
2.37 مليار دولار إيرادات"أدنوك للحفر" في النصف الأول
وشهدت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي ارتفاعاً في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 19% لتصل إلى 1.08 مليار دولار، وارتفاع صافي الربح بنسبة 21% ليصل إلى 692 مليون دولار، مدفوعة بالتنفيذ القوي عبر العمليات البرية والبحرية وغير التقليدية.
وتأتي هذه النتائج القياسية في الوقت الذي تعزز فيه أدنوك للحفر مكانتها كأكبر شركة لخدمات الحفر المتكاملة في الشرق الأوسط، مستفيدة من أهداف إنتاج الهيدروكربون المتسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتفاع العالمي في الطلب على الطاقة.
كما قامت الشركة بتحديث إرشاداتها السنوية بالكامل وأكدت على مسار نموها على المدى الطويل، بما في ذلك توقعات الإيرادات البالغة 5 مليارات دولار بحلول عام 2026 وأسطول مخطط له يضم أكثر من 151 منصة بحلول عام 2028.
يعكس أداء النصف الأول نموًا في الحجم والقيمة. وارتفعت إيرادات قطاع الحفر البري بنسبة 18% لتصل إلى مليار دولار أمريكي، مدعومةً بنشر منصات حفر جديدة ومساهمة قدرها 79 مليون دولار أمريكي من الحفر غير التقليدي.
وحققت العمليات البحرية، بما في ذلك منصات الحفر البحرية ومنصات الحفر الجزرية، إيرادات بلغت 671 مليون دولار، في حين تضاعفت إيرادات خدمات حقول النفط بأكثر من الضعف - بنسبة 127% إلى 689 مليون دولار - مدفوعة بمساهمة قدرها 265 مليون دولار من المشاريع غير التقليدية وارتفاع الطلب على خدمات الحفر المتكاملة.
تكتسب أعمال أدنوك للحفر غير التقليدية زخمًا متزايدًا، حيث تم حفر أكثر من 40% من الآبار المستهدفة، والبالغ عددها 144 بئرًا، في النصف الأول من العام، وتكسير أكثر من 20 بئرًا. وقد طبقت شركة "تيرنويل"، التابعة للشركة، تقنيات حفر ذاتية التشغيل، مما حسّن معايير السلامة وخفض بشكل كبير زمن الدورة. ويتجلى التطور التكنولوجي المتنامي للشركة في تبنيها لأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل MEERAi، الذي يدعم اتخاذ القرارات التنفيذية من خلال الاستفادة من التحليلات التنبؤية والبيانات التشغيلية في جميع أصول الحفر. وقد أصبح الذكاء الاصطناعي والأتمتة جزءًا لا يتجزأ من جميع أنحاء الشركة - من تخطيط الآبار وتنفيذها إلى صيانة الأصول - مما يعزز الكفاءة التشغيلية والموثوقية. وبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية لهذه الفترة 335 مليون دولار أمريكي، وحققت الشركة تدفقات نقدية حرة بلغت 727 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 67% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أعلنت الشركة عن تحقيق تدفقات نقدية من العمليات بلغت 1.17 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 35% على أساس سنوي.
لا تزال عوائد توزيعات الأرباح جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة الهادفة إلى جذب المستثمرين. وقد وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية ثانية بقيمة 217 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل حوالي 5 فلوس للسهم)، مؤكدًا بذلك سياستها التصاعدية في توزيع الأرباح. وسيتم توزيع هذه الأرباح في أغسطس على المساهمين المسجلين حتى 8 أغسطس، مع تحديد موعد توزيع أرباح ثالثة في وقت لاحق من هذا العام.
يُعد التوسع الإقليمي ركيزةً استراتيجيةً أساسيةً لشركة أدنوك للحفر. ففي النصف الأول من العام، أضافت الشركة 4.8 مليار دولار أمريكي من العقود الجديدة، مسجلةً بذلك أقوى نمو لها على الإطلاق في محفظة المشاريع، وتشمل خدمات الحفر المتكاملة مع رؤية بعيدة المدى تمتد حتى عام 2040. والجدير بالذكر أن الشركة أبرمت اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البري لشركة إس إل بي (SLB) في الكويت وسلطنة عُمان. وعند اكتمال هذه الاتفاقية، ستشغل أدنوك للحفر منصتي حفر في الكويت وست منصات حفر في عُمان، مما يمنحها أرباحًا وتدفقات نقدية فورية من اثنين من أكثر أسواق المنبع نشاطًا في المنطقة.
بالتوازي مع ذلك، واصلت إينيرسول، ذراع الاستثمار التكنولوجي للشركة، تعزيز حضورها في الإمارات العربية المتحدة من خلال أربع عمليات استحواذ وتطوير مركزها في أبوظبي. كما أطلقت إينيرسول "تحدي إينيرسول للطاقة"، وهو منصة مصممة لاكتشاف ودعم رواد الأعمال الإماراتيين الناشئين في مجال التكنولوجيا النظيفة وابتكارات الطاقة. وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وصافي الربح - إلى 46% و29% على التوالي - حافظت الشركة على ربحية قوية، حيث استقرت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الحفر التقليدي فوق 50%.
ومن المتوقع أن تظل هذه الهوامش قوية على المدى المتوسط، خاصة مع استمرار الشركة في توسيع نطاق أعمال خدمات حقول النفط، حيث تستهدف الهوامش ما بين 22% و26%.
وفقًا للرئيس التنفيذي، عبد الله عطية المصعبي، تُثبت هذه النتائج قدرة أدنوك للحفر على تحقيق النمو والازدهار خلال دورات السوق. وقال: "مع تدفقات نقدية عالية وواضحة، وأرباح متنامية، وتوقعات قوية للعوائد المستقبلية، فإننا على ثقة بقدرتنا على مواصلة تحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا". وأضاف: "إن توسعنا المنضبط، وعوائدنا الموثوقة لمساهمينا، ودمجنا لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يضعنا في موقع جيد لتحقيق أهدافنا للنمو على مدار العام وعلى المدى المتوسط".
تحظى مقاييس الشركة التطلعية بمتابعة دقيقة من قبل المستثمرين والمحللين على حد سواء. وبفضل تغطية من 20 شركة عالمية لأبحاث الأسهم، وحفاظ معظمها على توصية "شراء"، تُعدّ أدنوك للحفر حاليًا من أكثر الأسهم متابعةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تُعدّ أدنوك للحفر، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، جزءًا أساسيًا من منظومة الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تدعم استراتيجية مجموعة أدنوك لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط واستغلال احتياطيات الغاز غير التقليدية الهائلة في البلاد. ويُرسي نموذج خدماتها المتكامل وتحولها الرقمي السريع معايير جديدة للتميز التشغيلي والنمو المُستدام في قطاع خدمات الطاقة الإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 25 دقائق
- خليج تايمز
35% ارتفاع تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية
ارتفعت التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 34.7% في النصف الأول من عام 2025 إلى 195.4 مليار درهم، مما يؤكد مرونة الإمارة وقدرتها التنافسية ودورها المتنامي في التجارة العالمية. وتتجاوز الزيادة الحادة، من 145 مليار درهم خلال نفس الفترة في عام 2024، بكثير متوسط نمو التجارة العالمية البالغ 1.75% المسجل خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مما يسلط الضوء على كيفية مقاومة أبوظبي للتباطؤ العالمي. يأتي هذا الأداء في ظل ازدهار تجاري واسع النطاق في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد ارتفع إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال الفترة من يناير إلى يونيو إلى 1.7 تريليون درهم (462.8 مليار دولار أمريكي)، وفقًا للبيانات الرسمية، أي ضعف القيمة المسجلة قبل خمس سنوات فقط. ويعكس هذا النمو نجاح دولة الإمارات في تنويع اقتصادها، وتسريع وتيرة الصفقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي يربط الشرق بالغرب. حققت أبوظبي مكاسب واسعة النطاق. ارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 64% على أساس سنوي لتصل إلى 78.5 مليار درهم، مقارنة بـ 47.9 مليار درهم في العام السابق. وارتفعت الواردات بنسبة 15% لتصل إلى 80 مليار درهم، بينما نمت إعادة التصدير بنسبة 35% لتصل إلى 36 مليار درهم، مقارنة بـ 26.6 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي. ويعزو المسؤولون هذا الزخم إلى البنية التحتية القوية للإمارة، والخدمات اللوجستية المتطورة، والأنظمة الجمركية المبسطة، التي سهّلت حركة البضائع بسرعة وأمان عبر موانئها ومطاراتها ومعابرها البرية. حددت دولة الإمارات العربية المتحدة هدفًا يتمثل في الوصول إلى 4 تريليونات درهم إماراتي من التجارة الخارجية غير النفطية بحلول عام 2031، إلا أن قادة الحكومة يؤكدون الآن إمكانية تحقيق هذا الهدف خلال عامين - أي قبل أربع سنوات من الموعد المحدد - إذا استمرت الاتجاهات الحالية. ويدعم هذا التسارع شبكة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs) التي أبرمتها الدولة مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الهند وإندونيسيا وإسرائيل وتركيا وكمبوديا وجورجيا، مع المزيد من الاتفاقيات قيد الإعداد. صرح أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بأن هذه النتائج تعكس مكانة الإمارة كقوة اقتصادية عالمية. وأشار إلى أن قدرة أبوظبي على تحقيق نمو مستدام في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية تنبع من "التخطيط طويل الأمد، والتنفيذ الحاسم للسياسات، والالتزام بتمكين التبادل الحر للسلع والخدمات والابتكارات". أكد الزعابي أن الإمارة تُكثّف جهودها لتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر اقتصادات العالم جاهزيةً للأعمال، وذلك من خلال تبسيط إجراءات التجارة، وتطبيق أنظمة رقمية متطورة، ودمج الخدمات لتعزيز الكفاءة. وأضاف: "نحن ملتزمون بترسيخ مكانة أبوظبي كمركز محوري في سلاسل التوريد العالمية". ويعكس الأداء القوي أيضًا العمل الذي تقوم به جمارك أبوظبي، التي تعمل على تحديث أنظمتها وتبني الابتكار الرقمي لتحسين تدفقات التجارة. صرح سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام، بأن هذا النمو يُؤكد فعالية الاستراتيجية الاقتصادية للإمارة، وتكامل الجهود بين الجهات الجمركية والشركاء الاستراتيجيين. وأضاف: "ينصب تركيزنا على تقديم أفضل الخدمات، وتسريع عمليات التخليص الجمركي، والتكامل مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم النمو المستدام". تتماشى استراتيجية الإمارات التجارية مع التحولات التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية، والتي تسارعت منذ الجائحة، حيث تسعى الشركات إلى طرق مرنة ومتنوعة لنقل البضائع. وقد عزز موقع أبوظبي الاستراتيجي، إلى جانب استثماراتها في موانئ مثل ميناء خليفة، وتوسعة مرافق الشحن في مطار أبوظبي الدولي، دورها كمركز لوجستي وإعادة تصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. تشير البيانات الأخيرة الصادرة عن منظمة التجارة العالمية إلى أن حجم التجارة العالمية في السلع نما بنسبة 1.2% فقط في عام 2023، في حين تشير التوقعات لعام 2025 إلى انتعاش معتدل فقط. توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو القطاع غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 4% في عام 2025، مدعومًا بتدفقات الاستثمار، وتوسع الطاقة الإنتاجية، ونشاط السياحة القوي. ويرى المحللون أن التجارة غير النفطية ستظل محركًا أساسيًا لهذا النمو، لا سيما مع تقدم أبوظبي في استراتيجيتها الصناعية، التي تهدف إلى مضاعفة حجم قطاع التصنيع إلى أكثر من 172 مليار درهم بحلول عام 2031. تُثمر اتفاقيات التجارة بالفعل نتائج ملموسة. فقد عززت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، المُوقّعة عام ٢٠٢٢، التجارة الثنائية بشكل ملحوظ، حيث شهدت واردات الهند من السلع الإماراتية ارتفاعًا حادًا في فئات مثل الألومنيوم والبتروكيماويات والمعادن النفيسة. وتُسجّل مكاسب مماثلة في التجارة مع إندونيسيا وإسرائيل، حيث تُحسّن الرسوم الجمركية المُخفّضة والإجراءات الجمركية المُبسّطة وصول المُصدّرين الإماراتيين إلى الأسواق. تُعدّ كفاءة الخدمات اللوجستية في أبوظبي ميزة تنافسية رئيسية. وتُصنّف الإمارة من بين الأفضل في المنطقة من حيث الأداء اللوجستي، وفقًا لمؤشر أداء الخدمات اللوجستية للبنك الدولي، مدعومةً بمنصات جمركية متكاملة، وأنظمة تفتيش ذكية، وخدمات تسهيل التجارة على مدار الساعة. وقال محللون إن قدرة الإمارة على تنمية التجارة غير النفطية بأكثر من عشرين ضعف المتوسط العالمي في النصف الأول من عام 2025 تعتبر إشارة قوية للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار والفرصة في اقتصاد عالمي غير مؤكد.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرة «مجلس المعاشات المتنقل»
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن إطلاق مبادرة «مجلس المعاشات المتنقل»، وهو برنامج ميداني مصمم لتقديم خدمات التقاعد المباشرة والاستشارات القانونية، والتوعية بقوانين التقاعد للأفراد المؤمَّن عليهم وأصحاب العمل. وتأتي المبادرة انطلاقاً من دور الهيئة في خدمة مجتمع الإمارات، وترسيخاً لمفاهيم التكافل والتكامل التي تميز خدماتها، إضافة إلى دعمها لقيم الترابط المجتمعي، وخلق فرص النمو المستدام لدى أفراد المجتمع، بالتزامن مع «عام المجتمع» 2025. وأكدت المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، هند السويدي، أن مجلس المعاشات المتنقل يعكس التزام الهيئة بتطوير برامج اجتماعية مبتكرة لخدمة المجتمع، وتعزيز التعاون بين الهيئة والجهات الحكومية لتقديم مبادرات مشتركة مستدامة تحقق أثراً إيجابياً ملموساً في حياة المواطنين، مشيرة إلى أن المجلس يعد أداة فعالة لتعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع، لافتة إلى استضافة وزارة الطاقة والبنية التحتية لمجلس المعاشات المتنقل في أولى محطاته. من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، المهندس فهد الحمادي، حرص الوزارة على دعم المبادرات كافة التي تسهم في تعزيز الجهود الحكومية لدعم مجتمع الإمارات، لافتاً إلى أن أنظمة المعاشات تقدم مجموعة من الامتيازات التأمينية، التي يسهم الوعي بها من مصادرها الرسمية في تمكين المؤمن عليهم من بناء خطط التقاعد على أسس منهجية تضمن لهم تقاعداً آمناً ومستقراً. وأشار إلى أن هذه المجالس تعد خطوة استباقية، حيث تصل مباشرة إلى المتعاملين في أماكن عملهم، وهو ما يتماشى مع جهود الحكومة المستمرة في تعزيز رفاهية أفراد المجتمع، وذلك من أجل تحقيق أهداف «عام المجتمع» على مستوى تعزيز الروابط بين مؤسساته وأفراده، والإسهام الفاعل في طرح مبادرات مجتمعية ووطنية تسهم في بناء وتوظيف القدرات البشرية لخدمة مسيرة التنمية. وتتمثل آلية المجلس في زيارات ميدانية للجهات الحكومية والخاصة، بهدف الوصول إلى المتعاملين في أماكن عملهم، وتسهيل حصولهم على الخدمات من دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، وتقديم الدعم لتحديث البيانات بشكل فوري، وتقديم الاستشارات القانونية، ومشاركة المستفيدين المواد التوعوية ذات الصلة بقوانين الهيئة وخدماتها. وتضم الزيارات كوادر استشارية وخدمية متخصصة للرد على استفسارات المتعاملين وإنجاز معاملاتهم، وأجهزة إلكترونية لاستقبال استفساراتهم، فيما تُعد هذه المبادرة منصة تفاعلية، تُتيح للهيئة إيصال خدماتها، وتبادل المعرفة مع جميع الأطراف المستفيدة بشكل مباشر.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«المركزي» يفرض غرامة مالية على شركة تمويل
فرض مصرف الإمارات المركزي غرامة مالية على إحدى شركات التمويل، بلغت قيمتها 600 ألف درهم، بموجب المادة (137) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2018 في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته. وأفاد المصرف، في بيان، بأن الغرامة المالية تأتي بناءً على نتائج عمليات التفتيش التي أجراها المصرف المركزي، والتي أظهرت وجود مخالفات تتعلق بعدم امتثال شركة التمويل لأنظمة ومعايير سلوك السوق وحماية المستهلك. ويعمل المصرف المركزي، من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية، على ضمان التزام جميع شركات التمويل، وموظفيها بالتشريعات السارية في الدولة.