logo
انتخابات ألمانيا.. فوز المحافظين وتقدم تاريخي لليمين المتطرف

انتخابات ألمانيا.. فوز المحافظين وتقدم تاريخي لليمين المتطرف

الشارقة 24٢٤-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أعلن زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس، بعد فوز حزبه بالانتخابات التشريعية، الأحد، رغبته في تشكيل حكومة "بأسرع وقت" لتجاوز أزمات ألمانيا، فيما سجل اليمين المتطرف تقدماً تاريخياً.
وقال ميرتس "69 عاماً" في برلين بعد الانتصار الذي يرشحه لتولي منصب المستشار شرط إيجاد حلفاء للحكم، إن "العالم الخارجي لن ينتظرنا ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة، يتعين علينا أن نصبح جاهزين للعمل بسرعة مجدداً للقيام بما هو ضروري على الصعيد الداخلي، لكي نصبح حاضرين في أوروبا مرة أخرى".
ويأتي هذا التحول إلى اليمين في لحظة محورية بالنسبة لألمانيا وحلفائها الأوروبيين، الذين أصيبوا بصدمة إزاء الإعلانات الصادرة عن إدارة دونالد ترامب بشأن حرب أوكرانيا، والمخاوف من انهيار التحالف عبر الأطلسي، والتهديدات بزيادة الرسوم الجمركية.
وبعد توقع فوزهم منذ أشهر، حصل المحافظون من حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي وحليفهم البافاري حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي على 29% من الأصوات، وفق تقديرات أولية.
وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا ثانياً بنحو 20% من الأصوات، أي ضعف النسبة التي حصدها قبل 4 سنوات، وتمثل نتيجة تاريخية للحزب اليميني المتطرف الذي تأسس عام 2013.
وأفادت زعيمة الحزب أليس فايدل "ستظل يدنا ممدودة دائماً للمشاركة بالحكومة وتحقيق إرادة الشعب".
لكنّ المحافظين يستبعدون أي تحالف مع حزب البديل من أجل ألمانيا، رغم "المغازلة" البرلمانية بينهم بشأن قضايا الهجرة والأمن خلال الحملة الانتخابية.
من جهته، أعلن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، أنه يتحمل مسؤولية "الهزيمة المريرة" بعدما حصل حزبه الاشتراكي الديموقراطي على نحو 16% من الأصوات.
وهذا التراجع غير مسبوق للحزب الأقدم في ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية
بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

في خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك الواقعة غرب البلاد، في أول ظهور له هناك منذ استعادة السيطرة الكاملة عليها من القوات الأوكرانية، وهي زيارة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنها تتويج لـ"تحرير كامل" للمنطقة، وعودة الاستقرار بعد شهور من التوغل الأوكراني الذي شكّل تحدياً غير مسبوق للحدود الغربية الروسية. خلفية الصراع في كورسك: تقع كورسك على خط التماس مع منطقة سومي الأوكرانية، ما جعلها نقطة استراتيجية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. المفاجأة جاءت في 6 أغسطس 2024، حين نفّذت القوات الأوكرانية عملية هجومية خاطفة عبر الحدود، استولت خلالها على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الروسية، ضمت أكثر من 100 بلدة وقرية، في لحظة وصفها المحللون بأنها الأكثر جرأة من جانب كييف منذ اندلاع الحرب. رد موسكو لم يتأخر، لكن اللافت كان مشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في المعارك، إلى جانب دعم هائل بالذخيرة والمدفعية، وفق تقارير استخباراتية غربية. هذا التحالف العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية لم يعد محصوراً في التصريحات السياسية، بل أصبح واقعاً ميدانياً، خاصة بعد ما أكدت تقارير من كوريا الجنوبية سقوط نحو 600 جندي كوري شمالي خلال المعارك. زيارة بوتين ودلالاتها السياسية زيارة بوتين إلى كورسك جاءت عقب إعلان الجيش الروسي، في 26 أبريل 2025، استعادة كامل الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا، بعد عملية استمرت 264 يوماً، وهي مدة تعكس شراسة المعارك والتكلفة البشرية العالية على الجانبين. بوتين التقى خلال الزيارة بمتطوعين في ملجأ إنساني، كما زار محطة "كورسك 2" النووية، في رسالة رمزية تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستعادة روسيا لزمام الأمور في المناطق المتاخمة لأوكرانيا. لكن الزيارة حملت أيضاً بعداً أيديولوجياً، إذ اتهم بوتين الجيش الأوكراني بتدمير نصب تذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، واصفاً ذلك بأنه "دليل على النزعة النازية الجديدة" التي يتبناها خصومه. هذا الخطاب يواصل نمطاً روسياً متكرراً منذ بدء الحرب، حيث تسعى موسكو إلى تأطير الصراع كجزء من معركة أوسع ضد إرث النازية في أوروبا الشرقية، مستحضرة التاريخ لتبرير الحاضر. الدور الكوري الشمالي.. تصعيد جديد في الجغرافيا السياسية أبرز ما ميز المعارك في كورسك كان ظهور كوريا الشمالية كطرف فاعل ميدانياً في الحرب، لأول مرة بهذه الكثافة والعلنية. فبينما كانت بيونغ يانغ تقدم دعماً غير مباشر في السابق عبر التصريحات أو الإمدادات المحدودة، فإن إرسال 15 ألف جندي بشكل رسمي، ومشاركة فعلية في العمليات ضد القوات الأوكرانية، يمثل نقلة نوعية في تموضعها الجيوسياسي، ويعزز التحالف الروسي-الشرقي في مواجهة الغرب.

بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية
بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية

أفاد الكرملين بأن الرئيس فلاديمير بوتين زار منطقة كورسك قرب الحدود الأوكرانية، والتقى مسئولين محليين، وفقا لما نقلته فضائية 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأربعاء. وأمر بوتين بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، لافتا إلى أن المسيرات تعد واحدة من المجالات الرئيسية التي يعمل على تطويرها في روسيا. وأوضح بوتين أن تدمير القوات الأوكرانية نصب الحرب العالمية الثانية يشير إلى أن روسيا تخوض حربا ضد النازيين الجدد.

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب
سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. ويعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى. وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر الماضي، وصفه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز". وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا. وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ"تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة"، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن". وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه "بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى". وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store