
اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
انتهى اجتماع كيم ولوتنيك لليوم الثاني، والذي عُقد في مقر إقامة لوتنيك في نيويورك، في وقت متأخر من ليلة الجمعة (بالتوقيت المحلي) دون نتائج ملموسة، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
وكان الاثنان قد التقيا أيضًا في اليوم السابق في واشنطن لمناقشة قضايا تجارية عالقة، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتدابير غير الجمركية والتعاون الصناعي.
وفي اجتماع الجمعة، يُقال إن كيم قدم اقتراحًا منقحًا لتضييق هوة الخلافات بينهما بشأن البنود الخلافية، بما في ذلك خطة استثمار بقيمة 100 مليار دولار من قبل الشركات الكورية في الولايات المتحدة، وما تسميه واشنطن "الحواجز التجارية" على واردات سيول من لحوم البقر والأرز.
أفادت التقارير أن إدارة دونالد ترامب تضغط على كوريا الجنوبية لرفع حظرها على استيراد لحوم الأبقار الأمريكية التي يبلغ عمرها 30 شهرًا أو أكثر، وتوسيع وارداتها من الأرز من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يبدو أن المقترح المقدم لم يُرضِ لوتنيك، حيث أشارت المصادر إلى أن كوريا الجنوبية بحاجة إلى مزيد من "المناقشات الداخلية" بناءً على نتائج مفاوضات هذا الأسبوع.
ووفقًا للتقارير، يخطط المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية لعقد اجتماع آخر لاستراتيجية التجارة في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الخطوات التالية نحو إبرام اتفاقية بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب جلسة مماثلة عُقدت في اليوم السابق.
وتواجه كوريا الجنوبية ضغوطًا إضافية في المفاوضات، حيث أبرمت اليابان، أحد منافسيها الرئيسيين في مجال التصدير، مؤخرًا اتفاقية تجارية مع واشنطن خفّضت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مقابل زيادة فتح أسواقها أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأمريكية، إلى جانب تعهد باستثمار 550 مليار دولار.
حذّرت إدارة ترامب كوريا الجنوبية من أنها ستخضع لرسوم جمركية متبادلة بنسبة 25% ما لم تتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 37 دقائق
- المركزية
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية. وافتتح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان المؤتمر قائلا: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة "، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين". وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه"، متابعاً: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين. ولفت بن فرحان إلى أن "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً"، موضحاً أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً: "نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين". فرنسا من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة"، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف. وتابع في كلمته بالمؤتمر: "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً"، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. كذلك أردف: "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، وأضاف: "أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط". غوتيريش بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيمهما مؤتمر حل الدولتين وقال: "فرصة فريدة من نوعها وعلينا استغلال هذا الزخم". كما أضاف: "يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية"، مبيناً أن حل الدولتين يجب أن يتحقق. وتابع غوتيريش: "ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف"، مشيراً إلى أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف. فلسطين وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إنَّ "حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع"، مضيفاً ممتنون للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي". وتابع في كلمته بالقول أم=ن مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه. وشدد مصطفى على أهمية علينا العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. كذلك، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب. وتابع: "مستعدون لتنفيذ كل التزاماتنا في غزة"، مشيرا إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدما. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين. وبحسب تقارير صحافية، يضم المؤتمر 8 لجان بدأت أعمالها منذ حزيران/ يونيو الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة، منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، وجهود يوم السلام.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا. كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل. لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية. من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة. للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية. تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة. لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام. تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: 'نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.' وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا. تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
رئيس الوزراء الفرنسي: اتفاق التجارة مع اميركا يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه أمس بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل "يوماً كئيباً" ل أوروبا . واوضح بايرو في تصريح له، "إنه ليوم كئيب عندما يرضخ تحالف من الشعوب الحرة، اجتمعت لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، للاستسلام." فيما قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية، بنجامان حداد، إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". واوضح حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة.