أحدث الأخبار مع #غونكور


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- ترفيه
- موقع كتابات
'ليلى سليماني'.. تناولت مواضيع الغربة والهوية بمنظور حميمي
خاص: إعداد- سماح عادل 'ليلى سليماني' كاتبة وصحفية فرنسية مغربية. و دبلوماسية فرنسية بصفتها الممثلة الشخصية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية . حصلت على جائزة غونكور عن روايتها 'أغنية هادئة' . جدتها لأمها 'آن دوب' نشأت في الألزاس . في عام 1944، التقت بزوجها 'لخضر دوب'، وهو عقيد مغربي في الجيش الاستعماري الفرنسي. بعد الحرب، تبعته إلى المغرب، حيث عاشوا في مكناس . نشرت رواية 'آن دوب' السيرة الذاتية في عام 2003؛ وأصبحت أول كاتبة في العائلة. ابنتها والدة 'ليلي سليماني' هي 'بياتريس نجاة دوب سليماني'، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة، والتي تزوجت من الخبير الاقتصادي المغربي المتعلم في فرنسا 'عثمان سليماني' . كان للزوجين ثلاث بنات؛ 'ليلى سليماني' هي الوسطى. ولدت 'ليلى' في الرباط في 3 أكتوبر 1981؛ ونشأت في أسرة ليبرالية ناطقة بالفرنسية وذهبت إلى المدارس الفرنسية. حدث انقطاع مهم في طفولتها في عام 1993 عندما تورط والدها زورا في فضيحة مالية وتم طرده من منصبه كرئيس لبنك CIH تمت تبرئته رسميا لاحقا). غادرت المغرب في سن السابعة عشر إلى باريس لدراسة العلوم السياسية ودراسات الإعلام في معهد العلوم السياسية والمدرسة العليا للفنون التطبيقية بأوروبا . بعد تخرجها، فكرت مؤقتا في مهنة التمثيل، وأكملت دورة في التمثيل وظهرت في أدوار مساعدة في فيلمين. تزوجت من زوجها، وهو مصرفي باريسي، أنطوان دينغريمونت، الذي التقت به لأول مرة في عام 2005، في 24 أبريل 2008 وبدأت العمل كصحفية لمجلة جون أفريك في أكتوبر من ذلك العام. تطلب العمل الكثير من السفر. بعد ولادة ابنها في عام 2011 وإلقاء القبض عليها في تونس أثناء تغطيتها للربيع العربي، قررت ترك وظيفتها في جون أفريك لمتابعة العمل الحر وكتابة رواية بدلا من ذلك. ومع ذلك، تم رفض الرواية من قبل الناشرين. في عام 2013، حضرت ورشة عمل للكتابة مع جان ماري لاكلافتين، وهو روائي ومحرر في غاليمار . اهتم بكتابات 'ليلي سليماني' وساعدها على تحسين أسلوبها. الرواية الأولي.. في عام 2014، نشرت 'سليماني' روايتها الأولى Dans le jardin de l'ogre 'في حديقة الغول' وبالترجمة الإنجليزية، 'أديل' مع دار غاليمار. وقد لاقت الرواية استحسان النقاد الفرنسيين وحصلت على جائزة المامونية الأدبية في المغرب. وبعد عامين، تابعت ذلك برواية الإثارة النفسية Chanson douce، التي فازت بجائزة غونكور وحولتها إلى نجمة أدبية في فرنسا، وجعلتها معروفة للجمهور الدولي أيضًا. في عام 2017، وُلدت طفلتها الثانية. بالإضافة إلى جنسيتها المغربية الأصلية، تحمل سليماني أيضًا الجنسية الفرنسية بسبب تراثها الألزاسي. في عام 2017، تم تعيينها ضابطًا في وسام الفنون والآداب من قبل الحكومة الفرنسية. منذ عام 2021، كانت تعيش في لشبونة، البرتغال . في أغسطس 2022، تم الإعلان عنها كرئيسة لجنة تحكيم جائزة بوكر الدولية لعام 2023. في 6 نوفمبر 2017، عين رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون ، ليلى سليماني ممثلة شخصية له في المنظمة الدولية للفرانكوفونية . أديل.. رواية 'ليلي سليماني' الأولى 'في حديقة الغول'، والتي نشرت بالإنجليزية بعنوان 'أديل'، تحكي قصة امرأة تفقد السيطرة على حياتها بسبب إدمانها الجنسي . استلهمت فكرة قصتها بعد أن اطلعت على خبر وفاة دومينيك شتراوس كان . لاقت الرواية استحسان النقاد الفرنسيين، وفي المغرب نالت جائزة المامونية الأدبية. المربية المثالية.. في عام 2017 أغنية هادئة (حرفيا 'أغنية حلوة') هي قصة جريمة قتل مزدوجة لشقيقين صغيرين على يد مربيتهما، مستوحاة من مقتل أطفال كريم على يد مربية في مانهاتن عام 2012. تبدأ الرواية بأحداث جريمة القتل مباشرة مع السطر الافتتاحي 'مات الطفل'، ثم تروي القصة الخلفية للوالدين، زوجين باريسيين ليبراليين من الطبقة المتوسطة العليا، بالإضافة إلى مربيتهما التي تعاني اقتصاديا ونفسيا. أطلق سليماني على المربية اسم لويز تيمنا بلويز وودوارد، وهي مربية أطفال بريطانية في الولايات المتحدة أدينت بالقتل غير العمد للطفل الصغير الذي كانت ترعاه. لاقت الرواية استحسانا من النقاد الفرنسيين. سرعان ما تحول إلى كتاب من أكثر الكتب مبيعا، حيث طُبع منه أكثر من 76000 نسخة خلال ثلاثة أشهر حتى قبل أن يمنح الكتاب جائزة غونكور في عام 2016. ثم أصبح الكتاب الأكثر قراءة في فرنسا في ذلك العام مع طباعة أكثر من 450000 نسخة؛ وبحلول نهاية عام 2017، بيع حوالي 600000 نسخة في فرنسا. وقد ترجم إلى 18 لغة، مع 17 لغة أخرى قادمة؛ نشرت الترجمة الإنجليزية (بقلم سام تايلور) لروايتها في عام 2018 باسم المربية المثالية في الولايات المتحدة وتهويدة في المملكة المتحدة. في عام 2019، فازت تهويدة بجائزة الكتاب البريطاني في فئة 'كتاب العام الأول'. بلد الآخرين.. (دار غاليمار، 2020)، هي الرواية الأولى في ثلاثية عن عائلة الكاتب، تتناول حياة أجداد سليماني من جهة الأم خلال فترة إنهاء الاستعمار في المغرب في الخمسينيات. نشر المجلد الثاني في الثلاثية، Regardez-nous danser (بمعنى آخر، 'انظروا إلينا نرقص')، في عام 2022، والثالث، J'emporterai le feu ، في يناير 2025. صحافة.. عملت لعدة سنوات كصحفية تغطي أخبار شمال أفريقيا والمغرب العربي، وقام بتغطية، من بين أمور أخرى، الربيع العربي في عام 2011. كتابها 'الجنس والأكاذيب: الحياة الجنسية في المغرب' يجمع روايات العديد من النساء اللاتي أجرت مقابلات معهن أثناء جولة للترويج لكتابها في جميع أنحاء المغرب. ثلاثية.. في حوار معها أجرته 'تران هوي' لمجلة مدام فيغارو 27 يناير 2025 تقول 'ليلي سليماني' عن الانتهاء من ثلاثيتها: 'عندما أنهيت الجزء الأول، لم أشعر بالارتياح، لأنني كنت أعلم أن جزأين آخرين ينتظران أن أكتبهما. وعندما فرغت من الجزء الثاني، كان الشعور ذاته، لأنني كنت أعلم أن هناك جزءا ثالثا لا يزال بانتظاري. الآن، ولأول مرة منذ ثماني سنوات، أشعر بأنني أنجزت شيئا، وأن هناك عملا قد اكتمل، وأن أفقا جديدا ينفتح أمامي ليس فقط على مستوى حياتي الشخصية، بل أيضا على مستوى إمكانية البحث في أماكن أخرى، والتطرق إلى مواضيع مختلفة، وحكي قصة جديدة. في الوقت نفسه، ينتابني شعور بالكآبة، بل وحتى بعض الخوف من مواصلة الطريق بدون هذه العائلة إلى جانبي. لقد عشت معهم طيلة ثماني سنوات، بلا انقطاع، مع أصواتهم وأجسادهم، وأفكارهم. لقد أصبحوا قطعة مني على نحو حميمي وعميق يصعب وصفه'. وعن لماذا تتبنى الرواية وجهات نظر كل واحدة من الشخصيات تقول 'ليلى السليماني': 'منذ أن بدأت هذه الثلاثية، اخترت التعددية الصوتية عن وعي تام. أولا، لأنني شعرت بأن تفادي فخ الرواية المصنفة بكونها تاريخية، الثقيلة بحمولتها السردية، حيث تدرج مسارات الشخصيات ضمن مجرى الأحداث الكبرى ويفرض على الكاتب ذلك الطابع البيداغوحي، أمر لا يتحقق إلا من خلال وجهة النظر. لا بد، إذن، أن تكون البؤرة حميمية، متوغلة في حاضر الأبطال، بحيث يشكل التاريخ بمعناه المطلق حياة الشخصيات. لقد اعتمدت وجهة النظر أداة سردية، لكنني، في العمق، مفتونة بفكرة أن لكل واحد أسلوبه الفريد في الإحساس بالعالم، وفي عبور هذا الدرب الذي نسميه الحياة. والتأمل في هذا الأمر يزداد أهمية اليوم، في زمن بات فيه التوافق والعيش المشترك بين أصوات متعارضة أمرا بالغ الصعوبة. فضلا عن ذلك، يعكس هذا الأمر في جوهره حال عائلة بلحاج، التي هي نفسها ثنائية الجنسية، هجينة، ممزقة بين سرديات متضاربة، ونظم قيم متباينة. كل شخصية تعيش انقساما داخليا وتتجاذبها أصوات متعددة. أردت أن أضع القارئ وجها لوجه أمام هذه التعددية والتعقيد، بل وأمام استحالة وجود حقيقة ثابتة أو مطلقة، لأننا، لسنا في نهاية الأمر، إلا وجهة نظر، مجرد نسخة للحقيقة، من بين نسخ لا تُحصى. أجنبية وتجيب عن سؤال'هل يعود حافز الكتابة لديك إلى كونك أجنبية؟: ': 'نعم، بلا شك. لكن هذه الكلمة قد تم استغلالها وتحريفها داخل الخطاب السياسي والإعلامي. ينبغي إعادة ابتكارها، لأن كون الإنسان أجنبيا لا يحمل بالضرورة دلالة سلبية، بل يجب أن يرتبط أيضا بالدهشة والانبهار. يقول دوستويفسكي إن الإنسان كائن يعتاد على كل شيء، لكن ربما على الفنان، على العكس، أن يفعل كل ما في وسعه كي لا يعتاد، كي يظل أجنبيا حتى يحافظ بصره على حدته، ويبقى إحساسه بالدهشة حيا لا يخمد. أتناول في كتابتي مواضيع الغربة والهوية، لكن بعيدا عن استغلالها السياسي، وبمنظور داخلي حميمي. كيف يمكن للإنسان أن يشعر بالغربة داخل نفسه؟ هناك طرق لا حصر لها للشعور بذلك في حفلة، في بلد غريب، داخل ثقافة مختلفة، أو حتى على المستوى الميتافيزيقي. كل شيء يتوقف على العلاقة بالآخر: كيف يستقبلك الآخر، وكيف تم تعليمك استقبال الآخر بداخلك. هذا هو جوهر الثلاثية: هل يمكن للإنسان أن يظل وفيا لذاته وهو يعيش بين الآخرين؟ كيف يعيد الآخر تشكيلنا؟ وهل تعني هذه التحولات توافقا، أم تواطؤا، أم خيانة؟'. وتواصل عن فكرة العلاقة بالجسد: ' الجسد هو ما يرسخ وجودنا في العالم، لكنه أيضا تعبير عن هشاشتنا. قد يفلت منا، فنجد أنفسنا عاجزين أمام المرض أو الشيخوخة. وقد يشتهي ما يحاول الذهن إنكاره أو كبته؛ فهو، رغم كل محاولاتنا لترويضه، يبقى قوة متوحشة عصية على السيطرة. أن يكون للمرأة جسد في البلد الذي نشأت فيه، كان يعني أن هذا الجسد لا يعود إليها وحدها، بل تتقاسمه معها الدولة، والأب، والمجتمع. لم يكن لي الحق في امتلاكه بحرية. ومن هنا، ينبع تعاطفي مع المثليين، على سبيل المثال، وإحساسي العميق بالظلم إزاء الطريقة التي يُعاملون بها. نموت وحدنا، نتألم وحدنا، ولا أحد يستطيع أن يعيش بدلا منا ما يمر به جسدنا. ومع ذلك، يراد لنا أن نحرم من حقنا في الاستمتاع بأجسادنا، في أن نشعر باللذة مع من نشاء، في أن ننجب أو نختار عدم الإنجاب إذا أردنا ذلك. لهذا، لا يمكنني أن أروي حكاية أي شخصية دون أن أروي حكاية جسدها أيضا، بأسلوب فج وسريري، لا سيما أنني نشأت في عائلة من الأطباء: أمي، وأخواتي، وأخوالي، وخالاتي منذ طفولتي، كانت كل الأحاديث تدور حول الأمراض، والعمليات الجراحية.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- ترفيه
- هبة بريس
منع كمال داوود من دفن والدته يفجر موجة غضب واسعة ضد النظام الجزائري
هبة بريس خلقت وفاة والدة الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داوود موجة تضامن واسعة، بعد أن كشف عن عجزه المؤلم عن العودة إلى بلده الجزائر لتوديع والدته، التي توفيت يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، بسبب خوفه من الاعتقال من طرف النظام الجزائري، في سيناريو مشابه لما جرى مع الكاتب بوعلام صنصال، القابع في السجون الجزائرية منذ نونبر 2024. قمع تمارسه السلطات الجزائرية في حق المثقفين المستقلين كمال داوود، الفائز بجائزة غونكور 2024، عبّر عن ألمه الكبير من خلال تدوينة مؤثرة نشرها على حسابه في منصة 'إكس'، جاء فيها: 'إلى تبون، كمال سيدي السعيد، بلقايم وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولادفنها. لأنكم تمنعوننني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكا لكم'. هذه الكلمات القاسية كانت بمثابة صرخة إنسانية من كاتب ملاحق بسبب قلمه، سلطت الضوء من جديد على القمع الذي تمارسه السلطات الجزائرية في حق المثقفين المستقلين. وقد خلّف هذا التصريح ردود فعل غاضبة ومتضامنة من شخصيات ثقافية وحقوقية فرنسية ودولية، رأت في حرمان داوود من توديع والدته دليلاً آخر على قسوة النظام واستبداده. فقد كتب فرحات مهني، رئيس حكومة القبائل في المنفى، في رسالة تضامن: 'خالص التعازي لكمال داوود… نحن كقبائل نعرف هذا الألم جيدًا. كثيرون حُرموا منا من حق دفن أحبائهم في الوطن'. الديكتاتورية الجزائرية من جهته، علّق أرنو بِنديديتي، أحد الداعمين لملف بوعلام صنصال، قائلاً: 'الديكتاتورية الجزائرية تمنع داوود من العودة إلى وطنه. إنه زمن تُضاف فيه وحشية الدولة إلى وجع الفقد'. وفي تعليق ساخر، كتب الكاتب أمين الخاتمي مهاجماً الخطاب الرسمي الجزائري: 'ريما حسن تكرر أن الجزائر هي مكة الحريات… في الواقع، كمال داوود لا يستطيع حتى الترحم على والدته من دون أن يخاطر بمصير مشابه لصنصال'. أما مارِيكا بريت، المديرة السابقة للموارد البشرية في شارلي إيبدو، فقد نشرت رسالة دعم قالت فيها: 'كل الدعم لكمال داوود، الكاتب النبيل الذي يواجه وحشية نظام أسود، نظام يعاقب أبناءه إذا فكّروا أو كتبوا بحرية'. التضامن الدولي المتصاعد مع داوود ويُعد داوود من أبرز الأصوات الأدبية الجزائرية المعروفة بمواقفها الجريئة، وقد تعرّض خلال السنوات الأخيرة لحملة تضييق منظمة من قبل النظام بسبب نقده الصريح لنظام العسكري ومؤسساته، ليصبح من الأسماء المزعجة في الداخل والخارج. وقد سبق للسلطات الجزائرية أن أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين في حقه، في حين يواجه في فرنسا دعوى قضائية ذات طابع سياسي، ما يجعل أي محاولة للعودة إلى الجزائر محفوفة بالمخاطر، خاصة بعد النموذج الصادم لاعتقال بوعلام صنصال، الذي زار الجزائر لبضعة أيام فقط قبل أن يُزج به في السجن بسبب تصريحاته. هذا التضامن الدولي المتصاعد مع داوود وصنصال يأتي في ظل تزايد الانتقادات الحقوقية الدولية للنظام الجزائري، في وقت تتواتر فيه التقارير عن تراجع خطير في حرية الصحافة والتعبير، واستمرار استهداف الأصوات الحرة، من مفكرين، صحفيين وكتاب، في مشهد يعكس واقع دولة تعاقب أبناءها على التفكير المستقل.


الأيام
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأيام
كاتب جزائري ينعى والدته من فرنسا ويوجه رسالة مؤثرة إلى تبون
أعلن الروائي الفرنسي- الجزائري كمال داود، عن وفاة والدته، معبرا عن حزنه الشديد لعدم قدرته على وداعها أو حضور جنازتها بسبب منعه من دخول الجزائر، حيث يواجه ملاحقات قضائية ومذكرتي توقيف دوليتين بحقه. وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، قال داود مخاطبا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، 'إلى تبون، وكمال سيدي السعيد، وبلقايم، وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم، ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولا دفنها. لأنكم تمنعونني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكاً لكم'. واضاف الروائي الجزائري، أن هذا الوضع يمنعه من مشاركة عائلته لحظات الحزن والمواساة، وأن ما يتعرض له نوع من 'الإقصاء' الذي يشمل حتى الجوانب الإنسانية في حياته. ويُعد كمال داود، الحائز على جائزة غونكور لعام 2024، من أبرز الكتّاب الجزائريين المقيمين في فرنسا. وقد سبق أن وُجهت إليه عدة تهم في الجزائر، من بينها 'انتهاك قانون المصالحة الوطنية' و'الإساءة إلى مؤسسات الدولة'، خاصة بعد صدور روايته 'حوريات'، التي تناولت ما يُعرف بـ'المأساة الوطنية' في الجزائر. وكانت السلطات القضائية الجزائرية قد أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحقه، وفق ما أكدته عدة مصادر إعلامية فرنسية وجزائرية. وقد نُشرت المذكرات عبر قنوات رسمية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (لإنتربول)، وتتعلق بملاحقات قانونية أبرزها 'انتهاك قانون المصالحة الوطنية لعام 2005″ و'الإساءة إلى رموز الدولة وتشويه صورة الجزائر في الخارج'. إلى تبون، كمال سيدي السعيد، بلقايم وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولادفنها. لأنكم تمنعوننني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكا لكم. — kamel DAOUD (@daoud_kamel)


القدس العربي
منذ 5 أيام
- ترفيه
- القدس العربي
كمال داود ينعى والدته من فرنسا ويخاطب الرئيس الجزائري: لا البكاء ولا الوداع لأنكم تمنعون عني العودة إلى بلدي
باريس- 'القدس العربي': أعلن الروائي الفرنسي- الجزائري كمال داود، أمس، عن وفاة والدته، معبرًا عن حزنه الشديد لعدم قدرته على وداعها أو حضور جنازتها بسبب منعه من دخول الجزائر، حيث يواجه ملاحقات قضائية ومذكرتي توقيف دوليتين بحقه. وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، قال داود مخاطباً الرئيس الجزائري: 'إلى تبون، وكمال سيدي السعيد، وبلقايم، وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم، ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولا دفنها. لأنكم تمنعونني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكاً لكم'. معتبراً أن هذا الوضع يمنعه من مشاركة عائلته لحظات الحزن والمواساة، وأن ما يتعرض له نوع من 'الإقصاء' الذي يشمل حتى الجوانب الإنسانية في حياته. إلى تبون، كمال سيدي السعيد، بلقايم وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولادفنها. لأنكم تمنعوننني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكا لكم. — kamel DAOUD (@daoud_kamel) July 11, 2025 ويُعد كمال داود، الحائز على جائزة غونكور لعام 2024، من أبرز الكتّاب الجزائريين المقيمين في فرنسا. وقد سبق أن وُجهت إليه عدة تهم في الجزائر، من بينها 'انتهاك قانون المصالحة الوطنية' و'الإساءة إلى مؤسسات الدولة'، خاصة بعد صدور روايته 'حوريات'، التي تناولت ما يُعرف بـ'المأساة الوطنية' في الجزائر. ويواجه داود أيضًا دعوى قضائية مدنية في فرنسا، رفعتها ضده السيدة سعادة عربان، التي تتهمه بانتهاك خصوصيتها واستخدام تفاصيل من حياتها الشخصية، بما في ذلك معطيات طبية، دون إذن منها، كمادة لروايته. في المقابل، ينفي داود هذه التهم بشكل قاطع، مؤكدًا أن الرواية عمل خيالي مستوحى من عمله الصحافي الميداني خلال تسعينيات القرن الماضي. وكانت السلطات القضائية الجزائرية قد أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحقه، وفق ما أكدته عدة مصادر إعلامية فرنسية وجزائرية. وقد نُشرت المذكرات عبر قنوات رسمية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (لإنتربول)، وتتعلق بملاحقات قانونية أبرزها 'انتهاك قانون المصالحة الوطنية لعام 2005″ و'الإساءة إلى رموز الدولة وتشويه صورة الجزائر في الخارج.' ويواجه كمال داود انتقادات لاذعة داخل الجزائر، بسبب تبنّيه ما يُوصف بـالسرديات اليمينية الغربية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى انخراطه في مراجعات حادة للتاريخ الاستعماري الفرنسي في الجزائر.


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجريدة 24
"كمال داوود" الحائز على "غونكور" يخاطب "عبد المجيد تبون": الجزائر ليست ملكا لكم
نعى "كمال داوود"، الروائي الفرنكفوني والجزائري الأصل، والدته التي أسلمت الروح لبارئها في الجزائر من فرنسا، موجها رسالة عبر منصة "X" إلى الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" ورموز النظام العسكري الذين منعوه من بلد أصبحت ملكا لهم. ويواجه "كمال داوود"، الحائز على جائزة "غونكور" لعام 2024، ملاحقات قضائية ومذكرتي توقيف دوليتين، أصدرهما في حقه النظام العسكري الجزائري، بسبب معارضته لطريقة تدبير العسكر لشؤون البلاد واغتصابهم لحقوق الشعب الجزائري والتفافاهم على مطالبه في تثبيت حكم مدني. وجاء في رسالة الروائي الجزائري المتمتع بالجنسية الفرنسية، "إلى تبون، وكمال سيدي السعيد، وبلقايم، وإلى الآخرين: هناك أيام لا تمحى من الذاكرة. اليوم، ماتت أمي. لا أستطيع توديعها، ولا بكاءها. لا رؤية جثمانها ولا دفنها. لأنكم تمنعونني من أهلي. وتمنعون عني العودة إلى بلدي، الذي ليس ملكاً لكم". وكان النظام العسكري الجزائري فصل تهما كبيرة على مقاس "كمال داود"، الذي آقر البقاء في فرنسا وعدم معايدة أمه في الجزائر، خوفا من نفس مصير "بوعالم صنصال"، المحكوم بخمس سنوات سجنا، إذ اتهم بـ"انتهاك قانون المصالحة الوطنية" و"الإساءة إلى مؤسسات الدولة"، خاصة بعد صدور روايته "حوريات"، (Houris) التي تناولت الجرائم التي أقامها النظام في حق الشعب الجزائري خلال ما يعرف بـ"العشرية السوداء". يذكر أن صحيفة "Le Journal du Dimanche" الفرنسية، وقبل أسابيع قليلة، أفادت بأن "كمال داوود"، كان سيسافر إلى مدينة "ميلانو" للمشاركة في فعاليات مهرجان "ميلانيزيانا"، الذي يعد تظاهرة ثقافية بارزة في إيطاليا، لكنه تراجع عن قراره مخافة اعتقاله هناك وتسليمه إلى الجزائر بناء على مذكرة تسليم أشر عليها قاض إيطالي.