logo
دراسة تكشف تفاصيل جديدة حول علاقة فيروسات الجهاز التنفسي بإصابة سرطان الثدي

دراسة تكشف تفاصيل جديدة حول علاقة فيروسات الجهاز التنفسي بإصابة سرطان الثدي

24 القاهرةمنذ 3 أيام
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature أن العدوى
الفيروسية التنفسية
، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، قد تؤدي إلى إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة في الرئتين، مما يرفع خطر عودة المرض وانتشاره.
فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ خلايا سرطان الثدي الخاملة
وحسب ما نشره موقع News-Medical، يُعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء وثاني أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، وغالبًا ما تبقى الخلايا السرطانية المنتشرة في حالة خمول لسنوات بعد العلاج الأولي، قبل أن تنشط مجددًا مسببة انتكاسات خطيرة.
أظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن الإصابة بفيروس الإنفلونزا A أو فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد الخلايا السرطانية النشطة في الرئتين، وحدد الباحثون أن الالتهابات الفيروسية تثير استجابة التهابية تعتمد على إنترلوكين-6 (IL-6)، وهو ما يحفّز تحول الخلايا من حالة خمول إلى حالة نمو وتكاثر.
البنك الحيوي البريطاني
كما بينت البيانات المستخلصة من البنك الحيوي البريطاني أن مرضى السرطان الذين أصيبوا بـ فيروس كورونا واجهوا خطر وفاة أعلى، حتى بعد استبعاد الوفيات المباشرة بسبب الفيروس، وأشارت النتائج إلى أن الخطر يكون أكبر خلال الأشهر الأولى بعد العدوى.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة متابعة الناجين من السرطان بعناية خاصة بعد إصابتهم بعدوى تنفسية، ووضع استراتيجيات جديدة للحد من مخاطر الانتكاس.
ندوة توعوية حول مرض سرطان الثدي بمطروح 6 و7 أغسطس
دراسة تكشف ارتباطًا بين علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر
رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية – أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر – وذلك بتكلفة تجهيزات أكثر من 150 ألف جنيه مصري، استمرارًا لتشغيل عيادات العلاج الطبيعي للأطفال في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة لمنتفعي المنظومة بالمحافظات. وأكد الدكتور أحمد السبكي أن تشغيل الخدمة بمركز طب أسرة العوامية يأتي استكمالًا لنجاحات الهيئة في التوسع بخدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي للأطفال داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية، حيث أصبحت الخدمة متاحة الآن في خمسة مراكز هي: مركز طب أسرة الشيخ زايد بالإسماعيلية، مركز طب أسرة بلال بن رباح ببورسعيد، وحدة طب أسرة البصيلية قبلي بأسوان، مركز رعاية طفل كوم أمبو بأسوان، وأخيرًا مركز طب أسرة العوامية بالأقصر. وأضاف السبكي أن مركز طب أسرة العوامية يُعد من المراكز المتميزة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث قدم أكثر من 326،500 خدمة طبية، بالإضافة إلى 54،000 خدمة للفحص الشامل منذ بدء تشغيله وحتى الآن، لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الأقصر. وأشار إلى أن المركز يخدم أكثر من 33،500 فرد بواقع 8،995 ملف عائلي من المنتفعين بالمنظومة داخل محافظة الأقصر، مؤكدًا أن تشغيل قسم العلاج الطبيعي يُمثل إضافة نوعية تعزز التكامل بين خدمات الرعاية الأولية والعلاجية، وتخفف من الأعباء المادية والجهد على الأسر المصرية. وأوضح رئيس الهيئة أن خدمات مركز طب أسرة العوامية تشمل عيادات طب الأسرة، عيادة الأسنان، عيادات تخصصية (نساء – باطنة – أطفال)، خدمات الصيدلية وصرف الأدوية، المعمل، الأشعة (عادية – سونار)، تنظيم الأسرة، التطعيمات، متابعة الحمل، الفحص الشامل، الاستقبال والطوارئ، إضافة إلى خدمات العلاج الطبيعي التي تم تشغيلها حديثًا. واختتم السبكي تصريحاته بأن الهيئة مستمرة في توسيع مظلة خدمات الرعاية الصحية الأولية وتطويرها بما يضمن تحقيق العدالة الصحية والاستدامة، مشيرًا إلى أن مراكز ووحدات الرعاية الأولية أصبحت تمثل الذراع الأقوى لتحقيق الرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، ضمن رؤية مصر 2030. الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا الصحة الأمريكية تحذر من ارتفاع إصابات فيروس كورونا مجددًا

جسيمات بلاستيكية دقيقة بمشروباتنا اليومية
جسيمات بلاستيكية دقيقة بمشروباتنا اليومية

الوفد

timeمنذ 2 أيام

  • الوفد

جسيمات بلاستيكية دقيقة بمشروباتنا اليومية

كشفت دراسة حديثة، أجرتها "جامعة برمنجهام" البريطانية، عن وجود مستويات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المشروبات اليومية الشائعة، مثل الشاي والقهوة، مما يثير مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة والبيئة. وبحسب ما نقل موقع "نيوز ميديكال" News Medical، تُعد هذه الجسيمات، التي وُجدت في الدم والدماغ والخصيتين، مكونا منتشرا في أجسامنا، حيث تُشكل المشروبات الساخنة والباردة أحد المصادر الرئيسية لدخولها. وفحص الباحثون 155 نوعا من المشروبات الشائعة، بما في ذلك الشاي والقهوة الساخنة والمثلجة، العصائر، مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية. وأظهرت النتائج أن المشروبات الساخنة تحتوي على أعلى مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مرتبطة بدرجات الحرارة العالية وطرق التحضير. وبحسب الدراسة، فإن تركيزات الجسيمات البلاستيكية في المشروبات (لكل لتر) كانت كالتالي: الشاي الساخن: 49–81 جسيما القهوة الساخنة: 29–57 جسيما الشاي المثلج: 24–38 جسيما القهوة المثلجة: 31–43 جسيما عصائر الفاكهة: 19–41 جسيماً مشروبات الطاقة: 14–36 جسيما المشروبات الغازية: 13–21 جسيما وبحسب الدراسة، تُعد أكواب القهوة ذات الاستخدام الواحد المصدر الرئيسي للجسيمات في القهوة الساخنة. وأوضحت الدراسة أن الشاي الساخن المُقدَّم في أكواب الاستخدام لمرة واحدة يحتوي على أعلى تركيز، بمتوسط 22 جسيماً لكل كوب، مقارنة بـ14 جسيماً في الأكواب الزجاجية. كما أفرزت أكياس الشاي عالية الجودة كميات أكبر، تصل إلى 24–30 جسيما لكل كوب. من جانبه، قال البروفيسور محمد عبدالله، أحد القائمين على الدراسة: "ركزت معظم الأبحاث على مياه الشرب، لكن الناس يستهلكون الشاي والقهوة والعصائر يوميا. وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع المشروبات التي درسناها يثير قلقا كبيرا، ويستدعي بحثا أعمق لتحديد المصادر الأخرى". وتُمثل هذه الدراسة خطوة حاسمة لفهم مدى التعرض للجسيمات البلاستيكية من المصادر الغذائية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صحية وبيئية للحد من هذا الانتشار. ويُشجع الخبراء على تقليل استخدام الأكواب والأكياس البلاستيكية، والتحول إلى بدائل أكثر استدامة لتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الجسيمات.

صحة وطب : تطوير خلايا مناعية للحد من رفض الأعضاء الجديدة بعد زراعتها
صحة وطب : تطوير خلايا مناعية للحد من رفض الأعضاء الجديدة بعد زراعتها

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : تطوير خلايا مناعية للحد من رفض الأعضاء الجديدة بعد زراعتها

الاثنين 18 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - طور باحثون بجامعة ساوث كارولينا الطبية، نوعًا جديدًا من الخلايا المناعية المعدلة وراثيًا، قادرًا على استهداف الخلايا المنتجة للأجسام المضادة، المسئولة عن رفض الأعضاء الجديدة بعد عمليات الزراعة، وتحييدها بدقة، وفقاً لموقع "News medical". وأظهر الفريق البحثى، بقيادة الدكتور ليوناردو فيريرا، جدوى استخدام تثبيط مناعي موجّه بعد عملية الزرع، والذي قد يقلل من رفض الجسم للعضو المزروع دون تعريض المرضى للعدوى والآثار الجانبية الأخرى، كما يمكن لهذه الاستراتيجية أن تُتيح فرصًا متكافئة للمرضى الذين لديهم أهلية محدودة لزراعة الأعضاء، نظرًا لتعرضهم الشديد للرفض. ولعقود، استخدم الأطباء أدويةً مثبطة للمناعة لتقليل خطر رفض العضو الجديد، لكن هذه الأدوية تعمل على نطاق واسع، إذ تُثبط الجهاز المناعي بأكمله، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية ويُقصّر عمر العضو المزروع. موازنة الجهاز المناعي عندما يكون الجهاز المناعي في حالة توازن، فإنه يحمي الجسم من الغزاة الخارجيين دون مهاجمة أنسجته، حيث تُطلق الخلايا البائية أجسامًا مضادة تهاجم مسببات الأمراض والخلايا المصابة. أما الخلايا التائية التنظيمية، أو الخلايا التنظيمية التائية، فتمنع الاستجابة المناعية من التفاقم، مما يمنع تلف الأنسجة وأمراض المناعة الذاتية. قال فيريرا إنه عند وخز الإصبع، يطلق الجهاز المناعى استجابة مناعية قوية للقضاء على جميع البكتيريا التي دخلت الجرح، لكن من المهم أيضًا إيقاف هذه الاستجابة المناعية عند القضاء على جميع البكتيريا، وإلا فقد يحدث فقد للإصبع في هذه العملية، وسيكون العلاج أسوأ من المرض نفسه. والهدف الرئيسي للخلايا البائية هو بروتينات مستضد الكريات البيضاء البشرية التي تساعد الجهاز المناعي على التمييز بين الذات والغير، و يحاول الأطباء مطابقة تلك البروتينات لدى المتبرع والمتلقي بأقصى قدر ممكن من الدقة، ولكن مع وجود أكثر من 40,000 متغير من مستضدات الكريات البيضاء البشرية، فإن التطابق التام نادر. تفاصيل الدراسة طور فريق فيريرا طريقةً مبتكرةً تُمكّن الخلايا التنظيمية من اكتشاف وتحييد الخلايا البائية المُنتجة للأجسام المضادة لـ HLA-A2 ، حيث زوّدوا الخلايا التنظيمية بمستقبل CHAR - ، الذي يكتشف الخلايا البائية المُناسبة ويُنبه الخلايا التنظيمية لقمعها. عندما تكتشف مستقبلات CHAR الخلايا البائية المُفرزة للأجسام المضادة لـ HLA-A2 وتلتصق بها، فإنها تُنبه الخلايا التنظيمية لتحييد هذه الخلايا البائية المُسببة للمشاكل، مُشيرةً بذلك إلى الجهاز المناعي بالتوقف عن مهاجمة العضو، وتم اختبار فاعلية الخلايا التنظيمية لـ CHAR في خلايا مأخوذة من مرضى غسيل كلوي لديهم تاريخ من رفض الكلى، حيث أدى التعرض للخلايا التنظيمية إلى انخفاض كبير في مستويات الأجسام المضادة. وتجرى أكثر من 50,000 عملية زرع أعضاء سنويًا في الولايات المتحدة، ورغم أن هذه العمليات غالبًا ما تُنقذ حياة الكثيرين، إلا أنها تعتمد على تطابق دقيق بين جينات المتبرع والمتلقي لتجنب الرفض، فعندما يكتشف الجهاز المناعي وجود أنسجة غريبة، يُهاجم العضو المزروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store