
حسم الجدل حول عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي وأسباب ارتفاع تكاليفها
المصدر - لا يزال الجدل قائمًا بخصوص تقنيات الإنجاب بالتلقيح الصناعي، ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، غير أن الدكتور أمين بيتيتي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، لخص القصة بأنها مجرد تخصيب لبويضات المرأة بمخبر التلقيح بواسطة الحيوانات المنوية للزوج، ومن ثم زرع الأجنة المتكونة في رحم المرأة.
وأشار الأخصائي في طب الإنجاب، إلى أن التلقيح الصناعي، لا يتم إلا بعد تحديد أسباب العقم، عبر تشخيص شامل للحالة، يشمل مراحل متعددة من بينها تحفيز المبيض، وسحب البويضات، ثم التلقيح المخبري وزرع الأجنة.
وعادة ما تخضع السيدات، قبل بلوغ مرحلة استخراج البويضات، لعدة دورات من تحفيز المبيض، تتسبب في مضاعفات جانبية مزعجة كآلام الرأس، القيء، التوتر، الدوار والشعور بالإنهاك العام.. ويمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حالات انسداد قنوات فالوب، العقم غير المفسر، بطانة الرحم المهاجرة، فشل التلقيح داخل الرحم، انخفاض مخزون المبيض، أو وجود عوامل ذكورية متعلقة بجودة الحيوانات المنوية.
وأضاف أن نجاح التلقيح الصناعي، يعود لعدة عوامل، منها سن المرأة، أسباب العقم، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد المحاولات المطلوبة لتحقيق الحمل.. وأشار إلى أن معدل النجاح العام يتراوح بين 35 و 45% لكل دورة تلقيح لدى النساء دون سن الـ 35، وهو معدل يتراجع مع التقدم في السن.
ولا يخلو التلقيح الصناعي، الذي أصبح أكثر انتشارًا ويمثل بصيص أمل لآلاف العائلات، من تحديات طبية ونفسية، علاوة على تكلفته المرتفعة.. حيث تبلغ كلفة محاولة واحدة من التلقيح الصناعي، حسب الأخصائي في بيولوجيا الإنجاب، الدكتور محمد زيزي، ما بين 25 ألف و40 ألف درهم، حسب المركز الطبي، والأدوية المستعملة، والتقنيات المرافقة كحقن الحيوانات المنوية مباشرة داخل البويضة أو تجميد الأجنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
حسم الجدل حول عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي وأسباب ارتفاع تكاليفها
المناطق_واس لا يزال الجدل قائمًا بخصوص تقنيات الإنجاب بالتلقيح الصناعي، ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، غير أن الدكتور أمين بيتيتي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، لخص القصة بأنها مجرد تخصيب لبويضات المرأة بمخبر التلقيح بواسطة الحيوانات المنوية للزوج، ومن ثم زرع الأجنة المتكونة في رحم المرأة. وأشار الأخصائي في طب الإنجاب، إلى أن التلقيح الصناعي، لا يتم إلا بعد تحديد أسباب العقم، عبر تشخيص شامل للحالة، يشمل مراحل متعددة من بينها تحفيز المبيض، وسحب البويضات، ثم التلقيح المخبري وزرع الأجنة. وعادة ما تخضع السيدات، قبل بلوغ مرحلة استخراج البويضات، لعدة دورات من تحفيز المبيض، تتسبب في مضاعفات جانبية مزعجة كآلام الرأس، القيء، التوتر، الدوار والشعور بالإنهاك العام.. ويمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حالات انسداد قنوات فالوب، العقم غير المفسر، بطانة الرحم المهاجرة، فشل التلقيح داخل الرحم، انخفاض مخزون المبيض، أو وجود عوامل ذكورية متعلقة بجودة الحيوانات المنوية. وأضاف أن نجاح التلقيح الصناعي، يعود لعدة عوامل، منها سن المرأة، أسباب العقم، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد المحاولات المطلوبة لتحقيق الحمل.. وأشار إلى أن معدل النجاح العام يتراوح بين 35 و 45% لكل دورة تلقيح لدى النساء دون سن الـ 35، وهو معدل يتراجع مع التقدم في السن. ولا يخلو التلقيح الصناعي، الذي أصبح أكثر انتشارًا ويمثل بصيص أمل لآلاف العائلات، من تحديات طبية ونفسية، علاوة على تكلفته المرتفعة.. حيث تبلغ كلفة محاولة واحدة من التلقيح الصناعي، حسب الأخصائي في بيولوجيا الإنجاب، الدكتور محمد زيزي، ما بين 25 ألف و40 ألف درهم، حسب المركز الطبي، والأدوية المستعملة، والتقنيات المرافقة كحقن الحيوانات المنوية مباشرة داخل البويضة أو تجميد الأجنة.


غرب الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
حسم الجدل حول عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي وأسباب ارتفاع تكاليفها
المصدر - لا يزال الجدل قائمًا بخصوص تقنيات الإنجاب بالتلقيح الصناعي، ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، غير أن الدكتور أمين بيتيتي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، لخص القصة بأنها مجرد تخصيب لبويضات المرأة بمخبر التلقيح بواسطة الحيوانات المنوية للزوج، ومن ثم زرع الأجنة المتكونة في رحم المرأة. وأشار الأخصائي في طب الإنجاب، إلى أن التلقيح الصناعي، لا يتم إلا بعد تحديد أسباب العقم، عبر تشخيص شامل للحالة، يشمل مراحل متعددة من بينها تحفيز المبيض، وسحب البويضات، ثم التلقيح المخبري وزرع الأجنة. وعادة ما تخضع السيدات، قبل بلوغ مرحلة استخراج البويضات، لعدة دورات من تحفيز المبيض، تتسبب في مضاعفات جانبية مزعجة كآلام الرأس، القيء، التوتر، الدوار والشعور بالإنهاك العام.. ويمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حالات انسداد قنوات فالوب، العقم غير المفسر، بطانة الرحم المهاجرة، فشل التلقيح داخل الرحم، انخفاض مخزون المبيض، أو وجود عوامل ذكورية متعلقة بجودة الحيوانات المنوية. وأضاف أن نجاح التلقيح الصناعي، يعود لعدة عوامل، منها سن المرأة، أسباب العقم، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد المحاولات المطلوبة لتحقيق الحمل.. وأشار إلى أن معدل النجاح العام يتراوح بين 35 و 45% لكل دورة تلقيح لدى النساء دون سن الـ 35، وهو معدل يتراجع مع التقدم في السن. ولا يخلو التلقيح الصناعي، الذي أصبح أكثر انتشارًا ويمثل بصيص أمل لآلاف العائلات، من تحديات طبية ونفسية، علاوة على تكلفته المرتفعة.. حيث تبلغ كلفة محاولة واحدة من التلقيح الصناعي، حسب الأخصائي في بيولوجيا الإنجاب، الدكتور محمد زيزي، ما بين 25 ألف و40 ألف درهم، حسب المركز الطبي، والأدوية المستعملة، والتقنيات المرافقة كحقن الحيوانات المنوية مباشرة داخل البويضة أو تجميد الأجنة.


الموقع بوست
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الموقع بوست
مختبر مغربي يستعد لإنتاج أول دواء محلي من القنب الهندي لعلاج الصرع
أعلن مختبر "فارما 5" في المغرب (غير حكومي)، الاثنين، الاستعداد لإنتاج أول دواء مصنّع محليا من القنب الهندي، لاستخدامه علاجا من مرض الصرع. جاء ذلك وفق ما نقل موقع التلفزيون المغربي الرسمي، عن المديرة العامة لمختبرات "فارما 5"، ميا لحلو الفيلالي. وأعلنت الفيلالي عن قرب طرح "أول دواء جَنيس" مغربي، اعتمادا على مكونات القنّب الهندي لعلاج مرض الصرع. والدواء المكافئ أو الجنيس، بمثابة دواء يكافئ منتجا دوائيا مستوردا يتميز بعلامة تجارية مسجلة ومحمية قانونيًا، وهو يماثله من حيث الخصائص لكنه منتج محلّيا وسعره أقل. وأشارت إلى أن هذا الدواء المرتقب منخفض السعر مقارنة مع الدواء الأصلي الذي يفوق 11 ألف درهم (1100 دولار). وأوضحت أن هذا الدواء يأتي في إطار إستراتيجية التي تهدف لتقليص الاعتماد على استيراد الأدوية المكلفة. وبيّنت أن هذا الابتكار جاء بفضل الشراكة بين المختبرات والوكالة المغربية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنّب الهندي (حكومية)، ووزارة الصحة المغربية. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن المغرب منح 3371 ترخيصا للاستعمالات الطبية والصناعية للقنب الهندي خلال عام 2024. وذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (حكومية)، في بيان لها، أن المملكة "عرفت خلال عام 2024 زراعة 2169 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من القنب الهندي المشروع من قبل 2647 فلاحا". وأعلن المغرب في 3 يونيو/ حزيران 2022، "خطة عمل" لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليو/ تموز من العام نفسه سريان قانون لتقنين استعمالاته. ويحذر رافضون لتقنين زراعة القنب الهندي من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة.