logo
رئيس الغرفة الفرنسية: السوق المصري هو الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

رئيس الغرفة الفرنسية: السوق المصري هو الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الجمهورية٣٠-٠٧-٢٠٢٥
وأدلى أ. عماد السنباطي، بهذه التصريحات خلال لقائه في برنامج «حوار عن قرب» المذاع على قناة TeN الفضائية، والذي يقدمه الإعلامي أحمد العصار، حيث تناول اللقاء أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
تسهيل دخول المستثمرين الأجانب للسوق المصري
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
عوامل الجذب للاستثمار في مصر
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
دعم فعلي للمشروعات الصغيرة
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديهي من الطائرة العسكرية لإنزال المساعدات إلى غزة: ملحمة إنسانية
الديهي من الطائرة العسكرية لإنزال المساعدات إلى غزة: ملحمة إنسانية

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الديهي من الطائرة العسكرية لإنزال المساعدات إلى غزة: ملحمة إنسانية

محمد حشمت أبوالقاسم أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن ما تقوم به مصر حاليًا لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو موقف إنساني وتاريخي لا يُباع ولا يُشترى، مؤكدًا أن الصورة أبلغ من أي كلام، وأن تحركات القوات المسلحة المصرية تعكس جوهر التزام الدولة تجاه الأشقاء المحاصرين. موضوعات مقترحة وقال "الديهي"، ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، حيث كان مرافقًا لإحدى الطائرات العسكرية ضمن الجسر الجوي المصري الذي ينقل المساعدات إلى فلسطين، إن مصر لا تكتفي بالكلمات، بل تتحرك على الأرض لتخفيف ألم الجوع والمعاناة التي يعيشها أبناء القطاع. وفي تغطيته الحصرية، كشف عن تفاصيل دقيقة من داخل أحد مستودعات القوات المسلحة المصرية، حيث تتم عمليات التعبئة والتغليف وترتيب الشحنات قبل تحميلها على متن الطائرات. وأوضح أن العملية اللوجستية منظمة بدقة عالية، ولا مجال فيها للخطأ أو الاجتهاد، قائلاً: "كل شيء يتم باحترافية، من فرز المساعدات إلى تعبئتها، ثم نقلها وتحميلها على الطائرات، لتُسقط في الأماكن التي لا تستطيع الشاحنات الوصول إليها داخل غزة". وأشاد بأداء رجال القوات الجوية، وقوات المظلات، وكل من يشارك في هذه المهمة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجميع يعمل بروح الفريق، وبإيمان حقيقي بأن ما يقومون به واجب وطني وإنساني قبل كل شيء. وأضاف: "ما رأيته اليوم يكتب في التاريخ، والجميع يتحرك من قلبه، لا من موقعه فقط، هذه ليست مجرد مساعدات، بل رسالة حب، وعقيدة، وانتماء". وأشار إلى أن الجسر البري المصري لم يتوقف رغم الصعوبات والتحديات، ولكن مع وجود مناطق لا يمكن الوصول إليها عبر الشاحنات، جاء القرار بتنفيذ إنزال جوي للمساعدات الإنسانية لتصل إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الخمس بالقطاع. وقال: "قناة "TeN" كانت أول وسيلة إعلامية مصرية تدخل هذه التجربة وتنقل الصورة من أقرب نقطة لتسجل للتاريخ أن مصر لم ولن تتخلى عن غزة"، موضحًا إن هذه الرسالة لم تكن فقط تغطية ميدانية، بل توثيقٌ لحقيقة واضحة: أن مصر تتحرك في صمت، وتعمل من أجل الإنسان، لا من أجل العناوين، وتثبت مجددًا أن علاقتها بغزة علاقة دم، ومصير، وأخلاق إنسانية لا تتبدل. الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي

الديهي: غزة لم تعد مدينة.. وتحولت إلى عصر حجري
الديهي: غزة لم تعد مدينة.. وتحولت إلى عصر حجري

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الديهي: غزة لم تعد مدينة.. وتحولت إلى عصر حجري

محمد حشمت أبوالقاسم كشف الإعلامي نشأت الديهي، خلال الجولة التي قام بها بصحبة إحدى الطائرات التي تيسرها القيادة المصرية من أجل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة. موضوعات مقترحة وقال "الديهي"، من على متن إحدى طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش حالة دمار شامل، موضحًا أن استهداف الأنفاق وصل إلى أعماق تتراوح بين 20 إلى 40 مترًا تحت الأرض، ما جعل القطاع غير صالح للحياة. وقال "غزة لم تعد مدينة، بل مجرد بقايا على شاطئ البحر، وتحولت بفعل العدوان إلى عصر حجري، نحن لا نرى سوى مدينة أشباح ولا نسمع سوى صوت الخراب"، مشيرًا إلى أن الضباط المصريين الذين وصلوا غزة يشاهدون المشهد بألم شديد. ولفت خلال رحلته إلى غزة على متن طائرة عسكرية مصرية تحمل مساعدات إنسانية، إنه لمس عن قرب ما يميز الجندي المصري عن غيره من جنود العالم، مؤكدًا أن العقيدة التي يحملها تُترجم إلى سلوك حقيقي على الأرض. وأوضح: "جلست أراقب الجنود والضباط المصريين، كل واحد يحمل صندوقًا أو شحنة بعزيمة وإيمان، لم يكن أحد منهم يؤدي واجبًا عاديًا، بل كان الأمر إنسانيًا من القلب". وأشار إلى أن هذا المشهد يجسد مدى التزام مصر، قيادةً وشعبًا، بالوقوف مع غزة في محنتها، رغم ما يُقال أو يُثار من حملات تشويه. وفي حديثه عن الجهود المصرية، شدد على أن الدولة لم تقصّر لحظة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، بل سارعت إلى تفعيل خط جوي عسكري يساهم في إيصال المساعدات إلى المناطق التي لا تصل إليها الشاحنات. وقال "هناك من يحاول عرقلة هذه القوافل، لكن مصر تعمل على مدار الساعة، وقد تم إنشاء خط جوي ينفذ عمليات إنزال دقيق للمساعدات في مناطق محددة داخل القطاع". الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي

الديهي ينقل أربع رسائل من طائرات إنزال المساعدات إلى غزة
الديهي ينقل أربع رسائل من طائرات إنزال المساعدات إلى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الديهي ينقل أربع رسائل من طائرات إنزال المساعدات إلى غزة

محمد حشمت أبوالقاسم في لحظة إنسانية مؤثرة، وثّق الإعلامي نشأت الديهي، من فوق إحدى الطائرات العسكرية المشاركة في الجسر الجوي الإغاثي المتجه إلى قطاع غزة، تفاصيل عملية التحميل الدقيقة للمساعدات الإنسانية، التي لم تكن مجرد صناديق غذاء ودواء، بل حملت في طياتها أربع رسائل مكتوبة، تحمل كلمات تضامن ومحبة وأمل من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني. موضوعات مقترحة قال "الديهي"، ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، "أنتم لستم وحدكم، في كل قطرة دم مصري قلب يخفق من أجلكم، وهذه الرسائل أُرسلت بعلم الوصول، من مصر إلى غزة، ومن قلب الشعب إلى قلب الأشقاء". الرسالة الأولى جاءت من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد فيها أمام العالم أن حق الشعب الفلسطيني في الحياة "أمر لا نقاش فيه"، وشدّد على أن أي محاولة لإجلاء الفلسطينيين من أرضهم تمثل ظلمًا لن تشارك فيه مصر. وقال إن السيد الرئيس السيسي في رسالته أكد إلى شعب غزة، أن التهجير خط أحمر، وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وما يُحاك من مؤامرات ضدكم هو ظلم لن نشارك فيه أبدًا. أما الرسالة الثانية فكانت من الجيش المصري، الذي أكّد عبر هذه الرحلة أن دعمه لغزة ليس طارئًا، بل امتداد لموقفه الثابت منذ نشأة القضية الفلسطينية. وقال الجيش المصري في رسالته "نحن نصل الليل بالنهار للوصول إلى حلول تحفظ الأرض والعرض، ونقف على سقف الأرض من أجل حماية الحق الفلسطيني". وشدد على أن الجيش المصري يتحرك بإيمان كامل بأن آلام الفلسطينيين هي آلام كل مصري، وأن هذه الرحلة الجوية مجرد حلقة من سلسلة طويلة من الدعم الذي لا ينقطع. جاءت الرسالة الثالثة من مصر إلى أهل غزة واضحة ومحمّلة بالمشاعر: "لن نترككم... هذه رسالة دم، وشعور حقيقي بأن ما نقوم به ليس تفضّلًا، بل حقٌ واجب". من قلب الميدان، وجه الديهي رسالته الرابعة إلى كل إعلامي في العالم: "دافعوا عن الحق، وانصروا الشعب الفلسطيني، هذه رسالتي كإعلامي مصري، لا أطلب فيها مجدًا شخصيًا، بل أطالبكم بالضمير فقط". وأضاف: "ليس مطلوبًا أكثر من أن تقولوا الحقيقة، أن تنقلوا الواقع كما هو، أن تنصروا المظلوم ولو بكلمة، فالتاريخ لا ينسى، والشعوب لا تغفر لمن يصمت وقت الألم". وأكد أن ما شاهده خلال هذه الرحلة الجوية ليس فقط عملاً لوجيستيًا عالي التنظيم، بل ملحمة وطنية وإنسانية، حيث تُعبّأ المساعدات وتُحمَّل بدقة، وترفق معها رسائل معنوية تعكس نبض الشعب المصري وموقف دولته. وأضاف: "هذه الطائرة تحمل أكثر من مساعدات، إنها تحمل ضمير أمة لا تنسى، وعقيدة لا تتغيّر، وموقفًا ثابتًا بأن فلسطين في القلب، وأن الحق لا يُنسى مهما طال الزمن". الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store