logo
حزب شاس يتعهد بحل الكنيست بعد "الخيبة من نتنياهو"

حزب شاس يتعهد بحل الكنيست بعد "الخيبة من نتنياهو"

سكاي نيوز عربيةمنذ 5 ساعات

وقال المتحدث باسم الحزب آشر مدينا في مقابلة مع إذاعة كول بر، قوله: "كما هو الوضع الآن، سنصوت يوم الأربعاء لصالح حل الكنيست".
وأضاف المتحدث: "نشعر بخيبة أمل من بنيامين نتنياهو ، كنا نتوقع أن يتخذ إجراءات في وقت سابق وليس فقط في الأيام القليلة الماضية".
ودخل الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو في أزمة الأسبوع الماضي، عندما بدأت الأحزاب الحريدية (نسبة إلى الحريديم المتشددين دينيا في إسرائيل) يهودوت هتوراة وشاس، بإصدار تهديدات بالانسحاب من الائتلاف وحل الكنيست إذا لم تمرر الحكومة مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
وفي يوم الجمعة، أفاد مكتب نتنياهو بـ"تقدم كبير" في مفاوضاته مع الأحزاب الحريدية بخصوص مشروع قانون الإعفاء من التجنيد.
ومع ذلك، تواصل الأحزاب الحريدية التهديد بإسقاط الحكومة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ويأتي هذا التحول في موقف شاس وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المعارضة ومن داخل ائتلافه بسبب قضايا داخلية وخارجية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الحالي قد يواجه صعوبة في الحفاظ على الأغلبية في حال إجراء انتخابات مبكرة.
من المتوقع أن يتم التصويت على حل الكنيست الأربعاء المقبل، مما قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة إذا حصل هذا التوجه على الدعم الكافي، فيما يتابع المراقبون السياسيون هذه التطورات عن كثب، حيث قد تكون لها تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي الإسرائيلي في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معادلات مقلوبة
معادلات مقلوبة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

معادلات مقلوبة

تقدم «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً الدليل الأكثر وضوحاً على كيفية استغلال المساعدات في قلب المعادلات القائمة لتحقيق أهداف أمنية وسياسية، استناداً إلى غطرسة القوة، وبعيداً عن القنوات التقليدية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. من حيث المبدأ، لم يحدث في التاريخ أن يطلب من شعب بأكمله الذهاب إلى مكان يعتبر ساحة حرب لتلقي مساعدات يفترض أن تصل إليه في أماكن تواجده بطريقة آمنة، وليس العكس. ومع ذلك يذهب الجياع إلى مراكز التوزيع تلك تحت النار، لأنهم ببساطة جياع، ولا يملكون خياراً آخر.. فإما الموت جوعاً أو الموت بالرصاص وقذائف الدبابات وقصف المسيرات والطائرات. هذه أول معادلة مقلوبة تتم باسم المساعدات الإنسانية، إذ بدلاً من تقديم المساعدات إلى هؤلاء الجياع المحاصرين منذ أشهر، تتحول مراكز التوزيع إلى مصائد للموت، تحت ذرائع واهية، وحينما يجتمع الشيء ونقيضه تحت عنوان عريض يحمل مسمى «إنسانياً» فإنه في هذه الحال يتحول إلى عمل همجي لم تعرفه البشرية عبر تاريخها. أما المعادلة المقلوبة الثانية، فهي أن واشنطن تدرس تقديم 500 مليون دولار إلى هذه المؤسسة بطلب إسرائيلي لضمان تمويلها لمدة ستة أشهر، على الأقل، لكن اللافت هنا أن مصدر التمويل هو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي يجري تفكيكها وإلحاقها بوزارة الخارجية لتقليص النفقات الحكومية. والأغرب أن يحظى هذا الطلب بموافقة نائب مدير وكالة التنمية، الذي ساعد في الإشراف على تفكيكها، ما أدى بالتالي إلى إلغاء نحو 80% من برامجها، وأصبح العاملون فيها مهددين بفقد وظائفهم، وذلك في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأمريكية مع أجندته «أمريكا أولاً». أما المعادلة التي لم تعد تقبل النقاش، فهي أن هذه المؤسسة باتت تستخدم المساعدات سلاحاً للحرب والتهجير، بشهادة الهيئات الدولية من دون استثناء، ويبدو أنها أنشئت خصيصاً لهذه الغاية، فقد علقت توزيع مساعداتها عدة مرات، وربطت كرمها الدافق بمواعيد يحددها الجيش الإسرائيلي، ليسهل عليه اقتناص وقتل المزيد من الفلسطينيين. كما أن إنشاءها شكل، منذ البداية، فضيحة بحد ذاته. إذ قدم مديرها المعين استقالته حتى قبل أن تباشر عملها، بعدما تبين أن هدفها ليس إغاثياً ولا إنسانياً، وبعدما تبين أن الشركات العاملة لها مصالح اقتصادية وتضم شركات ورجال أعمال إسرائيليين وعناصر أمنية واستخباراتية من الجانبين. كما أن تعيين قس يميني، لاحقاً، رئيساً تنفيذياً للمؤسسة، يطرح علامات استفهام كبرى حول الدور الذي يمكن أن تلعبه لاحقاً هذه المؤسسة المتساوقة مع الأهداف الإسرائيلية، وفي مقدمتها دفع الفلسطينيين للانتقال إلى مراكز تجميع (معسكرات اعتقال) في جنوب القطاع، تمهيداً لتهجيرهم إلى الخارج. وهو الدور الذي فضحته المنظمات الأممية والدولية، ورفضت الانخراط فيه، وطالبت مراراً وتكراراً ولا تزال تطالب بإدخال المساعدات وتسليمها للقنوات الدولية المشروعة، إن كان هناك من يريد حقاً مساعدة الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store