
ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا
الإيطالي
، سيسك
فابريغاس
(38 عاماً)، الباب أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) لعودة محتملة إلى أوروبا، عندما أجاب عن سؤال يتعلق بإمكانية رؤية "البولغا" بقميص نادي كومو، وهي فرضية يبدو تطبيقها صعباً على أرض الواقع لعدة أسباب، من بينها ضعف الإمكانات المادية للفريق، مقارنة بالولايات المتحدة أو السعودية، بخاصة أن عدّة أندية من هناك ترغب في الحصول على خدماته.
وفتح حضور عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي في مدرجات ملعب جيوسيبي سينيغاليا، خلال مباراة ودية خاضها نادي كومو، باب التكهنات بشأن احتمال انتقال نجم إنتر ميامي الأميركي إلى الفريق الإيطالي، هذا الظهور أثار فضول الصحافيين، الذين سارعوا لطرح سؤال على الإسباني فابريغاس حول إمكانية رؤية ميسي بقميص كومو، ليجيب: "ميسي في كومو؟ يجب ألا نقول أبداً"، في إشارة إلى أن كلّ شيء وارد، ما زاد من قوة هذه الفرضية وأضفى عليها شيئاً من الواقعية.
واستند الإعلام إلى علاقة الصداقة التي تجمع بين ميسي وفابريغاس للحديث عن إمكانية إبرام الصفقة، بخاصة أن النجمين تقاسما غرفة الملابس في برشلونة بين عامي 2011 و2014، وساهما معاً في تحقيق عدد من الألقاب، مع ذلك، يبقى احتمال التقائهما مجدداً في كومو مستبعداً في الوقت الراهن، بعد تمديد ليونيل عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية العام الحالي.
كرة عربية
التحديثات الحية
محرز: اللعب مع ميسي أمر مذهل وتمثيل الجزائر واجب
ويُواصل نادي كومو 1907 خطف الأنظار في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما برز كأحد أكثر الأندية نشاطاً وتحركاً، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، وخصّص النادي ميزانية ضخمة قُدّرت بـ101 مليون يورو لدعم صفوفه، في خطوة تعكس طموحه الكبير بعد عودته المميزة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. ويأمل الفريق في تثبيت أقدامه بين الكبار، وتقديم موسم استثنائي يعكس حجم الاستثمارات والتخطيط، في واحدة من القصص اللافتة هذا الصيف في "الكالتشيو".
ومع تسارع الأحداث في سوق الانتقالات وتزايد طموحات الأندية الصاعدة، يبرز نادي كومو كنموذج لفريق يسعى لتغيير واقعه بقوة التخطيط والجرأة في القرار، وبينما يترقّب الجميع ما ستسفر عنه مغامرته في "الكالتشيو"، تبقى قصته هذا الصيف مثالاً على أن الأحلام الكبيرة لا تعترف بالتاريخ وحده، بل تصنعها الإرادة، والطموح، والاستثمار الذكي في الوقت المناسب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة
أربكت عقوبة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، فريقه، الذي تكبّد خسائر تسويقية ورياضية فادحة لم يكن يتوقعها، وذلك بعد غيابه عن مباراة نجوم الدوري الأميركي ضد نظرائهم من الدوري المكسيكي، إذ اضطُر للغياب عن مواجهة سينسيناتي في الدوري الأميركي بقرار رابطة كرة القدم، وهي مباراة كانت مخصصة للترويج للقميص الجديد، وسط حضور جماهيري كان يترقب مشاركة ميسي للاستمتاع بالعروض القوية، التي يقدمها منذ أسابيع . وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأحد، أن غياب ليونيل ميسي عن مواجهة سينسيناتي سيترك آثاراً سلبية مزدوجة على نادي إنتر ميامي، سواء من الناحية الرياضية أو التجارية، وهو ما حدث بالفعل. فعلى المستوى الأول، اكتفى الفريق بالتعادل واكتساب نقطة وحيدة، بعدما انتهت المباراة دون فائز. أما على الصعيد التجاري، فقد تلقّى النادي ضربة موجعة، إذ تزامن اللقاء مع الموعد المقرر لإطلاق القميص الثالث للفريق، بالتعاون مع مؤسسة أديداس الألمانية، الراعي الرسمي للنادي، وكان من المفترض أن يتولى ميسي دور الوجه الترويجي للحملة، وفقاً للترتيبات السابقة . ولا تزال أرقام ليونيل ميسي تؤكّد أنه ليس مجرد لاعب في الدوري الأميركي، بل ظاهرة رياضية وتسويقية استثنائية قلبت موازين كرة القدم في الولايات المتحدة. فمنذ ظهوره الأول بقميص إنتر ميامي، ساهم "البرغوث" في جذب أكثر من 11.4 مليون مشجع إلى ملاعب الدوري، خلال موسم 2023–2024، في رقم قياسي غير مسبوق. كما أدّى انضمامه إلى استقطاب 300 ألف مشترك جديد في خدمة البث المدفوع الخاصة برابطة الدوري الأميركي، ما يعكس بوضوح التأثير المباشر لميسي على العوائد الجماهيرية والنقل التلفزيوني، ويُبرز مكانته كنجم أول بلا منازع في كرة القدم الأميركية . وأثار قرار رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم بإيقاف ليونيل ميسي موجة غضب وانتقادات، بسبب تجاهلها الحالة البدنية للاعب، الذي خاض تسع مباريات كاملة خلال أقل من شهر، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، وفضّل الجهاز الفني لإنتر ميامي منحه الراحة لتجنّب الإرهاق، لكن الرابطة قابلت ذلك بعقوبة، ما اعتبر تعاملاً غير لائق مع نجم بحجم ميسي. ورأى كثيرون أن الدوري يفتقر لثقافة إدارة النجوم، ويغلب عليه منطق التسويق على حساب صحة اللاعبين واعتباراتهم الإنسانية . ميركاتو التحديثات الحية ماذا قال ماسكيرانو عن صفقة دي بول صديق ميسي إلى إنتر ميامي؟ وفي ضوء كل هذه المعطيات، بدا واضحاً أن العقوبة المسلطة على ليونيل ميسي لم تكن مجرّد إجراء تأديبي بسيط، بل كانت قراراً خلّف تداعيات واسعة أثّرت على صورة الدوري الأميركي نفسه، الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات، بسبب سوء تعامله مع أبرز نجومه. وبين تراجع العائدات، واحتقان الجماهير، وتجاهل الإرهاق البدني لنجم بحجم ميسي، تطرح هذه الحادثة تساؤلات جدّية حول قدرة الرابطة على إدارة التوازن بين مصالحها التسويقية وواجبها في حماية اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين صنعوا شهرتها .


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ماذا قال ماسكيرانو عن صفقة دي بول صديق ميسي إلى إنتر ميامي؟
تحدث مدرب فريق إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (41 سنة)، عن صفقة التوقيع مع نجم خط الوسط الأرجنتيني، رودريغو دي بول، التي أمست رسمية قبل أيام، وهو اللاعب الذي يُعد من أبرز أصدقاء النجم ليونيل ميسي، في منتخب الأرجنتين بطل العالم في نسخة قطر 2022. وتحدث ماسكيرانو عن صفقة دي بول في تصريحات خلال مؤتمر صحافي، فجر الأحد، وقال: "إنها بالتأكيد صفقة تاريخية أخرى، صفقة تاريخية جديدة لهذا النادي. بطل العالم مع الأرجنتين قادم في سنه الحالي، 31 عاماً، وهو في أوج تألقه. أعتقد أن هذا يعكس طموح هذا النادي، ورغبته في مواصلة التطور، والسعي إلى مواصلة تعزيز قيمة هذا الدوري، على الرغم من أنه كثيراً ما يتعرض لسوء المعاملة بسبب العقوبات الأخيرة المفروضة على كل من ميسي وجوردي ألبا بإيقافهما لمباراة واحدة"، وأضاف ماسكيرانو: "سعيد للغاية بالتعاقد مع لاعب أتلتيكو مدريد السابق، وأتمنى أن يساعدنا مثل ما نعتقد، وأتمنى له كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة". ميركاتو التحديثات الحية دي بول ينضم إلى صديقه المفضل ميسي ويُوقع مع إنتر ميامي رسمياً وجاءت تصريحات المدرب الأرجنتيني بعد تقديم نادي إنتر ميامي للاعبه الجديد دي بول رسمياً أمام الجماهير في ملعبه، وذلك قبل المواجهة القوية أمام فريق سينسيناتي متصدر الدوري، التي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف. وظهر دي بول البالغ من العمر 31 عاماً برفقة أبنائه على ملعب تشيس، إذ التقطت له الصور بالقميص الوردي ذي الرقم 7، إلى جانب خورخي ماس وخوسيه ماس، مالكَي الفريق بالاشتراك مع ديفيد بيكهام. وانضم دي بول إلى إنتر ميامي قادماً من أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة، مع وجود خيار الشراء في نهاية موسم 2025، كما تضم الصفقة خياراً للانتقال الدائم حتى موسم 2029 في بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".