logo
في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.. الإرهاب في الساحل الإفريقي يزيد معاناة النساء

في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.. الإرهاب في الساحل الإفريقي يزيد معاناة النساء

ليبانون 24منذ 2 أيام
حذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، مؤكدين أن تصاعد النشاط الإرهابي بات يهدد بشكل مباشر حياة النساء والفتيات ويزيد من هشاشتهن في مجتمعات تعاني أصلًا من أزمات مركّبة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ، قال ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمم المتحدة في المنطقة، إن العمليات الإرهابية تشهد "تصاعدًا ملحوظًا من حيث المدى والتعقيد والدقة"، مشيرًا إلى استعمال الطائرات المسيّرة وتعاون الجماعات الإرهابية المتزايد مع شبكات إجرامية عابرة للحدود.
من جانبها، حذّرت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، من أن الساحل الإفريقي بات المنطقة الأكثر تأثرًا بالإرهاب عالميًا، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يعانين بشكل خاص في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.
وأوضحت بحوث أن أكثر من مليون فتاة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو انقطعن عن الدراسة بفعل أعمال العنف، وأن 60% منهن لم يدخلن المدرسة يومًا، ما أدى إلى ارتفاع نسب زواج القاصرات.
وقالت: "تحت وطأة الإرهاب، تفقد النساء والفتيات الحق في التواجد في الفضاء العام، وتُحرم العائلات من سبل العيش، وتضطر النساء إلى السير لمسافات أطول لتأمين الماء والحطب نتيجة الجفاف والنزوح القسري".
ويشهد إقليم الساحل، الممتد جنوب الصحراء الكبرى، منذ أكثر من عقد هجمات مميتة وعمليات تمرد مسلحة، تقودها في معظمها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة ، إلى جانب اضطرابات سياسية وانقلابات عسكرية زادت من هشاشة الدول في المنطقة.
ويخشى خبراء أمميون من أن استمرار هذا التدهور سيؤدي إلى مزيد من الانهيار المجتمعي والاقتصادي، في وقت تتضاءل فيه قدرة المجتمع الدولي على التدخل في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر وتركيا.. شراكة استراتيجية تمتد من مئوية العلاقات إلى مواجهة أزمات غزة وليبيا وسوريا
مصر وتركيا.. شراكة استراتيجية تمتد من مئوية العلاقات إلى مواجهة أزمات غزة وليبيا وسوريا

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

مصر وتركيا.. شراكة استراتيجية تمتد من مئوية العلاقات إلى مواجهة أزمات غزة وليبيا وسوريا

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.

مفتي الهند يدعو إلى صوم يوم الإثنين المقبل نصرةً للمسلمين في غزة
مفتي الهند يدعو إلى صوم يوم الإثنين المقبل نصرةً للمسلمين في غزة

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

مفتي الهند يدعو إلى صوم يوم الإثنين المقبل نصرةً للمسلمين في غزة

دعا فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، أئمة المساجد في مختلف أنحاء البلاد إلى عقد مجالس الدعاء والابتهال ليلة الإثنين المقبل الموافق 11 أغسطس 2025، وصوم نهاره بنية نصرة المسلمين في غزة وتفريج كروبهم. وأوضح فضيلته، في بيان له حول موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على احتلال قطاع غزة، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لكافة القرارات الدولية والقوانين الإنسانية، واستكمالاً للمخططات العدوانية الرامية إلى إبادة شعب أعزل من أرضه المحتلة، وارتكاب مجازر همجية متواصلة منذ 22 شهراً طالت الأطفال والنساء العزّل. وأشار فضيلته إلى أن هذه الممارسات تأتي بعد سياسة التجويع والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، والتي أدّت إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 65,000 قتيل، بينهم 193 من الأطفال والنساء قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية. وأكد الشيخ أبو بكر أحمد أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي خطوة عدوانية غير مبرّرة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويكشف النوايا المبيتة لإطالة أمد المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان في غزة. كما أشار إلى أن جرائم الاحتلال ضد اللاجئين في المخيمات والمدارس، وإطلاق النار على المنتظرين للحصول على المساعدات، تمثل خرقاً لم يشهد له التاريخ مثيلاً. ونوّه فضيلته إلى أن الواقع المأساوي في غزة أشدّ خطورة مما يظهر في وسائل الإعلام، مستشهداً بتقارير الأمم المتحدة التي تؤكد وصول مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية في غزة إلى أسوأ مستوياتها، واقترابها من حافة المجاعة، حيث يعاني 81% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه تسعة من كل عشرة أسر خطر المجاعة القارسة. وختم مفتي الديار الهندية بيانه قائلاً:"في هذه الظروف العصيبة، أدعو الأمة الإسلامية إلى التوجّه إلى الله عز وجل بالدعاء الصادق لإخواننا في غزة، وأحثّ المسلمين في الهند على إقامة مجالس الدعاء في البيوت بعد صلاة المغرب ليلة الإثنين 11 أغسطس 2025، وصيام نهاره بنية نصرة إخواننا في فلسطين، وكشف البلاء عنهم. أسأل الله تعالى أن يفرّج عنهم الهموم والكروب، ويجعل لهم من كل ضيق مخرجاً ومن كل همّ فرجاً، وأن ينصرهم على من ظلمهم، إنه نعم المولى ونعم النصير".

مصر وتركيا.. شراكة تاريخية.. موقف موحد من غزة.. وتنسيق لحل أزمات المنطقة
مصر وتركيا.. شراكة تاريخية.. موقف موحد من غزة.. وتنسيق لحل أزمات المنطقة

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

مصر وتركيا.. شراكة تاريخية.. موقف موحد من غزة.. وتنسيق لحل أزمات المنطقة

مصر وتركيا تحتفلان بمئوية العلاقات وتبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري توافق مشترك على رفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكامل لغزة ودعم الحقوق الفلسطينية تنسيق المواقف بشأن أزمات ليبيا وسوريا والسودان والقرن الأفريقي لتحقيق الاستقرار الإقليمي في سياق احتفال البلدين بمرور قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، شهدت مدينة العلمين الجديدة لقاءً رفيع المستوى جمع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان. المباحثات التي اتسمت بروح التعاون الاستراتيجي تناولت سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة، وليبيا، وسوريا، والسودان، ومنطقة القرن الأفريقي، وسط تأكيد مشترك على رفض الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store