برنامج الأغذية العالمي: 25% من سكان غزة يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة
ونوه البرنامج في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن نحو 25% من سكان قطاع غزة يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة.وأشار إلى أن 1 من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أيامًا دون طعام، محذرًا من أن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تسجيل 4 حالات وفاة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل أنهكه الجوع.وأشارت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأربعاء، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 151 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلًا.وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب الحالية، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.يسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.وذكر بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن «الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة».ووصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، الثلاثاء، الوضع في قطاع غزة بأنه «أسوأ سيناريو للمجاعة»، ودعت إلى إغراقه بالمساعدات الإنسانية.وقالت الأونروا عبر منصة «إكس»، إن «غزة وصلت إلى حافة المجاعة مع انتشار التجويع وسوء التغذية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب، بما في ذلك بين الأطفال».وأكدت الأونروا أن «الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق غزة بكميات هائلة من المساعدات». The latest figures confirm that #Gaza faces the grave risk of famine. This is not a future risk - it is a present catastrophe. Time is running out to mount a full-scale humanitarian response. — World Food Programme (@WFP) July 30, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 16 دقائق
- بوابة الفجر
الإمارات تُنفذ إخلاءً طبيًا عاجلًا لـ155 من المصابين والمرضى من غزة
قامت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة ضمت 155 مصابًا ومريضًا برفقة ذويهم من قطاع غزة، وذلك عن طريق مطار رامون وعبر معبر كرم أبوسالم، ليصل العدد الإجمالي حتى الآن إلى 2785 مريضًا ومرافقًا أجلتهم دولة الإمارات ووفرت لهم الرعاية العلاجية منذ بدء الأزمة. مبادرة دولة الإمارات، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 طفل وتأتي هذه الدفعة الجديدة من عمليات الإخلاء الطبي العاجلة ضمن مبادرة دولة الإمارات، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 طفل من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مختلف مستشفيات الدولة، استمرارًا لجهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة، والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة الإنسانية الحرجة. الموقف الثابت والدعم التاريخي للشعب الفلسطيني في كل الظروف والأوقات وفي هذا السياق، أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية،على الاستجابة الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات لنقل الجرحى والمصابين من المدنيين في قطاع غزة بشكل عاجل، في إطار الموقف الثابت والدعم التاريخي للشعب الفلسطيني في كل الظروف والأوقات، انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية للدولة نحو تقديم المساعدات الفورية ودعم الاستقرار والتخفيف على الشعوب المتضررة بسبب الحروب والصراعات. وأوضح الشامسي أن فرق العمل الطبية الإماراتية نقلت الحالات الحرجة من الجرحى والمصابين إلى مختلف مستشفيات الدولة في أبوظبي، بينما تم نقل الحالات الأخرى مع ذويهم إلى مقر إقامتهم لتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في مدينة الإمارات الإنسانية بإشراف كادر طبي متخصص، منوهًا إلى أن دولة الإمارات تقدم خدمات طبية وتعليمية وثقافية متنوعة للمصابين والمرضى وعائلاتهم تساعد كثيرًا في التخفيف من الآثار الكارثية للأزمة الإنسانية الحالية التي يُعاني منها المرضى والأطفال وكبار السن والنساء في قطاع غزة. تُجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تواصل منذ اندلاع الأزمة جهودها الإنسانية الرائدة ومساعيها الحثيثة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للحد من التداعيات الكارثية للأزمة الراهنة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تواجه سكان قطاع غزة، حيث وفرت الدولة خدمات الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة في المستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش بمصر، بالإضافة إلى خدمات المستشفى الميداني المتمركز جنوب قطاع غزة، بجانب عمليات الإجلاء الطبي المستمرة ضمن خطط الاستجابة الإنسانية العاجلة. الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة 81ee0797-0548-4e42-8303-bf792457141e a687ab7b-8637-4425-a024-c67a2c53ef7c 57b77f94-0d07-42ad-bc0c-f2b32cb2e8cc


وكالة شهاب
منذ 2 ساعات
- وكالة شهاب
إسرائيل تعيق شاحنات المساعدات لغزة وقائمة "الممنوعات" طويلة
تتكدس في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة تجهيزات طبية حيوية في مستودعات تحت شمس لاهبة، وتصطف مئات الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومواد أساسية أياما قبل أن يسمح لبعضها بالعبور إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمهدد بالمجاعة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية -التي شاركت في جولة صحفية منظمة في المكان أمس الاثنين- عن محمود الشيخ سائق شاحنة محملة بالدقيق قوله إنه ينتظر السماح له بالعبور منذ قرابة أسبوعين، في ظل درجات حرارة خانقة. مضيفا أن "300 شاحنة عادت أمس، وسمح بدخول 35 فقط"، مشيرا إلى الإسرائيليين، تحديد دخولها يعود إلى "مزاجهم، ولا يقولون لماذا". أما السائق حسين جمعة فقال إن نحو 150 شاحنة تصطف كل ليلة في الجانب المصري من المعبر. وإجمالا، تدخل هذه الشاحنات بوابة المعبر، وتتوجه نحو معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والواقع على بعد كيلومترات قليلة. وهناك تخضع لتفتيش دقيق قبل دخولها إلى قطاع غزة "في الصباح، يفتّش الإسرائيليون ما يريدونه فقط، والباقي يقومون بإعادته". كما نقلت الوكالة عن 4 مسؤولين في الأمم المتحدة وسائقي شاحنات مساعدات ومتطوع في الهلال الأحمر المصري أن إسرائيل تمنع دخول تجهيزات طبية حيوية وخيم وتجهيزات لبنى تحتية خاصة بالمياه. ويُمنع دخول مواد "ذات استخدام مزدوج"، أي قد تخدم غايات عسكرية، وتُعاد أخرى لأسباب بسيطة. وتقول مسؤولة الاستجابة الطارئة في منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية أماند بازيرول، خلال اتصال بها عبر تطبيق "زوم"، إن بعض المواد تُمنع مثلا "لمجرد أنها من الحديد". وفي الجانب المصري من معبر رفح، قال عاملون في المجال الإغاثي إن شحنة من الحمّالات للعناية المركزة لا تزال عند الجانب المصري من المعبر، على الرغم من تأكيد الأمم المتحدة حاجة القطاع الماسة لها، لأن إحدى المنصات النقالة التي وضعت عليها مصنوعة من البلاستيك عوضا عن الخشب. وأشار متطوّع في الهلال الأحمر المصري إلى أن شحنات أخرى أُعيدت "لأن منصّة نقّالة كانت مائلة، أو لأن التغليف البلاستيكي لم يكن جيدا". وقالت رئيسة الهلال الأحمر أمل إمام "قد يكون رقم الموافقة الصادر عن الأمم المتحدة ملصقا على جانب المنصة النقالة، ما يعني أن كل الأطراف وافقت على دخولها، بما في ذلك وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية (كوغات)، لكن رغم ذلك تتم إعادتها عن الحدود". وتابعت إمام "لم أرَ طيلة عملي في مجال الإغاثة قيودا كهذه على المساعدات، بما في ذلك أصغر قطعة من الشاش". ممنوعات ونقلت الوكالة عن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، لم تذكر اسمه، قوله "إن دخول أدوية بسيطة مثل تلك المضادة للحمى قد يستغرق أسبوعا، بينما تضطر منظمة الصحة العالمية للتعجيل في إدخال الأنسولين وأدوية حيوية أخرى يتوجب حفظها في حرارة متدنية، في شاحنات عادية عندما ترفض السلطات الإسرائيلية دخول تلك المبرّدة". وفي مستودع بالجانب المصري من الحدود مع غزة، تتكدس عشرات قوارير الأكسجين التي كساها الغبار بعد منع إدخالها، وبقربها كراسٍ متحركة ومراحيض متنقلة ومولدات كهرباء. وقال أحد العاملين مع الأمم المتحدة، رفض ذكر اسمه، منتقدا التعنت الإسرائيلي "كأنهم يرفضون كل ما يمكن أن يقدّم لمسة إنسانية". وتؤكد المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية (أوتشا) أولغا شيريفكو، ردا على سؤال عبر تطبيق "زوم"، أن قائمة الممنوعات هي عبارة عن "صفحات طويلة". وتتضارب الأرقام حول عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، فبينما أفاد مسؤول في منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 50 شاحنة تدخل غزة يوميا، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي زار المعبر أمس برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن العدد يتراوح بين 130 و150 يوميا، وقد يصل إلى 200، مؤكدا أن عدد الشاحنات التي تنتظر يتخطى 5 آلاف. ووصف التأخير والقيود بأنه "تجويع ممنهج". نفاد المخزون وكانت وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية قد نفت الأسبوع الماضي منع دخول المساعدات، متهمة حركة حماس باستغلال المساعدات "لتعزيز قدراتها العسكرية". وفي آخر بيان منشور لها، قالت إن 320 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة الأحد الماضي، فيما تم إلقاء 161 حمولة من الجو في عملية شاركت فيها الأردن والإمارات وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والدانمارك وإندونيسيا. وتحذّر منظمة "أطباء بلا حدود" من أن الإبطاء في دخول المساعدات يعرقل توافر تجهيزات حيوية لعلاج الإصابات. وتقول مسؤولة الاستجابة الطارئة في المنظمة "الناس يواجهون خطر فقدان أطرافهم ما لم تتوافر التجهيزات الأساسية"، مضيفة أن المخزون يستهلك بسرعة، نطلب تجهيزات لثلاثة أو خمسة أشهر، لكنها تُستنفد خلال شهرين". المصدر: الفرنسية


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة برفقة ذويهم
الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:20 مساءً نافذة على العالم - قامت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة ضمت 155 مصاباً ومريضاً برفقة ذويهم من قطاع غزة، وذلك عن طريق مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، ليصل العدد الإجمالي حتى الآن إلى 2785 مريضاً ومرافقاً أجلتهم دولة الإمارات ووفرت لهم الرعاية العلاجية منذ بدء الأزمة. وتأتي هذه الدفعة الجديدة من عمليات الإخلاء الطبي العاجلة ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 طفل من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مختلف مستشفيات الدولة، استمراراً لجهود دولة الإمارات الرائدة للتخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة، والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة الإنسانية الحرجة. وفي هذا السياق، أكد سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية،على الاستجابة الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات لنقل الجرحى والمصابين من المدنيين في قطاع غزة بشكل عاجل، في إطار الموقف الثابت والدعم التاريخي للشعب الفلسطيني في كل الظروف والأوقات، انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية للدولة نحو تقديم المساعدات الفورية ودعم الاستقرار والتخفيف على الشعوب المتضررة بسبب الحروب والصراعات. وأوضح سعادته أن فرق العمل الطبية الإماراتية نقلت الحالات الحرجة من الجرحى والمصابين إلى مختلف مستشفيات الدولة في أبوظبي، بينما تم نقل الحالات الأخرى مع ذويهم إلى مقر إقامتهم لتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في مدينة الإمارات الإنسانية بإشراف كادر طبي متخصص، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تقدم خدمات طبية وتعليمية وثقافية متنوعة للمصابين والمرضى وعائلاتهم تساعد كثيراً في التخفيف من الآثار الكارثية للأزمة الإنسانية الحالية التي يُعاني منها المرضى والأطفال وكبار السن والنساء في قطاع غزة. تُجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تواصل منذ اندلاع الأزمة جهودها الإنسانية الرائدة ومساعيها الحثيثة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للحد من التداعيات الكارثية للأزمة الراهنة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تواجه سكان قطاع غزة، حيث وفرت الدولة خدمات الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة في المستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش بمصر، بالإضافة إلى خدمات المستشفى الميداني المتمركز جنوب قطاع غزة، بجانب عمليات الإجلاء الطبي المستمرة ضمن خطط الاستجابة الإنسانية العاجلة.