حزيران/يونيو 1945 في مدينة سان فرانسيسكو، وهو الميثاق الذي أسس المنظمة الدولية التي انطلقت رسمياً في 24 تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه. ويأتي هذا الاحتفال وسط أزمة متعددة الأوجه تضرب المنظمة الأممية، في ظل انتقادات متزايدة لشلل مجلس الأمن، وفشل المجتمع الدولي في التوافق حول النزاعات الكبرى، وخصوصاً في أوكرانيا وغزة والسودان، حيث استخدم أعضاء دائمون في المجلس حق النقض (الفيتو) لعرقلة القرارات. وقال ريتشارد غوان، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، إن الأمم المتحدة تمر ب«لحظة على قدر خاص من الصعوبة»، مشيراً إلى شعور واسع بخيبة الأمل بين الدول الأعضاء نتيجة غياب التحرك بشأن الأزمات الكبرى. وأضاف أن النظام الأممي يواجه أزمة مصداقية، مع غموض يكتنف قدرة الأعضاء على إنقاذه سياسياً ومالياً. من جهته، رأى روموالد سيورا، من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية، أن الأمم المتحدة باتت أشبه ب«قزم سياسي»، محذراً من أنها تتجه إلى «تلاشٍ بطيء»، رغم استبعاده أن تختفي بالكامل بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها. ولا يُحمّل الخبراء المنظمة المسؤولية الكاملة عن تراجع دورها، بل يشيرون إلى أن تعثّرها ناتج عن فشل الدول الأعضاء في التوصل إلى توافقات، وسط تصاعد النزعات الأحادية والتراجع عن المبادئ التعددية التي قامت عليها الأمم المتحدة. وانتقدت غيسو نيا، من مركز «المجلس الأطلسي»، اتساع ظاهرة «منطق القوة» في العلاقات الدولية، معتبرة أن هذا المسار يبعد العالم عن القيم التي بُنيت عليها المنظمة عقب الحرب العالمية الثانية. لكنها أعربت عن ثقتها بأن التمسك بهذه القيم سيبقي الأمم المتحدة حية، رغم ما وصفته ب«التوبيخ المتواصل» من دول، على رأسها إسرائيل، تتهم المنظمة بالتحيز ومعاداة السامية وهدر الأموال. وفي خضم هذه التحديات، شدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على أن الأمم المتحدة «لم تكن يوماً أكثر ضرورة مما هي عليه الآن»، مؤكداً أن العالم يشهد حالياً أكبر عدد من النزاعات منذ عام 1945، بالإضافة إلى أزمات إنسانية كبرى تتطلب تحركاً جماعياً. وقال غوتيريش إن «القيم التي نؤمن بها لم تكن يوماً أكثر أهمية، والاحتياجات العالمية لم تكن يوماً أعظم»، محذراً من خطورة خفض التمويل الذي تعانيه المنظمة، ولا سيما بعد تقليص المساهمات الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي محاولة لتحديث المنظمة وتعزيز فاعليتها، أطلق غوتيريش مبادرة «الأمم المتحدة 80» التي تتضمن سلسلة من الإصلاحات الجذرية، بينها الاستغناء عن آلاف الوظائف، في خطوة وصفها بالمؤلمة ولكنها ضرورية. ورغم الانتقادات المتكررة للبيروقراطية وضعف الاستجابة، أشار ريتشارد غوان إلى أهمية الاعتراف أيضاً بما تحققه المنظمة على أرض الواقع، قائلاً إن العالم اعتاد على خدمات الأمم المتحدة دون تقدير كافٍ لنجاحاتها. وتبقى الأمم المتحدة، رغم جميع العوائق، منبراً فريداً يجمع الخصوم ويمنح الدول الصغيرة صوتاً على الساحة الدولية. كما تواصل أذرعها الميدانية، مثل برنامج الأغذية العالمي، تقديم مساعدات حيوية، إذ ساعد البرنامج أكثر من 100 مليون شخص في 120 دولة العام الماضي، فيما تواصل قوات حفظ السلام الانتشار في بؤر النزاع لحماية المدنيين. واعتبر سيورا أن الأمم المتحدة «كانت أداة رائعة»، محذراً من أن غيابها المفاجئ «سيجعل الأمور أسوأ بلا شك». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بوتين يكشف أن روسيا تكثف إنتاج صواريخ «أوريشنك»
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تعمل على زيادة إنتاج صواريخ «أوريشنك» البالستية متوسطة المدى، فيما وجهت القوات الروسية ضربة دقيقة للمجمع الصناعي العسكري ومطار في كييف. وأوضح بوتين، لدفعة من خريجي كليات عسكرية في تصريحات بثها التلفزيون: «يجري الآن الإنتاج المتسلسل لأحدث منظومة صواريخ بالستية متوسطة المدى من طراز أوريشنك». وأضاف أن المنظومة «أثبتت فاعليتها جيداً في القتال». واستخدمت روسيا هذه الصواريخ لأول مرة ضد أوكرانيا في 21 نوفمبر حين قال بوتين إنه تم إطلاقها على منشأة دفاعية في مدينة دنيبرو. وقال إنه أذن بالضربة في رد مباشر على استخدام أوكرانيا لأول مرة صواريخ بالستية أمريكية الصنع وصواريخ كروز بريطانية الصنع لضرب الأراضي الروسية بعد أن سمحت لها دول غربية بذلك. وتصل الصواريخ متوسطة المدى إلى 5500 كيلومتر ما يمكن روسيا من ضرب أي مكان في أوروبا أو غرب الولايات المتحدة. ويتفاخر بوتين باستحالة اعتراض صاروخ «أوريشنك» الذي تضاهي قوته التدميرية قوة السلاح النووي. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة دقيقة لمؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية ومطار عسكري في مقاطعة كييف، ومستودعات للأسلحة والألغام والطوربيدات البحرية، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية فادحة في 24 ساعة. وأوضحت أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 1215 جندياً أوكرانياً، وتدمير 10 مدرعات و28 مركبة و18 مدفعا و8 منظومات حرب و14 مستودع ذخيرة الى جانب تدمير القوات الجوية الروسية مستودعات للذخيرة ومراكز لتجميع وإطلاق المسيّرات، وإسقاط 7 قنابل «جادم» أمريكية موجهة، وإسقاط 123 مسيرة. وقال مسؤولون أوكرانيون الاثنين إن هجمات روسية بمسيرات وصواريخ على كييف ومحيطها خلال الليل قبل الماضي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص واشتعال حرائق في مناطق سكنية وإلحاق أضرار بمدخل محطة مترو تستخدم كملجأ للاحتماء من القصف. وانتشل أفراد الإنقاذ جثثاً من تحت أنقاض مبنى سكني في حي شيفتشينكيفسكي المزدحم بكييف على بعد أقل من كيلومتر واحد من السفارة الأمريكية. وذكرت خدمة الطوارى أن 34 شخصاً من بينهم أربعة أطفال أصيبوا في الهجمات. وأظهرت صور لرويترز أن عناصر مكافحة الحرائق يعملون على إخماد حريق شب عند حمام سباحة في الجامعة التقنية الوطنية، المعروفة أيضاً بمعهد كييف للفنون التطبيقية، ويضم الحرم الجامعي قسماً متخصصاً في تكنولوجيا الطيران. وقال المعهد إن العديد من المباني الأكاديمية وأربعة مهاجع قد تضررت أيضاً. وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو إنه من الممكن أن يكون هناك أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض بعدما تسببت الهجمات التي وقعت خلال الليل بأضرار في ستة من أحياء المدينة العشرة. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 339 من أصل 352 مسيرة و15 من أصل 16 صاروخاً أطلقتها روسيا في الهجمات على أربع مناطق أوكرانية. ووصل الرئيس الاوكراني زيلينسكي امس الاثنين إلى المملكة المتحدة للقاء الملك تشارلز الثالث ورئيس الحكومة كير ستارمر بهدف «تعميق التعاون الدفاعي» بين البلدَين. ومن المنتظر أن يحضر زيلينسكي قمة حلف شمال الأطلسي التي تُفتتح اليوم الثلاثاء في لاهاي. ويتوجه زيلينسكي غداً الأربعاء إلى ستراسبورغ لإلقاء كلمة أمام مجلس أوروبا، في زيارة يهيمن عليها مشروع إنشاء محكمة خاصة للنظر في «جريمة العدوان» على بلاده. وجاء في بيان أصدره مجلس أوروبا امس الاثنين أن زيلينسكي سيلقي كلمة أمام لجنة وزارية، وهي هيئة تعمل على «وضع اللمسات الأخيرة على الأدوات القانونية اللازمة لإطلاق» هذه المحكمة المخصصة لمقاضاة القادة الروس بسبب الهجوم على أوكرانيا. وأضاف البيان أن زيلينسكي سيتحدث أيضاً أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي تضم نواباً من الدول الأعضاء، وسيُجيب عن أسئلتهم. والمحكمة التي أعلنت كييف وحلفاؤها الغربيون إنشاءها في 9 مايو/أيار في لفيف الأوكرانية، ترمي إلى تقييم «جريمة العدوان»، وهو أمر خارج صلاحية المحكمة الجنائية الدولية. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران تعلن الرد على القصف الأمريكي وقطر تحبط استهداف «العديد»
قالت قطر، مساء أمس الاثنين، إن الحرس الثوري الإيراني نفذ هجوماً على قاعدة العديد الجوية دون أن يسفر عن ضحايا، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جرّاء الهجوم، وذلك بعد أعلنت إيران أنها بدأت الرد على القصف الأمريكي لمنشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان بضرب قواعد أمريكية في قطر والعراق، بينما أغلقت البحرين مجالها الجوي تحسباً للهجوم، وشهدت القاعدة الأمريكية في سوريا حالة استنفار تحسباً لصواريخ إيرانية. أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية. وقالت الوزارة في بيان لها إنه «بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات». وجددت الوزارة تأكيد أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائماً للتعامل مع أي خطر، كما نصحت الوزارة المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية. ودانت قطر الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح. وأكد الأنصاري أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعياً إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار. وشدد على أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها. وكانت قاعدة العديد قد أُخليت في وقت سابق وفقاً للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة. وأعلنت الجهات المختصة في قطر إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين. وقال مجلس الأمن القومي الإيراني إن «عملياتنا خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها». وأفاد التلفزيون الإيراني بأن عملية ما أسماها «بشائر الفتح» استهدفت قاعدة العديد وقواعد أمريكية في العراق، وذلك رداً على الاستهداف الأمريكي لمنشآتها النووية فجر أمس الأول الأحد. وأعلنت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تعليق حركة الملاحة الجوية في أجواء المملكة مؤقتاً، كإجراء احترازي في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الوزارة أن الجهات المختصة تتابع التطورات على مدار الساعة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، مؤكدةً ضرورة اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية حفاظًا على السلامة. كما أعلنت إدارة الطيران المدني الكويتية إغلاق المجال الجوي في البلاد مؤقتاً كإجراء احترازي اعتباراً من يوم أمس الاثنين وحتى إشعار آخر. وذكرت إدارة الطيران في بيان، أن القرار يأتي في إطار الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والأمن في ظل المستجدات الإقليمية. وبالتزامن مع الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية في قطر والعراق، ذكرت شبكة «سي.إن.بي.سي» أن الرئيس دونالد ترامب كان في غرفة العمليات مع وزير الدفاع ورئيس الأركان المشتركة، فيما صرح مصدر إقليمي كبير لرويترز إن إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من شنها هجمات على قطر، وأبلغت الدوحة أيضاً. وأفاد مسؤولان لموقع «أكسيوس» بإطلاق ستة صواريخ إيرانية باتجاه قطر، بينما أطلق صاروخ واحد باتجاه العراق. وكشفت مصادر عسكرية، مساء أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة فعلت نظام الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد بالعراق، بالتزامن مع بدء هجوم إيراني، فيما قال مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يرغب في مزيد التدخل العسكري في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية قولها: «تفعيل نظام الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية في العراق». وأضافت المصادر أنه تم «إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر بالذهاب إلى الملاجئ في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق»، فيما قال مصدر أمني سوري إن القاعدة الرئيسية المتبقية في شمال شرق سوريا التي تستضيف قوات أمريكية كانت في حالة تأهب قصوى لهجمات محتملة من إيران. (وكالات)