
عارضة أزياء شهيرة تهاجم رحلة كاتي بيري إلى الفضاء!
جفرا نيوز -
انضمت عارضة الأزياء إميلي راتاجكوسكي "33 عاماً" إلى عدد من النجمات في انتقاد رحلة فضائية نسائية بالكامل نظمتها شركة "بلو أوريجين" ووصفتها بأنها "مثيرة للاشمئزاز".
ووفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" في مقطع فيديو عبر تيك توك، عبرت راتاجكوسكي عن استيائها قائلة: "هذه الرحلة الفضائية؟ إنها أمر يتجاوز السخرية، تدّعون الاهتمام بكوكب الأرض بينما تستقلون مركبة فضائية ممولة من شركة تساهم في تدمير الكوكب؟"
وتساءلت عن الهدف من الرحلة القصيرة، مضيفة: "انظروا إلى حال العالم وكمية الموارد التي أُنفقت لإرسال هؤلاء النساء إلى الفضاء، من أجل ماذا؟ ما الهدف التسويقي وراء ذلك؟"
ولم تكن راتاجكوسكي الوحيدة التي انتقدت الرحلة، حيث عبرت الممثلتان أوليفيا وايلد وأوليفيا مون عن عدم رضاهما أيضاً، وايلد شاركت صورة لبيري وهي تقبل الأرض بعد عودتها إلى تكساس، وكتبت ساخرة عبر إنستغرام: "مليار دولار اشترت بعض الرسوم الساخرة الجيدة على ما يبدو".
باشرت شركة "بلو أوريجن" الأمريكية، المملوكة للملياردير جيف بيزوس، أول مهمة فضائية نسائية بالكامل على متن صاروخ "نيو شيبرد"، في رحلة استغرقت عشر دقائق، تخطّت خلالها حدود الفضاء المعترف بها دولياً، قبل العودة إلى الأرض بنجاح.
ونشر عدد من المواقع الصحفية، لحظة إطلاق الصاروخ الفضائي، الذي يحمل أول طاقم نسائي كامل للفضاء، ومن ضمنهم المغنية كاتي بيري.
وضمّ طاقم الرحلة 6 نساء من خلفيات متنوعة، هن المغنية العالمية كاتي بيري، وخطيبة جيف بيزوس لورين سانشيز، إلى جانب الإعلامية غايل كينغ، ومنتجة الأفلام كيريان فلين، والعالمة والناشطة أماندا نغوين، والمهندسة السابقة في وكالة "ناسا" عائشة بو.
وتُعد هذه الرحلة أول مهمة فضائية أمريكية يشغل جميع مقاعدها نساء، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1963، حينما ذهبت رائدة الفضاء السوفييتية فالنتينا تيريشكوفا إلى الفضاء منفردة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنقل فيها "بلو أوريجن" أسماء بارزة إلى الفضاء، إذ سبق أن صعد الممثل ويليام شاتنر، بطل سلسلة "ستار تريك"، إلى الفضاء في عام 2021 عن عمر 90 عاماً، وتبعه عدد من الشخصيات الإعلامية والرياضية.
ورغم أن الشركة لم تكشف عن تكلفة الرحلة أو هوية الجهة التي تولت دفعها، فإنها تعد جزءاً من سباق السياحة الفضائية الذي يضم أيضاً شركات مثل سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، التي تنظم رحلات فضائية لعدة أيام وتُجري تجارب سير فضائي خاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
إنجاز أردني في مهرجان كان.. فيلم "أسفلت" يفوز بهذه الجائزة
جفرا نيوز - أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عبر منصاتها الرسمية عن فوز المخرج الأردني حمزة حميدة بجائزة "الوثائقي قيد الإنجاز" عن فيلمه الوثائقي الطويل "أسفلت"، وذلك ضمن برنامج Cannes Docs في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، في إنجاز جديد يسلّط الضوء على الحضور المتنامي للسينما الأردنية في المحافل العالمية. بدعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أكدت الهيئة في بيانها أن الفيلم نال دعمًا مباشرًا منها من خلال منحة إنتاج الأفلام الوثائقية الطويلة، مشيرة إلى فخرها بهذا الإنجاز، فقد كتبت: نفخر بهذا الإنجاز ونتمنى لهما دوام التقدم والنجاح في مشوارهما الفني، في إشارة إلى كل من المخرج حمزة حميدة والمنتج محمود المساد. "وردة" تخطف الأضواء في مهرجان كان لم يكن التفاعل مع الفيلم مقتصرًا على قصته فقط، بل تجاوز ذلك إلى التفاعل مع إحدى شخصياته غير التقليدية، إذ لفتت أنظار الجمهور والنقاد "وردة"، وهي حمارة تلعب دورًا محوريًا في الفيلم إلى جانب الشخصية الرئيسية. وعلّق المخرج حمزة حميدة مازحًا خلال جلسة النقاش في كان: الكل عم يحكي عن وردة... مبسوطين كيف في حمارة عم تتفاعل قدام الكاميرا بهذا الشكل. قصة "ديبس".. بورتريه ساخر لأوجاع جيل فلسطيني يتناول الفيلم قصة الشاب الفلسطيني "ديبس"، البالغ من العمر 20 عامًا، ويعيش في مخيم البقعة في الأردن. ويحلم ديبس بالزواج بحبيبته، لكن فقدان عدد من أقاربه في غزة يغير مجرى حياته، فيضطر إلى تأجيل الزفاف. الفيلم لا يروي القصة بأسلوب مأساوي تقليدي، بل يدمج بين الواقعية الساخرة والبساطة الإنسانية، ليعكس وجع جيل فلسطيني نشأ في المنافي والمخيمات، يواجه الأزمات بأسلوب يومي عفوي ومليء بالتناقضات. حمزة حميدة ومحمود المساد: شراكة إبداعية الفيلم من إنتاج محمود المساد، الذي يشتهر بإنتاج أعمال ذات بعد إنساني وواقعي تترك أثرًا في المهرجانات الدولية. ويعد "أسفلت" ثمرة تعاون فني يجمع بين حميدة والمسّاد، ويؤكد نضوج جيل جديد من السينمائيين الأردنيين القادرين على مخاطبة العالم بلغة فنية معاصرة وجريئة.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
شيرين عبد الوهاب في ورطة جديدة.. ما القصة؟
جفرا نيوز - في تطور لافت يسلّط الضوء على كواليس قضية إدارة حسابات النجوم، تفجّرت أزمة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ومدير حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، انتهت بتقديم بلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية يتهمها بالسب والتهديد. بلاغ رسمي يتهم شيرين بالتهديد والسب تقدّم المحامي الموكل عن محمود محمد، مدير الحسابات الرسمية للفنانة شيرين عبدالوهاب، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد في محافظة الجيزة، اتهم فيه الفنانة بالسب والقذف والتهديد. ويشغل محمود محمد مسؤولية إدارة حسابات شيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك". خلاف على كلمات المرور يتحوّل إلى نزاع قانوني كشفت مصادر أمنية أن الخلاف بدأ بسبب اختلافات حول صلاحيات الوصول إلى الحسابات الإلكترونية للفنانة، إذ طالبت شيرين بإعادة السيطرة الكاملة عليها، وهو ما رفضه مدير الحسابات، ما أشعل التوتر بين الطرفين. أشار البلاغ إلى أن الخلاف الفني والإداري بين شيرين ومدير حساباتها تطور إلى مشادة لفظية عبر مكالمة هاتفية، تخللتها عبارات تهديد وسب – بحسب رواية الشاكي – الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للجهات الرسمية لحماية حقوقه وإثبات الواقعة. وباشرت أجهزة الأمن تحقيقاتها الأولية فور تلقي البلاغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إخطار النيابة العامة التي بدأت التحقيق واستدعاء الأطراف المعنية لسماع أقوالهم، تمهيدًا للبت في صحة الاتهامات المتبادلة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'مولي براون التي لا تغرق'.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف عندما نذكر #سفينة ' #تيتانيك '، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة. لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة. وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل. وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها. لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي 'تيتانيك'، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى. وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية. وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ 'كارباثيا'، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ'مولي براون التي لا تغرق'، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم 'تيتانيك' (1997)، الممثلة كاثي بيتس. وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة 'حقوق التصويت للنساء'. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام 'جوقة الشرف الفرنسية' تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في 'ديزني لاند' باريس. ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من 'تيتانيك'، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.