
محمد سامي لـ«البيان»: الدراما الإنسانية جزء من تكوين المشاهد العربي
أكد المخرج محمد سامي لـ«البيان» أن الدراما لم تعد محتوى ترفيهياً، وإنما أصبحت جزءاً أساسياً من تكوين المشاهد العربي وثقافته، مشيراً إلى أن الجمهور العربي نشأ على متابعة الأعمال الدرامية التي تعكس مجتمعه وقيمه، لاسيما في شهر رمضان الفضيل ما يجعل للدراما دوراً محورياً في تشكيل الوعي وتوثيق التحولات الاجتماعية.
جاء ذلك على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربي ضمن أعمال قمة الإعلام العربي، وأفاد بأن الدراما الإنسانية ودراما البيوت التي تتناول قصصاً واقعية من المحيط الواقعي تستهوي المشاهد العربي أكثر من غيرها، لذا حرص سامي على إخراج مثل هذا النوع من الدراما التي تعتبر أكثر قرباً وتأثيراً على المشاهد.
وقال إن المنصات الرقمية أصبحت مطالبة بالحفاظ على هذا الارتباط العاطفي والثقافي، من خلال إنتاج محتوى يلامس الواقع ويعبر عن هوية المنطقة، دون أن يفقد قدرته على التجديد والإبهار.
وأكد أن إنسانية الفكرة والمضمون في العمل الدرامي تستقطب الشريحة الأكبر من المشاهدين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
وقال إن أي عمل يحقق نجاحاً على الشاشة الفضية يمكنه تحقيق النجاح نفسه على المنصات الرقمية ولكن العكس غير صحيح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 11 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هجوم إسرائيلي عنيف على مطار صنعاء الدولي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية في تصعيد مفاجئ على الجبهة اليمنية، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة ببنيته التحتية المدنية.


الإمارات اليوم
منذ 22 دقائق
- الإمارات اليوم
«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
يعاني (أبومصطفى - مصري - 67 عاماً) سرطان البروستاتا منذ عامين، وحالته تتطلب علاجاً بإبر «من نوع خاص»، إضافة إلى أدوية ضغط وكوليسترول، ويحتاج إلى تجديد التأمين الصحي بـ9132 درهماً، من أجل الاستمرار في تلقي العلاج اللازم، لكنه يمر بظروف مادية صعبة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى لا تتعرض حياته للخطر. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض خضع لعلاج إشعاعي وكيماوي، ثم إبر من نوع خاص، وأشار إلى حاجته إلى الاستمرار في العلاج حتى لا تنتكس حالته. ويروي المريض (أبومصطفى) قصة معاناته مع المرض قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ عامين، إذ أصيب بألم أسفل الظهر وفي العظام، وبصعوبة في التبول، وفقد وزنه بشكل كبير، إضافة إلى شعوره الدائم بالتعب، وعندها اعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، وطلب من ابنه أن يأخذه إلى أقرب مستشفى. وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب منا الطبيب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت لاحقاً أنني أعاني ورماً أسفل البطن، ويُشتبه في إصابتي بسرطان البروستاتا، وأعطاني الطبيب بعض الأدوية والمسكنات، وأخبرني بضرورة إعادة الفحوص خلال أسبوع للتأكد من الإصابة». وتابع: «رجعتُ إلى المنزل وشعرت بتحسن بسيط بعد أخذ الأدوية، إلا أنني أُغشي عليّ أثناء وجودي خارج المنزل، ونقلتُ إلى المستشفى بسيارة الإسعاف». واستطرد: «مكثت في المستشفى أياماً عدة أتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، وخلال تلك الفترة أعيدت كل الفحوص والتحاليل التي أكدت إصابتي بسرطان البروستاتا، وطلب الأطباء البدء فوراً في العلاج الإشعاعي والكيماوي للسيطرة على السرطان قبل انتشاره في جسمي». وقال: «تحسنت حالتي الصحية بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي والكيماوي، وبدأت بعدها العلاج بإبر من نوع خاص للسيطرة على حالتي، وخلال تلك الفترة كان التأمين الصحي يغطي التكاليف المطلوبة، إضافة إلى كلفة أدوية الضغط والكوليسترول». وأوضح أنه توقف عن تلقي العلاج اللازم منذ خمسة أشهر لانتهاء بطاقة التأمين الصحي، وأن الطبيب حذّره من أن التأخر في استئناف العلاج سيسبب له انتكاسة صحية، مشيراً إلى أن كلفة التجديد 9132 درهماً، لكنه يعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى سوء حالته المادية. وقال إنه كان يعمل في شركة خاصة، لكن أُنهيت خدماته منذ عامين لكبر سنه، ولديه أسرة مكوّنة من ستة أفراد، موضحاً أنه ليس لديه أي مصدر للدخل سوى القليل مما يستطيع ابنه الأكبر توفيره للمأكل والمشرب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب لتجديد التأمين الصحي، قبل أن تنتكس حالته. المريض: . أُنهيت خدماتي من الوظيفة بسبب كبر سني، وأسرتي مكوّنة من 6 أفراد، ونعيش على القليل مما يوفره ابني الأكبر للمأكل والمشرب.


الإمارات اليوم
منذ 22 دقائق
- الإمارات اليوم
300 كتاب إماراتي هدية من مؤسسة العويس لمكتبة محمد بن راشد
أهدت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 300 كتاب إماراتي من إصدارات 2024-2025 إلى مكتبة محمد بن راشد، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، وتزامناً مع احتفال المؤسسة بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس، وتنوعت الكتب بين ما هو إبداعي ونقدي وفكري وعلمي وتوثيقي وغيرها من فنون الكتابة بأقلام كُتّاب إماراتيين مخضرمين وشباب، ما يعزز من قيمة الكاتب المحلي وأهميته في الساحة الثقافية. وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين مكتبة محمد بن راشد ومؤسسة العويس الثقافية، التي تشتمل على التعاون في كل ما يخدم أهدافهما من خلال التشاور وتبادل الآراء والزيارات والدراسات المشتركة وورش العمل والندوات والكتب، والدوريات، والمعلومات العلميّة، والثقافية، وتنفيذ مشروعات مشتركة تنسجم مع أهدافهما. وتُعدّ الكتب المهداة ذخيرة ثقافية ومعرفية سترفد بها المكتبة رفوفها، وستثري المحتوى الإماراتي بمختلف المواضيع التي تهم الباحثين والدارسين، خصوصاً المهتمين بشؤون الثقافة المحلية ومفرداتها. وفي السياق، قال أمين عام مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، عبدالحميد أحمد، إن «مكتبة محمد بن راشد تُعدّ من أهم الصروح الثقافية العربية التي تقدم الثقافة والمعرفة لشرائح المجتمع كافة، وتحولت خلال فترة قصيرة من إنشائها إلى وجهة ثقافية بارزة في دبي، لذلك ارتأت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أن تقدم هذه المجموعة المختارة من كتب المبدعين الإماراتيين للمكتبة، تسهيلاً لوصول القرّاء إليها، وتعزيزاً لدور المكتبة في متابعة الإشعاع الثقافي».