logo
نظارة واقع مختلط من ByteDance الصينية تهدد عرش Apple وMeta

نظارة واقع مختلط من ByteDance الصينية تهدد عرش Apple وMeta

الرجل١٦-٠٧-٢٠٢٥
في تطوّر لافت في عالم تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، تعمل شركة ByteDance الصينية، المالكة لتطبيق TikTok، على تطوير نظارة واقع مختلط (Mixed Reality Headset)، لتدخل رسميًا في منافسة مباشرة مع أجهزة مثل Meta Quest وApple Vision Pro.
وتتولى تطوير الجهاز شركة Pico، التابعة لـ ByteDance، والتي سبق أن أطلقت نظارة Pico 4 التي عُرفت بإمكاناتها الدقيقة في تتبع العين والوجه واليد، وحققت حضورًا ملحوظًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية. ومن المتوقع أن تحمل النظارة الجديدة تصميمًا خفيفًا وصغير الحجم، يراعي الاستخدام العملي اليومي دون التضحية بالأداء التقني.
مواصفات نظارة ByteDance ومقارنة بين Meta
بحسب تقرير نشره موقع The Information، فإن النظارة الجديدة ستكون قادرة على دمج عناصر رقمية ثلاثية الأبعاد داخل البيئة الواقعية للمستخدم، ضمن تجربة تجمع بين الواقعين الافتراضي والمعزز. ولتحقيق ذلك، تعمل ByteDance على تطوير شرائح إلكترونية مخصصة لمعالجة البيانات الحسية بسرعة، بما يقلل من زمن التأخير (latency) بين حركة المستخدم والعرض المرئي الذي يراه أمامه.
تُعد هذه الخطوة تحديًا هندسيًا رئيسًا، نظرًا لأهمية تزامن الصورة مع حركة العين والجسم لتفادي الإرباك البصري والغثيان الذي تعانيه بعض الأجهزة المنافسة عند الاستخدام المطوّل.
نظارة واقع مختلط من ByteDance تهدد عرش Apple وMeta - المصدر | shutterstock
رغم أن النظارة الجديدة ستكون خفيفة الوزن مقارنة بمنافساتها، إلا أنها، بحسب التقارير الأولية، لا تستهدف تقديم تصميمات مدمجة بأسلوب الموضة أو النظارات الشمسية، كما هو الحال في شراكات Meta مع علامات مثل Ray-Ban. بل تسعى ByteDance إلى التركيز على الكفاءة التفاعلية ودقة التتبع، ما يجعل الجهاز موجهًا للمستخدمين الباحثين عن أداء فائق في التطبيقات الترفيهية والتعليمية والمهنية.
تستفيد ByteDance من خبرة Pico الطويلة في مجال الواقع الافتراضي، لا سيّما في تطوير أنظمة تتبع العين وتعابير الوجه، وهي تقنيات وُظّفت سابقًا في نظارة Pico 4 Enterprise التي عرضت لأول مرة في جناح Qualcomm خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة عام 2024.
هذا التراكم التقني يمنح النظارة الجديدة قاعدة متينة من حيث التطوير، ويجعلها مرشحة لأن تكون ضمن الأجهزة القادرة على تقديم تجربة أكثر واقعية وغنى بالمحتوى، من دون التضحية بسهولة الاستخدام أو استقرار الأداء.
يمثّل هذا المشروع الجديد مؤشرًا واضحًا على طموحات ByteDance في التوسّع خارج نطاق تطبيقات التواصل الاجتماعي إلى قطاع الأجهزة الذكية وتقنيات المستقبل. فالدخول إلى مجال الواقع المختلط يتماشى مع التوجّه العالمي نحو خلق بيئات رقمية تفاعلية أكثر تماهيًا مع الحياة اليومية، سواء في العمل أو الترفيه أو التعليم.
وبينما لا تزال تفاصيل السعر وموعد الإطلاق طي الكتمان، فإن النظارة المرتقبة قد تمثل قفزة جديدة نحو عالم رقمي تتداخل فيه الحقيقة بالواقع البديل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة: مايكروسوفت تُحقق في احتمال كشف نظام الإنذار عن ثغرات في شيربوينت
وكالة: مايكروسوفت تُحقق في احتمال كشف نظام الإنذار عن ثغرات في شيربوينت

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

وكالة: مايكروسوفت تُحقق في احتمال كشف نظام الإنذار عن ثغرات في شيربوينت

تُجري "مايكروسوفت" تحقيقاً فيما إذا كان تسريب للبيانات من نظام الإنذار السيبراني الخاص بها قد سمح لقراصنة إلكترونيين صينيين باستغلال ثغرات أمنية في برنامج "شيربوينت"، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. ويهدف البرنامج، المعروف باسم "مايكروسوفت أكتيف بروتكشنز"، إلى منح خبراء الأمن السيبراني متسعاً لإصلاح أنظمة الحواسيب قبل الإعلان عن أي مخاوف أمنية للعامة. لكنه بات محل تدقيق حالياً، بعد أن تعرّضت أكثر من 400 جهة حكومية وشركة حول العالم لهجمات مرتبطة بثغرتين في برنامج مشاركة المستندات "شيربوينت"، بينها الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته المصادر.

2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج

توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.

100 فنان معاصر "يستنسخون" أعمال فنانين من التاريخ
100 فنان معاصر "يستنسخون" أعمال فنانين من التاريخ

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق السعودية

100 فنان معاصر "يستنسخون" أعمال فنانين من التاريخ

قبل نحو عام، تمّت دعوة 100 فنان معاصر بارز من حول العالم، لنسخ روائع فنية من مجموعة متحف اللوفر في باريس، وجاء في الدعوة: "تخيّل نسخة عن عمل أصلي تختاره من مجموعات اللوفر". ومن بين المشاركين المدعوين لأداء هذا العمل، وفكّ الرموز والتحقيق والفهم، رسامين ونحاتين وفناني فيديو ومصمّمين وكُتّاب، فضلاً عن فنانين مشهورين مثل جيف كونز، وبول مكارثي، وجولي مهريتو، وكاميل هينروت، وكلير تابوريه، وجوليان كروزيه وآخرين. شكّلت أعمال المدعوين المقلّدة، أساس معرض "الناسخين" في مركز بومبيدو - ميتز، في شمال شرق فرنسا. الذي انطلق في 12 يونيو ويستمر حتى 2 فبراير 2026. رئيس البرامج المعاصرة في متحف اللوفر، دوناتيان غراو، أكد أن "هذه العلاقة المُعاصرة بالتراث الفني، فتحت آفاقاً جديدة لمشاهدة الفن العريق"، موضحاً أن المعرض "هو لناسخين أكثر منه لعرض النسخ الأصلية". وقال: "إن إعادة تفسير التاريخ لا يتعارض مع الابتكار، بل على العكس يغذيه". أضاف: "يشبه المعرض عالماً افتراضياً مدمجاً بالعالم الواقعي، وكل قطعة فنية أُنتجت لهذا المعرض، هي في حوار مع فنانين من جميع العصور". تتداخل في المعرض العصور القديمة بالحديثة، وصولاً إلى القرن التاسع عشر، كما يكشف المعرض عن تعدّد الفترات الزمنية التي تتعايش في متحف اللوفر. وقالت إدارة بومبيدو: "كان النَسخ جوهرياً في التراث الكلاسيكي. ويعدّ نَسخ أعمال الفنانين العظماء أداة للتعرّف على القواعد والتقنيات والقصص. إن استيعاب خبراتهم وتبنّي إتقانهم، هو سبيل للمعرفة والإبداع الفني، من أكثرها أكاديمية إلى أكثرها معاصرة". أضافت: "على الرغم من أن العديد من الفنانين العظماء، من ماتيس إلى بيكاسو، نسخوا أعمال فنانين سابقين، إلا أن الفن الحديث يبدو أنه فضّل نهجاً يقلّل من قيمة النسخ، ويستبدل فيه التكرار بالانقطاع، والتصوير بالتجريد، والرسم الحرّ والتخطيط، بزيادة عدد الأشكال الممكنة". "الحرية تقود الشعوب" من بين الأعمال المقلّدة، لوحة "الحرية تقود الشعب" لأوجين ديلاكروا (1830)، ولوحة "صورة رجل" لجيوفاني بيليني (1475-1500)، و"طوف ميدوسا" لثيودور جيريكو (1818-1819)، و"محادثة في حديقة" لتوماس غينزبورو (1746-1748). ابتداءً من عصر النهضة، كان نَسخ التحف الفنية ركناً أساسياً من تدريب الفنانين، إلا أن هذا الاهتمام بدأ يتراجع في أواخر القرن التاسع عشر. لكن يبدو أن مسألة النسخ عادت إلى الواجهة. إذ شهدنا عودة إلى التصوير في الرسم المعاصر، حيث يستعير العديد من الرسامين، زخارف من أعمال الماضي ويبثّون فيها روحاً جديدة. كما أن طبيعة النسخ تشهد تحولاً بفضل التكنولوجيا الرقمية: فتكاثر الصورة وتوافرها، وتجريدها، وغياب الوسيط المادي، كل ذلك يُشكّل وسيلة للنسخ. كذلك اتسع معنى النسخ، بدءاً من المسح ثلاثي الأبعاد في النحت، الذي يسمح بنسخ أكثر دقة، وصولاً إلى ألعاب الفيديو ونسخ الحياة في العالم الرقمي". تجدر الإشارة، إلى أن متحف اللوفر لعب دوراً محورياً في تاريخ النسخ الممتد لقرون، الذي يُعدّ أيضاً تاريخاً للفن في العصر الحديث (من القرن الخامس عشر حتى اليوم). كما يعدّ اللوفر "كتاب ضخم نتعلم فيه القراءة"، بحسب الفنان بول سيزان، وآخر متحف يضم مكتباً للنسخ، بقي قائماً منذ إنشائه عام 1793، ولا يزال مركزاً أساسياً في ممارسة النسخ في فرنسا والغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store