logo
الفاتيكان يطمئن: "تحسن طفيف" في صحة البابا

الفاتيكان يطمئن: "تحسن طفيف" في صحة البابا

أعلن الفاتيكان، أمس الجمعة، أن البابا فرنسيس الذي يتعافى في الفاتيكان بعدما أمضى أكثر من خمسة أسابيع في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، أظهر "تحسنا طفيفا" في الأيام الأخيرة لا سيما على صعيد الكلام.
وقال المكتب الإعلامي في الكرسي الرسولي للصحافيين إن البابا البالغ 88 عاما "يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي وحالته تتحسن، بما في ذلك قدرته على الكلام".
وأكد المكتب الإعلامي للفاتيكان أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين العالي التدفق، إذ ما زال يستخدمه خلال جزء من الليل، بينما يتلقى خلال النهار أكسجين بتدفق طبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يتصدر السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الأردن يتصدر السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

الأردن يتصدر السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

سائح: أعلنت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن ارتفاع كبير في عدد الزوار الدوليين القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف السياحة العلاجية والعافية. فقد استقبلت المملكة خلال عام 2024 أكثر من 224,740 زائرًا، منهم 51,448 زائرًا خلال الربع الأول من عام 2025. بنية صحية متطورة تجذب الزوار من دول الخليج يضم القطاع الصحي الأردني منظومة متكاملة تشمل 69 مستشفىً خاصًا بعدد أسرّة يصل إلى 5,500 سرير، مما يجعل الأردن وجهة مفضلة للباحثين عن الرعاية الصحية المتقدمة، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة. العراق والسعودية في صدارة الزوار العراق: 257,396 زائرًا السعودية: 216,256 زائرًا الكويت: 31,920 زائرًا قطر: 15,524 زائرًا البحرين: 13,856 زائرًا عُمان: 8,828 زائرًا الإمارات: 6,584 زائرًا يشيد زوار دول الخليج العربي بارتباط الأردن الثقافي معهم، إلى جانب اللغة المشتركة وفهم الاحتياجات الصحية الخاصة بهم. مواقع علاجية طبيعية تدعم السياحة الصحية يمتلك الأردن خصائص جغرافية فريدة تسهم في تعزيز مكانته كوجهة للعلاج الطبيعي، وأبرز هذه المواقع: البحر الميت يقع على عمق 400 متر تحت مستوى سطح البحر يحتوي مياهه على 33% من الأملاح، مع تركيز عالٍ من المغنيسيوم والصوديوم والبرومين يُعرف بفوائده العلاجية للبشرة والمفاصل والجهاز التنفسي حمامات ماعين توفر علاجات المياه الساخنة الغنية بالمعادن تقدم خدمات مثل الحمّام العربي التقليدي إلى جانب العلاجات التأهيلية الحديثة تتميز أجواء الأردن بانخفاض التلوث وارتفاع نسبة الأكسجين وانتشار الأشعة فوق البنفسجية UVB على مدار العام، مما يوفر بيئة صحية مثالية للعلاج والاستشفاء. استثمارات طبية تعزز الثقة والجودة تستند البنية التحتية للسياحة العلاجية في الأردن إلى: تجهيزات طبية متطورة وحدات متخصصة أطقم طبية مؤهلة ومعتمدة دوليًا وهذا ما يضمن تقديم رعاية صحية بمعايير عالمية ونتائج علاجية متميزة، مع توفير التكاليف مقارنة بالدول الأخرى. تصريحات رسمية: الجودة، الضيافة، والبيئة العلاجية المتكاملة قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: "أظهر قطاع السياحة العلاجية في الأردن نموًا ملحوظًا بفضل الخدمات الصحية ذات المستوى العالمي، والمواقع العلاجية الطبيعية المصحوبة بمنتجعات راقية، وضيافة الأردن المعروفة." وأضاف: "تنوع التخصصات الطبية في المملكة، إلى جانب الثقة التي يتمتع بها أطباؤنا في دول الخليج، ساهم في بناء نظام سياحي علاجي متكامل. كما أن المواقع العلاجية الطبيعية تعزز من شعور الزائرين بالراحة والشفاء." خلاصة يواصل الأردن ترسيخ مكانته كواحد من أهم مراكز السياحة العلاجية في المنطقة، بفضل مزيج من التقنيات الطبية الحديثة، الخبرات البشرية، والمواقع الطبيعية العلاجية، ما يجعله خيارًا جذابًا للمرضى من مختلف الدول الباحثين عن جودة عالية وتكلفة مناسبة. تم نشر هذا المقال على موقع

الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحاً
الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحاً

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحاً

تقام جنازة البابا فرنسيس، الذي توفّي الاثنين عن 88 عاماً إثر جلطة دماغية، السبت عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت غرينتش) في ساحة "كاتدرائية القديس بطرس" في الفاتيكان، بحسب ما أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء. وبعد الجنازة، سينقل النعش إلى "كاتدرائية القدّيسة مريم الكبرى" (سانتا ماريا ماجوري) في روما حيث سيوارى البابا فرنسيس الثرى، بحسب ما جاء في البيان. ومن المتوقع حضور عدد من قادة الدول للجنازة. وقد أعلن رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا والبرازيل عن قرارهم حضور الجنازة، كما سيشارك فيها ممثلو مختلف الكنائس والطوائف المسيحية. وقد ووضع جثمان البابا فرنسيس حالياً في نعش في "كنيسة القديسة مارتا" حيث أقام خلال فترة توليه المنصب البابوي التي استمرت 12 عاماً. وسيسجّى نعش البابا فرنسيس، اعتباراً من صباح الأربعاء في "كاتدرائية القدّيس بطرس" ليلقي عليه المصلّون نظرة الوداع الأخير، بحسب ما أعلن الفاتيكان.

البابا فرنسيس.. الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية
البابا فرنسيس.. الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية

الوطن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

البابا فرنسيس.. الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية

توفي البابا فرنسيس، الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن عانى من عدة مشاكل صحية بسبب تداعيات آلام الركبة والظهر، وكان يتنقل على كرسي متحرك. خورخي ماريو بيرغوليو، المعروف عالميا باسم البابا فرنسيس، توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا بالفاتيكان. وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية يعاني من "التهاب رئوي ثنائي" ترافق مع "عدوى متعددة الميكروبات". ففي أوائل فبراير، أصيب البابا بنزلة برد شديدة أدت إلى صعوبة في التنفس، مما اضطره إلى مقاطعة قراءة العظة داخل الفاتيكان. وعلى الرغم من شعوره بعدم الراحة، إلا أنه واصل حضوره لجميع الفعاليات المدرجة على جدول أعماله. وفي السنوات الأخيرة، عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة، أبرزها الآلام المزمنة في الركبة والظهر، ما أجبره على استخدام كرسي متحرك للتنقل. وفي ديسمبر من العام الماضي، تعرض لحادث منزلي تسبب في كدمة ظاهرة على رقبته. "إثارة الفوضى" وقد عُرف فرنسيس بقربه من الشباب الذين وصفهم مرارا بأنهم "أمل لمستقبل أفضل". وتبقى مشاركته في اليوم العالمي للشباب في البرازيل في يوليو 2013 من أبرز المحطات في حبريته، حيث كانت تلك أول رحلة دولية له بصفته رأس الكنيسة الكاثوليكية. وهناك، أمام حشد كبير من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، كتب عبارته الشهيرة "أحدثوا ضجة"، وأعرب عن رغبته في رؤية الكنيسة "في الشوارع" إلى جانب الناس. وأظهر البابا دائمًا ولعه بالرياضة، ولم يتوقف عن التعبير عن حبه لنادي "سان لورينزو دي ألماغرو" الأرجنتيني، الذي أسسه الكاهن الساليزياني لورينزو ماسا عام 1908، رغم المسافة الجغرافية التي فصلته عنه. وخلال فترة حبريته، زار البابا فرنسيس أكثر من خمسين دولة، حاملاً رسالة سلام وتواضع وتناغم اجتماعي واحترام للقيم الديمقراطية. وقد تميزت فترته بإدانته لعدم المساواة الاجتماعية، وانتقاداته الصريحة للنظام الرأسمالي، ورفضه القاطع للجرائم الجنسية داخل الكنيسة. وبفضل نهجه الإصلاحي، سعى فرنسيس إلى كسر الهياكل التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، ليس فقط من خلال خطبه، بل أيضا عبر سياسات عملية تبناها كأعلى سلطة دينية. ومنذ وصوله إلى الكرسي الرسولي، شدد القوانين الخاصة بمكافحة الاعتداءات الجنسية، وألزم هرمية الفاتيكان بالإبلاغ عن أي حالات يتم اكتشافها. كما أجرى للمرة الأولى منذ أربعين عامًا تعديلات على قانون الكنيسة، بما سمح رسميًا للنساء بتولي أدوار أكبر داخل المؤسسة الكنسية. وأعرب عن تأييده للاتحادات المدنية بين المثليين، مؤكدا أنهم "أبناء الله ولهم الحق في تكوين أسرة". ومع ذلك، أوضح الفاتيكان لاحقا أن الكنيسة "غير مسموح لها" بمنح البركة لهذه العلاقات. أول بابا من الأمريكيتين وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس 2013، بعد استقالة سلفه بنديكتوس السادس عشر، الكاردينال الألماني جوزيف ألويس راتزينغر، ليصبح بذلك أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في الرهبنة اليسوعية يتولى هذا المنصب. وقد اختار اسم فرنسيس تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. وكان قد قدم استقالته قبل عامين من منصبه كرئيس لأساقفة بوينس آيرس بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين، إلا أن البابا بنديكتوس رفضها آنذاك. وُلد بيرغوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بمدينة بوينس آيرس، لعائلة بسيطة من أصول إيطالية من منطقة بيمونتي. كان والده يعمل في السكك الحديدية، فيما كانت والدته ربة منزل. تلقى تعليمه في مدرسة حكومية، وتخرج كفني كيميائياً، ثم أكمل دراسته في العلوم الإنسانية في تشيلي عام 1963. وبعد عودته إلى الأرجنتين، انضم إلى جمعية يسوع، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة، وكان حينها في الثانية والعشرين من عمره. ومن عام 1964 إلى 1966، عمل أستاذًا للأدب وعلم النفس في مدارس دينية بمدينة بوينس آيرس. ثم درس اللاهوت في كلية سان خوسيه من 1967 إلى 1970، ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت. وفي عام 1969، رُسم كاهنًا، وفي سن السادسة والثلاثين عُيّن رئيسًا وطنيًا للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وظل في هذا المنصب لست سنوات. وفي منتصف الثمانينيات، سافر إلى ألمانيا لاستكمال أطروحة الدكتوراه، لكنه عاد إلى الأرجنتين ليعمل كاهنًا عاديًا في مدينة مندوزا. وبعد فترة قصيرة، أُرسل إلى مدينة قرطبة ليعمل مرشدًا روحيًا ومعرّفًا في جمعية يسوع. وفي 20 مايو 1992، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا لأبرشية أوكا وأسقفًا مساعدًا لأبرشية بوينس آيرس. ثم أصبح مساعدًا لرئيس أساقفة المدينة في عام 1997، وبعد وفاة الكاردينال أنطونيو كواراسينو في عام 1998، تولى منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيرغوليو شخصية بارزة في مؤتمر الأساقفة الأرجنتيني، وترأسه لمدة ست سنوات بين عامي 2005 و2011. بيرغوليو والسياسة الأرجنتينية وخلال تلك الفترة، دخل في صدام حاد مع حكومتي نيستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا فرنانديز (2007-2015)، بسبب انتقاداته المتكررة لما وصفه بـ"الاستعراضية والدعاية المكثفة" ولفقر البلاد الذي بلغ مستويات قياسية في عام 2002. كما عارض بشدة قانون زواج المثليين الذي تبنته حكومة كيرشنر، واصفًا إياه بأنه "ادعاء مدمر لتصميم الله". وبعد وفاة نيستور كيرشنر في عام 2010، استمر التوتر السياسي، حيث تجنبت كريستينا فرنانديز، كما فعل زوجها سابقًا، حضور قداس التهليل، وهو احتفال ديني تقيمه الكنيسة الأرجنتينية سنويًا في كاتدرائية بوينس آيرس في 25 مايو بمناسبة ذكرى الثورة المؤدية للاستقلال. لكن بعد انتخابه بابا في 2013، حضرت الرئيسة كريستينا فرنانديز مراسم تنصيبه في الفاتيكان، والتقت به لاحقا في ست مناسبات أخرى، سادها جو من الود وحتى الصداقة. كما عبّر البابا عن تضامنه معها بعد محاولة اغتيالها في أغسطس 2022، حين حاول رجل إطلاق النار عليها باستخدام مسدس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store