
أردوغان يعلن محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد.
وأشار الرئيس أردوغان في كلمة متلفزة، بثتها وكالة الأناضول، إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال: «نؤمن بضرورة انتهاء هذه الحرب فوراً، وأؤكد في كل فرصة أننا مستعدون لاستضافة لقاء على مستوى القادة، وكما أقيمت طاولة المفاوضات في إسطنبول، ستُقام طاولة السلام أيضاً في تركيا خلال وقت غير بعيد، وستنتهي هذه الحرب الدامية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
فضيحة فساد جديدة في أوكرانيا.. مخطط لشراء مسيرات بأسعار باهظة
قال جهازان معنيان بمكافحة الفساد في أوكرانيا السبت، إنهما كشفا عن مخطط كبير للكسب غير المشروع من شراء طائرات مسيرة عسكرية وأنظمة تشويش على الإشارات بأسعار مبالغ فيها، وذلك بعد يومين من عودة الجهازين للعمل بشكل مستقل في أعقاب احتجاجات حاشدة. وأعاد البرلمان يوم الخميس استقلال عمل جهازي التحقيق والادعاء المعنيين بمكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا (إن.إيه.بي.يو) و(إس.إيه.بي.يو) بعد أن أدى قرار لسحب صفة الاستقلالية عن عملهما إلى أكبر تظاهرات في البلاد منذ اندلاع الحرب مع روسيا في عام 2022. وفي بيان نشره الجهازان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الجهازان إن نائباً في البرلمان واثنين من المسؤولين المحليين وعدداً لم يكشفا عنه من أفراد الحرس الوطني قد تلقوا رشى. لم يذكر البيان أي من المتهمين بالاسم. وأوضح البيان أن «جوهر المخطط كان يتمثل في إبرام عقود حكومية مع شركات التوريد بأسعار مبالغ فيها عمداً»، مضيفاً أن الجناة تلقوا رشى تصل إلى 30 بالمئة من كلفة العقد، وجاء في البيان أنه جرى إلقاء القبض على أربعة أفراد. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تيليجرام «لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح مع الفساد، العمل الجماعي جار بوضوح من أجل فضح الفساد، وهو ما سيؤدي إلى حكم قضائي عادل» في هذه القضية. وفي إجراء سياسي نادر اضطر زيلينسكي، الذي يتمتع بصلاحيات رئاسية واسعة في زمن الحرب ولا يزال يتمتع بتأييد واسع بين الأوكرانيين، إلى التراجع عن قراره بعد أن أدت محاولته إخضاع الجهازين لسلطة المدعي العام إلى خروج أول احتجاجات في أنحاء البلاد منذ نشوب الحرب. وقال زيلينسكي إنه استمع إلى غضب الشعب وقدم مشروع قانون يعيد للجهازين استقلالهما السابق صوّت عليه البرلمان يوم الخميس. وبعد اجتماعه اليوم مع قيادات الجهازين الذين أطلعوه على ما توصلت إليه التحقيقات، كتب زيلينسكي أن «من المهم أن تعمل مؤسسات مكافحة الفساد بشكل مستقل. يضمن لها القانون الذي تم إقراره يوم الخميس كل فرص مكافحة الفساد بشكل حقيقي».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مناورات أرمينية أمريكية خلال أيام
واشنطن - رويترز ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الأرمينية اليوم، السبت، أن يريفان وواشنطن ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة في الفترة من 12 إلى 20 أغسطس/آب. وأضافت أن تدريبات (إيجل بارتنر 2025) التي ستجرى في أرمينيا ستركز على مهام حفظ السلام وإجراءات الإجلاء الطبي. وتعد أرمينيا حليفاً لروسيا بموجب معاهدة بينهما، كما أنها شريك وثيق لها منذ فترة طويلة، لكن العلاقات الثنائية توترت في السنوات القليلة الماضية مع تقارب يريفان مع الغرب.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات، أو موقع تمركزها، كما أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات ، أو أماكن تواجدها. وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن البحرية الأميركية تمتلك 3 أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية. قالت "سي إن إن" إن البحرية الأميركية تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" الباليستية، وغالبا ما يطلق عليها لقب "بومرز". ووفقا لبيان للبحرية، فإن هذه الغواصات مصممة خصيصا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة. وتستطيع هذه الغواصات حمل 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت"، المزود بعدة رؤوس نووية، ويبلغ مدى هذه الصواريخ نحو 7400 كيلومتر. وحسب "سي إن إن"، فإن ذلك لا يعني أنه من الضروري أن تقترب الغواصات من روسيا لضربها، إذ يمكنها شن هجوم من المحيط الأطلسي، أو الهادئ، أو الهندي، أو حتى من القطب الشمالي. واعتبرت أن هذه الغواصات تشكل رادعا نوويا قويا. وهي قادرة على النجاة من أي ضربة معادية، كما أن تحركاتها تعد من أكثر الأسرار التي تتكتم عليها البحرية الأميركية. الغواصات الموجهة بالصواريخ وفي التسعينات، رأت وزارة الدفاع الأميركية أن البحرية لم تعد بحاجة إلى كل غواصات "أوهايو" للردع النووي، فحولت 4 منها إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs). وتتشابه هذه الغواصات في مواصفاتها العامة مع غواصات الـ"بومرز"، لكنها تحمل صواريخ "توماهوك" بدلا من صواريخ "ترايدنت" الباليستية. وتستطيع هذه الغواصات حمل 154 صاروخا من طراز "توماهوك" برؤوس شديدة الانفجار، يصل وزنها إلى 1000 رطل، ويبلغ مداها نحو 1000 ميل. كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة، عبر إنزالها سرا من خلال حجرات إقفال ضمن أنابيب الصواريخ السابقة، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأميركية. ورغم أن تحركات غواصات "أوهايو" تبقى سرية للغاية، فإن البحرية الأميركية أعلنت خلال السنوات الأخيرة عن تمركز بعضها قرب مناطق تشهد توترا عسكريا، كوسيلة للردع. الغواصات الهجومية السريعة وتشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول البحرية الأميركية، وهي مصممة لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية باستخدام الطوربيدات. كما يمكنها إصابة أهداف برية باستخدام صواريخ "توماهوك"، لكنها تحمل عددا أقل من الصواريخ مقارنة بغواصات "أوهايو". وتملك البحرية الأميركية 3 طرازات من هذه الغواصات: "فرجينيا"، "لوس أنجلوس"، و"سي وولف". وأشارت "سي إن إن" إلى أن طراز "فرجينيا" هو الأحدث، إذ تم تشغيل 23 غواصة منه حتى الأول من يوليو الماضي. ويبلغ طول الغواصة ما بين 115 إلى 140 مترا، ويبلغ وزن إزاحتها 10,200 طن، ويعمل على متنها 145 فردا. أما طراز "لوس أنجلوس" فهو الأقدم، ولا يزال منها 23 غواصة في الخدمة، ويبلغ طولها نحو 109 أمتار، ووزن إزاحتها 6900 طن، ويعمل عليها 143 فردا. أما غواصات "سي وولف" فهي الأقل عددا في الأسطول الأميركي ، حيث تملك البحرية ثلاث غواصات فقط من هذا الطراز. وهناك غواصتان من طراز "يو إس إس سي وولف" و"يو إس إس كونيتيكت"، ويبلغ طولهما 107 أمتار، وتصل إزاحتهما إلى نحو 9100 طن، وتحملان طوربيدات وصواريخ من طراز "كروز". أما الغواصة الثالثة فهي "يو إس إس جيمي كارتر"، وتعد من أكثر الغواصات تخصصا في البحرية الأميركية، ويصل طولها إلى 137 مترا. وأوضحت البحرية إن هذا الطول الزائد يوفر مساحة لحمل تقنيات متقدمة تستخدم في الأبحاث والتطوير السري، فضلا عن تعزيز القدرات القتالية.