logo
أفضل 5 نصائح من الأطباء لحماية صحة قلبك يومياً

أفضل 5 نصائح من الأطباء لحماية صحة قلبك يومياً

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

تُعَد أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة، فهي مسؤولة عن واحدة من كل 3 وفيات من السيدات. ومع ذلك هناك أمل؛ فمعظم أمراض القلب والأوعية الدموية يُمكن الوقاية منها، كما يقول كبار أطباء القلب. وقد تبدو حماية قلبك مهمة شاقة، ولكن عندما تسأل طبيب قلب -أو أطباء عدة- عمَّا يفعله في حياته اليومية لتعزيز صحة القلب، تكون إجاباته في الواقع بسيطة للغاية.
شارون ن. هايز، أستاذة طب القلب والأوعية الدموية في «مايو كلينك»؛ التي أسست عيادة قلب المرأة، ومارثا جولاتي، طبيبة القلب المتخصصة في قلوب النساء بمعهد «سيدارز سيناي» للقلب، والرئيسة المنتخبة للجمعية الأميركية لأمراض القلب الوقائية، وجينيفر ميريس، طبيبة القلب ومؤلفة كتاب «قلب أذكى للنساء»، وعضو المجلس الاستشاري لصحة المرأة، كلهن خبيرات رائدات في مجالهن، وجميعهن يأخذن صحة قلوبهن على محمل الجد، وينصحن بخمسة أشياء يومياً، من أجل صحة القلب:
تنصح الطبيبات الثلاث بممارسة النشاط البدني يومياً. ويقُلن -وفقاً لموقع «ومان هيلث»- إن القلب عضلة، والتمارين الرياضية هي السبيل لتقويتها.
تنصح الدكتورة جولاتي بممارسة النشاط البدني؛ إذ تستيقظ مبكراً، وتقول: «لا ينبغي للناس الاستهانة بقوة المشي». وترفع الدكتورة ميريس شعار: «اختر الحركة كل يوم»؛ إذ تمارس عادة تمارين رياضية مدة 30 دقيقة يومياً، وتسعى جاهدة للوصول إلى 8- 10 آلاف خطوة، وتسجلها على ساعتها الذكية الموثوقة من «أبل».
بالنسبة للدكتورة ميريس، فإن تحديات ساعة «أبل» هي التي تجعلها متحمسة للتحرك؛ فقد أكملت كل تحديات اللياقة البدنية التي أطلقتها الشركة العام الماضي، بينما تهدف الدكتورة هايز إلى الحركة لمدة 30- 40 دقيقة يومياً.
وتقول هايز إن التمرين يتعلق بمعرفة ما هو أكثر متعة؛ سواء عن طريق إيجاد طرق لدمج أطفالها، أو تنظيم مجموعة مشي للأمهات، أو دمج اللياقة البدنية في اختياراتها للعطلة. إنها تبحث باستمرار عن طرق للبقاء نشطة؛ وخصوصاً أنها -مثل معظم النساء- مشغولة للغاية. وتقول: «هناك دائماً حل إذا كنا مبدعين».
وبينما قد تفكر -بطبيعة الحال- في تمارين القلب عند التفكير في صحة القلب، فقد ذكرت الطبيبات الثلاث أهمية تمارين القوة مرتين في الأسبوع على الأقل؛ سواء كنت تمارس تمارين وزن الجسم، أو تستخدم الأربطة، أو ترفع الأثقال، فإن تمارين القوة يمكن أن تساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، ومستوى الكولسترول، والوزن، وضغط الدم، وسكر الدم، كما تقول الدكتورة جولاتي، وكلها مفيدة لقلبك.
تتبع الطبيبات الثلاث «نظاماً غذائياً صحياً للقلب». وهذا النظام الغذائي يبدو كالتالي: طبق ملون، كربوهيدرات معقدة، كثير من الفواكه والخضراوات، وقليل من اللحوم. والسبب وراء ذلك هو أن اللحوم عادة ما تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، وهي التي تكوِّن لويحات في الشرايين، ويمكن أن ترفع مستوى الكولسترول، كما تقول الدكتورة جولاتي.
واللحوم التي تحتوي على مستويات أعلى من الدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء، تُشكِّل خطراً خاصاً على صحة القلب، عند تناولها بكميات كبيرة.
ومن مصادر اللحوم التي تتناولها الطبيبات: السمك، مرتين أسبوعياً. والأسماك الدهنية مثل السلمون والأنشوجة والسردين والتونة ذات الزعانف الزرقاء، وهي غنية بأحماض «أوميغا 3» التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تقول الدكتورة هايز.
لكن إن كنت تأكل اللحوم، فهذا لا يعني أن صحة قلبك في خطر. وتقول هايز: «يمكنك اتباع نظام غذائي صحي مع الاستمرار في تناول اللحوم، ولكن من المؤكد أن وضعنا جميعاً سيكون أفضل لو جعلنا اللحم طبقاً جانبياً بدلاً من أن يكون محور المائدة».
يعدُّ الحصول على قسط كافٍ من النوم أسهل قولاً من الفعل؛ خصوصاً إذا كنت طبيباً، ولكن جميع أطباء القلب يهدفون إلى الحصول على 7 ساعات نوم ليلاً. وتقول الدكتورة هايز: «الدراسات العلمية قوية جداً حول أهمية حصولنا على 7 ساعات نوم جيدة ليلاً على الأقل».
وعلى الرغم من أن الأمر لا يزال قيد البحث، ولكن حتى الآن يعتقد العلماء أن فوائد النوم على القلب مرتبطة بالالتهاب. تقول الدكتورة ميريس: «فترة النوم تنخفض فيها مؤشرات الالتهاب. نعلم أن الالتهاب هو سبب كثير من أمراض القلب والأوعية الدموية».
قد تكون لإدارة التوتر -كلما أمكن- فوائد صحية للقلب. وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة جولاتي: «يؤثر التوتر على القلب بالتأكيد، وخصوصاً لدى النساء». على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم وهرمون الكورتيزول.
وعندما يتعلق الأمر بالتعامل مع التوتر، تخصص طبيبات القلب الثلاث بضع دقائق فقط يومياً له. تنهي الدكتورة جولاتي يومها بالتفكير في أفضل لحظات يومها، بينما تقضي الدكتورة ميريس 5 دقائق يومياً في ممارسة التأمل الموجه على تطبيق «هابير». وتقول الدكتورة ميريس: «أحاول أيضاً أن أضحك. أحاول إيجاد كوميديا ​​-حتى لو كانت مدتها نصف ساعة- لأتمكن من التخلص من التوتر».
تُعد معرفة ما يحدث في القلب جزءاً مهماً من متابعة صحة القلب، ولذلك تحرص طبيبات القلب على متابعة حالتهن الصحية باستمرار. إنهن يهتممن بمستويات الكولسترول والغلوكوز وضغط الدم، ويتأكدن من معرفتهن للمؤشرات، وما إذا كانت ضمن المعدل الطبيعي.
مستويات الكولسترول الطبيعية هي أقل من 150 ملغ/ ديسيلتر، مع مستوى «إل دي إل» أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر؛ ويكون مستوى الغلوكوز الطبيعي أقل من 100 مل/ ديسيلتر؛ ويكون ضغط الدم الطبيعي أقل من 120/ 80.
وتقول الدكتورة هايز إنه بمجرد بلوغك الخمسينات من عمرك، يرتفع ضغط الدم بشكل طفيف، لذا فهذه الفئة العمرية ترغب في معرفة نتائجها بشكل أكبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيميناي يساعد في تلخيص الفيديوهات داخل جوجل درايف
جيميناي يساعد في تلخيص الفيديوهات داخل جوجل درايف

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

جيميناي يساعد في تلخيص الفيديوهات داخل جوجل درايف

أطلقت شركة جوجل تحديثاً جديداً لتطبيق جوجل درايف على الويب، يضيف إمكانيات تحليل الفيديوهات باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي جيميناي، ما سيقلص الوقت المستغرق في مراجعة محتوى الفيديوهات الطويلة وتعزيز كفاءة المستخدمين في بيئة العمل. ووفقاً لما نشرته مدونة "جوجل وورك سبيس"، فإن المستخدمين سيتمكنون من استخدام جيميناي لتوليد ملخصات فورية لمحتوى الفيديو، بالإضافة إلى استخراج "عناصر العمل " (Action Items)، وهي النقاط التي تتضمن تعليمات أو مهام موجهة للمشاهد. ويعمل هذا التحديث من خلال النقر على أيقونة جيميناي التي تتخذ شكل نجمة، إذ تظهر نافذة جانبية تعرض نصاً مكتوباً بعنوان "المحتوى المُلخّص"، ما يتيح للمستخدمين الاطلاع على أبرز المعلومات دون الحاجة إلى مشاهدة الفيديو بالكامل. ويمكن التفاعل مع هذه النافذة لاستخلاص النقاط الأساسية بسرعة. وأوضحت جوجل أن هذه الميزة لا تقتصر على التلخيص فقط، بل تشمل أيضاً تحديد "عناصر العمل" الواردة في الفيديو، مثل الطلب من المستخدم إعداد جدول زمني لحملة تسويقية، أو حجز موقع لإطلاق فعالية موسمية. ويتم إدراج هذه العناصر في قسم مخصص داخل اللوحة الجانبية، لتكون متاحة بوضوح كإجراءات تنفيذية. الميزة الجديدة تتيح كذلك طرح أسئلة مباشرة إلى جيميناي، مثل طلب عرض النقاط البارزة في الفيديو، أو الاستفسار عن معلومات محددة ضمن السياق، وهو ما يُمكّن الذكاء الاصطناعي من توفير إجابات مخصصة بناءً على تحليل دقيق لمحتوى الفيديو. الميزة ستكون متاحة تدريجياً لمشتركي "جوجل وورك سبيس"، خصوصاً في خطط Business Standard وBusiness Plus، إضافة إلى عملاء جوجل One AI Premium، ومستخدمي جيميناي Education وEducation Premium، إلى جانب فئات Business وEnterprise التي تشمل إضافات الذكاء الاصطناعي. وبحسب ما جاء في ملاحظات التحديث، فإن نطاقات الإصدار السريع (Rapid Release domains) ستبدأ بملاحظة التحديث اعتباراً من 28 مايو، بينما سيبدأ تفعيله في نطاقات الإصدار المجدول (Scheduled Release) بحلول 16 يونيو. تحديثات مستمرة التحديث الذي أُعلن عنه اليوم يأتي في سياق مجموعة من الميزات التي أُدرجت خلال الأشهر الأخيرة في حزمة "جوجل وورك سبيس"، إذ سبق أن حصل جوجل درايف على ميزة تلخيص محتوى المستندات والمجلدات باستخدام جيميناي، من خلال الإشارة إلى اسم المجلد باستخدام الرمز "@"، مثل 'summarize the files in @NewFolder'. كما شهد الربع الأول من العام الجاري إطلاق تحديث واسع لخدمات "وورك سبيس"، تضمن دمج جيميناي في عدد من التطبيقات الأخرى، من بينها جوجل Meet وجوجل Chat، ما مكّن من توليد نصوص تلقائية من الفيديوهات وتقديم دعم ذكي أثناء الاجتماعات والمراسلات.

القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟
القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

قبل وفاته بثلاثة أسابيع تحدث جوزيف ناي مفكر «القوة الناعمة» عن خيبته الكبرى من سياسات الرئيس ترمب. ومن وجهة نظره، فإنّ أميركا فقدت جاذبيات القوة الناعمة عندما أرادت التسيُّد على العالم بالقوة العسكرية وبالإرغام الاقتصادي. لقد ضعُفت أميركا كثيراً بحيث تضطر إلى التهديد بالحرب على طول الخط. وفي مقابل ذلك، سياسات البلطجة للحماية في مقابل المال أو الاتفاقيات طويلة المدى. بيد أنّ أكثر ما أثّر في ناي إلى جانب تسريح عشرات الألوف من الموظفين من الحكومة ووكالاتها هذه الملاحقات (مثل محاكم التفتيش) للجامعات العريقة والمتفوقة التي شاركت في بناء سمعة الولايات المتحدة الأكاديمية والبحثية بعد الحرب العالمية الثانية. قبل الحديث عن مدى حقيقة اتهامات ناي، يكون من الملائم طرح سؤال القوة والضعف. وقد ثبت أن الولايات المتحدة قوية وقوية جداً. ومع أنه لا يحب الحروب كما يقول؛ فإنّ الرئيس ترمب يذكر في كل حين أن أميركا تملك أقوى جيشٍ في العالم، وأنه سيزيده قوة، ويزيد بذلك أميركا حمايةً ومناعة. وهو يهدف من ذلك إلى إرعاب العالم لمنع الحروب وليس لإشعالها كما يقول. وبالفعل، فإنّ القوة الأميركية أثبتت وجودها بدليل تجنب الجميع مواجهتها والاستماتة في الدخول بمفاوضاتٍ معها. تبدو روسيا العظمى منضوية ومستميتة في مفاوضة ترمب. لكأنما ما شنّ بوتين حربه إلّا ليتحدث إليه الرئيس الأميركي! أما الصين، فتبذل كلَّ جهد حتى لا تدخل في تصادم مع أميركا للمصلحة الاقتصادية الراجحة. لكن حتى في بحر الصين ومشكلة تايوان لا يزال التفاوض ممكناً رغم التهديد والوعيد المتبادل بين الطرفين. من يتحدى «أميركا ترمب» إذن؟ لا أحد يستطيع أو يفكّر. وهكذا، فأميركا لم تضعف، بل زادت قوةً وثقة بدليل أنها تفرض السلام من دون حروب. وبالطبع السلام لا يُرضي كل الأطراف، لكنه خيرٌ من الحرب بما لا يُقاس! في الوقت الذي يتجه فيه الرجل لفرض سلامٍ عالمي لا يزال الاقتصاد الأميركي على رأس اقتصادات العالم، الجميع يشكون من «الهيمنة»، لكن الجميع وعلى رأسهم الصين لا يستطيعون الاستغناء عن أميركا ليس بصفتها سوقاً اقتصادية هائلة فقط؛ بل لأن أميركا صنعت للعالم نظام حياةٍ تزداد سيطرته كل يوم. القوة العسكرية والقوة الاقتصادية لا تزالان تؤمّنان لأميركا تفوقاً لا يسعُ عاقلاً التنكر له أو إنكاره. ناي زعلان بالطبع من هذا الفرض بالذات، بينما كان الرضا العالمي السابق لا يُشعر بالفرض ولا بالإرغام رغم نقد اليساريين أنه كان دائماً كذلك! ذكر ناي ميادين أُخرى لاختفاء الجاذبية، ومنها كما سبق القول تسريح عشرات الألوف من الموظفين. وتصغير حجم الدولة صار آيديولوجياً لدى اليمين في أوروبا وأميركا، ولا ندري كم يؤثر ذلك على الخدمات، لكننا نعلم أنّ تسريح الموظفين تم من ضمن الموظفين الفيدراليين وليس من موظفي الولايات. لكنّ الحسومات من الإنفاق تتعلق أيضاً بالتعليم والصحة والبيئة، وبعضها مما تتشارك به أميركا مع العالمَين المتحضر والنامي(!) نحن نتحدث عن التزامات أميركا تجاه النظام الدولي والقانون الدولي الإنساني ومفوضيات ووكالات الأغذية والزراعة، وقبل ذلك وبعده حلف الأطلسي الذي يكاد الرئيس ترمب يتخلى عنه علناً! ولنصل إلى الدعم الكبير للبحث العلمي والمنَح بالجامعات العظيمة مثل هارفارد وكولومبيا وجورج تاون وأخريات. هي بالطبع جامعات خاصة، لكنها في نظام التعليم العالي المفتوح والليبرالي كانت تشكّل دعايةً كبيرةً للولايات المتحدة؛ لأنها تحظى باعترافٍ عالميٍّ كبير. وقد درّستُ في أميركا في التسعينات بجامعاتٍ مختلفةٍ زهاء عشر مرات، وشهدت كم كان الطلاب متنوعين وكيف كانوا يتربون على أنهم يتعلمون الحرية والعدالة والتنوير إلى جانب الفيزياء والطب والحقوق... ودراسات الشرق الأوسط! لكننا نسينا أنه حدث الشيء نفسه وأفظع منه بين 1968 و1975 في معظم الجامعات الأميركية الخاصة والحكومية: المظاهرات الصاخبة ضد حرب فيتنام! هناك مشكلة مزدوجة مع الجمهوريين ومع الديمقراطيين. فالجمهوريون لا يستطيعون الزعم أنها سياسات منتظمة ولها أهداف محددة ويمكن الدفاع عنها في المؤسسات. أما الديمقراطيون فهم ساكتون ومتخاذلون كأنما لا يحبون الليبراليات التي اندفعوا فيها من وراء كامالا هاريس! كان سؤال أميركا والعالم مطروحاً دائماً بسبب سيادتها العالمية، أما الآن فالمتغيرات الأساسية حدثت وتحدث بالداخل الأميركي!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store