
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
ولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلس لاحتواء احتجاجات الهجرة
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلس ، بعد ليلة ثانية من المواجهات بين متظاهرين وعناصر أمن فدراليين على خلفية مداهمات استهدفت مهاجرين غير نظاميين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ترامب وقع مذكرة رئاسية تقضي بنشر القوات "للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محملة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين الذين وصفتهم بـ"الضعفاء". وتوعد ترامب عبر منصة "تروث سوشال" بتدخل فدرالي مباشر "إذا عجز حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلس كارين باس عن أداء واجباتهما"، متحدثا عن "أعمال شغب ونهب يجب وضع حد لها بالطريقة المناسبة". باراماونت تتحول إلى بؤرة غضب وتجددت المواجهات ليلا في ضاحية باراماونت في لوس أنجلس، حيث تجمع متظاهرون بالتزامن مع وجود عناصر من وكالة الهجرة والجمارك. ونقلت قناة "فوكس 11" عن شهود أن الشرطة استخدمت قنابل صوتية وغازا مسيلا للدموع، وأغلقت جزءا من طريق سريع، بينما أظهرت منشورات على مواقع التواصل انتشار عناصر مكافحة الشغب وهم يرتدون أقنعة غاز. وتأتي هذه التطورات في إطار حملة واسعة يتبناها ترامب ضد المهاجرين غير النظاميين، كان قد تعهد خلالها خلال حملته لولاية رئاسية ثانية بتشديد الإجراءات، واصفا المهاجرين بأنهم "وحوش" و"حيوانات". وأكد توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود، عبر منصة "إكس" أن "الهدف هو جعل لوس أنجلس أكثر أمانا"، معتبرا أن رئيسة البلدية يجب أن "تشكرنا". وأضاف "سنستدعي الحرس الوطني الليلة". من جهته، أعلن دان بونجينو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، عن تنفيذ عدة اعتقالات في أعقاب اشتباكات الجمعة، وكتب على منصة إكس: "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن نجلب الأصفاد. سيسود القانون والنظام". حرق العلم الأمريكي ورفع الأعلام المكسيكية وتزامنا مع الاحتجاجات، أُضرمت النيران في علم أمريكي، ورفع بعض المتظاهرين الأعلام المكسيكية، بحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز، كما أُقيمت حواجز من كتل إسمنتية وعربات تسوق مقلوبة، فيما أغلقت الشرطة طرقا فرعية لتفادي امتداد الاحتجاجات إلى الطريق السريع. وتشهد لوس أنجلسس، ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة من حيث عدد السكان، موجة غضب بعد مداهمات نفذها عناصر هجرة ملثمون ومدججون بالسلاح في عدة أحياء بحثًا عن مهاجرين. واعتبر ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، أن ما يحدث هو "تمرد على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها". وتُعد ضاحية باراماونت، التي يقطنها نحو خمسين ألف شخص، واحدة من أكثر المناطق ذات الغالبية اللاتينية في المدينة، إذ تفيد البيانات الرسمية بأن 82% من سكانها من أصول إسبانية أو لاتينية.


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين". من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا". بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله. وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به. ولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية. وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس. وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
البابا ليو الرابع عشر يستقبل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الفاتيكان
التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان يوم السبت حيث ناقشا أهمية الجهود العاجلة لتحقيق السلام. وأشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع للكرسي الرسولي إلى أن البابا وميلي تحدثا أيضًا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى "المسائل ذات الاهتمام المشترك، مثل التقدم الاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الفقر والالتزام بالتماسك الاجتماعي". وبعد اجتماعه مع الحبر الأعظم، التقى الرئيس الأرجنتيني مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول، القس ميروسلاف واتشوفسكي. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ميلي وصل إلى روما يوم الجمعة، وهي المحطة الأولى من جولته الأوروبية التي تستغرق 10 أيام، حيث حضر توقيع صفقة تصدير الغاز الطبيعي. وحضر الحدث أيضًا رئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، التي استضافت الرئيس الأرجنتيني على مأدبة عشاء خاص. وبعد وقت قصير من لقائه مع البابا ليو الرابع عشر، غادر ميلي إلى إسبانيا لحضور منتدى مدريد الاقتصادي. بعد إسبانيا، سيزور الرئيس الأرجنتيني فرنسا أيضًا، وسيختتم جولته في إسرائيل، حيث سيتلقى جائزة تقديرًا لدعمه الدولة العبرية في حفل سيقام في الكنيست في 11 يونيو الجاري.