
منتدى مكة للحلال .. يركز على الابتكار والتكنولوجيا، وإستخدام تقنية "البلوك تشين" لتتبع المنتجات الحلال
تعد صناعة الحلال واحدة من أسرع القطاعات نمواً على مستوى العالم، حيث تغطي مجالات متعددة مثل الأغذية، الأدوية، مستحضرات التجميل ، ومع هذا التوسع برزت الحاجة إلى رفع جودة معايير الحلال، وتسهيل التبادل التجاري بين الدول، وعلى الرغم من الأهمية المتزايدة لصناعة الحلال عالميًا، إلا أن معايير الحلال تواجه تحديات متعددة تؤثر على كفاءة واعتمادية المنتجات الحلال في الأسواق المختلفة.
أحد أبرز هذه التحديات هو تعدد الجهات المانحة لشهادات الحلال، حيث تختلف متطلبات الاعتماد بين كل هيئة، مما يؤدي إلى عدم انسجام المعايير بين الدول المنتجة والمستهلكة للمنتجات الحلال.
كما يبرز غياب إطار تنظيمي موحد بين الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات الحلال، مما يعيق حركة التجارة الدولية ويخلق تحديات أمام الشركات التي تسعى إلى الامتثال لمتطلبات متعددة ومتباينة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني الصناعة من مشكلات تقنية ورقابية في تتبع المنتجات وضمان التزامها بالمعايير المعتمدة عالميًا، حيث تفتقر بعض الأسواق إلى الأنظمة الرقمية المتطورة التي تتيح تتبع المنتجات الحلال عبر سلاسل التوريد لضمان جودتها ومطابقتها للضوابط الشرعية.
ويسعى منتدى مكة للحلال 2025 الذي تنظمه مبادرة منافع وشركة الغرفة الإسلامية لخدمات الحلال، خلال الفترة 25 و 27 فبراير 2025 في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، إلى معالجة هذه التحديات من خلال تعزيز التعاون بين الجهات التنظيمية، وتقديم حلول تقنية مبتكرة لضمان الشفافية والموثوقية في اعتماد المنتجات الحلال، مما يسهم في تحقيق معايير موحدة تعزز التجارة العالمية للمنتجات الحلال.
ويركز التعاون بين الجهات التنظيمية على التنسيق بين هيئات الاعتماد العالمية مثل منظمة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (JAKIM)، ووكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا (BPJPH)، بهدف خلق نظام عالمي موحد يضمن الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال، مما يسهل حركة المنتجات بين الأسواق المختلفة.
ويركز المنتدى على الابتكار والتكنولوجيا في عمليات إصدار شهادات الحلال، مثل استخدام تقنية البلوك تشين لتتبع المنتجات الحلال وضمان شفافيتها.
بالإضافة إلى ذلك، تُعقد ورش عمل وجلسات نقاشية تجمع المصنعين، الجهات التنظيمية، ورواد الأعمال لتعزيز فهمهم لمعايير الحلال الحديثة وآليات الامتثال لها،. حيث يسهم المنتدى في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الحلال وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 4 أيام
- الوطن
غسل البضائع دوليا
غسل البضائع دوليا أحد أخطر التهديدات العابرة للحدود التي تواجه النظام التجاري العالمي، إذ يتم عبره التلاعب بحركة السلع والبيانات الجمركية بهدف إخفاء مصدر أموال غير مشروعة أو تمرير بضائع مقلدة أو محظورة داخل سلاسل الإمداد القانونية، وهو ما يعرف اصطلاحا بـ Trade-Based Money Laundering. هذه الظاهرة لا تقتصر على دولة أو منطقة، بل تستغل فيها التجارة الدولية كقناة لإضفاء الشرعية على أنشطة غير قانونية تمس سلامة الأسواق وتضعف من قدرة الدول على حماية صناعاتها المحلية. عالميا تتراوح تقديرات الأموال التي يتم غسلها سنويا عبر التجارة الدولية بين 800 مليار إلى 2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 2 % إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب تقارير مجموعة العمل المالي FATF. وتظهر حالات واقعية مثل ما كشفته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن شبكة غسلت ما يفوق 1.6 مليار دولار عبر التلاعب في مستندات الاستيراد، أو ما أعلنته الصين عن أن أكثر من 30 % من صادراتها الإلكترونية عبر منصات غير موثوقة تفتقر إلى فواتير رسمية، إن خطورة غسل البضائع لا تكمن فقط في حجمها، بل في صعوبة كشفها وسرعة تحورها. وفي ظل هذا الواقع بادرت بعض الدول إلى وضع نماذج استباقية للحد من الظاهرة، حيث أطلقت كندا منصة تحليل الصفقات التجارية المشبوهة بالتكامل مع بيانات الجمارك، فيما اعتمدت سنغافورة تقنية البلوك تشين في منصة TradeTrust لضمان موثوقية سلاسل الإمداد، في حين فعلت المفوضية الأوروبية الربط الإجباري بين قواعد بيانات الجمارك والهيئات المالية لمراقبة التضارب بين القيمة السوقية والفعلية للبضائع. في السعودية ومع ما تشهده من تحولات جذرية في هيكلة اقتصادها وفق رؤية 2030، لا يمكن التغافل عن المخاطر المحتملة لغسل البضائع في ظل التوسع الكبير في التجارة الإلكترونية، وتنامي دور المناطق اللوجستية مثل منطقة الخُمرة وميناء الملك عبدالله، واتساع النشاط التجاري مع شركاء عالميين. ومع أن الجمارك السعودية تبذل جهودا في هذا الصدد، مستفيدة من أنظمة التتبع الإلكتروني، وتعاونها مع وحدة التحريات المالية بالبنك المركزي السعودي، إلا أن التحدي يظل قائما، ويتطلب نقلة نوعية في النهج المتبع. ومن هنا تبرز الحاجة إلى تطوير مقاربة وطنية شاملة لمواجهة غسل البضائع تبدأ بتوحيد قواعد البيانات بين الجهات الرقابية كافة، وربطها فنيا وقانونيا بما يتيح كشف الفجوات والمعاملات غير المتسقة. كما يستدعي الأمر تعزيز التفتيش الذكي عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الشحن، وتشديد الرقابة على الشركات الوسيطة التي قد تستغل من دون علمها في عمليات غسيل، إلى جانب إطلاق برامج توعوية تستهدف القطاع التجاري والمخلصين الجمركيين لتأهيلهم لكشف المؤشرات المبكرة للعمليات المشبوهة. على الصعيد الدولي، يمكن للمملكة أن تكون شريكا فاعلا في مبادرات رقمية مثل TradeTrust وICC Digital Standards، وهي مبادرات تتيح توثيق الشحنات من المصدر إلى الوجهة عبر تقنيات يصعب التلاعب بها. كما أن توقيع اتفاقيات تبادل معلومات جمركية لحظية مع الدول الشريكة، وإنشاء وحدة وطنية دائمة متخصصة في مكافحة غسل البضائع بعضوية وزارة التجارة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، ووحدة التحريات المالية، سيمثل نقلة تنظيمية تعزز ثقة العالم في قدرات المملكة الرقابية. غسل البضائع لم يعد مجرد شكل من أشكال التحايل المالي، بل هو أداة تُستخدم لتقويض ثقة الأسواق، وتشويه عدالة التنافس، والإضرار بالاقتصادات الوطنية. والمملكة، كقوة اقتصادية صاعدة، مطالبة بأن تبادر ليس فقط بالحماية، بل بالتصدر في بناء نموذج تشريعي وتقني صارم يحتذى به إقليميا ودوليا.


الوئام
منذ 5 أيام
- الوئام
انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية
في خطوة مثيرة للجدل قد تمثل خرقًا للقانون الفيدرالي، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا أمام كبار المستثمرين في عملة meme الرقمية التي تحمل اسمه ($TRUMP)، وذلك من منصة مزينة بالختم الرئاسي، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية بشأن استغلال المنصب الرئاسي لأغراض تجارية خاصة. وقد أقيم اللقاء مساء الخميس داخل نادي ترامب الوطني للغولف بولاية فيرجينيا، حيث تناول ترامب الحديث عن مشروع العملة الرقمية الذي تديره عائلته، وظهر خلال الحدث وهو يروّج للعملة من خلف منصة تحمل الختم الرئاسي الأميركي، في مشهد بدا وكأن الحكومة الأمريكية ترعى المشروع، وهو ما يحظره القانون الفيدرالي صراحة. وينص القانون الأمريكي على أنه يُمنع استخدام الختم الرئاسي بأي شكل قد 'يوحي زيفًا بوجود رعاية أو موافقة من الحكومة'، ويعاقب المخالف بالسجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر. وأشارت تقارير إعلامية، نقلًا عن شركة تحليل بيانات البلوك تشين 'Nansen'، إلى أن المشاركين في العشاء—وهم 220 مستثمرًا تم اختيارهم بعد منافسة شرائية حادة—أنفقوا ما مجموعه 394 مليون دولار مقابل فرصة اللقاء مع ترامب، ضمن ما يشبه 'يانصيب إنفاقي' للفوز بالمقاعد. لكن الحدث لم يسلم من الانتقادات، لا على المستوى القانوني فحسب، بل أيضًا من ناحية الضيافة، إذ وصف عدد من الحضور وجبات العشاء بـ'الباهتة'، وقال أحدهم: 'الخبز والزبدة كانا أفضل ما قُدّم'، وفق ما نقله موقع Wired عن صانع محتوى عبر تيك توك يُدعى نيك بينتو. وأثار الحفل أيضًا مخاوف من تأثير الأموال الأجنبية على السياسة الأمريكية، بعد الكشف عن أن عددًا من كبار المستثمرين في العملة الرقمية ليسوا من الولايات المتحدة، ما دفع المنتقدين للتحذير من إمكانية تحوّل الاستثمارات إلى شكل من أشكال الرشوة المقنّعة. من جانبها، قلّلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أهمية الجدل، مؤكدة أن 'الرئيس شارك في الحدث في وقت فراغه، وليس جزءًا من أي نشاط رسمي للبيت الأبيض'. في المقابل، انضم السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إلى عشرات المتظاهرين خارج النادي، واصفًا الحدث بأنه 'إيفرست الفساد'، فيما رفع آخرون لافتات حملت عبارات مثل 'حفلة النصب'، و'أمريكا ليست للبيع'، و'أوقفوا فساد العملات الرقمية'. ووصف دونالد شيرمان، المدير التنفيذي لمؤسسة 'مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن'، ما حدث بأنه 'من أكثر الأمثلة الفجة والمروعة لبيع النفوذ والوصول إلى الرئاسة التي شهدناها على الإطلاق'.


سويفت نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
منصة HumAIn Assets تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري
دبي – جمال الياقوت : شهدت جوائز الشرق الأوسط للبلوك تشين هذا العام ظهور لاعب جديد وواعد في القطاع وهو HumAIn Assets ، محرك الإنتاج الإبداعي من الجيل المقبل والمصمم لتحويل سبل صناعة المحتوى، ويجمع بين الإبداع البشري مع سرعة الذكاء الاصطناعي وقدراته الواسعة. وجاء الكشف عن هذا المشروع الطموح رسمياً خلال حفل توزيع الجوائز، سعياً لرسم ملامح جديدة لسبل تقديم الأصول الإبداعية الرقمية عالية الجودة، من صور وفيديو ونصوص وغيرها، بسرعة وتكلفة يحددهما المستخدم. وتتخطى هذه المنصة الجديدة التعقيدات المرتبطة بوكالات وشركات العمل الإبداعي ومنصات العاملين المستقلين، حيث تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتوفير بديل سلس وقابل للتوسع لإنتاج المحتوى، بإشراف بشري. وعقب تكثيف العمل على المنصة خلف الكواليس خلال الاثني عشر شهراً الماضية ضمن منظومة Hoko لخدمة علامات تجارية عالمية مثل LVMH ، ودي بي ورلد ، وسوق أبوظبي العالمي، ومرسيدس-بنز، وأودي، و OKX ، وتاغ هوير – تقدم HumAIn Assets الآن هذا الأسلوب المخصص في العمل إلى الجمهور من خلال منصتها الموجهة للمستخدمين. وبات بإمكان الجميع الآن الوصول إلى نفس مستوى الخدمات الذي كانت تستفيد منه الشركات الكبرى. ويقدّر تقرير صادر عن ماكنزي قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إضافة ما قيمته 4.4 تريليون دولار عبر مختلف القطاعات، مع التأكيد على أن 75% من هذه القيمة تكمن في مجالي التسويق والمبيعات، وهما من المجالات التي تكتسب فيها الدقة والسرعة أهمية قصوى. ويحمل نموذج HumAIn Assets مبدأً أساسياً هو 'الذكاء الاصطناعي يساعد، بقيادة اللمسة البشرية'، حيث تبسّط المنصة عملية الإنتاج الإبداعي إلى أربعة عناصر أساسية: موجز العمل، وموعد التسليم النهائي، والميزانية، وإنجاز العمل. وفي هذا السياق، قال بالي سينغ مؤسس HumAIn Assets : 'تعتبر HumAIn Assets أكثر من مجرد منصة لإنجاز الأعمال أو للقيام بالمهام الذاتية، إذ حرصنا عبر تصميمها على تبسيط القيام بالأعمال الإبداعية لتحقيق المطلوب بأقل جهد ممكن. وبفضل هذه المنصة، لم يعد هنالك حاجة للمراسلات المتكررة للحصول على نتائج عالية الجودة بالسرعة المطلوبة، وذلك بدعم أكثر الخبراء إبداعاً وأعلى قدرات الذكاء الاصطناعي سرعة وكفاءة'. وتجمع المنصة بين قدرات الوكالات التقليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي المؤتمتة، حيث تعد بمحتوى بجودة الوكالات، ولكن بسرعة الذكاء الاصطناعي، مع مرونة عالية تعزز قدرتها على التوسع. وسواء كنت بحاجة إلى إعلانات متحركة، أو منشورات لوسائل التواصل الاجتماعي، أو نصوص لمنتجات، أو صور مصغّرة لفيديوهات يوتيوب، تقدم HumAIn Assets نتائج بمستوى احترافي دون الجداول الزمنية والتكاليف المعتادة للوكالات. وأضاف سكوت ميلكر المؤسس المشارك في HumAIn Assets : 'تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً، لكن القيمة الحقيقية تكمن في تسخير هذه القوة لخدمة الأعمال الحقيقية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وهنا تأتي HumAIn Assets لتجسّد هذا التأثير الواقعي، مقدمة حلولاً فعّالة وقابلة للتطبيق لمشاريع وأعمال من جميع الأحجام'. وأصبح الوصول المبكر إلى منصة HumAIn Assets متاحاً الآن، مع إطلاق تدريجي مقرر للمنصة في أوائل الربع الثالث من عام 2025، لتقدم حلاً مثالياً لرواد الأعمال الناشئين، والمستقلين، والمسوقين، والمؤسسين، والفرق المتنامية ممن يحتاجون إلى محتوى عالي الجودة وبكميات كبيرة دون عناء أو تعقيدات. وبينما تسعى الشركات في كل مكان لمواكبة وتيرة الابتكار المتسارعة، تقدم HumAIn Assets وعداً بسيطاً مفاده: الإبداع الموثوق ببساطة مطلقة.