
علي بن محمد يطلق أغنية سنجل جديدة بعنوان يا بو محمد
أطلق الفنان علي بن محمد أغنية سنجل جديدة حملت عنوان "يا بو محمد"، وشارك حساب روتانا موسيقى بوستر الأغنية ومقطعاً منه، وكتب: "اسمعوا جديد الفنان علي بن محمد أغنية يا بو محمد".
كما نشر الفنان على بن محمد عبر حسابه على منصة X مقطعاً من الأغنية وكتب: "جديدي سنجل بعنوان يابو محمد2025 ، كلمات: أحمد بن ظاهر المهيري، ألحان علي بن محمد، يا رب يحوز على رضاكم واستحسانكم جمهوري، والقادم أجمل بإذن الله، محبكم علي بن محمد".
آخر نشاطات علي بن محمد
وكان الفنان علي بن محمد قد شارك مؤخراً في حفل تكريم الفنان عبدالله الرويشد بالكويت ضمن 10 فنانين آخرين وهم نبيل شعيل ، أنغام، خالد الشيخ، مساعد البلوشي، خالد الملا، فهد الكبيسي، فرقة ميامي، مطرف المطرف، وبدر نوري، وكان من تنظيم وإشراف مجموعة روتانا للموسيقى، والمنتج المنفذ Eventcom، في قاعة "أرينا الكويت"، وجاءت الليلة بعنوان "ليلة تكريم عبدالله الرويشد" في فبراير.
محمد بن علي في سطور
كانت انطلاقة الفنان علي بن محمد من خلال ألبوم "الصد والهجران" الذي حقق نجاحاً كبيراً، وبعدها قدم عدداً من الأغاني كان منها "مليت من عيشة الدرويش"، "عيال حارتنا"، "أبوس راسك يا زمن"، ووجدت جميع هذه الأغاني أصداء جميلة وقتها. كما قدم لحناً وكلمات للفنان عبد الله الرويشد واشتهرت هذه الأغنية وهي أغنية "لا تلومونه" والتي تقول كلماتها:
لا تلومونه مفارق أحبابه
يبان في عيونه شوقه وعذابه
و إن جا يوم يتناسى ودهم
ما قدر دايم وهو في ذكرهم
هل يا ترى بعد الوفا والود ينسونه
دموع في عيونه على الخد صبابه
منهم يواسونه من البعد وأسبابه
هل منه الذنب ولا ذنبهم
أو أنه الذنب أنه حبهم
هل يا ترى من حبهم يجفوا وينسونه
باح مكنونه على السطر في كتابه
هل هم يراعونه يردوا بجوابه
أو عاد ما رق له قلبهم
في حيرة العشاق هي من طبعهم
أو قصدهم بعد الفرح الأول يبكونه.
View this post on Instagram
A post shared by RotanaMusic (@rotanamusic)
ومن أبرز ألبومات الفنان علي بن محمد:
"الصد والهجران"، "يا صاحبي"، " حكايات الغرام"، " ما عاد تفرق"، "طعم المساء"، "كل يوم نتعلم"، "عيال حارتنا"، "خبرت الوقت"، "شعبيات "، "عجايب"، "وينك"، "من حضرموت"، "اتقي". كما صور عدداً من الكليبات والأغاني التي وجدت قبولاً لدى الجمهور وأحبها ولا زال يرددها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
450 موهبة تضيء «قباب الفن» في جدة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شهدت جدة أمس الأول افتتاح معرض مسابقة «القبة» للفنون للناشئين، بمشاركة أكثر من 450 عملاً فنياً قدّمها طلاب وطالبات من مدارس جدة، وسط حضور فني وتربوي كبير احتفى بمواهب الجيل الجديد، وذلك بتنظيم من دارة صفية بن زقر. وتُعد المسابقة، التي تنظمها الدارة سنوياً منذ أكثر من عشرين عاماً، إحدى أبرز المنصات الفنية الداعمة للمواهب الناشئة في المملكة، وتهدف إلى تنمية الإبداع الفني لدى الأطفال والناشئة، وتشجيعهم على تقديم رؤاهم الفنية بأساليب مبتكرة، حيث تمحورت أعمال هذا العام حول تصميم القباب المستوحاة من طراز العمارة الإسلامية. تأهلت إلى المرحلة النهائية 50 لوحة فنية، خضعت لتقييم دقيق من لجنة التحكيم، وأسفرت النتائج عن تكريم الفائزين على النحو التالي: منحت لجنة التحكيم 5 جوائز لمرتبة التميز الفني، وكانت من نصيب كل من: فيصل عمر مجلد، صبا فيصل صالح النزاري، راما محمد راسم عبدالصمد، ألما عبدالرحمن باي، ولين بندر سامي. فيما مُنحت 10 جوائز لمرتبة الإبداع الفني، وفاز بها كل من: سلطانة هشام حافظ، مريم أحمد طه، سارة خالد العطاس، سرين زكي البكري، عائشة فردوس خان، سفورة سمير شمس، ليان محمد نعيم، سارة عمرو عبدالحليم، درة أحمد الحربي، وطلال مازن الحربي. أما بقية المشاركين ممن تأهلوا للمرحلة النهائية، فقد كُرّموا بلقب فناني المستقبل دعماً لموهبتهم وتحفيزاً لمسيرتهم الفنية. أخبار ذات صلة وتم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز وسط أجواء احتفالية شارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وممثلو المدارس، على أن يستمر المعرض لمدة أسبوعين من تاريخ الافتتاح. وقد تميزت الأعمال المعروضة بجمالها وتنوع تقنياتها، حيث أبدع المشاركون في تحويل قباب المساجد إلى لوحات تحاكي العمق التراثي والفني، مع توظيف ألوان وأساليب تعكس وعياً تشكيلياً مبكراً. وتواصل المسابقة السنوية ترسيخ رسالة دارة صفية بن زقر في رعاية الإبداع وتقديم الفن كنافذة للتعبير، بما يواكب توجهات المملكة في دعم الثقافة والفنون وتمكين الموهوبين منذ مراحلهم المبكرة.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
نور الغندور تتصدّر مشهد الموضة لعام 2025
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تألقت النجمة نور الغندور خلال عام 2025 بمجموعة من الإطلالات اللافتة التي عكست ذوقها الرفيع واهتمامها بأدق تفاصيل الأناقة. واصلت الغندور حضورها القوي في المناسبات الفنية والاجتماعية، إذ تنوعت اختياراتها ما بين التصاميم الكلاسيكية الراقية والإطلالات العصرية الجريئة، ما جعلها محط أنظار المتابعين وعدسات الإعلام في كل ظهور لها. وقد حرصت في مختلف المناسبات على التعاون مع أبرز دور الأزياء والمصممين، ما ساهم في إبراز شخصيتها الفنية وأسلوبها المتفرّد في الموضة، إذ تألقت بفستان ذهبي فاخر يعكس الأناقة والفخامة، يتميز بقصة منفوشة ومطرزة بنقوش نباتية وزهرية متداخلة، تجمع بين النعومة والفخامة. القماش عاكس للضوء ويمنح حركة جذابة كلما تحركت وبقصّة دون أكمام (سترابلس)، تُظهر الأكتاف بطريقة أنثوية راقية وتبرز مجوهراتها بشكل واضح، وزينت رقبتها بعقد مرصع بالألماس مع خاتم متناسق، أضافا لمسة من الرقي والبذخ على الإطلالة. وفي إطلاله أخرى سحرت النجمة نور الغندور الأنظار بفستان وردي أنثوي بتصميم ضيق طويل دون أكمام، بلون وردي ناعم مزين بالكامل بحبيبات برّاقة وتطريزات دقيقة توزعت بتناغم على كامل الفستان، مع تدرّج لوني خفيف يوحي بالأنوثة والدفء، وكان التفصيل الأبرز قلب لامع ثلاثي الأبعاد في منتصف الصدر، يحيط به تطريز شعاعي يشبه أشعة الشمس، أضاف لمسة فنية غير تقليدية. وكان الفستان مزوّداً بقطعتين طويلتين من قماش الشيفون الوردي الناعم، تنسدلان من الكتفين وتنسابان على الجانبين مثل الكاب، مما أعطى الحركة أناقة درامية راقية. وفي هذي الإطلالة اختارت الغندور فستاناً طويلاً منفوشاً قليلاً من الأسفل، بتصميم انسيابي مصنوع من قماش الشيفون الخفيف، ما منحه حركة ناعمة مع كل نسمة هواء، والفستان دون أكمام (سترابلس) مع تفاصيل مموجة وخفيفة على منطقة الخصر والصدر تعزز من جمال القوام، وشال ناعم من نفس القماش باللون الأخضر، انسدل من الرقبة إلى الخلف بطريقة راقية وأنيقة، وأضاف حيوية للتصميم، ونسّقت الإطلالة مع طقم مجوهرات فاخر يتماشى مع لون الفستان، تضمن عقداً بتفصيلة حجر أخضر مع أقراط بارزة، ما أعطى لمسة فخمة متكاملة. أخبار ذات صلة كما اختارت في مناسبه أخرى فستاناً بقصة ضيقة، ثم تنساب تدريجياً على شكل ذيل «حورية البحر» بأسلوب ناعم يبتعد عن المبالغة، وكانت تدرجات الألوان المستخدمة تبدأ من الأزرق النقي إلى الأخضر الزمردي، مروراً بالزهري الحيوي والأصفر المشمس، منحت الفستان حيوية لونية رائعة، بينما أضفى الكتف الواحد المنسدل لمسة من العفوية الأنيقة والأنوثة الهادئة التي تليق بشخصية نور، وأكملت نور إطلالتها بمجوهرات أنيقة من علامة شوبارد Chopard، إذ اختارت ساعة ناعمة بسوار أزرق ينسجم مع ألوان الفستان، وأقراطاً ماسية بارزة أضافت لمسة من الفخامة من دون أن تطغى على تفاصيل الإطلالة العامة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
«جزء ناقص من الحكاية»... مقاربة زمن اللقطة روائيّاً
في روايتها «جزء ناقص من الحكاية» تسير الكاتبة والروائية المصرية رشا عدلي على تخوم الذاكرة والتاريخ والفن البصري، لتنسج سرداً متشابكاً تتقاطع فيه الحكايات مع الصور، والهامش مع المتن، والماضي مع الحاضر. في هذا العمل لا تبحث الكاتبة عن الحكايات المكتملة، بل عمّا يتسرب منها، يهرب ويتوارى خلف الظلال، وتعيد عبره مساءلة الوجود الإنساني في لحظاته الأضعف: الفقد، والهزيمة، والغياب. صدرت الرواية في طبعة مشتركة عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» في بيروت، ودار«الشروق» في القاهرة، وتنهض على بناء سردي مُتعدد الأصوات، يستند إلى خمس شخصيات رئيسية، كل شخصية لها حيواتها وأحلامها وذكرياتها الشجية الخاصة، يتنقّل بينهم السرد ذهاباً وإياباً كطائر محلِّق بين زمنين: ستينيات القرن الماضي، والحاضر. بيد أن هذه الحركية الزمنية لا تفضي إلى خط سردي أحادي تقليدي، بل إلى دائرة زمنية مُفرغة، لا تُغلَق بغياب أصحابها، بل تظل مرهونة بالذكرى التي تُجدد الزمن وتُفتته إلى ومضات، وشرائح سردية تشبه شرائح الكولاج في اللوحة. بهذه الطريقة تطرح الرواية قراءة لمفهوم الزمن بوصفه كياناً يتراوح بين الحكائية والمراوغة، وبينهما يتم إعادة تشكيل الواقع، والإطلالة عليه من نافذة أخرى، أو بمعنى آخر من نافذة زمنها الخاص، أو كما وصفته الناقدة الأميركية الراحلة سوزان سونتاغ بأنه «فن امتلاك العالم». بنية الصورة تقع الرواية في 441 صفحة من القطع المتوسط، وتشتق من مفردات عالم الفوتوغرافيا بنيتها السردية الخاصة، فتقسّم الفصول إلى «لقطات»، وتُراهن الكاتبة على لغة مكثفة في مقاربة لزمن اللقطة، أو زمن «الومضة» الهارِب الذي يُشبه كما توحي عناوين القصص أو اللقطات: «رفرفة طائر، وخطوة امرأة، وابتسامة طفل، ودمعة فارة» كما يصفه العمل. لا تبدو اللقطة بهذا التكثيف مجرد تقنية سردية أو عنصر جمالي، بل معادل ومدخل للحكايات التي لم تُروَ، وتنطلق الرواية من قاعة عرض فني مُكتظة بالحضور في نيويورك، حيث يُعرض بها أرشيف فوتوغرافيا المُصورة الأميركية الراحلة فيفيان ماير، التي لم تعرف الشهرة في حياتها، لكنها أصبحت بعد وفاتها واحدة من أهم مصوري الشوارع في القرن العشرين، ومن خلال صورة تظهر بها ماير على متن قارب شراعي بصحبة رجل مجهول، تنفتح الرواية على القاهرة في عام 1967، لتقودنا إلى علاقتها بهذا الرجل «سيف القرنفلي»، الضابط المصري الذي قادته الهزيمة العسكرية في «النكسة» إلى هزائم نفسية عميقة تُعيد الرواية عبرها طرح أسئلة عن الفقد، ومعنى الخسارات. تمنح رشا عدلي المصوّرة فيفيان ماير حضوراً تخييلياً لافتاً، وصوتاً روائياً بضمير المتكلم. وتستفيد الرواية من محطات غامضة ومثيرة في سيرة ماير الذاتية، مثل تنقّلها بين العواصم، وتعدد أسمائها، واتهامها بالجاسوسية، لتقترب من عالمها النفسي والإنساني، من خلال تتبّع موضوعات صورها، وزوايا التقاطها، وما تعكسه من رؤيتها للعالم ولنفسها: «مأوى المشردين كان بالنسبة إليّ الأكاديمية الحقيقية لدراسة فن التصوير. فلو لم أقم في ذلك المأوى ما تبدلّت نظرتي إلى الحياة والعالم من حولي، ولخرجت ألتقط الصور للوجوه المبتسمة، وللشمس وهي تشرق، وللقمر وهو مضيء، كأي فنان عادي لا يبحث عما وراء الأشياء» كما تقول ماير عن نفسها في الرواية. انعكاسات المرايا يتقاطع حضور فيفيان ماير مع ثلاث شخصيات نسائية في الرواية «روان، وكوليت، وناريمان،» لُيشكل هذا التقاطع النسيج السردي للعمل؛ «روان» الباحثة التي تنغمس في مشروع علمي عن العالم الفوتوغرافي لفيفيان ماير، فتقودنا إلى إعادة النظر في كل صورة التقطتها الأخيرة، ويتحوّل تتبعها لعالمها الفوتوغرافي إلى شغف واسع بشخصيتها المختبئة وراء الصور، تقول روان عنها: «لم تُحاول أن تُجمّل شكلها كما تفعل النساء عند التقاط الصور، ولم تحاول أن تبتسم. بل كانت تلتقط انعكاس صورها على المرايا، وعلى زجاج الأبواب والنوافذ، وعلى المعدن المحيط بإطارات السيارات. كانت تلتقط انعكاس ظلها الطويل في الطرقات فتبدو شبحاً يرتدي قبعة». أما كوليت، فلا تحضر في الرواية كشخصية مُكتملة، بل تظهر كطيف، ولغز يتردد صداه عبر صورة عابرة التقطتها لها عدسة فيفيان ماير في لحظة مصيرية؛ بعد هروبها من بيتها وعائلتها. تتحوّل هذه الصورة إلى الخيط الوحيد الذي يربط عائلتها بها، ويغدو غيابها سؤالاً مُعلّقاً يمتد على مدار السرد. لا تُروى حكاية كوليت بشكل مباشر أو مُتسلسل، بل تتشظى كما تتشظى «اللقطة» نفسها، فتغدو استعارة عن «اللقطة الناقصة»، وعن كل ما لا يقوله «الكادر»، الذي يسعى إلى تثبيت اللحظة زمنياً بملامحها وهواجسها، بصرف النظر عمّا يتخفى في هذه الملامح، وما يكمن وراءها. من هنا، يتقاطع حضور كوليت مع فيفيان ماير لا فقط لأن كلتيهما على هامش الصورة، بل لأنهما أيضاً تهربان من الظهور الكامل، وتكتفيان بما تقوله الظلال، حيث الحضور الخافت يكشف أكثر مما يخفي. وفي زمن آخر، وفي مواجهة يخلقها العمل مع زمن الصورة الرقمي، تظهر شخصية «ناريمان القرنفلي»، امرأة عادية في منتصف العمر، تتبدّل حياتها على وقع إحباط عائلي كبير، فبعدما كانت امرأة خجولة تُقصي وجهها عن عدسة الكاميرا، تقودها صدفة لتجد نفسها ضمن عالم «المؤثرات» على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط هوس كبير بعدد الإعجابات وعدّادات المشاهدة. تستثمر الرواية هذا التحوّل لتطرح سؤالاً عن التسليع، وصناعة الصورة، وكيف يُعاد تشكيل الهوية داخل فضاء رقمي لا يحتمل الغياب، ولا يقبل ما لا يُرى، وهنا تظهر المفارقة بين زمن فيفيان ماير، حيث كانت الصورة انعكاساً ذاتياً، وزمن ناريمان، حيث تتحوّل الصورة إلى قناع يُخفي الأصل أكثر مما يكشفه. في الختام، لا تراهن رشا عدلي في الرواية على تقديم حكاية مكتملة، بل يبدو النقص ذاته هو جوهر السرد، فلا تكتمل الصوة إلا بظِل ما لا يظهر فيها، وتستثمر الكاتبة السيرة الذاتية الغامضة لفيفيان ماير لتنسج منها عالماً روائياً تحضر فيه الصورة بوصفها فضاءً حيّاً، لا يرنو لتجميد اللحظة، بل لاستعادتها، ومُحاورتها، وربما تحريرها مما فاتها. ففي عالم ماير، كما في عالم الرواية، لا تُروى كل الحكاية، وإنما يُلمّح لها، وربما في هذا النقص يكمن جمالها.