logo
خبير للعربية: الحرب التجارية تزيد جاذبية الأصول المشفرة كعملة تحوط

خبير للعربية: الحرب التجارية تزيد جاذبية الأصول المشفرة كعملة تحوط

العربية٢١-٠٤-٢٠٢٥

قال الشريك المؤسس في "Ofx Strat"راشد الخزاعي إن ارتفاع العملات المشفرة يعكس تحولاً في توجهات المستثمرين نحو الأصول المشفرة كعملة للتحوط من حالة عدم اليقين في ظل الحرب التجارية.
كيف ستمنع الولايات المتحدة انهيار هيمنة الدولار عبر العملات المشفرة؟
وأضاف الخزاعي في مقابلة مع "العربية Business" أن الحركة السعرية الحالية تؤكد نظرة المستثمرين للعملات المشفرة كاستثمار بديل. وفي بعض الحالات، مثل الحالة التي نمر بها اليوم جميعاً، تعتبر هذه الاستثمارات وسيلة للتحوط ضد التوترات الجيوسياسية الممزوجة بتقلبات السياسات النقدية العالمية بالإضافة إلى حالة عدم اليقين في العملات السيادية الرئيسية، وعلى رأسها الدولار.
وتابع: اليوم، نلاحظ تزايد الطلب على البيتكوين كما رأينا في الشهرين الماضيين بوتيرة متزايدة وسرعة متزايدة. من ناحية النمو بمقاييس الطلب على البيتكوين تحديداً وباقي العملات المشفرة بشكل عام، لكن البيتكوين هي التي تتصدر من ناحية النمو في الطلب.
كان سعر عملة بيتكوين ارتفع بأكثر من 2% صباح اليوم الاثنين، بدعم من تراجع الدولار وتوجه المستثمرين للبحث عن خيارات للتحوط.
وشهدت العملات المشفرة الأخرى مكاسب جماعية، حيث تم إضافة 100 مليار دولار للقيمة السوقية للعملات المشفرة منذ يوم أمس.
يأتي ذلك في وقت جدد روبرت كيوساكي الكاتب والمحلل المالي من توقعاته لسعر عملة بيتكوين، حيث توقع أن يصل سعرها إلى حدود 200 ألف دولار بنهاية العام الحالي وذلك مع توجه المستثمرين بالابتعاد عن الدولار الأميركي.
ويؤمن كيوساكي أن بيتكوين سيبلغ أكثر من مليون دولار للعملة الواحدة بحلول عام 2035، بينما سيصل الذهب إلى 30 ألف دولار، والفضة إلى 3,000 دولار للقطعة.
أطلق كيوساكي تحذيرا جديدا وصفه بـ"الحزين"، متوقعا أن يواجه العالم أزمة مالية غير مسبوقة قد تتجاوز في حدّتها الكساد الكبير الذي ضرب الاقتصاد العالمي في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير" وعدد من الكتب الاقتصادية المؤثرة، في منشور حديث عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن عام 2025 يشهد أعلى مستويات ديون بطاقات الائتمان في التاريخ الأميركي، في ظل تزايد البطالة، وتراجع خطط التقاعد، وسرقة المعاشات، محذرًا من أن البلاد قد تكون على أعتاب كساد أعظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السقطري يستقبل فريق البنك الدولي لمتابعة مشروع الأمن الغذائي
السقطري يستقبل فريق البنك الدولي لمتابعة مشروع الأمن الغذائي

حضرموت نت

timeمنذ 25 دقائق

  • حضرموت نت

السقطري يستقبل فريق البنك الدولي لمتابعة مشروع الأمن الغذائي

رحب اللواء سالم السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم الأحد، بفريق فني من البنك الدولي، برئاسة الدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول إدارة موارد المياه، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن. وبحث الجانبان التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع الزراعة والمياه المقاومة لتغير المناخ، والمشاريع الممولة من البنك الدولي في مجالات الزراعة والأسماك، بمقدمتها مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن. وناقش اللقاء مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الجاري تنفيذه في 11 محافظة بمبلغ 278 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع المياه والري والبنية التحتية للأسماك، مؤكدين ضرورة تقييم المشاريع السابقة لتلافي أوجه القصور أثناء تنفيذ المشاريع القادمة. واستعرض سير المشاورات المكثفة الجارية بين الوزارة والبنك، لتنفيذ تدخلات قادمة في القطاع الزراعي والمياه، الذي يتضمن مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج، المتوقع بدء تنفيذه في يونيو المقبل. وقال الوزير السقطري إن الاجتماع يعكس الجهود المشتركة بين الوزارة والبنك الدولي لتعزيز الأمن المائي والغذائي، والاستعداد لإطلاق سلسلة من مشاريع خدمات المياه والري المقاومة لتغير المناخ. وكشف التحديات التي يواجهها قطاعي الزراعة والأسماك بسبب تداعيات عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وآثار التغيرات المناخية. وشدد على أهمية التنسيق بين الوزارة والبنك والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات، لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج بهدف ديمومتها. بدوره، عبر الفريق الفني للبنك عن الالتزام الكامل بدعم وزارة الزراعة والأسماك، من خلال تقديم الدعم التقني والفني، والعمل على تعزيز قدرات الكادر بالوزارة ومؤسساتها ومراكزها.

روبرت كيوساكي: لهذا السبب لا أدّخر بالدولار وأستثمر في البيتكوين
روبرت كيوساكي: لهذا السبب لا أدّخر بالدولار وأستثمر في البيتكوين

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

روبرت كيوساكي: لهذا السبب لا أدّخر بالدولار وأستثمر في البيتكوين

صرّح خبير المال والاستثمار الأمريكي روبرت كيوساكي، عبر منشور على منصة "إكس"، بأن السبب الرئيسي لاستمرار الفقر لدى كثيرين هو تجاهلهم لما أسماه "أهم قانونين في عالم المال"، مشيرًا إلى أن كسر هذين القانونين يضع الأفراد في مسار مالي خاطئ لا يؤدي إلى الثروة. قانون غريشام: المال السيئ يطرد المال الجيد وأوضح كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، أن أول هذه القوانين هو قانون غريشام الذي ينص على أنه "عندما يدخل المال السيئ إلى النظام، يختبئ المال الجيد". وفي هذا السياق، انتقد كيوساكي من يدّخرون العملات الورقية مثل الدولار الأمريكي، معتبرًا أنها "أموال مزيفة". وقال: "في 2025، لا يزال كثيرون يعملون ويدّخرون أموالًا ورقية بدلًا من الاستثمار في المال الحقيقي مثل الذهب والفضة والبيتكوين". ARE YOU BREAKING the LAWS? Most poor people are poor…. because they break the 2 most important laws of money. LAW #1: GRESHAM's LAW: 'When bad money enters a system….good money goes into hiding' In Rich Dad Poor Dad….I stated…. ' Savers are losers.' In 2025 poor people… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) May 24, 2025 قانون ميتكالف: سرّ الشبكات أما القانون الثاني، فهو قانون ميتكالف الذي يُعنى بقيمة الشبكات، ويقول إن "قيمة الشبكة تزداد بازدياد عدد مستخدميها". وأضاف كيوساكي: "ماكدونالدز شبكة، أما مطعم البرجر المحلي فليس كذلك. فيديكس شبكة، أما شركة التوصيل بشاحنة واحدة فليست شبكة. لهذا السبب الفقراء يبقون فقراء". وأكد أنه يستثمر في البيتكوين لأنه يمثل شبكة قوية، بينما تفتقر معظم العملات الرقمية الأخرى لهذا العنصر الحيوي. رسالة للمستثمرين: لا تخالف القوانين واختتم كيوساكي منشوره بنصيحة مباشرة قال فيها: "إذا أردت أن تكون ثريًا، فعليك أن تطيع القوانين". كما نقل عن المستثمر الأمريكي مايكل سايلور قوله: "استثمر فقط في الأشياء التي يشتريها منك الأثرياء". وأضاف: "لهذا لا أوفر بالدولار لأنه ينتهك قانون غريشام، ولا أشتري عملات رقمية غير مدعومة بشبكات لأنها تخرق قانون ميتكالف. أنا أشتري الذهب، والفضة، وأجمع البيتكوين لأنها تطيع القوانين".

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟
ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

أصبحت شركة "ساوث ويسترن رايلويز" البريطانية اليوم الأحد أول شركة خاصة لتشغيل القطارات تعود إلى الملكية العامة، وذلك بموجب خطة حكومة حزب العمال لإعادة تأميم قطاع السكك الحديد المتردي. ومن المقرر إعادة تأميم جميع الشركات المشغلة للقطارات في بريطانيا خلال العامين المقبلين بناءً على السياسات التي أطلقها رئيس الوزراء كير ستارمر منذ عودة حزبه إلى السلطة في يوليو (تموز) الماضي بعد 14 عاماً في المعارضة. وكتب ستارمر على منصة "إكس"، "باتت (ساوث ويسترن رايلويز) خاضعة للملكية العامة. وهذه ليست إلا البداية"، وتعهد أن يعطي التأميم "الأولوية للركاب" مع "خدمات أفضل وعملية أسهل لشراء التذاكر وقطارات أكثر راحة". وقالت وزيرة النقل هايدي ألكسندر في بيان "اليوم هو لحظة فاصلة في عملنا لإعادة السكك الحديد إلى خدمة الركاب". ويعاني ركاب القطارات في بريطانيا إلغاءات متكررة للرحلات وارتفاع أسعار التذاكر وإرباكاً دائماً في شأن الخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها. خصخصة عمليات السكك الحديد وجرت خصخصة عمليات السكك الحديد منتصف تسعينيات القرن الـ20 في عهد رئيس الوزراء المحافظ آنذاك جون ميجور، لكن شبكة السكك الحديد ظلت عامة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتخضع أربع من 14 شركة مشغلة في بريطانيا لإدارة الدولة بسبب أدائها الضعيف في السنوات الأخيرة، لكن كان يفترض أن يكون هذا حلاً موقتاً قبل العودة إلى القطاع الخاص. وفاز حزب العمال على المحافظين في انتخابات العام الماضي ليعود إلى "داونينغ ستريت" بتعهدات لإصلاح خدمات النقل في البلاد. "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها" وأقر مشروع قانون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 يسمح بإدخال الشركات الخاصة المشغلة للقطارات إلى الملكية العامة عندما تنتهي عقودها، أو قبل ذلك في حال سوء الإدارة، لتدار من قبل شركة "السكك الحديد البريطانية الكبرى". وقالت ألكسندر أن هذا من شأنه أن ينهي "30 عاماً من التشرذم"، لكنها حذرت من أن "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها". ومن المقرر إعادة شركتي تشغيل قطارات تخدمان بلدات ومدناً في شرق بريطانيا وجنوب شرقها إلى الملكية العامة أواخر عام 2025، وكذلك، من المقرر أن تنتهي جميع عقود الشركات الحالية بحلول عام 2027. وتفيد الحكومة بأن إعادة التأميم ستوفر ما يصل إلى 150 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) سنوياً، إذ لن يتعين عليها دفع رسوم تعويض للشركات المشغلة للقطارات. وفي أبريل (نيسان) الماضي سمح البرلمان البريطاني للحكومة بتأميم شركة "بريطانيا للصلب" بعدما تراكمت خسارتها حتى قدرت بأكثر من 900 ألف دولار يومياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store