
الحوثيون يكثفون التحشيد العسكري والتعبئة الداخلية بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 13/أغسطس/2025
-
الساعة:
5:38 م
كثّفت جماعة الحوثي الإرهابية، من تحركاتها العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية، حيث دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات قتالية ضخمة وأسلحة متطورة إلى جبهات القتال في مأرب والجوف والبيضاء ولحج والضالع وتعز والحديدة وحجة.
وبحسب منصة "ديفانس" المتخصصة في الشؤون العسكرية، فإن التعزيزات شملت كتائب خاصة مدربة على القتال في البيئات المعقدة، ووحدات مدرعة، وقناصة، إضافة إلى طائرات مسيّرة قتالية واستطلاعية، ومدفعية ميدانية وصاروخية بعيدة المدى، في خطوة تعكس استعدادات ميدانية متصاعدة تتزامن مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف بعد ثلاثة أسابيع.
إلى جانب الحشد العسكري، أطلق المكتب الجهادي للحوثيين حملة تعبئة داخلية واسعة النطاق، تضمنت تعبئة فكرية وتنظيمية، وحشد المقاتلين من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، تحت شعارات دينية مرتبطة بالمولد النبوي.
ورافقت الحملة عمليات جباية مالية واسعة على المواطنين والتجار، تحت ذريعة تمويل الفعاليات الدينية، وسط تهديدات مباشرة للرافضين بالدعم، واتهامهم بالولاء لـ"العدوان" والتخابر مع "أميركا وإسرائيل".
ميدانيًا، شرعت الجماعة في تعزيز دفاعاتها من خلال حفر الخنادق والأنفاق وزرع الألغام الأرضية، فضلاً عن إعادة تأهيل بنيتها العسكرية والأمنية التي تضررت جراء الضربات الأمريكية الأخيرة.
وتشمل هذه الأعمال ترميم المقرات القيادية، وتشغيل قواعد ومخابئ تحت الأرض لتأمين الأسلحة النوعية وتسهيل التحركات بعيداً عن رصد الطيران.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد حذّر في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، من خطورة هذا التصعيد، مؤكدًا أن تعزيز الحوثيين لمواقعهم، لا سيما في محيط الحديدة، يعد مؤشرًا مقلقًا قد يهدد فرص التهدئة.
ودعا الوسيط الأممي إلى ضرورة تحريك مسار الحوار بين الأطراف، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف أي تصعيد قد ينسف الجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن.
تابع المجهر نت على X
#التحشيد العسكري
#التعبئة الداخلية
#جماعة الحوثي
#المولد النبوي
#تعزيزات قتالية
#جبهات القتال
#المكتب الجهادي
#المبعوث الأممي
#التصعيد العسكري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اسرة صالح تهين الجنوب وتفجر غضبا
اليوم السابع – عدن: وجهت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إهانة للجنوب بإقدامها على تصرف مشين وغير مسبوق، فجر غضباً في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وقوبل بردود أفعال واسعة. تصدر للتعبير عن هذا الأمين العام لحزب جبهة التحرير المهندس علي المصعبي، الذي دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إنهاء تحالف الإعلامي مع أسرة صالح، رداً على اهانتها الصحفي سعيد الشعيبي، بطرده من حفل زفاف صخر علي صالح في القاهرة. وقال المصعبي: "أطالب الانتقالي من وقعوا تحالف اعلامي مع اعلاميي عفاش أن ينهوه فورا مالم يعتذوا آل عفاش وما قاموا من سلوك ضد مواطن جنوبي قال رأيه في حفل زواجهم". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اولئك ليسوا بمستوى خلقي رفيع على حجم ما يدعونه من مكانه مازالوا نخلطه زناطه اخرج الله معاك قالها بكل غرور مدين عفاش". يأتي هذا بعد أن تلقت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ، صفعة مدوية مفاجأة وغير متوقعة، كشفت موقف شعب الجنوب من عودتها إلى السلطة بعد الاطاحة بها بثورة في 2011م. أسرة صالح تتلقى صفعة مدوية (فيديو) وكشف سياسي بارز، عن إقدام أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، على خيانة كبرى له عقب مقتله في صنعاء على يد حلفائه جماعة الحوثي، بعد انفراط تحالفهما أواخر 2017م. الكشف عن خيانة كبرى لأسرة صالح ومنح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة. الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية توقف توقيع المدير السابق للصندوق الاجتماعي للتنمية المقيم بصنعاء
يمن ديلي نيوز : أوقفت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) التعامل مع توقيع المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية، عبدالله الديلمي، المقيم في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، اعتباراً من 11 أغسطس/آب الجاري. وأصدر وكيل البنك المركزي، منصور راجح، تعميماً للبنوك في الجمهورية اليمنية يقضي باعتماد توقيع ،وسام عبدالله محمد قائد، المعين قائماً بأعمال المدير التنفيذي، من قبل رئيس الحكومة اليمنية ،سالم بن بريك، في 11 أغسطس الجاري. ويحتفظ الديلمي بمنصبه منذ العام 2013، في ظل سيطرة الحوثيين على صنعاء، ما كان له أثراً مباشراً على إدارة التمويلات الدولية للصندوق. ووفق مراقبين اقتصاديين فإن من شأن تكليف وسام قائد في عدن التمهيد لنقل مقر الصندوق إلى العاصمة المؤقتة، بما يعزز الرقابة على الموارد وضمان وصول الدعم لمستحقيه. وأنشئ الصندوق الاجتماعي للتنمية بموجب القانون رقم 10 لعام 1997 للمساهمة في تحقيق وتنسيق برامجه مع أهداف خطة الدولة الاجتماعية والاقتصادية والحد من الفقر. ويعتمد الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن على مصادر تمويل متعددة لدعم مشاريعه التنموية والإغاثية أبرزها التمويل الدولي، ومنح وقروض من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التنمية العربي. كما يعتمد على دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الغذاء العالمي، إلى جانب الدعم الذي تقدمه الحكومة للصندوق. مرتبط الصندوق الاجتماعي للتنمية توقيف توقيع المدير السابق للصندوق الاجتماعي


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة
تحول حفل زفاف أقامته عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة المصرية القاهرة إلى فخ لبعض المغتربين اليمنيين في أمريكا بعد تلقي بعضهم دعوات للحضور، قالت بعض الأنباء إنها بيعت مقابل آلاف الدولارات. وشهدت العاصمة المصرية القاهرة حفل زفاف أقامته العائلة الحاكمة السابقة التي أطاحت بها ثورة شعبية في 2011، لعدد من أبناء واحفاد الرئيس السابق صالح حضرته قيادات سياسية وعسكرية يمنية ومواطنين. وقالت مشاركون حضروا المناسبة للحرف 28 إن الحفل الباذخ الذي أقيم في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة المصرية حضرته شخصيات سياسية واجتماعية ووجهت دعوات حضور لمئات الأشخاص مع تذاكر سفر، قدموا من بلدان عديدة في قارات مختلفة. وكشف الصحفي خالد الحمادي مراسل القدس العربي إن مقربين من عائلة صالح استغلوا الفعالية ووجهوا دعوات لحضور الحفل بيعت بآلاف الدولارات لمغتربين يمنيين مقيمين في الولايات المتحدة ليكتشف بعضهم أنها مزورة بعد وصولهم الى مصر. ولاحقاً اضطر الصحفي الحمادي لحذف منشوره بعد تعرضه لحملة اعلامية بعضهم قال إن منشوره مدفوع من جماعة" الإخوان"، وهي التهمة التي وجهها الكاتب الصحفي فتحي ابو النصر. لكن الإعلامي اليمني المقيم في كندا سمير الصلاحي وهو من محافظة إب، عاد واكد ما نشره الحمادي بصيغة أخرى. وحسب رواية الصلاحي فإن عدداً من أبناء الجالية اليمنية في امريكا من محافظة إب، تلقوا دعوات بدت رسمية بعد تعديلها ببرنامج "الفوتوشوب". ورجح الصلاحي أن شخصاً قام بتزويرها مستغلاً رغبة البعض من المغتربين من أبناء محافظة إب للتقرب من شخصيات سياسية، واعتبر هذه الرغبة " جزء من طبائع المغتربين من أبناء المحافظة". وبعد وصول المدعوين إلى القاهرة، اكتشف الضحايا أن الدعوات غير حقيقية، ليتبين أن الحفل كان مفتوحاً للحاضرين من المعارف والأصدقاء، وأن" من استطاع مصافحة أحمد علي فعل، ومن لم يتمكن اكتفى بتناول الطعام والانصراف". وقال الصلاحي إن الموقف ازداد حرجاً بعد ظهور صور العديد من هؤلاء المغتربين في الحفل على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار مخاوفهم من ملاحقة مشرفي جماعة الحوثي في إب، خاصة بعد تداول أنباء عن إعلان بعض قيادات الجماعة نيتها متابعة من حضروا المناسبة. ونفى الصلاحي صلة عائلة صالح بهذه الواقعة، مشيراً إلى أن الحادثة أصبحت محل تندر واسع في أوساط الجالية اليمنية، باعتبارها مثالاً على اندفاع بعض الأشخاص في محافظة إب وراء مظاهر الوجاهة الاجتماعية حتى على حساب أموالهم وسمعتهم. وتحولت المناسبة الإجتماعية إلى ترند يمني حيث صارت الأكثر تداولاً على الشبكات الإجتماعية، فيما حولها أنصار صالح إلى مناسبة لاستعراض شعبية العائلة واعتبروا ذلك مؤشراً على" حب اليمنيين" للأسرة التي كانت سبباً في ضرب ثورتهم واشعال الحرب الأهلية بتحالفها مع الانقلاب الحوثي. من جانب آخر استنكر ناشطون تحويل المناسبة الى استعراض للبذخ، في سياق نقد ممارسات النخبة السياسية اليمنية التي باتت تفتقد لحس المسؤولية في ظل حالة جوع يعيشها اليمنيون بينما تساءل آخرون عن مصدر هذه الأموال المصروفة على الحفلة الباذخة. وأظهرت صور المناسبة، لقاء جمع شخصيات سياسية واجتماعية بعائلة صالح اول مرة، مثل حضور بعض أبناء الشيخ الراحل عبدالله الاحمر ونجل الشيخ مجاهد ابوشوارب مع طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي واحمد علي عبدالله صالح. واعتبر مناصرون لعائلة صالح حضور طارق صالح حفل زفاف ابن عمه صخر ولقائه احمد علي رداً على ما تردد عن خلافات بين الطرفين وهي الحالة التي عززها الفيلم الوثائقي لقناة العربية عن المعركة الأخيرة لصالح. واظهر الفيلم الذي استعان بشهادات مدين علي صالح، وجود خلافات في اوساط العائلة حيث لم تتطرق شهادات مدين لأيّ دور لطارق صالح في ما عرف بانتفاضة ديسمبر 2017 بعد هجوم الحوثيين