
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل أسرى عسكريين ومدنيين
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف عن اسمه قوله: «النتيجة الرئيسية: تبادل لا يشمل عسكريين فحسب، وإنما مدنيين أيضاً».
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوفد الأوكراني قوله في محادثات إسطنبول، أن كييف مستعدة لوقف إطلاق النار الآن، موضحاً أن بلده عرض عقد اجتماع للرؤساء بحلول نهاية أغسطس/ آب المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يقلّص المهلة لبوتين.. وموسكو تعتبرها خطوة للحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقليص المهلة التي منحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، محدداً إياها ب«10 أو 20 يوماً» فقط، في موقف قوبل بترحيب فوري من كييف بالموقف الأمريكي «الحازم». وجاء ذلك فيما لم يستبعد الكرملين عقد لقاء بين بوتين وترامب في الصين خلال قمة مرتقبة في أيلول/سبتمبر المقبل، بينما شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجوماً جوياً جديداً أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بحسب السلطات المحلية. وقال ترامب، خلال تصريحات صحفية أدلى بها من اسكتلندا قبيل لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يشعر ب«خيبة أمل شديدة» تجاه بوتين، مشيراً إلى أنه لم يعد يرى جدوى من الانتظار بعد فشل موسكو في إظهار تقدم على مسار إنهاء الحرب. وأضاف: «سأُخفض مهلة الخمسين يوماً التي منحتها له إلى 10 أو 12 يوماً... لا داعي للانتظار». وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس فرض عقوبات «ثانوية» تستهدف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين، بهدف تجفيف موارد التمويل التي يعتمد عليها الكرملين في مواصلة الحرب. وتفاعلت كييف بسرعة مع تصريحات ترامب، ووصفتها بأنها تعكس «رسالة حازمة» في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تصعيداً يومياً، وجموداً في المسار الدبلوماسي. في المقابل، أعلن الكرملين، الاثنين، أنه لا يستبعد عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب على هامش قمة مرتقبة في الصين خلال أيلول/سبتمبر المقبل. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين في هذه الفترة، فلا يمكن نظرياً استبعاد عقد اجتماع من هذا النوع». ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/سبتمبر للمشاركة في الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتتباين المواقف بين موسكو وكييف بشأن المفاوضات بشكل حاد، إذ تتهم أوكرانيا روسيا بإرسال وفود تفاوضية من «الصف الثاني» لا تملك صلاحيات اتخاذ القرار. في المقابل، يتمسك الكرملين بمطالب تشمل تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بسيادة موسكو على أربع مناطق تحت سيطرتها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. وترفض كييف هذه المطالب بشدة، مؤكدة أن نحو 20% من أراضيها لا تزال تحت الاحتلال الروسي، وأن موسكو تسعى لتوسيع نفوذها في أراضي الجمهورية السوفييتية السابقة. ميدانياً، أعلنت أوكرانيا أن روسيا شنت، ليل الأحد-الاثنين، هجمات مكثفة باستخدام مئات المسيّرات والصواريخ استهدفت غرب البلاد، وتحديداً مدينة ستاروكوستيانتينيف، التي تضم قاعدة جوية يحتمل أن تستضيف مقاتلات «إف-16» الغربية. وأكد سلاح الجو الأوكراني، أن روسيا أطلقت 324 مسيّرة، وسبعة صواريخ، بينها صواريخ كروز وصواريخ باليستية، وقال إنه أسقط 309 من تلك المسيّرات وصاروخين، مضيفاً أن الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة ستاروكوستيانتينيف الواقعة على بعد نحو 225 كيلومتراً من كييف. وأسفرت الهجمات عن إصابة ثمانية أشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد، بينهم خمسة في العاصمة، وفقاً للسلطات المحلية. وسُمعت انفجارات في كييف فجر أمس الاثنين، بحسب مراسلي وكالة «فرانس برس»، فيما ناشدت السلطات الأوكرانية شركاءها الغربيين تقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات المتكررة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نُعزّز بشكل دائم الدرع الجوية الأوكرانية... من الحيوي الإبقاء على فهم واضح لدى شركائنا لكيفية مساعدتنا بدقة».


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
وقف قتال «غير مشروط» بين تايلاند وكمبوديا
توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق لوقف «غير مشروط» لإطلاق النار وفق ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسط في المحادثات بين الجانبين، وسط ترحيب دولي من أطراف عدة بينها الصين والاتحاد الأوروبي. وجاء الاتفاق في أعقاب مفاوضات جرت في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا بين رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في محاولة لإنهاء اشتباكات مسلحة اندلعت عند الحدود المشتركة منذ خمسة أيام. وقال أنور إبراهيم إن الاتفاق ينص على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بدأ سريانه من منتصف ليلة أمس الاثنين/الثلاثاء 28 تموز/يوليو، معتبراً أن هذا التفاهم يمثل «تسوية للمضي قدماً». وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، بينهم جنود ومدنيون، ونزوح نحو 200 ألف شخص من المناطق الحدودية التي شهدت قصفاً مدفعياً وجوياً كثيفاً، خصوصاً في محيط المعابد الأثرية المتنازع عليها. وترتبط الدولتان بتاريخ طويل من الخلافات على ترسيم الحدود تعود إلى حقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن هذه الجولة من العنف تعد الأعنف منذ عام 2011. وعلى الرغم من الدعوات الدولية المتكررة للتهدئة، استمر القتال حتى بدء المحادثات، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين حول من بادر بالأعمال العدائية. من جهته، أعرب رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة عن عدم ثقته بحسن نية كمبوديا، مؤكداً ضرورة خوض مزيد من المحادثات الثنائية للتفاوض على تفاصيل وقف إطلاق النار، محذراً من أن الاتفاق لا يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه. من جانبها، أعلنت كمبوديا أن القوات التايلاندية شنّت هجمات على المعابد المتنازع عليها، متهمة الجانب التايلاندي باستخدام أسلحــة ثقيلة ونشر قوات كبيرة. وشهدت منطقة سامراونغ الكمبودية في شمال غرب البلاد دويّ قصف مدفعي في الليلة التي سبقت الاتفاق. وأفاد الجيش التايلاندي بأن المعارك دارت في سبعة مواقع مختلفة، متوقعاً عملية عسكرية واسعة من الطرف الكمبودي. وشارك في الوساطة كل من الولايات المتحدة والصين، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التوصل لاتفاق سريع خلال مكالمات هاتفية مع الزعيمين التايلاندي والكمبودي. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ممثلين أمريكيين موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام، مشدداً على أهمية إنهاء النزاع في أقرب وقت. ورحبت الصين بنزع فتيل التصعيد، داعية الطرفين إلى تغليب مصلحة شعبيهما والتحلي بضبط النفس والتوصل إلى وقف إطلاق النار سريعاً. وتسببت الأزمة في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مع تراجع كبير في التبادلات التجارية وتصاعد الخطاب القومي، إثر مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في أيار/مايو الماضي.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
أردوغان يعلن محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا
أنقرة - وام أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد. وأشار الرئيس أردوغان في كلمة متلفزة، بثتها وكالة الأناضول، إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال: «نؤمن بضرورة انتهاء هذه الحرب فوراً، وأؤكد في كل فرصة أننا مستعدون لاستضافة لقاء على مستوى القادة، وكما أقيمت طاولة المفاوضات في إسطنبول، ستُقام طاولة السلام أيضاً في تركيا خلال وقت غير بعيد، وستنتهي هذه الحرب الدامية».