
وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح
09:50 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/736318
تم
الوكيل الإخباري-
أكد وزير المالية، الدكتور عبد الحكيم الشبلي، أن برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي الذي يُنفذ حاليًا بالتعاون مع صندوق النقد الدولي يهدف لتقديم الدعم اللازم للأردن لمواصلة الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي، وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية لدعم النمو وايجاد فرص العمل، ليتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي ووضع الدين العام على مسار تنازلي ليصل إلى نسبة 80% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2028. اضافة اعلان
وبين الشبلي في تصريح صحفي أن البرنامج يتضمن تنفيذ عدد من معايير الإصلاحات الهيكلية الجديدة المتعلقة بتحسين الامتثال الضريبي، والتي تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية، وتحسين الجدوى المالية لقطاع الكهرباء، وتعزيز كفاءة الخدمات العامة، وايجاد فرص عمل، وتحسين بيئة الأعمال.
وفيما يتعلق بإنهاء المراجعة الثالثة للبرنامج الوطني للإصلاح المالي والاقتصادي، أشار إلى أن إتمام متطلبات ثلاث مراجعات متتالية من البرنامج بنجاح يمثل دليلًا على متانة الاقتصاد الوطني، وأنه يسير على المسار الصحيح، ويثبت نجاعة السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية التي اتخذتها الحكومة، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات أمنية وسيُمكن هذا الإنجاز الأردن من الحصول على دفعة مالية فورية بقيمة 134 مليون دولار، كما أن إشادة صندوق النقد الدولي بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي، وتحقيق معدلات نمو أكبر من المتوقع في عام 2024، والتي بلغت 2.5% مقارنة مع 2.3%، أسهمت في الحفاظ على استقرار التصنيف الائتماني للمملكة.
وبالنسبة لما يُشاع حول أن البرامج الإصلاحية المرتبطة بالصندوق تقترن بزيادة الأعباء على المواطنين، مثل رفع الضرائب وضبط النفقات، أكد الشبلي أن علاقة الأردن بالصندوق هي علاقة تشاركية. وأكد الأردن منذ البداية أهمية توافق أهداف البرنامج مع الخطط الوطنية والتوجهات الحكومية، وبشكل خاص رؤية التحديث الاقتصادي، مع مراعاة عدم تحميل المواطنين أي أعباء مالية إضافية والدليل على ذلك أن الحكومة اتخذت أخيرا مجموعة من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى التخفيف من الأعباء المالية على المواطنين، أبرزها القرار الأخير بتخفيض الضريبة على المركبات، إضافة إلى زيادة المخصصات المالية الموجهة لقطاع الصحة، ومن ذلك تأمين المواطنين ضد مرض السرطان، وتوقيع اتفاقية مع مركز الحسين للسرطان لعلاج المرضى.
وبخصوص موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على برنامج جديد بقيمة 700 مليون دولار، أوضح الوزير أن توقيع برنامج تسهيل المرونة المستدامة (RSF) هو دليل جديد على جدية الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرة الأردن على تحقيق الاستدامة المالية في قطاع الطاقة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز الاستدامة المالية لقطاع المياه، وإدارة الموارد المائية، وتحسين قدرة المملكة على التأهب للأوبئة الصحية. وسيوفر هذا البرنامج التمويل اللازم للمشاريع الرأسمالية في هذه القطاعات الحيوية بأسعار فائدة تنافسية، وبما لا يشكل اقتراضًا إضافيًا خارج موازنة التمويل.
وبشأن ارتفاع رصيد الدين العام خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 2025، والذي بلغ حوالي 35.8 مليار دينار، أو ما نسبته 93% من الناتج المحلي الإجمالي، أشار الشبلي إلى أن هذا الارتفاع مؤقت، وأوضحت وزارة المالية ذلك مرارًا في نشراتها الشهرية لشهري آذار ونيسان، حيث جاء هذا الارتفاع نتيجة تمويل عجز الموازنة، وتمويل خسائر شركة الكهرباء الوطنية، وسلطة المياه كما أنه جاء بشكل استثنائي نتيجة حصول الحكومة على قروض ميسرة بقيمة مليار دولار من دول صديقة خلال شهري آذار ونيسان، إضافة إلى إصدار صكوك إسلامية بسعر فائدة تنافسي بلغ 4.8% بهدف تخفيض كلفة الفوائد وتخفيف العبء على المالية العامة، وخلق فرص لتمويل المشاريع الرأسمالية.
وقال وزير المالية إنه تم إيداع مليار دولار من هذه القروض لدى البنك المركزي الأردني، لكنها ظهرت ضمن رصيد المديونية في نهاية شهر نيسان، كما ورد في النشرة المالية الصادرة عن الوزارة. وقامت الحكومة، بناءً على ذلك، بتسديد سندات اليوروبوند بقيمة مليار دولار خلال الأسبوع الحالي، دون اللجوء إلى إصدار سندات يوروبوند جديدة، التي قد تصل أسعار فوائدها في الظروف العالمية الراهنة إلى نحو 9%. ومن المتوقع أن ينخفض رصيد الدين العام إلى نحو 35.3 مليار دينار، وأن تنخفض نسبة الدين العام باستثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية شهر حزيران إلى حوالي 91%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
بقيمة مليار ونصف دولار.. توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة 'بوابة دمشق' للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا
تاريخ النشر : 2025-06-30 - 09:17 pm بقيمة مليار ونصف دولار.. توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة "بوابة دمشق' للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا شهد قصر الشعب في دمشق اليوم حدثًا مفصليًا في مسار تطوير البنية التحتية الإعلامية في سوريا، تمثّل في توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام السورية وشركة "المها الدولية للاستثمار'، لإنشاء مدينة "بوابة دمشق' للإنتاج الإعلامي والفني، في مشروع تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار أمريكي، ويُعد الأضخم في تاريخ الإعلام السوري الحديث. وجرت مراسم التوقيع بحضور رسمي رفيع المستوى، تقدّمه فخامة الرئيس أحمد الشرع، إلى جانب وزير الإعلام السوري، وعدد من الوزراء المعنيين بالشأن الاقتصادي والثقافي، وممثلين عن الشركة الاستثمارية، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الفنية والإعلامية. وبحسب نص مذكرة التفاهم، فإن المشروع سيُنفّذ على مراحل في ريف دمشق، ويشمل إنشاء مدينة إنتاج متكاملة تضم استوديوهات للتصوير الداخلي والخارجي، مساحات مخصصة لبناء ديكورات تابعو جهينة نيوز على


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
أ ف ب: أمريكا توافق على بيع معدات توجيه قنابل للاحتلال بـ510 ملايين دولار
واشنطن: الصفقة المقترحة تهدف إلى تعزيز قدرة تل أبيب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، موافقتها على صفقة بيع معدات توجيه قنابل وخدمات دعم متصلة بها للاحتلال الإسرائيلي، بقيمة تبلغ 510 ملايين دولار، وذلك في ظل استمرار التوتر الإقليمي على خلفية الحرب الأخيرة مع إيران. وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، في بيان، أن "الصفقة المقترحة تهدف إلى تعزيز قدرة تل أبيب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدراتها الدفاعية لحماية حدودها، والبنية التحتية الحيوية، والمراكز السكانية". وأضافت الوكالة أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن "إسرائيل"، وترى أن دعم قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها أمر حيوي للمصالح الوطنية الأمريكية". وبحسب البيان، فإن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على الصفقة، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار اللازم إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى إقرارها رسميًا. وتأتي الصفقة في أعقاب الحملة الجوية الواسعة للاحتلال، التي انطلقت في 13 حزيران/يونيو، واستهدفت منشآت نووية وعلماء وقادة عسكريين إيرانيين، في محاولة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، الذي تقول طهران إنه لأغراض سلمية، بينما تصر واشنطن وقوى غربية أخرى على أنه يسعى لتطوير أسلحة نووية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد اتبع مسارًا دبلوماسيًا لأسابيع في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر لاحقًا تنفيذ ضربات عسكرية أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران. وأسفر اتفاق لوقف إطلاق النار عن إنهاء القتال الأسبوع الماضي، لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن بلاده لن تسمح لطهران بإعادة بناء منشآتها النووية، ما يعيد احتمال اندلاع نزاع جديد إلى الواجهة.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
إدارة ترمب توافق على بيع اسلح باكثر من نصف مليار دولار لإسرائيل
خبرني - أعلنت الولايات المتحدة، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعد الاستخدام الكبير للذخائر في حربها مع إيران. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية". وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن مصلحة الأمن القومي الأمريكي مساعدة إسرائيل في تطوير قدراتها الدفاعية والحفاظ عليها قوية وجاهزة". ووافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الأمريكي، الذي لا يزال يتعين عليه التوقيع على الصفقة. وتأتي الصفقة في أعقاب الحرب التي انطلقت في 13 يونيو، واستهدفت منشآت نووية وعلماء وقادة عسكريين إيرانيين، في محاولة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، الذي تؤكد طهران أنه لأغراض سلمية. كما ردت طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل، ودخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترمب ، عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل يوم 24 يونيو 2025.