
'أيلة العقبة' تشارك أبناء الوطن الاحتفال بعيد الاستقلال
شاركت 'واحة أيلة للتطوير'، أبناء الوطن، الاحتفال بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تعبيراً عن فخر الشركة بالوطن ومسيرته وقيادته وإنجازاته، فتحوّلت أيلة إلى لوحة وطنية تجسّد معاني الانتماء والاعتزاز، في أجواء جمعت بين الفلكلور والإرث والأصالة والإبداع الأردني.
وتزيّنت أيلة وساحاتها بالأعلام والرايات الوطنية التي رفرفت عالياً، كما رُفع العلم الأردني على مدخل السوق التجاري، كما زهت شواطئ أيلة بالأعلام؛ مما أضفى طابعاً وطنياً مميزاً على المكان.
وأطلقت أيلة مبادرة برعاية محافظ العقبة خالد الحجاج، لتوزيع الأعلام الأردنية المحمولة على السواري بالمقاييس الموحدة، على جميع المؤسسات الرسمية والدوائر الحكومية في المدينة، والتي تم تجهيزها خصيصاً لهذه المناسبة العزيزة، في خطوة تعزز روح التعاون والتكامل بين مختلف مؤسسات منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال الحجاج: 'نفتخر بهذه الاحتفالات بعيد الاستقلال في أيلة وجميع أرجاء العقبة، التي نعبّر من خلالها عن انتمائنا لتراب هذا الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه المعطاء. ونؤكد من خلال هذه المبادرة الوطنية على اعتزازنا بعلمنا الأردني، ومواصلتنا التقدم لتعزيز مسيرة بناء الأردن خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم'.
من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والحكومية في الشركة منصور الكباريتي، أن مشاركة أيلة لاحتفالات عيد الاستقلال تأتي من حرصها الدائم على التفاعل مع المناسبات الوطنية التي تعزز الانتماء وتُكرّس قيم الاعتزاز بالوطن وقيادته الهاشمية. وتؤمن بأن دورها كمؤسسة أردنية يتجاوز التنمية السياحية والاقتصادية ليشمل أيضاً ترسيخ القيم الوطنية، وتسليط الضوء على جمال العقبة كمقصد سياحي وثقافي، ووجهة تنبض بالانتماء'.
وأضاف: 'الاحتفال بعيد الاستقلال هو جزء أساسي من خطة أيلة السنوية للمشاركة في المناسبات الوطنية، كنهج راسخ يعكس فخرنا بالمسيرة الأردنية، ويجسد قيم الإنجاز والعزم التي لطالما ميّزت هذا الوطن الغالي في ظل قيادته الهاشمية المظفرة'.
وتضمن برنامج الاحتفال عزفاً لفرقة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي لمقطوعات وطنية، فيما قام موظفو أيلة بتوزيع الحلوى على الزوار والضيوف، وهم يرتدون الزي التقليدي الأردني؛ مما أضفى لمسة تراثية خاصة على الأجواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 43 دقائق
- الغد
المدن الصناعية في الأردن: الاستقلال محطة الانطلاقة نحو نهضة اقتصادية متواصلة
بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، رفعت شركة المدن الصناعية الأردنية أسمى آيات التهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، وإلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، سائلة الله أن يعيد هذه المناسبة على الأردن بمزيد من التقدم والازدهار. اضافة اعلان وفي هذه الذكرى الوطنية العزيزة، تستحضر الشركة بدايات تأسيس المدن الصناعية في المملكة، والتي انطلقت قبل أربعة عقود بتدشين المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال أول مدينة صناعية في سحاب – والتي أصبحت لاحقاً مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية – إيذاناً ببزوغ فجر جديد من النهضة الصناعية التي استمرت وتوسعت لتصل اليوم إلى تسع مدن صناعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد مسيرة البناء والتحديث. وأكد المدير العام للشركة، عمر جويعد، أن ذكرى الاستقلال تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بما أنجزه الأردن على مدار عقود من الاستقلال، بقيادة الهاشميين الذين وضعوا الأردن على مسار التقدم في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصناعي. وأشار جويعد إلى أن القطاع الصناعي الأردني لعب دوراً محورياً في التنمية الشاملة، وأن المدن الصناعية أصبحت رموزاً اقتصادية تجسّد روح الاستقلال وعزيمة البناء، حيث تجاوز عدد الشركات الصناعية العاملة في المدن الصناعية الأردنية 970 شركة، ما يجعلها الحاضن الأكبر للاستثمار الصناعي في المملكة. وأضاف جويعد أن شركة المدن الصناعية الأردنية مستمرة في التوسع والتطوير، إيمانًا منها بأن الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة لترجمة معاني السيادة إلى مشاريع تنموية واقتصادية ملموسة. وأكد أن الشركة تضع في أولوياتها تعزيز البيئة الاستثمارية وتوفير بنية تحتية متطورة وخدمات متكاملة للمستثمرين، إلى جانب تقديم تسهيلات وحوافز مدروسة، تسهم في دعم الصناعات الوطنية ورفع قدرتها التنافسية. وأشار إلى أن المدن الصناعية الأردنية باتت نموذجًا رياديًا في استقطاب الاستثمارات الصناعية، مستفيدة من موقع الأردن الاستراتيجي وكفاءة موارده البشرية، وهو ما ساهم في خلق آلاف فرص العمل ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام. وختم المدير العام بالتأكيد على أن المسيرة مستمرة، وأن المدن الصناعية تضع نصب أعينها رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز التنمية المستدامة والاعتماد على الذات، من خلال دعم الصناعة الأردنية وتمكينها لتكون محركًا رئيسيًا في اقتصاد وطني قوي ومستقل.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
لجنة مشتركة بين 'صناعتي عمّان ودمشق' لبحث التكامل الصناعي
التقى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، خلال زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، مع رئيس غرفة صناعة دمشق، أيمن محمد المولوي، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان قطاعية مشتركة بين الغرفتين تشمل القطاعات النسيجية والكيماوية والهندسية والغذائية. وأضاف الجغبير، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني أبو حسان، وعضو غرفة صناعة عمّان إياد أبو حلتم، وعضو غرفة صناعة الأردن طاهر خالد، أن هذه اللجان ستبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في هذه القطاعات، والعمل على حل أي معيقات على قاعدة 'رابح – رابح'. وأشار الجغبير إلى أنه تم أيضًا الاتفاق على تشكيل مجلس أعمال مشترك بين الغرفتين يضم أعضاء من الغرفتين للمساهمة في تعزيز التكامل الصناعي بينهما. وأوضح الجغبير أنه في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ستشارك 25 شركة صناعية أردنية في المعرض الدولي للبناء الذي سيقام في دمشق خلال الفترة من 27 إلى 31 من الشهر الحالي، بتنظيم من غرفة صناعة عمّان، إلى جانب وفد يضم أكثر من 250 صناعيًا، وهو الأكبر منذ عقود يزور سوريا. وأوضح الجغبير أن الشركات الأردنية المشاركة تمثل قطاعات حيوية ترتبط بإعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية ومواد البناء والطاقة، إضافة إلى الصناعات الهندسية التي يتمتع بها الأردن بقدرات تنافسية متقدمة، مؤكدًا أهمية هذه المشاركة في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية في السوق السورية. وأكد الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشيرًا إلى أنّ الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين تهيّئ مناخًا مناسبًا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مضيفًا أن تخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية سيسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات وتعزيز البيئة الاستثمارية. وختم الجغبير بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصناعي الأردني كمحرك رئيسي في تنمية العلاقات الاقتصادية الإقليمية، موضحًا أن الموقع الجغرافي للمملكة يجعلها محطة لوجستية محورية لتوريد البضائع إلى سوريا ولبنان وتركيا، مما يعزز مكانة الأردن كممر تجاري إقليمي يدعم صادراته إلى أسواق الجوار عبر الأراضي السورية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
المؤسسات الاعلامية في الاردن نحو اطار تنظيمي يعزز مشاركتها في رؤية التحديث الاقتصادي
تشكل المؤسسات والشركات المستثمرة في قطاع الاعلام في الاردن رافعة مهمة من روافع الاقتصاد الاردني وثمرة من ثمرات الاستقلال الذي حقق من خلاله الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة قفزات كبيرة في مسار البناء والتطوير والتحديث. ويغيب كثيرا عن الاذهان هذا الاستثمار الوطني والذي اسس لاعلام وطني ينقل صورة الاردن الزاهية الى كل انحاء العالم ويرصد من خلال عمل صحفي مهني وتسخير كل الادوات الاعلامية في انتاج عمل صحفي رصين. ويشكل قطاع الاعلام رافدا حقيقيا للاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات التي تضخ فيه من خلال الصحف وقنوات التلفزة والاذاعات والمواقع الاخبارية الالكترونية. وما توفره من فرص عمل لخريجي كليات الصحافة والاعلام من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة. وصدرت المؤسسات الاعلامية الالاف من الصحفيين والاعلاميين ليكونوا خير سفراء في مختلف المؤسسات العربية والدولية وعكسوا المستوى الرفيع للوسط الاعلامي الاردني. غير ان هناك امكانات كامنة لم يتم استثمارها كما يجب في سياق رؤية التحديث الاقتصادي ، فكانت الشركات الاعلامية التي تدير المنصات الاعلامية المختلفة غائبة عن اي خطة تأخذ بالحسبان ما قدمته للوطن على الرغم من انها كانت على الدوام المرآة التي تعكس كل ما يجري في الوطن وخارجه ، فكان المسؤول يرى نفسه فيها ، وما يقوم به ويتم الاشادة بما يقوم به او تقوم به وزارته ومؤسسته ، ولا يسأل عن واقع من هم خلف هذه المرآة وتلك الجهود، وما هي التحديات التي تواجههم ، وما يمكن ان يقدم لهم في سبيل تعزيز دورهم ، وتمكينهم من الاستمرار والنمو ، بما يخدم المصلحة العليا للوطن. حيث اخذت هذه المؤسسات على عاتقها ودون مقابل وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية في نشر كل ما يتعلق بالمؤسسات الحكومية ، وتحملت كلف هذا الجهد دون ان تنتظر شكرا او ثناء. وفي هذا اليوم المجيد من ايام اردننا العزيز 'يوم الاستقلال' ، تنادى ناشروا مواقع اخبارية وشركات اعلامية لتأطير هذا القطاع من خلال مظلة تنظيمية لهم عبر تأسيس نقابة اصحاب شركة الاعلام والمواقع الالكترونية بموجب احكام قانون العمل الاردني. ويأتي هذا التوجه في ضوء تعزيز مشاركة هذا القطاع الاقتصادي الاعلامي في تركيز الاهتمام على ما يقدمه من مساهمة اقتصادية فاعلة كما غيره من القطاعات الاقتصادية ، وتهيئة المناخ لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الذي تنتظره فرص واعدة للتوسع والنماء وتحقيق نقلات نوعية في قطاع الاعلام الاردني. هذا القطاع الذي بنى نفسه بنفسه عبر جهود مؤسسي تلك المواقع الاخبارية الالكترونية والمؤسسات الاعلامية المختلفة ، وفتح بابا واسعا لاستيعاب عدد كبير من خريجي الصحافة والاعلام ، ومكنهم من اكتساب خبرات عملية طورت كثيرا في بنية الاعلام الاردني واخذته الى اماكن متقدمة بين اقرانه في مختلف دول العالم. وتعامل بإيجابية مع كل المتطلبات القانونية والتنظيمية التي فرضتها الجهة المشرفة على الاعلام 'هيئة الاعلام' على الرغم مما كان يثقل كاهلها بمزيد من الالتزامات ، ودون ان تلمس اثرا لتقدير للدور الكبير الذي تقوم به في مقابل عدم تقديم اية حوافز او دعم. ويسعى المستثمرون في هذا القطاع الى التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لبناء علاقة تشاركية فعالة ، تخدم اهداف الوصول الى اعلام وطني يعكس صورة انجازات الوطن في شتى المجالات. ومن جهة اخرى التشبيك مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتعظيم نقاط الالتقاء بما يخدم الصورة الزاهية لاعلامنا الاردني. ويرى القائمون على الفكرة ان هناك خطط ومشاريع بناءه من شأنها تحقيق المزيد من النجاحات للاعلام الاردني وتوسيع هذا الاستثمار بما يكفل استيعاب عدد اكبر من العاملين فيه من خريجي كليات الاعلام على مختلف تخصصاتهم.