logo
الرئيس المصري يوجه نداء عالميا لإيقاف الحرب في غزة

الرئيس المصري يوجه نداء عالميا لإيقاف الحرب في غزة

العين الإخباريةمنذ 20 ساعات
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 03:30 م بتوقيت أبوظبي
أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نداء عالميا إيقاف الحرب في غزة، وخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا ثقته في قدرته على وضع حد لمأساة في القطاع.
وقال الرئيس المصري إن بلاده لا ترفض إدخال المساعدات، مشددا على أنه من الضروري التنسيق مع الطرف الآخر الموجود في الجانب الفلسطيني.
وحرص السيسي على توجيه كلمة للشعب المصري مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تعلب دورا سلبيا تجاه غزة، مؤكدا أن القاهرة تعمل على إيجاد حل.
ودعا الرئيس المصري أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية لإيجاد حل لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن.
aXA6IDE1NC4xNi4yMjkuMzAg
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفتان فرنسيتان: الاتحاد الأوروبي يدخل عالم تسود فيه قوانين ترامب
صحيفتان فرنسيتان: الاتحاد الأوروبي يدخل عالم تسود فيه قوانين ترامب

البوابة

timeمنذ 22 دقائق

  • البوابة

صحيفتان فرنسيتان: الاتحاد الأوروبي يدخل عالم تسود فيه قوانين ترامب

اهتمت صحيفتا "لوموند" و"ليبراسيون" الفرنسيتان، في افتتاحيتهما اليوم /الثلاثاء/ بتداعيات اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمها يوم /الأحد/ الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في (تيرنبيري) بسكتلندا بأحد منتجعات الجلف الفاخرة. فمن جانبها، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الارتياح الملحوظ في صفوف الأوروبيين إثر الإعلان عن اتفاقية التجارة يظهر جليًا حجم المعاناة التي فرضها الرئيس الأمريكي على الاتحاد الأوروبي.. فخوفًا من فرض تعريفة جمركية بنسبة 30% اعتبارًا من الأول أغسطس على السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، اكتفت أوروبا بقبول تعريفة جمركية بنسبة 15% فقط. وأضافت أن هذه الاتفاقية لا تزال ـ حتى هذه اللحظة ـ صامتة بشأن قائمة الإعفاءات الدقيقة التي تفاوض عليها المفوضية الأوروبية لأكثر القطاعات حساسية. من ناحية أخرى، سلط دونالد ترامب الضوء على التزام الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من الطاقة واستثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج المحادثات، بما فيها من غموض، تخلف مرارةً؛ نظرًا لحجم سوقها (450 مليون مستهلك) ومكانتها كثاني أكبر مورد للسلع إلى الولايات المتحدة، بدا أن أوروبا، مبدئيًا، تتمتع بفرصة أفضل من اليابان لمحاولة تأمين رسوم جمركية أقل من 15%. ورأت أن تطور المقياس الذي حدده المفاوضون لأنفسهم يلخص النكسات التي واجهوها. ففي نهاية يونيو، كانوا يستهدفون أقل من 10%. وبحلول منتصف يوليو، ظنوا أنهم قريبون جدًا من تأمين 10%، وهي النسبة التي تفاوضت عليها المملكة المتحدة، ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. وتبرز التسوية غير المتكافئة التي دعت إليها المفوضية الصعوبة التي تواجهها الدول السبع والعشرون في الدخول في صراع نفوذ مع حليف سابق لا يحاول فقط فرض قانونه على بقية العالم، بل يسعى أيضًا إلى تحقيق أجندة سياسية تهدف إلى إضعاف الاتحاد الأوروبي. بعد أن دفعته فرنسا إلى تشديد موقفه في المراحل الأخيرة باعتماد حزمة عقوبات انتقامية بقيمة 93 مليار يورو، تُطبق اعتبارًا من 7 أغسطس في حال فشل مفاوضات التجارة، كانت رئيسة المفوضية الأوروبية، لسبب وجيه، تسعى بكل قوتها إلى الحفاظ على الوحدة الأوروبية في مواجهة إغراء الانفراد. واعتبرت الصحيفة أن ألمانيا، وإيطاليا تحديدًا، منشغلتان بشدة بالتجارة عبر الأطلسي، مما يعني أنهما لم تكونا مستعدتين للمواجهة. كما أن الحاجة إلى تأمين الدعم الأمريكي في أوكرانيا والمساهمة الأمريكية في الدفاع الأوروبي كانت لها ثقلها الكبير. وبالتالي وُصفت ضريبة الـ 15% بأنها أهون الشرين، وتأتي بعد زيادات التعريفات الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم (50%)، وكذلك على السيارات وقطع الغيار (25%). ستؤثر هذه الزيادات حتمًا على القدرة التنافسية للشركات المعنية وسترفع الأسعار. في المقابل، تتمسك رئيسة المفوضية الأوروبية ومجتمع الأعمال بأمل استقرار البيئة الاقتصادية. في الواقع، ليس لديهم أي ضمانات لتحقيق ذلك. بتصرفاته غير المتوقعة، انتهك دونالد ترامب جميع قواعد التجارة الدولية. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول 'نه بعد ثلاثة أيام من القمة بين الصين والاتحاد الأوروبي، التي تحولت إلى ما يمكن اعتباره حوار طرشان، وكشفت عن عجز بروكسل عن تحقيق أدنى قدر من إعادة التوازن التجاري، تلخص المصافحة بين دونالد ترامب وأورسولا فون دير لاين حالة توازن القوى: ففي النظام العالمي الجديد الذي يجري بناؤه، وعلى عكس القيم التي يدافع عنها، لا تنهار أوروبا، لكن لعبتها، في هذه المرحلة الدفاعية البحتة، لا تحميها بأي حال من الأحوال من أي انقلابات جديدة. بدورها، أشارت صحيفة "ليبراسيون" إلى أن ثمة شعور مؤلم بالاستسلام يسود حاليا في أوروبا بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الامريكي دونالد ترامب، والذي حدد الرسوم الجمركية على معظم المنتجات الأوروبية بنسبة 15 %. وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي دخل فعليا بتوقيعه هذه الاتفاقية في "عالم تسود فيه قوانين ترامب"، معتبرة أن قواعد النظام العالمي تغيرت بشكلٍ كبير لدرجة أن ذكرى ما كان عليه العالم قبل ترامب أصبحت باهتة. وكانت أوروبا، في عالم "ما قبل ترامب"، تدعي أنها قوة فاعلة على الساحة الدولية، من خلال تشكيل جبهة موحدة ومدافعة عن قيم الحوار والدبلوماسية. أما الان، فقد أدخلنا ترامب في عالم نسعى فيه من اجل البقاء، حيث لا تسود إلا قوة الصوت الأعلى. وتساءلت الصحيفة الفرنسية ماذا كان لايزال صوت فرنسا مسموعا في ظل تباين ردود فعل المسئولين الأوروبيين؟.. فبينما وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أمس بالـ"يوم القاتم"، اعتبر وزير اقتصاده، في مقابلة أجرتها معه (ليبراسيون) أن جميع أطراف الاتفاقية "خاسرون" ولكن ليخفف من حدة انتقاده، تسائل عما اذا كان بامكان أوروبا أن تفعل أكثر مما فعلت. وتساءلت الصحيفة الفرنسية عما اذا كان بإمكان اوروبا أن تظهر مزيدا من القوة في وجه شريك لا يفهم سوى لغة القوة. من جانبها، أكدت أورسولا فون دير لاين على أن ما تم التوصل اليه هو "أفضل اتفاق ممكن". وتراهن أوروبا على المدى البعيد على اتفاقيات بديلة مع تكتل ميركوسور وآسيان، والهند. واختتمت المجلة الفرنسية افتتاحيتها بالقول: "إن رؤية رئيسة المفوضية الأوروبية تضطر إلى الرضوخ تماما لترامب، لا يعطي سوى انطباعا باننا نواجه اتفاقا مخيبا للآمال للغاية".

حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 08:26 ص بتوقيت أبوظبي بينما وضعت كوريا الشمالية شروطًا لأي حوار مع الولايات المتحدة، قال مسؤول في البيت الأبيض إن دونالد ترامب، لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم جونغ أون. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت يوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي. وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة". لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء". وأضافت "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة ‭‭‭'‬‬‬أمل‭‭‭'‬‬‬ للجانب الأمريكي". وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي. وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضا قاطعا". وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى. وقال المسؤول البيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية". كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تفلح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف بشأن رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج. كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي. aXA6IDgyLjI1LjI1MC45MCA= جزيرة ام اند امز FR

خطة شاملة لتدريب الأئمة والوعاظ.. وتطوير خطب الجمعة الموحدة وتضمين مناهج دينية محدثة.. ومحاربة الفتاوي المتشددة
خطة شاملة لتدريب الأئمة والوعاظ.. وتطوير خطب الجمعة الموحدة وتضمين مناهج دينية محدثة.. ومحاربة الفتاوي المتشددة

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

خطة شاملة لتدريب الأئمة والوعاظ.. وتطوير خطب الجمعة الموحدة وتضمين مناهج دينية محدثة.. ومحاربة الفتاوي المتشددة

بدأت الدعوات الرسمية لإصلاح الخطاب الديني في عام 2015، حين كرر الرئيس السيسي مطالبته بضرورة تجديد الفهم الديني، كخطوة لمنع استخدام الدين أداةً للعنف والتطرّف، خاصةً بعد عهد الإخوان الذي امتلأ بالترهيب والفتاوى المتشددة. وخلال عامي 2016 و2017، شددت الدولة، في مناسبات رسمية، على أن الخطاب الديني الحالي يحتوي على مفاهيم موروثة لم تخضع للنقد أو التأمل، مما أدى إلى سوء فهم الدين وانتشاره في صورة قاتمة. خلال 2019، كرر مؤتمر الشباب الوطني أن بعض التفسيرات الدينية ارتدت لثمانمائة سنة ولم تتطور، مما عزز خطاب التطرف . تأهيل كوادر متميزة وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات، والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الفكر المتطرف، وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. صحح مفاهيمك وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية 'صحح مفاهيمك' التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينيًا ووطنيًا. وقد وجّه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. المبادرات والخطوات العملية في تجديد الخطاب لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تهتم الدولة بعمل مبادرات عن التوعية الدينية وتجديد الخطاب الديني، ففي 2018 أعلن عن خطة شاملة لتدريب الأئمة والوعاظ، وتطوير خطب الجمعة الموحدة، وتضمين مناهج دينية محدثة تحقق توازنًا بين الفهم الديني والواقع المعاصر . وتم عقد المؤتمرات والندوات التي تسهم في تجديد الفكر الديني وتناقش المفاهيم المغلوطة، وتسهم في نشر الوسطية والحد من أفكار التطرف والإرهاب، مثل: "مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب في عام (2014م)"، ومؤتمر " الحريَّة والمواطنة،...التنوُّع والتكامل" في عام (2017م)، ومؤتمر "الأزهر العالمي للسلام" في عام (2017م)، "منتدى شباب صناع السلام" في عام (2018م)، و"مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" في عام (2018م)، وندوة "الإسلام والغرب تنوع وتكامل" في عام (2018م). وفي 2020 تم عقد المؤتمر الدولي لتجديد الفكر الإسلامي برعاية الدولة ومشاركة الأزهر، واجه أزمة واضحة حين اعترض شيخ الأزهر على رؤية بعض الدعاة لتحديث الفكر الإسلامي . الرقابة والتنسيق على المؤسسات الدينية سعت الدولة للحد من الاستقلالية التامة للأزهر عبر مشاريع قوانين تنقل دار الإفتاء لجهة تنفيذية، كما تم تعيين مفتي الجمهورية بقرار رئاسي مباشر في 2021 . فتم إنشاء الهيئات والقطاعات الجديدة، التي تُعنى بالفكر الإسلامي وقضاياه المعاصرة وتُسهم في تجديد الفكر الديني ونشر الفهم الوسطي للإسلام، والتي من بينها: مثل إنشاء "بيت العائلة المصرية" في عام (2011م) بالتعاون مع قداسة البابا شنودة الثالث للحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء مصر، وذلك بالتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة؛ بما يساعد في القضاء على الطائفية التي حرصت جماعات العنف والتطرف على إثارتها في المجتمع المصري. كما إنشاء "مرصد الأزهر" في عام (2015م)، ويتكون المرصد من 12 وحدة، يعملون بـ 12 لغة هي "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، الصينية، التركية، اللغات الإفريقية، الإيطالية، الأوردية، الفارسية، العبرية". ويعمل بهذه الوحدات حوالي 80 باحث وباحثة من خريجي أقسام اللغات الأجنبية في جامعة الأزهر، وقد تم إنشاء المرصد للقيام بمجموعة من الأهداف على رأسها: رصد الفكر المتطرف وتفنيده وبيان فساده، وسد جميع النوافذ التي تتسلل من خلالها التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية إلى عقول الشباب. كما يتابع المرصد ما يُكتب وينشر عن الإسلام والمسلمين في الصحف الأجنبية والمراكز البحثية المختلفة في العالم؛ ساعيًا من وراء ذلك إلى معرفة أحوال الإسلام والمسلمين، وما يواجههم من مُشكلات، وما يقومون به من خطوات تسهم في اندماجهم ومشاركتهم في نهضة وتطوير المجتمعات التي يعيشون فيها. وتم إنشاء "مركز الحوار بالأزهر الشريف" في عام (2015م)، لدراسة مراحل تطور الحوار مع أهل المذاهب والأديان المختلفة في الشرق والغرب على السواء، وبحث الآليات الناجعة لعقد الحوارات والمواثيق المشتركة بين أهل المذاهب والأديان؛ بما يسهم في تحقيق التعايش المشترك. وأُنشئ "مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" في عام (2016م)، الذي يستقبل الفتاوى المتعددة باللغة العربية، والألمانية، والانجليزية، والفرنسية، في كل ما يهم الناس في حياتهم اليومية والشخصية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وفي الفكر والأديان، ويقوم بحملات دعويةً وتوعويةً وتثقيفيَّةً تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media) مثل: الفيس بوك وتويتر وانستجرام للحد من فوضى الفتاوى ونشر صحيح الدين، ويقوم برصد العديد من الفتاوى الشاذة، والشبهات، والرد عليها، وتفنيدها، كما يقوم برصد الظواهر الاجتماعية السلبية، وبيان الحكم الشرعي فيها، وإنشاء الوحدات الاجتماعية والفكرية، مثل: وحدة "لم الشمل" لمواجهة التفكك الأسري والمجتمعي، ووحدة بيان لمواجهة الإلحاد، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في الدولة. كما يتواجد بالمركز قسم خاص بفتاوى النساء يتواجد به نخبة متميزة من المتخصصات في فقه المرأة المسلمة؛ للرد على كل ما يخص المرأة من قضايا ومسائل واستفسارات. إنشاء "مركز الأزهر للترجمة" في عام (2016م)، والذي يقوم بترجمة المؤلفات والدراسات الجادة، التي تُكتب في الخارج باللغات الأجنبية عن الإسلام إلى اللغة العربية، وكذلك الترجمة الفورية للندوات والمؤتمرات التي ينظمها الأزهر الشريف أو هيئاته، وترجمة الدراسات التخصصية والبحوث العلمية، التي تعالج قضايا المجتمعات المسلمة غير العربية والقضايا الشائكة. وتم إحياء "أروقة الأزهر الشريف" (2016م)، التي تعنى بتدريس العلوم الإسلامية وفق الطريقة الأزهرية الصحيحة، ومنها: رواق القرآن والقراءات القرآنية، ورواق العلوم العربية والشرعية، ورواق المتون العلمية، ورواق الفكر والثقافة، ورواق التدريب، والرواق الاجتماعي، ورواق الترجمة، ورواق الإعلام، ولا يخفى ما يقوم به الرواق الأزهري في نشر صحيح الدين والحد من استقطاب جماعات العنف والتطرف للشباب. كما تم إنشاء "مركز الإمام الأشعري"، في عام (2017م)، والذي يهدف إلى نشر الفكر الأشعري وتعريف المسلمين به شرقًا وغربًا؛ وذلك لما يتضمنه المذهب الأشعري من فهم صحيح للإسلام. وأُنشئ "معهد الشعبة الإسلامية" في عام (2017م)، الذي يختار صفوة شباب الأزهر من أجل تأهيليهم تأهيلًا علميًا دقيقًا حتى يكونوا دعاة الوسطية والسلام في ربوع العالم، ومؤهلين للتجديد في الفكر الإسلامي والتعامل مع القضايا المستحدثة. كما أُنشئت "أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" في عام (2019م)؛ حتى تسهم في تجديد الخطاب الديني، ونشر الفهم الوسطي للإسلام وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية للمتدربين والتي يشرف عليها نخبة من علماء الأزهر الشريف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store