
تباطؤ التضخم في بريطانيا خلال مايو
أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن معدل التضخم في بريطانيا تراجع بأقل من المتوقع في مايو/ أيار بعد ارتفاعه في أبريل/ نيسان.
وتباطأ التضخم في بريطانيا في مايو/ أيار كما توقع بنك إنجلترا، الذي من المقرر أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، بينما يُقيّم أسواق الطاقة العالمية التي تأثرت سلبا بتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت 3.4% على أساس سنوي في مايو/ أيار، بما يتماشى مع توقعات مسح أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.
ورغم هذه البيانات، يعتقد خبراء اقتصاديون ومستثمرون أن بنك إنجلترا سيبقي تكاليف الاقتراض دون تغيير عندما يعلن عن قراره بشأن السياسة النقدية في يونيو/ حزيران غدا الخميس.
وارتفع الجنيه الاسترليني قليلا مقابل الدولار الأمريكي بعد صدور البيانات.
وتباطأ تضخم أسعار الخدمات -وهو مقياس أساسي لبنك إنجلترا- إلى 4.7% من 5.4% في أبريل/ نيسان، متمشيا مع توقعات البنك المركزي لشهر مايو/ أيار. وكان استطلاع رويترز قد أشار إلى قراءة عند 4.8%.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن قراءة تضخم أسعار المستهلكين الرئيسية لشهر أبريل/ نيسان، والبالغة 3.5% تم حسابها بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية بسبب خطأ في بيانات ضريبة السيارات الصادرة عن الحكومة.
لم تُعدّل أرقام أبريل/ نيسان، ولكن استُخدمت البيانات الصحيحة لقراءات مايو/ أيار.
aXA6IDEwNC4xNDMuMjU1LjUzIA==
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
سلطان الجاير: الذكاء الاصطناعي والطاقة يقودان مسيرة التقدم البشري
تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 07:04 م بتوقيت أبوظبي أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، أن فصلًا جديدًا في مسيرة التقدم البشري يُكتب الآن، ويعتمد على أمرين متلازمين، هما الذكاء الاصطناعي والطاقة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الدورة التاسعة من "منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي"، المُنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عدد من أبرز المسؤولين السياسيين وقيادات قطاع الطاقة. وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG"، إن الذكاء الاصطناعي يحرك المرحلة القادمة من التطور، وإنه يتحرك هو نفسه بالطاقة. وفي كلمته أمام الحضور، أضاف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أن السباق في مجال الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على أكواده وبرمجياته، بل أيضًا على الطاقة التي يحتاجها. وشدد على أن الاستفادة من الإمكانات القصوى التي يتيحها الذكاء الاصطناعي تعتمد على توفير الطاقة التي يحتاجها. وقال إن ذلك يتطلب خارطة منسقة ونهجًا شاملًا في العمل، يبدأ تطبيقه على نطاق محلي، ويمكن توسيعه على نطاق عالمي. وشدد في كلمته على أن العالم يحتاج إلى وضع خريطة طريق متكاملة للعمل على مستوى منظومة الطاقة، لتوفير إمداداتها اللازمة لمواكبة النمو المتسارع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. وكان المنتدى قد جمع قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والعمل الحكومي ضمن مجلس ENACT (تفعيل العمل) في العاصمة الأمريكية واشنطن. يذكر أن كلمة الدكتور سلطان أحمد الجابر، جاءت بعد يوم من عقد الدورة الثانية من مجلس "ENACT" في واشنطن، التي جمعت قيادات من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والعمل الحكومي، لتطوير أجندة عمل مشترك عبر القطاعات لتلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة الناتجة عن نمو وتطور الذكاء الاصطناعي، وتسريع الاستثمار في البنية التحتية للقطاع، وتقديم حلول عاجلة وشاملة واسعة النطاق عبر المنظومة بأكملها. واستناداً إلى مناقشات المجلس، تم وضع خريطة طريق جديدة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة عبر تضافر جهود القطاعات المعنية تحت عنوان: "دعم المرحلة التالية من التقدم البشري"، تستعرض الفرص والحلول المتكاملة اللازمة لمعالجة الزيادة المُلِحة في الطلب على الطاقة الناتجة عن النمو السريع لمراكز البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات طويلة الأمد نحو بناء منظومة طاقة أكثر ذكاءً ومرونة وكفاءة. كما تُركّز خريطة الطريق على عدد من المنهجيات العملية على امتداد سلسلة القيمة للطاقة، وفرص الاستثمار والسياسات المطلوبة، والتي يعتمد العديد منها على أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، ويتضمن ذلك تعزيز القدرة الإنتاجية الحالية للطاقة، وتحديث وتوسيع نطاق البنية التحتية لشبكات الكهرباء، وإدارة المحفِّزات الداعمة للطلب، واختيار مواقع استراتيجية لمراكز البيانات الجديدة، وتسريع تبنّي تقنيات الجيل التالي. وتؤكد خريطة الطريق كذلك على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة عبر المنظومة بأكملها لضمان الاستفادة الكاملة من الإمكانيات النوعية للذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yMTQg جزيرة ام اند امز PL


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأمريكا
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي، لكنه لا يزال مرتفعاً تماشياً مع استمرار فقد سوق العمل قوتها الدافعة في يونيو/ حزيران. وأعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الأربعاء أن الطلبات الجديدة انخفضت بنحو خمسة آلاف إلى 240 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 14 يونيو/ حزيران، وذلك بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 245 ألف طلب خلال ذلك الأسبوع. (رويترز)


حلب اليوم
منذ ساعة واحدة
- حلب اليوم
اجتماع الفيدرالي وتوترات الشرق الأوسط والأسواق العالمية تراقب بحذر
تترقب الأسواق المالية العالمية اليوم الأربعاء، 18 حزيران 2025، اجتماع مجلس الإحتياطي الفيدرالي لتحديد أسعار الفائدة مع تزايد التوقعات بأن يبقي الفدرالي معدلات الفائدة ثابتة عند 4.50%، ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد غير مسبوق في حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، مما يضيف حالة من عدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي العالمي. عادةً ما يركز الفيدرالي في قراراته على البيانات الاقتصادية المحلية، مثل التضخم والتوظيف والنمو الاقتصادي. ومع ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية الحادة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على هذه المتغيرات. أي تصعيد كبير في الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما يغذي التضخم العالمي ويضغط على سلاسل الإمداد. هذا الوضع قد يدفع الفيدرالي إلى تبني موقف أكثر حذرًا، وربما يؤجل أي خططه لخفض أسعار الفائدة، أو حتى يفكر في رفعها إذا تفاقم التضخم بشكل كبير. ما التأثير المتوقع على {{8827|مؤشر الدولار}} الأمريكي (DXY)؟ في ظل حالة عدم اليقين الناتجة عن التصعيد الجيوسياسي، غالبًا ما يرتفع الدولار الأمريكي كملاذ آمن. المستثمرون يميلون إلى سحب أموالهم من الأصول الأكثر خطورة والتحول إلى الدولار، مما يدعم قيمته. إذا قرر الفيدرالي تبني موقف متشدد أو ألمح إلى تأجيل خفض الفائدة، فمن المرجح أن يرتفع الدولار بشكل أكبر، وحفاظ الدولار الأمريكي على استقرار تداولاته أعلى 97.85 يزيد من فرص الصعود إلى 99.00. كيف تتأثر أسعار الذهب؟ الذهب هو الملاذ الآمن التقليدي الآخر في أوقات الأزمات. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع المخاطر، يميل {{68|سعر الذهب}} إلى الارتفاع بشكل ملحوظ حيث يسعى المستثمرون إلى حماية رؤوس أموالهم. أي تصعيد إضافي بين إيران وإسرائيل سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع قوي في {{8830|أسعار الذهب}}. لذلك قد تتجاهل الأسواق أي تشديد في السياسة النقدية للفدرالي في حال تفاقم حدة الصراع بين إيران وإسرائيل. مستويات هامة يجب مراقبتها في الذهب : مستوى المقاومة3410$ في حال اختراقه قد يستامر صعود أسعار الذهب إلى 3480$ مستوى الدعم 3370$ في حال التخلي عنه قد نشهد تزايد في عمليات البيع التي قد تهبط بالإسعار إلى 3325$. مؤشرات الأسهم الأمريكية بين التصعيد وقرار الفدرالي: مؤشرات الأسهم مثل {{169|داو جونز}} عادة ما تتراجع في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي. المستثمرون يصبحون أكثر حذرًا ويبيعون الأسهم لتجنب الخسائر المحتملة. إذا كانت قرارات الفيدرالي أكثر تشددًا مما هو متوقع، أو إذا تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، فمن المرجح أن يشهد داو جونز تراجعات. ومع ذلك، قد يكون هناك ارتداد إذا جاءت تصريحات الفيدرالي مطمئنة أو إذا هدأت حدة التوترات. كسر مؤشر {{8873|الداوجونز}} للدعم 41940 قد يهبط بالأسعار الى 41300 كيف ينظر الفدرالي لنتائج بيانات التضخم والتوظيف لشهر مايو الماضي؟ تضيف قراءة التضخم الأمريكي المرتفعة لشهر مايو الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التوظيف في القطاع الخاص لنفس الشهر، المزيد من التعقيد إلى مهمة الفيدرالي. هذه البيانات تشير إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يمكن أن يغذي المخاوف من استمرار التضخم عند مستويات أعلى من المستهدف. من وجهة نظر الفيدرالي، تعني هذه البيانات أن الضغوط التضخمية لا تزال قائمة وأن سوق العمل لا يزال قويًا. هذا قد يمنح الفيدرالي مساحة أقل للمناورة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة. فبدلاً من التفكير في تخفيف السياسة النقدية، قد يرى الفيدرالي نفسه مضطرًا للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لضمان السيطرة على التضخم، أو حتى التفكير في رفعها إذا استمرت هذه المؤشرات في الارتفاع. يزيد هذا الوضع من احتمالية اتخاذ الفيدرالي لموقف 'متشدد' في اجتماعه اليوم، مما قد يدعم الدولار الأمريكي ويزيد من الضغط على أسواق الأسهم، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية التي تزيد من حالة عدم اليقين. بإختصار؛ تترقب الأسواق العالمية اليوم لحظة حاسمة تجمع بين قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة والوضع الجيوسياسي المتوتر، مع الأخذ في الاعتبار البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تدعم استمرار الضغوط التضخمية، وقد تكون القرارات حاسمة في توجيه حركة الأسواق.