
أوكرانيا تحذّر من تأخير تسليم الأسلحة الأمريكية
حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء من أن «أي تأخير أو إرجاء» في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن «يشجّع» روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف ببعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن «الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام».
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأمريكية. وأوضح «نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأمريكية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
رأس السنة بلا ألعاب بهولندا
قررت هولندا حظر الألعاب النارية في ليلة رأس السنة، حيث لن يُسمح للأفراد بإطلاقها بدءاً من نهاية عام 2026 وبداية عام 2027. وصوّت مجلس الشيوخ، أو ما يُعرف بالغرفة الأولى للبرلمان، بأغلبية كبيرة لصالح قرار الحظر، أول من أمس، في لاهاي، بعدما كان مجلس النواب، أو الغرفة الثانية، قد وافق عليه بالفعل. ويرجع سبب الحظر إلى تصاعد أعمال العنف خلال احتفالات رأس السنة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ما الذي بقي من بنود ميثاق الأمم المتحدة فى الذكرى الــــ 80
في الذكرى الثمانين لصدور ميثاق الأمم المتحدة، يتبادر إلى الأذهان سؤال مهم حول ما يبقى من المبادئ والأهداف التي وضعها هذا الميثاق منذ تأسيسه في عام 1945. يُعد ميثاق الأمم المتحدة، الذي أُنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، أساسًا للنظام الدولي الحديث، ومرجعًا رئيسيًا لضبط العلاقات بين الدول، وتعزيز السلام والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع التعاون الدولي. على مدى العقود الثمانية الماضية، ظل الميثاق يحدد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المنظمة، مثل سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام وحدة الأراضي. وفقًا لموقع الأمم المتحدة الرسمي، فإن هناك الآن حوالي 193 دولة عضواً في المنظمة، وهو رقم يعكس مدى انتشار وتأثير ميثاق الأمم المتحدة على الساحة الدولية. يُعتبر هذا العدد دليلًا على أن المبادئ التي وضعها الميثاق أصبحت مرجعًا جامعًا للدول، حيث يلتزم أغلبها بأحكامه، رغم التحديات والصراعات. على الرغم من التحديات والصراعات التي واجهتها المنظمة، فإن المبادئ التي وضعها الميثاق لا تزال حاضرة، وتُستخدم كمرجع في التعامل مع النزاعات الدولية، خاصة عبر مجلس الأمن، الذي يُعتبر الجهاز الرئيسي للحفاظ على السلام، ويعمل وفقًا لمبادئ الميثاق. وتُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن المنظمة تدير حاليًا حوالي 13 عملية حفظ سلام في مناطق مختلفة من العالم، ويشارك فيها أكثر من 90 ألف فرد من قوات دولية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بتنفيذ مبادئ الميثاق على أرض الواقع. ومع أن بعض المبادئ، مثل حق الشعوب في تقرير مصيرها، لا تزال تشكل أساسًا، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات كبيرة، كما هو الحال في الصراعات المستمرة في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث تتصارع المصالح السياسية مع الالتزام بالقوانين الدولية، وهو ما يبرز مدى تعقيد تطبيق مبادئ الميثاق في عالم متغير. علاوة على ذلك، وضع ميثاق الأمم المتحدة هدفًا رئيسيًا هو تعزيز حقوق الإنسان، وهو مبدأ أصبح أكثر وضوحًا وتأكيدًا مع مرور الزمن، خاصة بعد تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، الذي يُعد مكملًا لميثاق الأمم المتحدة. ويُذكر أن أكثر من 80% من الدول الأعضاء أصدرت قوانين وطنية تتوافق مع مبادئ الإعلان، وفقًا لتقرير منظمة حقوق الإنسان، وهو ما يعكس التزامًا دوليًا واسعًا. كما أطلقت الأمم المتحدة في عام 2015 خطة التنمية المستدامة 2030، التي تضم 17 هدفًا رئيسيًا، وتُعد أكثر من 150 دولة من بين الأعضاء ملتزمة بتحقيق هذه الأهداف، التي تشمل القضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، والعمل على الحد من التغير المناخي، وهو دليل على أن المبادئ الأساسية للميثاق لا تزال تلهم السياسات الوطنية والدولية. و يؤكّد فنسنت شيتيل، أستاذ القانون الدولي في معهد جنيف للدراسات العليا: 'في تقرير صادر عن "سويس إنفو" ان مواجهة استخدام القوّة الأحادي، سواء من قبل روسيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل، تسود رؤية قاتمة بشأن السلام والأمن. ولكن سُجّلت العديد من النجاحات في مجال التعاون التقني، وإن كانت أقلّ وضوحًا'. ويوضّح فنسنت شيتيل قائلا: 'إنّ هذا بالفعل هو انطباعنا. ولكن لو أمعنّا النظر في المسألة، لما وجدنا انتهاك القوى العظمى للقانون الدولي أمرًا جديدًا تمامًا'. كما إن متابعة سريعة للأخبار الهجمات التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران، والغزو الروسي المستمر لأوكرانيا وما تشهده الأراضي الفلسطينية، توحي بأن ميثاق الأمم المتحدة أقلّ احتراماً ممّا كان عليه في الماضي. ويضيف فنست: على مرّ العقود، انتهكت العديد من القوى ميثاق الأمم المتحدة في عددٍ من النزاعات. ونذكر من بينها الحرب الكورية، منذ عام 1950، وحرب فيتنام+ وتدخّل الولايات المتحدة في الستينات، والغزو السوفياتي لأفغانستان في عام 1979، وحرب العراق بقيادة واشنطن وحلفائها في عام 2003. كما أن الانتهاكات أصبحت اليوم أكثر ظهوراً للعيان وأكثر انكشافاً للجمهور من أيّ وقت مضى، وذلك بفضل شبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، كما أن هناك وعياً ومعرفة أكبر بالقانون الدولي في أوساط الرأي العام الذي يدينها بقوة أكبر، لكن ما يثير القلق اليوم هو أن هناك انطباعًا سائداً بأن الأقوياء ينتهكون القانون دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء تبرير قراراتهم، أو إضفاء نوعٍ من الشرعية عليها.'


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
أوكرانيا تحتج على تعليق واشنطن تسليحها وتخشى التداعيات
استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس الأربعاء، القائم بالأعمال الأمريكي في كييف، جون غينكل، للاحتجاج على تقارير تفيد بقرار واشنطن تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، محذّرة من أن أي تأخير في الدعم العسكري «يشجّع روسيا على مواصلة الحرب»، فيما نفت وزارة الدفاع الأوكرانية تلقي أي إخطار رسمي بالقرار، في حين رحبت روسيا بالقرار الأمريكي باعتباره يقرب نهاية الصراع. وأكدت الخارجية الأوكرانية في بيان، أنها استدعت الدبلوماسي الأمريكي في كييف للتعبير عن «قلق بالغ» إزاء التقارير الإعلامية حول تجميد تسليم أسلحة سبق أن وُعدت بها كييف ضمن مساعدات أقرتها الإدارة الأمريكية السابقة، محذّرة من أن «أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب والترهيب، بدلاً من التوجه نحو السلام». وجاءت الخطوة الأوكرانية بعد أن أفاد مصدران مطلعان أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) علّقت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة، من بينها صواريخ اعتراضية تُستخدم في التصدي للطائرات المسيّرة والقذائف الروسية، وذلك على خلفية مخاوف من انخفاض المخزونات الدفاعية الأمريكية. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلقّ أي إشعار رسمي من واشنطن بشأن تعليق الشحنات، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على توضيحات. وأضافت في بيان أن «الطريق نحو إنهاء الحرب يمر عبر الضغط المشترك على المعتدي والدعم المتواصل لقدرات الدفاع الأوكرانية». وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء تعليق جزء من الشحنات العسكرية المقررة لأوكرانيا، دون الكشف عن أنواع الأسلحة المشمولة أو أسباب القرار. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إنه يتفهم حاجة الولايات المتحدة للحفاظ على مخزوناتها الدفاعية، لكنه شدد على أن «أوكرانيا لا يمكنها حالياً الاستغناء عن أي دعم يتعلق بالذخائر وأنظمة الدفاع الجوي». بدوره، وصف فيدير فينسلافسكي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوكراني، القرار بأنه «مزعج ومؤلم للغاية»، في ظل الهجمات الروسية المتواصلة. وعبّر مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية عن قلقه من النقص المتزايد في ذخيرة المدفعية من عيار 155 ملم، قائلاً إن «النبأ محزن للغاية». وقال البنتاغون في بيان عبر البريد الإلكتروني: إنه يعكف على إعداد خيارات للرئيس لمواصلة المساعدات العسكرية بما يتماشى مع هدف إنهاء الحرب، وأوضح وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، أن الوزارة «تجري تقييماً دقيقاً وتُكيّف نهجها لتحقيق هذا الهدف، مع الحفاظ على الجاهزية الدفاعية للقوات الأمريكية». وفي موسكو، رحّب الكرملين بتقليص الدعم الغربي لأوكرانيا، معتبراً أنه يقرب من نهاية النزاع. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: إن «كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة»، في إشارة إلى التسمية الرسمية التي تعتمدها روسيا للحرب المستمرة منذ فبراير 2022. ميدانياً، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية على قرية بوريفسكي في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، وفق ما أعلنه حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف. وأضاف أن الهجوم استهدف مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكوام قش، ما أدى إلى اندلاع حريق ومقتل مدني. وفي هجوم آخر، ضربت خمس طائرات مسيّرة مزرعة في قرية فولوسكا بالاكليا دون تسجيل إصابات، فيما أفاد رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن القصف الروسي طال منطقة نوفوبافارسكي أيضاً دون وقوع إصابات. (وكالات)