logo
بعد صنصال وبلغيت.. النظام الجزائري يصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود

بعد صنصال وبلغيت.. النظام الجزائري يصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود

عبّر٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء أن باريس تلقت إخطارًا يفيد بإصدار المحاكم الجزائرية 'مذكرتي توقيف دوليتين' بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود، الحائز على جائزة غونكور لعام 2024.
وأضاف كريستوف ليموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: 'نتابع عن كثب وسنواصل متابعة تطورات هذا الوضع'، مؤكدًا أن كمال داود 'كاتب معروف ومحترم'، وأن فرنسا ملتزمة بحرية التعبير.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الثلاثاء أن الجزائر أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود. الأولى صدرت عن الإنتربول الجزائري في مارس، والثانية أُحيلت إليه في أوائل ماي.
وفي مقابلة مع صحيفة 'لو باريزيان'، صرحت محاميته، جاكلين لافونت: 'أُبلغ كمال داود للتو، دون تقديم مزيد من التفاصيل، بصدور مذكرتي توقيف بحقه من قبل المحاكم الجزائرية'. صدرت مذكرة التوقيف الأولى في مارس الماضي، والثانية في أوائل ماي.
لم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة لمذكرات التوقيف هذه، وفقًا للمحامية لافونت، التي تعتقد أن 'دوافع مذكرات التوقيف الجزائرية هذه لا يمكن أن تكون إلا سياسية، وجزءًا من سلسلة إجراءات طُبقت لإسكات كاتب تُستحضر روايته الأخيرة مجازر العشرية السوداء في الجزائر'.
وأضافت أنه سيتم تقديم طلب 'استباقي' و'فوري' إلى لجنة مراقبة ملفات الإنتربول للطعن في نشر مذكرات التوقيف هذه.
في حين فاز كمال داود بجائزة غونكور لعام 2024 عن روايته 'حوريات'، التي تروي قصة إحدى الناجيات من العشرية السوداء في الجزائر (1992-2002)، إلا أن هذه الرواية جلبته أيضًا إلى المحاكم الفرنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تعتقل 4 متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري 'أمير ديزاد'
فرنسا تعتقل 4 متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري 'أمير ديزاد'

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • هبة بريس

فرنسا تعتقل 4 متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري 'أمير ديزاد'

هبة بريس أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، يوم أمس الجمعة 16 مايو 2025، عن وضع أربعة متهمين جدد في السجن، لصلتهم باختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب 'أمير ديزاد'، في أبريل 2024 قرب باريس. الانتماء إلى جماعة إرهابية ووفقاً لما نشرته صحيفة 'لو باريزيان'، فقد واجه المتهمون الأربعة قاضي مكافحة الإرهاب الجمعة، ووجهت إليهم تهم 'الانتماء إلى جماعة إرهابية، والخطف، والاحتجاز التعسفي، ضمن عمل إرهابي'. وأفادت مصادر قضائية أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 32 و57 عاماً، وهم مشتبه في ضلوعهم المباشر في خطف واحتجاز الضحية. وأوضح مصدران آخران أن أجهزة الأمن أوقفتهُم الثلاثاء الماضي في محيط العاصمة، وقد أُحيلوا على الحجز الاحتياطي بوصفهم منفذي العملية. عملاء مرتبطين بالمخابرات الخارجية الجزائرية ويأتي هذا الإجراء في سياق تعزيز المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) تحقيقاتها لتحديد هويات العملاء السريين الذين ينشطون بغطاء دبلوماسي، خصوصاً المرتبطين بالمخابرات الخارجية الجزائرية. وكان أمير بوخرص قد اختُطف في 29 أبريل 2024 بإحدى ضواحي باريس، قبل أن تُفرَج عنه بعد يومين، في الأول من مايو. الاختطاف والاحتجاز التعسفي وفي منتصف أبريل الماضي وجهت النيابة الفرنسية اتهامات بالاختطاف والاحتجاز التعسفي لصالح منظمة إرهابية لثلاثة أشخاص، من بينهم موظف في القنصلية الجزائرية. ويركز التحقيق الذي تجريه DGSI على دور مسؤول سابق رفيع سفاريّاً، حضر تحت اسم 'س.س' ومُعرَّف بأنه رقيب في المخابرات الجزائرية (DGDSE) ويبلغ 36 عاماً، فيما تشير الأدلة إلى أن عملية 'تحييد' معارضي النظام الجزائري في أوروبا كانت بتخطيط من القيادة العسكرية العليا، تحت قيادة الجنرال سعيد شنقريحة، الرئيس الفعلي للدولة الجزائرية.

تطورات جديدة تزيد من تورط النظام الجزائري في فضيحة اختطاف المعارض أمير ديزاد بباريس
تطورات جديدة تزيد من تورط النظام الجزائري في فضيحة اختطاف المعارض أمير ديزاد بباريس

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تطورات جديدة تزيد من تورط النظام الجزائري في فضيحة اختطاف المعارض أمير ديزاد بباريس

في تطور مثير قد يُشعل فتيل أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر، فجرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانها عن توقيف خمسة أشخاص جدد في إطار التحقيقات الجارية في قضية اختطاف المعارض الجزائري الشهير أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، والذي دوّى صوته عبر منصات التواصل كأحد أشرس المنتقدين للنظام الجزائري. وحسب ذات المصدر، فإن قوات النخبة من قسم مكافحة الإرهاب بباريس، مدعومة بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI)، نفذت موجة جديدة من الاعتقالات فجر اليوم، في ما وصفته الصحيفة بـ"قضية بالغة الحساسية"، قد تتجاوز أبعاد الجريمة الفردية لتصل إلى مستويات العمل الإرهابي المنظم برعاية رسمية. التحقيق، الذي وصفته مصادر فرنسية بـ"غير المسبوق"، يُسلّط الضوء على اتهامات مباشرة لأجهزة المخابرات الجزائرية بتنفيذ عملية الاختطاف، بل ويذهب أبعد من ذلك، بالإشارة إلى دور محتمل للسفارة الجزائرية في باريس، في خطوة قد تُعدّ خرقا خطيرا للسيادة الفرنسية. وتأتي هذه التطورات بعد تحقيق استقصائي ناري نشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش"، كشف عن شبكات جزائرية سرية تنشط فوق التراب الفرنسي والإسباني، بهدف "اصطياد المعارضين في المنفى"، وفق تعبير التقرير، الذي حمّل الرئيس عبد المجيد تبون ومسؤولين مقربين منه مسؤولية مباشرة في هذه الممارسات "القذرة". التحقيق الفرنسي لا يزال في بدايته، لكن المؤشرات الأولية تنذر بـ زلزال دبلوماسي قد يعصف بالعلاقات الثنائية بين البلدين، في وقت تتأرجح فيه الروابط بين باريس والجزائر على وقع التوترات المتجددة.

تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب
تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب

ناظور سيتي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب

المزيد من الأخبار تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب ناظورسيتي: متابعة نجحت الشرطة الإسبانية بمدينة ملقا، في تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في سرقة وتهريب السيارات الفاخرة نحو المغرب، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة. ووفقاً لما أوردته مصادر أمنية إسبانية، فقد تم خلال العملية العثور على 25 سيارة فاخرة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ويُشتبه في وجود صلات قوية بين هذه العصابة وشبكات دولية مختصة في التهريب والاتجار غير المشروع بالسيارات، وهو ما دفع المحققين إلى توسيع دائرة البحث، بتنسيق مباشر مع الشرطة المغربية ومصالح 'الإنتربول'. العملية جاءت في وقت تزايدت فيه وتيرة سرقة السيارات الفارهة بإسبانيا، مع توجيهها بشكل خاص إلى السوق السوداء في شمال إفريقيا، حيث تُدر هذه التجارة أرباحاً ضخمة على شبكات التهريب المنظمة. وذكرت الشرطة الإسبانية أن التحقيق لا يزال متواصلاً بهدف الوصول إلى باقي المتورطين المحتملين، خاصة من يشرفون على الاستقبال والتوزيع في الضفة الجنوبية للمتوسط. وتُعد هذه الضربة الأمنية من أبرز العمليات التي تستهدف شبكات تهريب السيارات بإسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس ارتفاع درجة التنسيق الأمني بين مدريد والرباط لمحاصرة الجريمة العابرة للحدود. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز نشاطها.ويُشتبه في وجود صلات قوية بين هذه العصابة وشبكات دولية مختصة في التهريب والاتجار غير المشروع بالسيارات، وهو ما دفع المحققين إلى توسيع دائرة البحث، بتنسيق مباشر مع الشرطة المغربية ومصالح 'الإنتربول'.العملية جاءت في وقت تزايدت فيه وتيرة سرقة السيارات الفارهة بإسبانيا، مع توجيهها بشكل خاص إلى السوق السوداء في شمال إفريقيا، حيث تُدر هذه التجارة أرباحاً ضخمة على شبكات التهريب المنظمة.وذكرت الشرطة الإسبانية أن التحقيق لا يزال متواصلاً بهدف الوصول إلى باقي المتورطين المحتملين، خاصة من يشرفون على الاستقبال والتوزيع في الضفة الجنوبية للمتوسط.وتُعد هذه الضربة الأمنية من أبرز العمليات التي تستهدف شبكات تهريب السيارات بإسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس ارتفاع درجة التنسيق الأمني بين مدريد والرباط لمحاصرة الجريمة العابرة للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store