
إيران تعلن إسقاط 10 مسيّرات إسرائيلية وتتوعد بردّ عنيف ومدمّر
أعلنت إيران عن تصعيد أمني واسع النطاق، تمثل في إسقاط عشر طائرات مسيّرة إسرائيلية في مناطق متفرقة من البلاد خلال الساعة الماضية، وفق ما أفاد به قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، العميد صباحي فرد، الذي أكد أن الدفاعات الجوية "تصدت بنجاح لأهداف معادية في سماء الجمهورية الإسلامية".
وفي تطور لافت، أعلنت البحرية الإيرانية أنها أجبرت مدمّرة تجسسية بريطانية على تغيير مسارها في بحر عمان، بعد رصد دعم استخباري قدمته للعمليات الإسرائيلية، بحسب بيان رسمي نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء "فارس" بأن الدفاعات الجوية الإيرانية بدأت بالتصدي لطائرات مسيّرة صغيرة في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد، في وقتٍ فعّلت فيه أنظمة الدفاع الجوي في عدة مدن رئيسية، من بينها طهران، تبريز، شاهرود، أصفهان، خرّم آباد، وبندر عباس
وأكدت مصادر ميدانية للموقع ذاته إسقاط طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين جنوب العاصمة طهران، وسط حالة استنفار غير مسبوقة في صفوف القوات المسلحة الإيرانية.
وفي مؤشر على تصعيد مرتقب، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر عسكرية قولها إن "هجمات إيرانية عنيفة ومدمّرة ستُنفذ ضد إسرائيل خلال الساعات المقبلة"، في إطار ما وصفته طهران بـ"الرد الحاسم على العدوان الإسرائيلي المتواصل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 42 دقائق
- فلسطين اليوم
الاحتلال يهدد بمجزرة جديدة في خان يونس ويأمر بتهجير قسري للسكان
فلسطين اليوم - خانيونس أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت أوامر تهجير قسري جديدة بحق سكان مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، في إطار استعداداته لشن عدوان جديد. وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال الصهيوني أطلق تهديداً جديداً بشن عدوان على مناطق جنوب قطاع غزة، وتحديداً في مدينة خان يونس، حيث أمر بتهجير قسري لسكان بلدات بني سهيلا وعبسان الكبيرة والجديدة، مطالباً إياهم بالتوجه إلى منطقة المواصي الساحلية. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" عن تقسيم جنوب القطاع إلى مربعات مرقمة، ونشر خريطة تُظهر المناطق "المحظورة" باللون الأحمر، في خطوة تُنذر بمجزرة جديدة ضد المدنيين. ويأتي هذا الإعلان ضمن سياسة الاحتلال المتواصلة في استخدام الخرائط لتبرير التهجير القسري منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تم تهجير أكثر من 90% من سكان غزة قسراً بسبب العدوان المستمر. وفي ظل انعدام المناطق الآمنة، وقيام الاحتلال بقصف مواقع سبق أن أعلنها "مناطق آمنة"، لا يجد سكان غزة مكاناً يحتمون فيه من آلة القتل الصهيونية. ومنذ استئناف الاحتلال لعدوانه بعد انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ارتقى أكثر من 5,014 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان 55,297 شهيداً، إلى جانب إصابة أكثر من 128,426 آخرين.


فلسطين اليوم
منذ 42 دقائق
- فلسطين اليوم
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط في معارك قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد، بمقتل ضابط خلال معارك في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال، إن ضابطًا قتل في معارك القطاع. وكان جيش الاحتلال أعلن عن مقتل جندي من لواء كفير خلال معارك في جنوبي القطاع. وأفادت مصادر صهيونية ، بمقتل جندي وإصابة آخرين بعضهم بجروح خطرة، جراء حدث أمني وصفته بالصعب في القطاع دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد كيان الاحتلال، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة لليوم لـ 616 تواليًا.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
قطاع غزَّة.. وقف كامل لخدمات ثلاث بلديات بسبب أزمة الوقود
متابعة/ فلسطين أون لاين حذّرت أربع بلديات رئيسية في قطاع غزة من انهيار شامل في الخدمات الأساسية المقدّمة للسكان، جراء نفاد الوقود بشكل كامل، وتواصل الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا. وقالت بلدية غزة، في بيان رسمي اليوم، إن نحو 80% من آلياتها التشغيلية – أي 134 آلية من أصل إجمالي المعدات – قد دُمّرت بالكامل نتيجة الاستهداف المباشر، إلى جانب نقص حاد في الوقود والزيوت وقطع الغيار، مما أدى إلى تراجع خطير في القدرة على تشغيل محطات الصرف الصحي وآبار المياه، وجمع النفايات وفتح الطرق المغلقة. وفي السياق ذاته، قالت بلدية خان يونس جنوبي القطاع: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات". وأشارت إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية (اعتبارا من اليوم)، وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي". وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين". كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام". البلدية حثت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة". كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية". كما أعلنت بلديتا الزوايدة والنصيرات – وسط قطاع غزة – عن توقف خدماتهما الأساسية كلياً اعتباراً من صباح الغد، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية، محذّرتين من آثار صحية وبيئية كارثية قد تترتب على هذا الانهيار، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة وتكدّس النفايات في الأحياء السكنية. وأكدت البلديات الأربع أن استمرار توقف هذه الخدمات يهدد حياة أكثر من مليون نسمة في المناطق المتضررة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى التحرك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وتوفير المستلزمات الطارئة التي تُمكّن البلديات من مواصلة الحد الأدنى من أعمالها. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تدهور غير مسبوق تشهده البنية التحتية في قطاع غزة، وسط صمت دولي متواصل وعجز كامل عن توفير المساعدات الطارئة، ما يفاقم من معاناة السكان في واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم اليوم. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير مختلف سبل تسيير شؤون الحياة في قطاع غزة، ويكرر استهداف الآليات والمعدات الثقيلة كي يحرم البلديات من تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين. وبحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، فإن "الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج كافة مقومات الحياة، ويقصف مرافق البلديات، وقد ألحق ضرراً كبيراً بعمل البلديات من خلال تدمير العديد من الآليات والجرافات بأنواعها المختلفة، وتدمير المكاتب الإدارية، وخدمات البنية التحتية، ما أدى إلى توقف بعض الخدمات الأساسية". وتواصل إسرائيل منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس/ آذار الماضي، عبور المساعدات من معابر كرم أبو سالم، وإيريز، وزيكيم، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ ذلك التاريخ جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.