logo
غارات إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء جنوب صنعاء والحوثيون يتوعدون بالرد

غارات إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء جنوب صنعاء والحوثيون يتوعدون بالرد

المركزيةمنذ 12 ساعات
سُمع دويّ انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء فجر الأحد، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز" الواقعة جنوب المدينة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة الكهرباء في صنعاء في الساعات الأولى من الصباح.
وفي أول تعليق رسمي، قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) حزام الأسد، في منشور عبر منصة "إكس": "عدو مجرم ومفلس، لا يستهدف إلا المرافق الخدمية والأعيان المدنية: كهرباء، مياه…".
وتأتي هذه التطورات في سياق الغارات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن منذ تموز 2024، والتي طالت منشآت حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي هجماتها على إسرائيل دعماً لغزة، مستخدمة صواريخ وطائرات مسيّرة، فضلاً عن استهداف سفن مرتبطة بتل أبيب أو متجهة إليها.
وتواكب هذه الاعتداءات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 61,897 فلسطينيًا وإصابة 155,660 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ونزوح مئات آلاف المدنيين، فيما أودت المجاعة بحياة 251 شخصًا بينهم 108 أطفال.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'اكس': 'هاجم جيش الدفاع على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومتر في عمق اليمن مستهدفًا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي الارهابي. جاءت الغارات في ضوء همات متكررة نفذها نظام الحوثي الارهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية'.
وأضاف أدرعي: 'يعمل نظام الحوثي الارهابي بتوجيه من النظام الإيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها حيث يستغل هذا النظام المجال البحري لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد حركة النقل والتجارة في المجال البحري الدولي. سيعمل جيش الدفاع بقوة ضد الهجمات المتكررة للنظام الحوثي الإرهابي ضد مواطني إسرائيل ويبقى مصممًا لمواصلة ضرب أي تهديد على دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بن زايد يقود زعامة الشرق الأوسط"... وهاب يشيد برؤية الإمارات
"بن زايد يقود زعامة الشرق الأوسط"... وهاب يشيد برؤية الإمارات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 43 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"بن زايد يقود زعامة الشرق الأوسط"... وهاب يشيد برؤية الإمارات

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر منصة "إكس": "لأن الإمارات العربية تدرك خطورة الإسلام السياسي، تنفرد برؤيتها في مواجهته. وهذه الرؤية ستدفع باتجاه زعامة الشرق الأوسط لمصلحة الشيخ محمد بن زايد، لإنقاذ سوريا وحماية مصر والمنطقة منهم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عبد المسيح: كلام الرئيس عون يليق برجل دولة همه لبنان
عبد المسيح: كلام الرئيس عون يليق برجل دولة همه لبنان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 43 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

عبد المسيح: كلام الرئيس عون يليق برجل دولة همه لبنان

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة "اكس": "خطاب الرئيس جوزيف عون عبر قناة العربية جاء وطني، واقعي، وواضح: تأكيد على السيادة، رفض التدخلات، رفض التوطين، ودعوة للاستقرار والازدهار عبر الاستثمار لا الهبات. كلام يليق برجل دولة همه لبنان واللبنانيين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب
مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب

صوت بيروت

timeمنذ 44 دقائق

  • صوت بيروت

مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب

لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. رويترز أثار لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط مخاوف من ألا يحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاملة مماثلة عند لقائه بترامب في واشنطن يوم الاثنين. وفي هذا الصدد، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سيرافق زيلينسكي خلال القمة. وأوضح المتحدث أن هذه القمة تهدف إلى تبادل المعلومات مع الرئيس الأميركي في أعقاب القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا أول أمس الجمعة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الامين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته.. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك مع زعماء أوروبيين آخرين في قمة ترامب وزيلينسكي في واشنطن غدا، لكنها لم تفصح عن هؤلاء الزعماء الأوروبيين. وكان دبلوماسيون أوروبيين، قالوا بحسب موقع 'بوليتيكو'، أن الأوروبيين يعملون على إرسال شخصية مقربة من ترامب، هي الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، لمرافقة زيلينسكي في زيارته. يهدف ذلك إلى المساعدة في تهدئة الأجواء وتجنب أي خلافات حادة، وإقناع ترامب بإشراك أوروبا في أي محادثات مستقبلية، حسب الموقع. ووفقا للتقرير، فشل اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا في تحقيق أي تقدم ملموس، مما ترك الطريق غامضًا أمام أي تسوية. وأعلن ترامب أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، قبل أن يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن بوتين رفض حتى الآن فكرة الجلوس مع زيلينسكي ولم يبدِ أي مؤشر على تغيّر موقفه. ويعتبر الأوروبيون قمة يوم الاثنين اختبارًا محوريًا، إذ يخشون أن يستجيب ترامب لمطالب بوتين، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية ما زالت موسكو تسيطر عليها جزئيًا. كما يخشى حلفاء كييف من تكرار سيناريو الاجتماع الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، الذي أدى إلى توتر العلاقات لأشهر. وتشير مصادر مطلعة إلى احتمال حضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى واشنطن، نظرًا لعلاقته الوثيقة بترامب، حسب التقرير. صرحت كاميل جراند، المسؤولة السابقة في الناتو، بأن الأوروبيين شعروا بالقلق بعد قمة ألاسكا، معتبرة أن ترامب بدا مقتنعًا بالكثير من أطروحات بوتين. وأضافت أن الاجتماع لم يكن 'كارثة كاملة'، لكنه ترك الأوروبيين في حالة ترقب حذر. بدا ترامب متذبذبًا في مواقفه مؤخرًا، فبينما حمّل أوكرانيا مسؤولية استمرار الحرب في مراحل سابقة، عاد ليصعّد انتقاده لبوتين قبل القمة، وهدد بفرض 'عواقب وخيمة' إذا لم يقبل الرئيس الروسي بوقف الحرب. لكن بعد محادثاته مع بوتين، خفّف من لهجته وتراجع عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بأن الأمر يعود لكييف لقبول 'اتفاق' لم يكشف تفاصيله. في غضون ذلك، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لقيادة مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد مع ما يُعرف بـ'تحالف الراغبين'، وهي مجموعة دول أبدت استعدادها لتقديم قوات ودعم إضافي لأوكرانيا عند انتهاء الحرب. على الرغم من تكثيف ترامب مشاوراته مع القادة الأوروبيين قبل وبعد لقائه ببوتين، لم تسفر هذه الاتصالات عن نتائج ملموسة. ويشعر الأوروبيون بالارتياح لأن ترامب لم يبرم اتفاقًا مع روسيا، لكنهم في المقابل متخوفون من تأجيله فرض رسوم جمركية ثانوية باهظة على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store