
شركات تشغيلية تهجر البورصة للإدراج في الأسواق الإقليمية!
توقفت أوساط استثمارية أمام ظاهرة هجرة شركات كويتية ناجحة تستهدف الإدراج في الأسواق الخليجية على حساب بورصة الكويت، ومنها على سبيل المثال «أجيليتي جلوبال بي إل سي»، وشركة «طلبات» الكويتية المنشأ والتأسيس، المدرجتين في بالأسواق الإماراتية، وخروج شركة أمريكانا ومن ثم إدراجها في بورصتي أبوظبي والسعودية، وترقّب إدراج شركة أبيات في السوق السعودي، فضلا عن خطوات جادة أعلنتها بعض المجاميع الاستثمارية العائلية الكبرى كانت تستهدف الإدراج، ثم تباطأت الخطوات «مجموعة صناعات الغانم»، مما يفتح المجال أمام تساؤل عريض: لماذا لا تكون بورصة الكويت هي الوجهة؟
نموذج آخر للإدراجات، هو شركة التجزئة العالمية «لولو هايبر»، التي أدرجت في بورصة أبوظبي في أحد أكبر الطروحات التي جمعت 6.32 مليارات درهم، وهي موجودة بقوة في سوق التجزئة بالكويت، ولديها قاعدة أفرع واسعة، فلماذا لا يتم السعي لإدراجها الثاني في بورصة الكويت كشركة تشغيلية ناجحة وموجودة في السوق المحلي وتستفيد من حجم مبيعات ضخمة تحققها سنويا؟!
هل يكون التوسع في الإدراجات بديلاً مؤقتاً قبل إطلاق الأدوات الاستثمارية؟
تضم بورصة الكويت حالياً نحو 141 شركة فقط، ونمو السوق سنوياً لا يكاد يُذكر، بل على العكس يتقلص ويتقوقع نتيجة الشطب أو الوقف.
وهنا يُطرح التساؤل: ما المؤهلات والمعطيات التي تجعل الشركات تُقبل على الإدراج في الأسواق الأخرى؟ وهل تمت دراسة الظاهرة الواضحة كالشمس منذ سنوات، في ظل الزيارات التي استهدفت العديد من الجهات والمجاميع؟
ففي 5 سنوات استقطبت شركة البورصة مجموعتين عائليتين فقط، وبعدها تجمّد السوق، حيث وتيرة الخروج أسرع من الدخول.
وتقول مصادر استثمارية إن بورصة الكويت تعتبر، تاريخياً، الأقدم ومقوماتها تسمح لها وتستوعب أن تكون وجهة للشركات الإقليمية والعالمية والعائلية في المنطقة، وقد كانت سابقا وجهة لاستقطاب شركات خليجية وعربية، لكن قبل ذلك يجب أن تكون وجهة للشركات المحلية.
فوائد الإدراجات
1- تعتبر الإدراجات النوعية أهم أداة تسويق للبورصة، حيث تسلّط الضوء على استهداف لشركات ناجحة لسوق مالي، وبورصة الكويت من أعلى الأسواق سائلية، وتملك المقومات، لكن لا يوجد سبب مُعلن وواضح يبرر «تقوقع» السوق، وانغلاقه أمام الإدراجات النوعية المحلية قبل الإقليمية.
2- أيضا هناك خدمات مالية متعددة تترتب على مثل هذه الإدراجات، حيث تخلق هذه العمليات فرص تشغيل للقطاع المصرفي والشركات الاستتمارية، وتعمق من سوق الخدمات المالية التي تفتح سوقا واعدا أمام الشركات الاستثمارية والبنوك من استشارات وإدارة اكتتابات وترتيب تمويلات عبر صكوك وسندات وخدمات أخرى من إدارة فوائض مالية وغيرها.
3- وهناك إدراجات للتابع والزميل مستقبلا، وخطوة يمكن البناء عليها لجذب المزيد من الشركات الأخرى التي تستعرض تجارب الأسواق في هذا الصدد.
4- تعزز من القيمة الرأسمالية للسوق وتزيد من وزن البورصة في المراجعات الدورية للمؤشرات العالمية.
5- في السوق الكويتي عشرات الشركات العالمية التي تستفيد من مناقصات وتنفذ مشاريع ضخمة، وهي مشاريع إدراج لو تم السعي إلى جذبها، خصوصاً بعد تجاربها في السوق من جهة الاستفادة من مشاريع ضخمة.
من جانب حركة وتحفيز السيولة، نرى أن تكون الإدراجات بديلا عمليا للأدوات الاستثمارية والمشتقات في ضوء التأجيل المفتوح غير المحدد لملف الوسيط المؤهل لاستكمال بعض الاستحقاقات من جانب بعض الشركات التي لا تزال تحتاج إلى تلبية متطلبات.
ووفقاً لمصادر فنية مطّلعة، فإن مشروع طرح الأدوات الاستثمارية الحديثة والمشتقات يتطلب نقلة نوعية منتظرة في قطاع الوساطة، ومنح الشركات رخصة الوسيط المؤهل، حيث سيتم البناء عليها لمشاريع تطويرية كثيرة.
لكنّ مصادر استثمارية ومالية، قالت إن هناك بدائل كثيرة يمكن أن تمنح السوق نموا وتوسعاً أفقياً ورأسياً بشكل يستوعب السيولة الكبيرة والرغبة النامية والانفتاح غير المسبوق منذ الأزمة المالية العالمية على تقديم التمويل من القطاع المصرفي بمبالغ كبيرة وبآجال طويلة، مما يوفّر مصادر تمويل مستدامة وهائلة تجد ضالتها في السوق، وتتمثل هذه البدائل في الإدراجات التي يجب أن تشهد نشاطاً أوسع وأكثر جدية، إذ إن آخر شركة تم إدراجها بعد عامين من الصيام، كانت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، وبعد شهر تقريباً، سيحل مرور عام على الشركة تقريباً التي أدرجت في 11 يونيو 2024.
وفي ظل وفرة السيولة الكبيرة يحتاج السوق إلى متنفس، ولطالما ملف الأدوات الاستثمارية سيحتاج إلى مزيد من الوقت، بعد أن كانت التطلعات والطموحات أن يكون 2025 عاما فاصلا، لكن وفقاً لحسابات السنة فقد أوشك النصف الأول على الانتهاء، وواقعيا بعد دخول الصيف، تتباطأ الأعمال نسبيا، ومن الضروري أن تكون هناك مخارج متوازية.
السيولة اليومية في السوق الكويتي متماسكة ومستقرة، وتتخطى حاجز 100 مليون دينار، وهناك عمليات «رود شو» تسويق وترويج عالمية سنوية أوروبياً وآسيوياً، وفي المقابل يجب أن تكون هناك استعدادات وأدوات وإدراجات واكتتابات تستوعب التدفقات المتنوعة، خصوصاً أن المرحلة الحالية تشهد عدم استقرار في الأسواق العالمية وأسواق منطقة الخليج من أبرز وأهم الأسواق التي تكون ملاذات آمنة ومستهدفة كأسواق تنوّع أمام مديري الأصول وكبار المستثمرين.
تثور تساؤلات عديدة حول إدراجات منتظرة، مثل شركة الضمان الصحي وأم الهيمان لمعالجة مياه الصرف الصحي، وهما من الشركات التشغيلية التي يمكن أن تحقق نشاطا في السوق، وهناك طلب كبير ومرتفع، وخير دليل الإقبال الكبير على اكتتاب زيادة رأسمال بنك وربة وحجم الزيادة في مبلغ التغطية التي تعكس حجم السيولة الباحثة عن فرص آمنة وتشغيلية وذات مستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
8 في المئة نمواً متوقعاً للقروض بالإمارات... النصف الأول
توقعت وكالة «فيتش» أن يشهد القطاع المصرفي في الإمارات مزيداً من تباطؤ نمو الإقراض في النصف الثاني من العام الجاري ليتراوح بين 8 و10 في المئة، بعد أن سجل نمواً قياسياً بلغ 11 في المئة في 2024. وأشارت الوكالة إلى قدرة البنوك الإماراتية على الحفاظ على الربحية القوية في الربع الأول من 2025، رغم تراجع نسبة الفائدة، حيث استقر العائد على متوسط حقوق الملكية عند 19 في المئة مع تراجع مخصصات خسائر الائتمان. وسجل بنك أبوظبي الإسلامي أعلى عائد على حقوق الملكية عند 30 في المئة تلاه بنك الإمارات الإسلامي بنسبة 28 في المئة. ووفقاً للوكالة فقد نمت الودائع لدى البنوك الإماراتية أكثر من الإقراض خلال الربع الأول 2025. يذكر أن رصيد القروض المتعثّرة لدى البنوك الإماراتية انخفض نحو مليار درهم، لتصل نسبتها إلى 3.7 في المئة، وهو أدنى مستوى خلال 10 سنوات.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
11.6 مليون دينار أرباح «أجيليتي»... الربع الأول
- طارق سلطان: العام بدأ إيجابياً من الناحية التشغيلية وشركاتنا واصلت النمو جيداً رغم التحديات - الأداء يعكس قوة محفظتنا المتنوعة والتزام فرق العمل أعلنت «أجيليتي»، الشركة الرائدة في مجال خدمات سلاسل الإمداد والبنية التحتية والابتكار، صافي أرباح بقيمة 11.6 مليون دينار للربع الأول 2025، ما يعادل 4.65 فلس للسهم. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) نحو 67.6 مليون، من إيرادات بلغت 389 مليوناً. بداية عام إيجابية وقال نائب رئيس مجلس إدارة «أجيليتي»، طارق سلطان: «يسرّنا أن نعلن أن العام قد بدأ بشكل إيجابي من الناحية التشغيلية. ورغم أن ظروف السوق لاتزال تشهد بعض التحديات، فإن شركاتنا التشغيلية واصلت تحقيق نمو جيد. ويعكس هذا الأداء قوة محفظتنا المتنوعة والتزام فرق العمل في مختلف أنحاء الشركة». أداء التابعة الرئيسية وجاءت نتائج الشركة مدفوعةً بأداء شركة أجيليتي جلوبال بي إل سي، الشركة التابعة الرئيسية، في الربع الأول من العام، حيث حققت أرباحاً تشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب بقيمة 92 مليون دولار، وإيرادات بـ 1.143 مليار. كما جاءت نتائج «أجيليتي جلوبال» مدفوعة بالأداء القوي لثلاث من أكبر شركاتها: مينزيز للطيران، ترايستار، وأجيليتي للمجمعات اللوجستية. أما من الناحية المالية، فقد سجلت «أجيليتي جلوبال» زيادة في تكاليف الاستهلاك والفائدة، بسبب استثمارات لدعم نمو الشركة المستقبلي. شركات في الكويت وأضاف سلطان: «تواصل الشركات التابعة الأخرى في الكويت، التزامها بتنفيذ إستراتيجيات النمو الخاصة بها، مع السعي النشط لاقتناص الفرص التي تعزز القيمة والعوائد للمساهمين، حيث واصلت شركة جلوبال كليرنج هاوس سستمز، تركيزها على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق النمو، بينما حققت شركة المعادن والصناعات التحويلية إنجازاً مهماً من خلال حصولها على عقد لتطوير وتشغيل منشأة لاستعادة المعادن لمصافي شركة البترول الوطنية الكويتية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وهو إضافة مهمة لمحفظة خدماتنا الصناعية». «ساوث فيليج» وأضاف: «سعداء أيضاً بالتقدم المستمر في مشروع ساوث فيليج، الذي تطوّره شركة (أس تو) التابعة لـ(أجيليتي للمجمعات اللوجيستيية - الكويت)، وهو عبارة عن منطقة تجارية ولوجستية إستراتيجية مصممة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمدينة صباح الأحمد، ويسير المشروع وفق الخطة، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم الأولى في 2025». الأداء المالي للربع الأول 4.65 فلس ربحية السهم 16 % ارتفاعاً بالإيرادات إلى 389 مليوناً ونمو الصافي 11 في المئة 4.2 مليار ميزانية عمومية 56 مليوناً تدفقاً نقدياً تشغيلياً 1.143 مليار إيرادات «أجيليتي جلوبال بي إل سي»


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
4 ملايين دينار أرباح «عقارات الكويت» الربع الأول
- إبراهيم الذربان: النتائج تعكس استقرار أداء «عقارات الكويت» مالياً - طلال البحر: «الطي هيلز» نقطة تحول إستراتيجية في مشاريعنا كشفت شركة عقارات الكويت، عن نتائجها المالية للربع الأول 2025، حيث حققت صافي أرباح بـ 4 ملايين دينار، مقارنة بـ5 ملايين، وربحية السهم 4.12 فلس، مقابل 5.16 فلس، للفترة ذاتها من 2024. وشهدت الشركة نمواً مستداماً في أدائها التشغيلي، حيث ارتفعت إيرادات التأجيرية 15.3 في المئة، لتبلغ 9.5 مليون دينار، مقارنة بـ 8.2 مليون، ما يعكس أداءً قوياً ومستقراً على محفظة الشركة المدرة للدخل ومرونة عملياتها الأساسية. وارتفع إجمالي الأصول 15.2 في المئة ليصل 479.4 مليون، مقارنة بـ 416.3 مليون. كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 16.8 في المئة لتصل 183.4 مليون، ما يعزّز المركز المالي للشركة ويؤكد التزامها بخلق قيمة مستدامة. استكمال التطوير وفي هذا السياق، صرّح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم الذربان، قائلاً: «تعكس نتائج الربع الأول استقرار الأداء المالي، واستمرار التزامنا بتنفيذ مشاريعنا الإستراتيجية بكفاءة عالية. نواصل العمل على تنمية أصولنا وتعزيز القيمة للمساهمين من خلال توسيع محفظتنا الاستثمارية، بما يحقق عوائد طويلة الأجل للمساهمين وأصحاب المصلحة. نتطلع إلى استكمال مراحل التطوير الجارية وتحقيق المزيد من الإنجازات خلال 2025». تحول إستراتيجي من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، طلال البحر، عن تفاؤله بإنجازات الشركة الربع الأول 2025، معتبراً إياها نقطة تحول إستراتيجية في مسيرتها. وجاء ذلك خلال حديثه عن الإطلاق الناجح لمشروع «الطي هيلز» في الشارقة، الذي يمثل أكبر مشروع للشركة في الإمارات حتى الآن. وأوضح البحر أن المشروع حقق نجاحاً لافتاً، حيث تم بيع أكثر من 85 في المئة من وحداته في وقت قياسي، ما يعكس ثقة المستثمرين والمشترين في رؤية الشركة وقدرتها على التنفيذ. كما أكد أن مثل هذه المشاريع العملاقة لا تعزّز فقط مكانة الشركة في السوق العقاري الإقليمي، بل تدفع بها نحو مرحلة جديدة من النمو والتميز في قطاع التطوير العقاري الإقليمي، تتماشى مع إستراتيجيتها الطموحة لتطوير مجتمعات عالية الجودة، تركز على الاستدامة وتلبي احتياجات الأسواق الرئيسية في المنطقة. وأضاف أن هذا الإنجاز يُعد دليلاً على قدرة الشركة على التوسع والابتكار، مع الحفاظ على معايير الجودة والتميز التي تميز مشاريعها، ما يعزّز موقعها كرائد في قطاع التطوير العقاري على مستوى الخليج العربي. وستبدأ الشركة في تحقيق النتائج المالية لمشروع «الطي هيلز» بدءاً من الربعين الثالث والرابع من هذا العام، وفقاً لنسبة الإنجاز، واستمراراً حتى عام 2028. وفي إطار التحول الإستراتيجي الذي تشهده عقارات الكويت، أوضح البحر أن مشروع «الطي هيلز» في الشارقة يبرز كأكبر مشاريع الشركة بالإمارات وأكثرها طموحاً، حيث يمتد على مساحة تزيد على 6 ملايين قدم مربعة باستثمارات تبلغ 3.5 مليار درهم. ويقدم المشروع نموذجاً متكاملاً للعيش المستدام يضم 1100 وحدة سكنية بين فيلات وتاون هاوس، إلى جانب نهر أخضر بطول 2.5 كم ومساحات خضراء شاسعة ومسارات للمشي وركوب الدراجات ومناطق تجارية متكاملة، مدمجاً بين الرفاهية المعاصرة والتراث الإماراتي الأصيل. حقق المشروع نجاحاً لافتاً، حيث تم بيع كامل وحدات المرحلتين الأولى والثانية. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم التدريجي من الربع الأول 2028. «دوموس» الذكية وفي دبي، تسير أعمال الشركة على النحو المخطط لها. وتشهد مشاريع دوموس في دبي تطوراً ملحوظاً، حيث حافظت وحدات «دوموس (1)» إلى «دوموس (4)» على إشغال كامل، بينما بلغت نسبة إنجاز مشروع «دوموس (5)» 50 في المئة، والمقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2025. وتعزيزاً لنجاح «دوموس»، خصصت الشركة استثماراً بقيمة 100 مليون درهم في «صندوق إيم السكني»، الذي يمثل ركيزة أساسية في خطة التوسع السريع للمنصة. يأتي الاستثمار استجابة للطلب المتزايد في السوق على حلول «دوموس» السكنية الذكية، التي تقدم معايير جودة عالية وتلبي احتياجات مشغلي قطاع الضيافة من خلال حلول مبتكرة للتحديات التشغيلية في القطاع. «سكن العمال» وفي الكويت تواصل الشركة تعزيز حضورها المحلي من خلال مشاريع إستراتيجية تجمع بين الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. ويبرز من بين هذه المشاريع «سكن العمال في صبحان»، الذي يعد نموذجاً رائداً في توفير مساكن مستدامة بيئياً واجتماعياً للعمالة ذات الدخل المحدود، مساهمةً في تحسين جودة حياتهم. وأحرز المشروع تقدماً ملحوظاً بنسبة إنجاز بلغت أكثر من 50 في المئة، حيث اكتملت الهياكل الإنشائية لكل المباني، فيما تجري حالياً أعمال التشطيبات النهائية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع أوائل 2026. مجمع الرقعي وفي سياق متصل، بدأت الشركة في تأجير المحلات التجارية ضمن الجزء التجاري من مجمع الرقعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص استثمارية جديدة. تعكس هذه الخطوة التزام الشركة الراسخ بدورها التنموي في الكويت، إلى جانب إستراتيجيتها المزدوجة التي تجمع بين الربحية والمشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. «501 ريزيدنس» وتواصل «عقارات الكويت» تعزيز وجودها الدولي من خلال مشروعها «501 ريزيدنس» في الولايات المتحدة، الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من الإنجاز 87 في المئة بحلول مارس 2025. هذا البرج السكني الذكي المكون من 40 طابقاً ويضم 448 وحدة فاخرة، مع توقع الانتهاء من التسليم النهائي خلال العام الجاري 2025. واختتم البحر مؤكداً على رؤية الشركة الطموحة، قائلاً: «نفخر اليوم بالإنجازات المحلية والدولية التي تحققت، والتي تعكس جودة رؤيتنا الإستراتيجية وكفاءة فرقنا العاملة، حيث نعتبر هذه النتائج محفزاً لمواصلة النجاح وتعزيز الأداء خلال عام 2025 وما بعده، سعياً لتعظيم القيمة لمساهمينا وشركائنا والإسهام الفاعل في تنمية المجتمعات التي نعمل فيها».