logo
ليبرمان: نتنياهو يريد إطالة حرب غزة حتى الانتخابات

ليبرمان: نتنياهو يريد إطالة حرب غزة حتى الانتخابات

القدس العربي ٢٠-٠٧-٢٠٢٥
القدس المحتلة: قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب على قطاع غزة حتى إجراء انتخابات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية، حيث قال إنه 'من غير الممكن القضاء على حماس دون أن نعيد أولا جميع الرهائن (الأسرى في غزة) دفعة واحدة'.
وأضاف: 'يجب أولا إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، وفي اللحظة التي يتم فيها تحقيق هذا الأمر يتم توجيه كل الضغط على الطرف الآخر (نتنياهو)'.
ولكنه استدرك قائلا: 'نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات'.
ولم يوضح ليبرمان، زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' اليميني المعارض، ما إذا كان يقصد الانتخابات العامة المقررة نهاية عام 2026، أم انتخابات مبكرة يُتوقع أن تجرى نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
وتوجه المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الاتهام لنتنياهو بمحاولة إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته.
وقالت عائلات الأسرى، في بيان الأحد، إنها تشعر بـ'القلق والهلع' إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.
كما يهدد وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ أيام، تجري في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة.
وفي سياق آخر، وصف ليبرمان خطط إسرائيل إقامة معسكر احتجاز تسميه 'المدينة الإنسانية' على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها 'مبادرة وهمية تتناقض مع أهداف الحرب'.
وقال: 'هناك مبادرات وهمية مثل المدينة الإنسانية، حيث يقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (إيال زامير) نفسه إنها تتناقض مع أهداف الحرب، فلماذا تتم إضاعة أسابيع من النقاش عن هذه المبادرة الوهمية التي ستكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين أكثر من 20 مليار شيكل؟ (نحو 6 مليارات دولار)'.
ومؤخرا، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن ملامح خطة إقامة ما سماه 'مدينة إنسانية' مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.
وحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري 'فيلادلفيا' و'موراج' جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم تل أبيب أنها 'هجرة طوعية' للفلسطينيين هناك، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسرا في قطاع غزة، تحت شعار ما أسمته بـ'المدينة الإنسانية في رفح'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة
ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب لـ"أكسيوس": نعمل على خطة لإطعام الناس في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقع أكسيوس الإخباري في مكالمة هاتفية قصيرة، اليوم الجمعة، إنه يعمل على خطة "لإطعام الناس" في غزة . وأضاف ترامب أنه حتى صباح الجمعة لم يطلع على المعلومات من مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي زار مراكز المساعدات في القطاع المحاصر في وقت سابق اليوم، لكن الرئيس الأميركي قال إن مبعوثه "يقوم بعمل رائع". وأوضح ترامب: "نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. نريد إطعامهم. إنه أمر كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل"، رافضاً تقديم تفاصيل عن خطة المساعدة التي يعمل عليها. ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتضمن المزيد من الدعم لصندوق الإغاثة الإنسانية العالمي أو لآليات المساعدة الأخرى. وقبل زيارة ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إلى مراكز المساعدة في رفح جنوبي القطاع التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، التقى مبعوث ترامب أمس الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، حسبما قال مسؤول إسرائيلي في مؤتمر صحافي. وقال المسؤول إن الاثنين ناقشا إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي بشأن غزة إلى اتفاق شامل. ورفض ترامب التعليق على هذا الاحتمال، قائلاً لـ"أكسيوس": "سترون قريباً". أخبار التحديثات الحية ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح وسط استمرار القصف والتجويع وكتب ويتكوف على موقع إكس أنه وهاكابي التقيا بمسؤولين إسرائيليين يوم الخميس، ثم أمضيا خمس ساعات في غزة يوم الجمعة "لتقييم الأوضاع" والاجتماع مع وكالات الإغاثة. وأضاف: "الغرض من الزيارة هو إعطاء الرئيس الأميركي فهماً واضحاً للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية لشعب غزة". وأمس الخميس، تجنب ترامب استخدام عبارة "إبادة جماعية" خلال حديثه عما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حقهم. واكتفى ترامب بالقول إن الفلسطينيين في قطاع غزة "جائعون للغاية"، ووصف ما ترتكبه إسرائيل في حقهم بأنه "أمر فظيع". وجاء ذلك في معرض رده بالبيت الأبيض، على سؤال صحافي عما إذا كان يتفق مع تصريحات عضوة الكونغرس الجمهورية مارجوري تايلور غرين بأن "هناك إبادة جماعية في غزة". ترامب تجنب مصطلح "إبادة جماعية"، وقال إن "الناس في غزة يعانون جوعاً شديداً، ما يحدث أمر فظيع"، جراء حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي. وأضاف: "قدمنا 60 مليون دولار. أردتُ فقط إطعام الناس، وفي هذه الحالة نساعد مالياً. هذا وضع مأساوي". وتابع أن واشنطن تريد أن تكون المساعدات المالية والغذائية التي ترسلها إلى غزة خاضعة لرقابة إسرائيلية. واستدرك ترامب أن الولايات المتحدة لم تتمكن من رؤية المساعدات التي أرسلوها على أرض الواقع في قطاع غزة.

غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة 'ولو بأثمان باهظة'
غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة 'ولو بأثمان باهظة'

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة 'ولو بأثمان باهظة'

القدس: دعا رئيس حزب 'معسكر الدولة' الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام 'صفقة شاملة' للإفراج عن أسراهم في غزة، حتى لو تطلب ذلك 'أثمانا باهظة'، وفق تعبيره. وقال: 'في الوضع الذي نحن فيه اليوم، يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحماس بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل'. واعتبر غانتس في منشور على منصة إكس، أن هذا الخيار 'هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي'. وأضاف: 'الأثمان ستكون باهظة، حيث سيؤخرنا إبرام صفقة في مهمة القضاء على حماس'، على حد وصفه. وتابع: 'طوال العام الماضي، كررت مرارا وتكرارا أن الوقت في صالح حماس، وضد مصلحة المحتجزين'. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. (الأناضول)

رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها
رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها

تواجه جنوب أفريقيا فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها إلى الولايات المتحدة بدءًا من الأسبوع المقبل، في خطوة من المتوقع أن تتسبب بخسارة عشرات الآلاف من الوظائف، بعد فشل البلاد في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي أمرٍ تنفيذي صدر، يوم الخميس، فرض ترامب معدلات رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول، في إطار مساعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية بشروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة. وجاء في الأمر أن هذه الرسوم الأعلى على الواردات ستدخل حيز التنفيذ خلال سبعة أيام. وقد حاولت جنوب أفريقيا، على مدى أشهر، التفاوض مع واشنطن، وعرضت شراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي، والاستثمار بقيمة 3.3 مليارات دولار في الصناعات الأميركية مقابل خفض الرسوم الجمركية. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل، رغم محاولة بريتوريا في اللحظة الأخيرة تحسين عرضها. وفي السياق، قال وزير التجارة الجنوب أفريقي باركس تاو، إن الرسوم الجمركية المرتفعة تهدد القدرة التصديرية للبلاد، لا سيما في قطاعات رئيسية مثل السيارات، وتجهيز الأغذية الزراعية، والصلب، والكيماويات. وأضاف تاو في بيان صدر مساء الخميس: "نعمل بجدية وسرعة لتنفيذ تدخلات حقيقية وعملية للدفاع عن الوظائف وتعزيز موقع جنوب أفريقيا التنافسي في مشهد عالمي متغير". تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري ثنائي لجنوب أفريقيا بعد الصين. وتشمل أبرز صادرات جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة: السيارات، ومنتجات الحديد والصلب، والحمضيات. وتسلط الزيادة في الرسوم الضوء على الكيفية التي بدأت بها العلاقات المتوترة بين جنوب أفريقيا وواشنطن تُترجم إلى عواقب اقتصادية ملموسة. وأشار مسؤولون جنوب أفريقيون إلى أن مفاوضاتهم التجارية مع الولايات المتحدة كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضايا جيوسياسية، وحتى بسياسات داخلية، من بينها قانون التمييز الإيجابي في جنوب أفريقيا، الذي يلقى رفضًا من ترامب. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول كما أعربت الحكومة الأميركية عن استيائها من تقديم جنوب أفريقيا دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ومن سياسة إصلاح الأراضي التي تهدف إلى معالجة عدم المساواة العرقية في ملكية الأراضي، وهو إرث من نظام الفصل العنصري. وكان ترامب قد زعم، بشكل خاطئ، أن حكومة جنوب أفريقيا تستولي على أراضي المزارعين البيض. تعيش العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا واحدة من أكثر مراحلها توترًا في السنوات الأخيرة، على خلفية تباين المواقف السياسية والجيوسياسية. لطالما اعتُبرت جنوب أفريقيا لاعبًا إقليميًا مهمًا في القارة الأفريقية، وواشنطن أحد أبرز شركائها التجاريين. إلا أن العلاقات بين الطرفين بدأت تتدهور تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتبنى سياسة "أميركا أولاً"، ويولي اهتمامًا كبيرًا لإعادة صياغة اتفاقيات التجارة الدولية بما يخدم المصالح الأميركية بشكل أحادي. تجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا تستفيد منذ سنوات من اتفاقيات تجارية تفضيلية، مثل قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA)، الذي يسمح لها بتصدير سلع إلى الولايات المتحدة بإعفاءات جمركية. غير أن التوترات السياسية – بدءًا من قضية الأرض المثيرة للجدل داخل جنوب أفريقيا، مرورًا بمواقفها من الصراع في الشرق الأوسط، وصولًا إلى انتقاداتها العلنية لبعض سياسات واشنطن – أسهمت في تأزيم العلاقة. في هذا السياق، جاء إعلان ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية على صادرات جنوب أفريقيا، ليشكّل ضربة قاسية لاقتصاد يعاني أصلًا من بطء النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وضغوط اجتماعية متزايدة. ورغم محاولات بريتوريا تفادي التصعيد من خلال تقديم عروض استثمارية مغرية لواشنطن، لم تفلح تلك المساعي في تفادي العقوبات التجارية الجديدة. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store