
"إسكات نتنياهو يتطلب اتصالاً واحداً من واشنطن"... إيران تتعهد بضرب إسرائيل حتى توقف هجماتها
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين إن قوات بلاده "ستضرب" إسرائيل حتى توقف هجماتها على الجمهورية الإسلامية.
وأورد عراقجي في منشور على منصة إكس: "توضح قواتنا المسلحة القوية للعالم أن مجرمي الحرب المختبئين في ملاجئ بتل أبيب لن يفلتوا من العقاب على جرائمهم ... سنواصل ضرب الجبناء طالما كان ذلك ضروريا لضمان توقفهم عن إطلاق النار على شعبنا".
ووفق عراقجي، فإن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية "باتصال هاتفي واحد".
وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا بشأن الديبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا".
وتابع عراقجي أن "إسكات شخص مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يتطلب اتصالا هاتفيا واحدا من واشنطن. وقد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الديبلوماسية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن ترامب أن إيران "ليست بصدد الانتصار" في الحرب مع إسرائيل وعليها العودة إلى طاولة المفاوضات "قبل فوات الأوان".
وقال ترامب للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: "عليهم إبرام اتفاق، والأمر مؤلم للطرفين، لكنني أرى أن إيران ليست بصدد الانتصار في هذه الحرب، وعليهم التفاوض، عليهم التفاوض فورا قبل فوات الأوان".
إلى ذلك، أفاد مصدر ديبلوماسي أوروبي بأنه من المتوقع أن يعقد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا اتصالا هاتفيا مع نظيرهم الإيراني في وقت لاحق من اليوم.
وهذه الدول الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، طرف في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وقدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار وافق عليه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
باريس وبرلين ولندن تحض طهران على التفاوض "بأسرع ما يمكن بدون شروط مسبقة"
حض وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران على "العودة بأسرع ما يمكن وبدون شروط مسبقة إلى طاولة المفاوضات" حول برنامجها النووي، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي. وأوضح المصدر أن جان نويل بارو وديفيد لامي ويوهان فاديبول الذين أجروا مباحثات مساء الإثنين مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، "دعوا إيران إلى الإحجام عن أي هروب إلى الأمام بما يتعارض مع المصالح الغربية، وأي توسع إقليمي وأي تصعيد نووي" على غرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الخروج من معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية أو تخطي نسب التخصيب المسموح بها. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت ليل الإثنين الثلاثاء بحصول اتصال بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود المفاوضات عن بلاده، ونظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني وكايا كالاس. واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو بمثابة "ضربة" للدبلوماسية. وقال إنَّ "العدوان الإسرائيلي على إيران في وسط المفاوضات (مع الولايات المتحدة حول الملف النووي) يسدد ضربة للدبلوماسية". والدول الثلاث أطراف إلى جانب الصين وروسيا في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصورة أحادية خلال ولايته الأولى. وبدأت الولايات المتحدة في مطلع العام مفاوضات غير مباشرة مع إيران تعثرت عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر عقد جلسة مفاوضات جديدة في نهاية الأسبوع الماضي في عمان، ألغيت في نهاية المطاف في ظل الهجوم الذي باشرته إسرائيل على إيران. في المقابل، نقل الوزراء الثلاثة إلى إسرائيل رسائل حول "ضرورة عدم استهداف السلطات والبنى التحتية والسكان المدنيين" في ضرباتها على إيران، وفق ما ذكر المصدر الدبلوماسي الفرنسي.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
مجموعة السبع تدين إيران وتدعم "حق إسرائيل بالدفاع"
اتفق قادة مجموعة السبع بشكل غير متوقع، الاثنين، على بيان مشترك يدعم حق "إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ويعارض امتلاك إيران السلاح النووي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية. وفي بيان صدر عن الدول السبع الكبرى الديمقراطية، المجتمعة في قمة بغرب كندا، وصفت المجموعة إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة". وأضاف البيان أن دول مجموعة السبع، والتي تضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، تتفق على أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً". وأكدت المجموعة أيضاً على أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وأعربت عن دعمها لأمن إسرائيل. كما دعا البيان إلى "خفض أوسع للتصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة". مغادرة ترامب وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم من انتهائها عائداً إلى واشنطن. وأكد ترامب الاثنين أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران، آخذا بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على (وقف إطلاق نار) بين إسرائيل وإيران". وأضاف "هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائماً. أبقوا على السمع!". وكان ماكرون قال لصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع إن "اقتراحاً قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء وتبادل" مع الإيرانيين" مضيفاً "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فهذا الأمر سيكون جيداً". إسقاط النظام كما وجه ماكرون انتقادات حادة للأصوات الأجنبية التي تأمل في إسقاط النظام الإيراني من خلال الحرب، وقال: "لا أعتقد أن من دور القوى الخارجية أن تغيّر الأنظمة السياسية القائمة"، مضيفاً أن التاريخ أظهر أن من يحاولون استخدام القوة لإسقاط الأنظمة يرتكبون أخطاء استراتيجية جسيمة، مشدداً على أن "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ". وذكر ماكرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه، يوم الجمعة، بأن تغيير النظام ليس هدفه الاستراتيجي. في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي فرنسي، وفق وكالة رويترز، إن وزراء خارجية أوروبيون حثوا نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في اتصال هاتفي، يوم الاثنين، على العودة للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة والامتناع عن تصعيد الصراع مع إسرائيل، إذ قال وزير الخارجية الإيراني إن أولوية طهران هي مواجهة إسرائيل في الوقت الراهن. إيران جدية وقال المصدر: "حث الوزراء إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بأسرع وقت ممكن من دون شروط مسبقة"، مع دعوة إيران إلى تجنب أي تصرف متهور ضد المصالح الغربية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله إنه أشار إلى جدية إيران بشأن الدبلوماسية، وأكد أن "إيران لم تترك طاولة المفاوضات قط، لكن تركيز طهران في هذه المرحلة ينصب، بالطبع، على مواجهة العدوان بفاعلية". وأفاد المصدر الدبلوماسي بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تحدث إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو، قبل محادثة وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع عراقجي. وأضاف المصدر أن الدول الثلاث نقلت رسائل منفصلة إلى إسرائيل تحثها على عدم مهاجمة السلطات الإيرانية، أو بنيتها التحتية، أو السكان المدنيين.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الحرس الوطني الإماراتي: تنفيذ مهمة إخلاء تشمل 24 هم أفراد طاقم ناقلة النفط أدالين بعد تصادم سفينتين في خليج عمان
شبكة CBS عن ترامب: قد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن السابق