
ليبرمان: نتنياهو يريد إطالة حرب غزة حتى الانتخابات
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية، حيث قال إنه 'من غير الممكن القضاء على حماس دون أن نعيد أولا جميع الرهائن (الأسرى في غزة) دفعة واحدة'.
وأضاف: 'يجب أولا إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، وفي اللحظة التي يتم فيها تحقيق هذا الأمر يتم توجيه كل الضغط على الطرف الآخر (نتنياهو)'.
ولكنه استدرك قائلا: 'نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات'.
ولم يوضح ليبرمان، زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' اليميني المعارض، ما إذا كان يقصد الانتخابات العامة المقررة نهاية عام 2026، أم انتخابات مبكرة يُتوقع أن تجرى نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
وتوجه المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الاتهام لنتنياهو بمحاولة إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته.
وقالت عائلات الأسرى، في بيان الأحد، إنها تشعر بـ'القلق والهلع' إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.
كما يهدد وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ أيام، تجري في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة.
وفي سياق آخر، وصف ليبرمان خطط إسرائيل إقامة معسكر احتجاز تسميه 'المدينة الإنسانية' على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها 'مبادرة وهمية تتناقض مع أهداف الحرب'.
وقال: 'هناك مبادرات وهمية مثل المدينة الإنسانية، حيث يقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (إيال زامير) نفسه إنها تتناقض مع أهداف الحرب، فلماذا تتم إضاعة أسابيع من النقاش عن هذه المبادرة الوهمية التي ستكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين أكثر من 20 مليار شيكل؟ (نحو 6 مليارات دولار)'.
ومؤخرا، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن ملامح خطة إقامة ما سماه 'مدينة إنسانية' مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.
وحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري 'فيلادلفيا' و'موراج' جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم تل أبيب أنها 'هجرة طوعية' للفلسطينيين هناك، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسرا في قطاع غزة، تحت شعار ما أسمته بـ'المدينة الإنسانية في رفح'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
متظاهرون في شيكاغو يتضامنون مع سوريا ويطالبون بإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل
شيكاغو- 'القدس العربي': في ظل استمرار المجازر في قطاع غزة وتصاعد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، خرج نحو 100 متظاهر في مدينة شيكاغو، للمطالبة بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل والتضامن مع شعوب سوريا وفلسطين. وقد نظم هذه الفعالية تحالف شيكاغو من أجل العدالة في فلسطين (CJP)، ردًا على التصعيد الأخير في الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها بعدم تخصيص 'لا سنت ولا دولار' لجرائم الكيان الصهيوني، وهتفوا بشعارات مثل: 'غزة تحتاج إلى الغذاء والماء! إسرائيل، أوقفوا المجازر!'. وقال أحد أعضاء حركة شباب فلسطين: 'المجازر في السويداء بسوريا هي امتداد لنفس النظام الوحشي الذي يُمارس في غزة من خلال الإبادة الجماعية. نحن هنا لا من أجل سوريا فقط، بل لأن منطقتنا بأكملها تُمزّق أمام أعيننا.' وأضاف: 'اليوم، يسعى الصهاينة وأعوانهم إلى تفتيت سوريا، لأن سوريا الممزقة والنازفة تخدم هدفًا واحدًا فقط: عزل فلسطين.'، وفقاً لمنصة 'فايت باك'. أما زينيا بولوذوفا من لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو، فأكدت على ضرورة إضعاف إسرائيل ماديًا من داخل الولايات المتحدة، قائلة: 'يمكننا إيقاف ماكينة الحرب الأمريكية-الصهيونية من خلال تعطيل الترتيبات الاقتصادية الهشة التي يعتمدون عليها. المؤسسات المالية هنا في الوطن لها يد مباشرة في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.' وأشارت بولوذوفا إلى ضرورة استمرار الاحتجاجات ضد أمين الخزانة في إلينوي، مايكل فريتشس، ومجلس استثمار الدولة (ISBI) بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، وذلك خلال اجتماع المجلس المقرر في 19 سبتمبر/ أيلول المقبل. وسار المتظاهرون في وسط المدينة وهم يهتفون: 'المال للوظائف والتعليم، وليس للحرب والاحتلال!' و'يدكم عن سوريا!'، ودعوا المارة إلى رفض تمويل المجازر بأموال الضرائب، مع تشجيعهم على توقيع عريضة سحب الاستثمارات. جدير بالذكر أن تحالف CJP ينظم احتجاجات أسبوعية منذ 22 شهرًا متواصلة ضد هذه المجازر، وأكد المنظمون بعد العودة إلى نقطة الانطلاق أنهم سيواصلون النضال حتى تتوقف الإبادة.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
جامعة كولومبيا تتخذ إجراءات تأديبية ضد طلاب شاركوا في احتجاجات تضامنية مع فلسطين
نيويورك: أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، يوم الثلاثاء، عن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق طلاب شاركوا في تظاهرة تضامنية مع فلسطين داخل المكتبة الرئيسية للجامعة قبيل امتحانات نهاية الفصل الدراسي في مايو/ أيار، وكذلك في اعتصام نُظم خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة للخريجين العام الماضي. وقالت مجموعة طلابية ناشطة إن نحو 80 طالبًا أُبلغوا بتعرّضهم لعقوبات تتراوح بين الإيقاف لفترة تمتد من سنة إلى ثلاث سنوات، أو الفصل النهائي من الجامعة. وأوضحت الجامعة، في بيان رسمي، أن العقوبات التي أصدرتها لجنة قضائية جامعية شملت أيضًا فترات من المراقبة التأديبية، إضافة إلى سحب درجات علمية في بعض الحالات. وتأتي هذه الخطوة بينما تتفاوض الجامعة، الواقعة في حي مانهاتن، مع إدارة الرئيس دونالد ترمب لاستعادة تمويل اتحادي بقيمة 400 مليون دولار كانت الحكومة قد جمّدته بسبب أسلوب تعامل الجامعة مع احتجاجات الطلاب ضد الحرب الإسرائيلية في غزة. وكانت الإدارة قد أوقفت هذا التمويل، بما في ذلك إلغاء منح وعقود، في مارس/ آذار، متهمة الجامعة بعدم اتخاذ إجراءات كافية للحدّ من معاداة السامية داخل الحرم الجامعي. ووافقت جامعة كولومبيا لاحقًا على سلسلة من المطالب التي وضعتها إدارة ترامب الجمهورية، من بينها إعادة هيكلة نظام العقوبات الطلابي وتبنّي تعريف جديد لمعاداة السامية. وقالت الجامعة في بيانها يوم الثلاثاء: 'ينبغي أن تركز مؤسستنا على أداء مهمتها الأكاديمية لمصلحة المجتمع الجامعي. ولتحقيق بيئة أكاديمية مزدهرة، يجب أن يكون هناك احترام متبادل بين الأفراد، واحترام لسياسات الجامعة وقوانينها الأساسية. إن تعطيل الأنشطة الأكاديمية يُعدّ انتهاكًا لهذه القوانين ويستوجب اتخاذ إجراءات تأديبية'. ولم تفصح الجامعة عن أسماء الطلاب الذين شملتهم هذه الإجراءات. (وكالات)


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
حلفاء إسرائيل يتحدثون عن زيادة أدلة "جرائم الحرب" في غزة
قبل عامين، كانت حركة حماس تُنهي استعدادها النهائي لخطة تهدف إلى شن هجوم على إسرائيل، وعلى الجانب الآخر كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرى أن القضية الفلسطينية مجرد أزمة يمكن إدارتها، مؤكداً وقتها أن التهديد الجوهري يتمثل في إيران. ولم تهدأ حدة خطاب نتنياهو المعادي لحماس، لكنه في ذات الوقت منح إذناً لقطر من أجل تحويل أموال إلى غزة، الأمر الذي أفسح له مجالاً للتركيز على أولوياته الحقيقية في السياسة الخارجية والتي تمثلت في مواجهة إيران والسعي لتطبيع العلاقات مع السعودية. إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة ماذا نعرف عن استخدام الجيش الإسرائيلي لمقاولين لهدم غزة؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وفي واشنطن، كان الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، وإدارته يعتقدون أنهم باتوا على مقربة من إبرام اتفاق بين السعودية وإسرائيل. ولم يكن كل ذلك إلا سلسلة من الأوهام. رفض نتنياهو فتح تحقيق للنظر في الأخطاء التي ارتكبها هو وقادة الجيش والأمن، والتي مكنت حماس من شن هجومها الدموي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. لم يُحل الصراع القائم منذ قرن بين اليهود والعرب للسيطرة على الأرض الممتدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بل ظل يتفاقم، وكان على وشك أن ينفجر في حرب لا تقل خطورة عن محطات سابقة في عامي 1948 و1967. وشهدت منطقة الشرق الأوسط تحوّلاً كبيراً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد مرور نحو عامين على اندلاع الحرب، وصل الصراع في غزة إلى منعطف جديد وحاسم. كانت هذه الحرب من أصعب الحروب التي واجهها الصحفيون في التغطية الإخبارية. إذ فوجئ الصحفيون بهجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين، منعت إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة والتغطية بحرية، أما الصحفيون الفلسطينيون داخل القطاع، فقد أدّوا عملاً بطولياً، وقُتل منهم نحو 200 شخص أثناء تأدية مهامهم. بيد أن هناك حقائق أساسية واضحة، فقد ارتكبت حماس سلسلة من جرائم الحرب في الهجمات التي شنتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، كما اختطفت 251 رهينة، ويُعتقد أن نحو 20 منهم لا يزالون محتجزين داخل غزة على قيد الحياة. كما توجد أدلة واضحة على أن إسرائيل ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب منذ ذلك الوقت. وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة لإسرائيل تجويع المدنيين في غزة، والإخفاق في حمايتهم أثناء العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، فضلا عن التدمير العشوائي لمدن بأكملها بشكل لا يتناسب مع المخاطر العسكرية التي تواجهها إسرائيل. وأصبح نتنياهو ووزير دفاعه السابق موضوع مذكرة توقيف صادرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابهما جرائم حرب، وهما يصران على براءتهما. كما أدانت إسرائيل الإجراءات القانونية أمام محكمة العدل الدولية التي تزعم ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتنفي إسرائيل الاتهامات وتصفها بأنها "افتراءات دموية" معادية للسامية. وتفقد إسرائيل دعم أصدقائها، فالحلفاء الذين تجمعوا حولها بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول نفد صبرهم بشأن سلوك إسرائيل في غزة. حتى أهم حليف لإسرائيل، وهو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يُقال إنه يفقد صبره تجاه نتنياهو بعدما فوجيء بإصدار الأخير أوامر تقضي بقصف دمشق، مستهدفاً النظام السوري الجديد الذي اعترف به ترامب ودعمه. كما نفد صبر الحلفاء الغربيون الآخرون لإسرائيل منذ عدة أشهر. ففي 21 يوليو/تموز الجاري، وقع وزراء خارجية المملكة المتحدة، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان بياناً مشتركاً يدين الأفعال الإسرائيلية، واستخدموا عبارات قوية لوصف معاناة المدنيين في غزة، ونظام توزيع المساعدات الفاشل والقاتل الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية، التي قدمتها إسرائيل لتحل محل الطرق المعتمدة والموثوقة التي كانت الأمم المتحدة وكبرى المنظمات الإغاثية العالمية تستخدمها. وقال البيان: "بلغت معاناة المدنيين في غزة مستويات غير مسبوقة". وأضاف: "طريقة الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات خطيرة، وتغذّي حالة من عدم الاستقرار، وتحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية. نُدين التوزيع البطيء للمساعدات وعمليات القتل غير الإنسانية للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء سعيهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء. ومن المروع أن ما يزيد على 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة". وقال البيان: "رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين أمر غير مقبول، ويجب على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني". وأصدر ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بعد البيان المشترك، بياناً خاصاً به، استخدم فيه لغة مماثلة، في مجلس العموم في وستمنستر. ولم يكن ذلك كافياً لنواب حزب العمال، الذين يطالبون بأن تُدعم الكلمات القوية بأفعال حازمة، وأخبرني أحدهم أن هناك "حالة غضب" من تردد الحكومة في اتخاذ إجراءات أكثر حسماً، وعلى رأس أولوياتهم الاعتراف بدولة فلسطينية، والتي سبق وأن اعترف بها أغلبية أعضاء الأمم المتحدة، وقد ناقشت المملكة المتحدة وفرنسا عمل ذلك بشكل مشترك، لكنهما حتى الآن يعتقدان أن الوقت غير مناسب. أما الكنيست الإسرائيلي فهو على مشارف بدء عطلته الصيفية التي ستستمر حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول، وهذا يعني أن نتنياهو سيحظى بفترة راحة من تهديد التصويت بحجب الثقة الذي يواجهه من القوميين المتطرفين في ائتلافه الذين يعارضون وقف إطلاق النار في غزة. ويرجع تردده في التفاوض على هدنة إلى تهديداتهم بالانسحاب من حكومته، وإذا خسر نتنياهو السلطة في الانتخابات، فسيكون يوم الحساب عن أخطائه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فضلا عن انتهاء محاكمته الطويلة في قضايا الفساد. ويبدو أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر احتمالاً، مما يمثل فرصة لبقاء المدنيين في غزة والأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس لفترة طويلة. ولا يعني ذلك أن الصراع سينتهي، فقد عمّقت الحرب أبعادها بشكل غير مسبوق، ولكن إذا تحقق وقف إطلاق النار، فستتاح فرصة أخرى للتحول من العنف إلى الدبلوماسية.