
تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية.. تعرف على خطورة الجسيمات البلاستيكية على صحة القلب
تُشكل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة خطرًا على القلب، وبينما توجد أدلة كافية تُثبت أنها تُسبب انسداد الشرايين وتُفاقم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
خطورة الجسيمات البلاستيكية على صحة القلب
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، وجدت أبحاث حديثة أن هذه الجسيمات البلاستيكية الصغيرة يُمكن أن تُسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وتشير التقديرات إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك ارتبطت بما يقرب من 350 ألف حالة وفاة بأمراض القلب، بالإضافة لذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن نحو 13% من وفيات القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا حول العالم في ذلك العام يُمكن أن تُعزى إلى الفثالات.
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، تعد جسيمات صغيرة للغاية غالبًا ما يقل حجمها عن 5 مليمترات والتي تتشكل عند تحلل قطع بلاستيكية أكبر، بجانب ذلك يمكن أن تدخل جسم الإنسان بطرق متعددة: عبر الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، وحتى ملامسة الجلد.
وهناك مجموعة فرعية أصغر، تُعرف باسم الجسيمات البلاستيكية النانوية، يبلغ حجمها أقل من 1000 نانومتر، وهي غير مرئية تمامًا للعين المجردة، ونظرًا لضآلة حجمها، يمكن لهذه الجسيمات أن تتسلل إلى الأنسجة والأعضاء، وقد تُسبب خللًا في الوظائف الحيوية.
دراسة تكشف: ألم الرقبة قد يكون مؤشرا لـ السكتة الدماغية
دراسة تكشف تأثير ضوء الشمس على الخصوبة لدى النساء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 26 دقائق
- 24 القاهرة
مهندسون يبتكرون جهازا لعلاج مشكلة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الغسالات
في زمن أصبحت فيه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تهديدًا صامتًا يتسلل إلى الهواء والماء وحتى موائد الطعام، ابتكر ثلاثة مهندسين شباب حلًا منزليًا قد يُحدث فارقًا في مكافحة التلوث، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. جهاز مبتكر يعالج مشكلة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بالغسالة ومن قلب جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، خرج جهاز CLEANR إلى النور، نظام ترشيح ذكي للغسالات مصمم لالتقاط الألياف البلاستيكية الدقيقة التي تنفصل عن الملابس في أثناء دورة الغسيل، وهذه الألياف، المنبعثة من أقمشة صناعية مثل البوليستر والنايلون، تمر غالبًا دون معالجة عبر أنظمة الصرف الصحي، لتنتهي في الأنهار والبحار، وتدخل لاحقًا في أجسادنا. يشبه CLEANR ، هو عبارة عن آلة قهوة أنيقة، ويُركب خارجيًا على خرطوم تصريف الغسالة، وعبر تقنية VORTX، يمكنه التقاط أكثر من 90% من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بحجم يصل إلى 50 ميكرون، أي أقل من عرض خصلة شعر بشري. والجهاز يحتوي على جراب قابل للإزالة لتجميع النفايات، ويمكن التخلص منه بأمان، بينما يوفر التطبيق المرافق للمستخدمين تقديرًا فوريًا لتأثيرهم البيئي، بما يعادل منع 56 بطاقة ائتمان من البلاستيك من التسرّب إلى الطبيعة سنويًا. وفي الوقت الحالي، يتم اختبار أجهزة CLEANR داخل ثلاث جامعات أمريكية كبرى: كيس ويسترن، أكرون، وجنوب ألاباما، كما يُباع الجهاز بسعر 249 دولارًا عبر الإنترنت. دراسة تكشف سبب إصابة النساء فوق سن الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب مخاطر البلاستيك على الصحة تربط دراسات عديدة بين التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومشاكل صحية معقدة، تشمل أمراض القلب، السكتات الدماغية، اضطرابات الجهاز الهضمي، وأضرار محتملة للصحة الإنجابية، كما أن هذه الجزيئات قد تتداخل مع الجهاز المناعي، حسب ورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة Brain Medicine.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
الأصول المصرية
الأصول المصرية الأصول كلمة مطاطة رنانة يتم استغلالها كثيرا للوصول إلى مضامين يمكن أن تكون أصيلة حقيقية،أو تنسحب على أغراض متباينة متغايرة الأهداف،لكن مانبنى عليه هذا المقال هو مايخصنا بداية من أصول الأصناف الزراعية الوراثية،وصولا لأصول التعامل السوقى الإنسانى فى قطاعات الغذاء والتصنيع الغذائى حفاظا على صحة وعمر المواطن المصرى،و هو ما ينسحب على الأصول الإجتماعية والقانونية و كذا العرفية المتوارثة و التى هى وطنية تحتمها ظروف الدولة للحفاظ على الثروة البشرية قلبا وقالبا. وقد قررنا الخوض فى هذا الخضم المتشابك بناء على ماسبق من مقالات متتالية تم عرضها تتاليا فى بوابتنا الموقرة بعد اعادة نشرها الكترونيا خارج السياق الورقى،لعرض ماهية فكرة مشروع كود الغذاء المصرى الخالص،والخاص بالهوية المصرية بعد كم الخروقات والتحذيرات الدولية الناتجة من أكواد منظمة الغذاء العالمية و الأمريكية اللتان تحتويان على مضامين ومكونات لا تتماشى مع احتياجات تكوين الجسد والعقل المصرى صحيا وبنائيا على مختلف المستويات،حيث أثبتت الأكواد الاحترافية الدولية وجود كم انحرافات ضد صحة المواطنين فى مختلف جنبات كوكب الأرض مقابل خدمة رؤوس الأموال ورفع القيمة الربحية مقابل الوفر والاستبدال من الخامات الطبيعية لمكونات مصنعة أو مهندسة وراثيا حسب الأهواء،فى ظل حماية قوانين وضعية تعمل لمصالح وحدات وشخصيات بعينها. نحن لا نبتغى الشهرة أو فتح النار،لكن نريد الإطمئنان على صحة شعب مصر الذى يحتوى على شريحة شابة تحت سن الأربعين تتجاوز ستين بالمائة من السكان،منها الطالب الذى يرجى فيه العلماء والفنانين والمبدعين والمبتكرين كما اعتدنا من نماذج تقود العالم على مختلف المحاور وأمثلتها غزيرة،ومنها العامل والفنى الذكى سريع الفهم والتدريب الذى يضيف باستمرار ويطور من صنعته وصولا للابتكار والتطوير فى مجالات الميكنة المختلفة والأمثلة كثير،و منها البنت التى هى عمود حضارة مصر حيث أنها أم الأجيال المختلفة التى تحمل جين الحضارة المصرى،إذن الأمر جلل ولا يحتمل التسويف أو الانتظار. ما نحن بصدده هو فقط البداية لمخر عباب بحر خضم عاتى الأمواج ملئ بالصراعات والنفوذ والقدرة على لى ذراع الحقائق والحق فى تجاه أصحاب الفعل والنفوذ،لكنه قدرنا لتخصصنا الدقيق القومى الذى لا يخضع لأهواء القطاع الخاص كما نظن، وحتى نكون منظمين سوف نضع عدة عناصر للتحرك بمنطقية داخل القطاع للصالح العام،بداية من: الخامات الأولية الصالح منها والطالح بالدليل العلمى والمادى من خلال الأبحاث المعتمدة من مراكز البحوث و وزارة الصحة. التركيبات المختلفة التى تكون شكل المنتج الغذائى بمختلف مستوياته الإنسانى والحيوانى والنباتى،سواء للعلاج من نقص العناصر أو من الأمراض والآفات،وصولا للتركيبات الغذائية المختلفة التى تبنى الأجساد والعقول. وسائل الحفظ المختلفة للحفاظ على العمر الإفتراضى للمنتج،مع تأثير أنواع التغليف المختلفة على صحة الإنسان والحيوان والنبات والتأثير البيئى الناتج من متبقيات التغليف فى البيئة المحيطة،على سبيل المثال البلاستيك بأنواعه الخام والمعاد تدويرها. أنواع المياه المختلفة التى تدخل فى شتى مناحى حياة الكائن الحى والتى لا تألوا الدولة جهدا لإصلاحها والحصول على أقصى استفادة منها فى ظل الشح المائى العالمى وحروب المياه. نبدأ ونعود لكلمة الأصول القانونية والإنسانية فى إدارة المنظومة،هل يتبعها ويسير فى ركابها كل القائمين على أمانة إعمار الأرض من خلال الثروة البشرية والحيوانية والنباتية،أم أن هناك خروقات عشوائية بجهل من يدخل المجال بدون خبرات حقيقية،أو بعمد من يبتغى الربح السريع حتى لو على حساب الصحة العامة،وأمثال بير السلم كثيرة فى كل مكان و زمان،و السؤال الأصعب هل سنجد من يناصر تلك القضية الشائكة و يملك الإستعداد لتحريك الماء الراكد فى كل قطاع على حده،أم أننا سنتحرك وحيدين فى هذا الطريق المحفوف بالأشواك. إن مصر تقدم بالفعل تجربة عالمية غاية فى الأهمية على مستوى القطاع الوطنى القومى العالمى فى قطاع الغذاء،بدأنا نلمس جزء كبير من نتائجه على الأرض،لكن ينقصه الوعى الإنسانى الخالص من أى شوائب أو أهواء،حتى نربى أجيالا تستطيع الحفاظ على هذه المكتسبات وتعظيمها كما هو مأمول،وهو ماتسعى إليه القيادة السياسية جاهدة متمثلة فى خارطة الطريق التى يعكف عليها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ومعاونوه الأكفاء من مختلف جهات صناعة وتنفيذ القرار و ما شرع سيادته فى الإشارة إليه مرارا وتكرارا فى مختلف لقاءاته وزياراته لمن يتابع عن كثب وبجدية، بعيدا عن ترهات الموتورين فى وسائل التواصل الإجتماعى، الذين يلجأون دائما لاجتزاء الحقائق لتسفيه المضمون، لقد فتحنا الباب وسنواصل المسير على أرضية وطنية جادة,وسنتابع بالنتائج أولا بأول.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
أمل جديد تطرحه «الأسنان البيولوجية»
يشكل فقدان الأسنان تحديا طبيا وجماليا، حيث يتجاوز تأثيره السلبي على وظائف المضغ والنطق، ليصل لملامح الوجه وتناسقه. وعلى مدى سنوات طويلة ظل الاعتماد على الحلول الصناعية كالغرسات المعدنية هو السائد، لكنها لم تخل من قيود وصعوبات، خاصة في حالات نقص عظام الفك أو المشكلات الصحية المعقدة. وفي هذا السياق تجري الأبحاث الدولية للاستفادة من هندسة الأنسجة والخلايا الجذعية بهدف إنتاج وزرع أسنان بيولوجية لتعويض ما فقده. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أحدث المستجدات والتقنيات المبتكرة في هذا المجال، كما نكشف عن أبرز التحديات التي تواجه الحلول التقليدية لفقدان الأسنان. توضح د. ريهام محمد علي رئيس قسم طب الأسنان بالمركز القومى للبحوث أن حلول تعويض الأسنان المفقودة تعتمد على مواد صناعية مثل الغرسات والتيتانيوم، مع تغطيتها بتيجان من السيراميك أو البلاستيك. ورغم أن هذه الغرسات أثبتت فعاليتها، فإن نجاحها يعتمد على وجود عظم فك كاف يدمج الغرسة بثبات. وتزداد التحديات تعقيدا في الحالات المصاحبة لفقدان العظام، أو لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة بجرعات عالية، أو أولئك الذين يتناولون أدوية للوقاية من هشاشة العظام. كما يؤجل زرع الغرسات لدى الأطفال حتى اكتمال مرحلة البلوغ، حيث لا يزال نمو العظام مستمرًا، ما يزيد من صعوبة الدعم الهيكلي للغرسة. وتشير د. ريهام إلى أنه في ضوء هذه التحديات يسعى العلماء لتصنيع أسنان بيولوجية حقيقية من خلايا المريض نفسه أو من الأسنان اللبنية ليتم زرعها بشكل طبيعي داخل الفم. هذا المجال هو نتاج تعاون فرق بحثية في مجالات مثل هندسة الأنسجة، الخلايا الجذعية، بيولوجيا النمو، علم الوراثة، وتقنيات الإلكترونيات الحيوية الدقيقة وغيرها الكثير، إلا أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة أمام تصنيع أسنان بيولوجية مثل ضبط شكل السن وحجمه، التحكم في اتجاه بزوغه، ومنع رفض الجسم له. من ناحية أخرى، تشير د. إسراء عبدالمنعم باحث مساعد بقسم علوم طب الأسنان الاساسية بالمركز القومي للبحوث أنه تجري حاليا عدة دراسات في معمل الخلايا الجذعية السنية بالمركز القومي للبحوث، حيث نقوم بعزل الخلايا الجذعية السنية المختلف أنواعها وزرعها على هياكل ثلاثية الأبعاد لتوجيه نموها وتشكيلها. وتضيف أن الأسنان التجديدية تمهد الطريق لإمكان إصلاح أو استبدال أعضاء أكثر تعقيدا في المستقبل القريب. ورغم أن الطريق لا يزال طويلا ومليئا بالتحديات، فإن الابتكارات المتسارعة تمنح الأمل بأن يأتي يوم تصبح فيه استعادة الأسنان المفقودة عملية طبيعية لا تحتاج إلى معادن أو مواد صناعية، بل فقط أنسجة الجسم ذاته.