logo
مرصد بيئي يتوقع أن يكون الصيف المقبل "الأشد حرارة" في العراق

مرصد بيئي يتوقع أن يكون الصيف المقبل "الأشد حرارة" في العراق

شفق نيوز٢٥-٠٢-٢٠٢٥
شفق نيوز/ توقع مرصد "العراق الأخضر"، يوم الثلاثاء، ان يكون فصل الصيف المقبل الأعلى في معدل ارتفاع درجات الحرارة على مدى السنوات الماضية في العراق.
وقال عضو المرصد عمر عبد اللطيف في بيان اليوم، إن درجات الحرارة ستبدأ بالارتفاع في شهر رمضان، وتستمر بذلك خلال شهري ايار وحزيران، لحين الوصول الى اعلى مستوى لها في الايام الاولى من شهري تموز واب وما بعدهما.
وأضاف أن، هذا الارتفاع مرتبط بالتغييرات المناخية على مستوى البلد، والتي لم تُعالج لغاية الان، مشيرا الى أن الانخفاض المستمر في مناسيب المياه في مناطق الشمال والجنوب، وعمليات قلع الأشجار وإهمال تعويضها في مناطق اخرى كما جاء في الكتب الرسمية للمؤسسات الحكومية للشركات التي تقيم المشاريع.
ونبه عبد اللطيف الى ان الاجراءات المتبعة لحماية البيئة من التغيرات المناخية التي تطرأ عليها لازالت بطيئة جدا من قبل الجهات المعنية، داعياً الى ضرورة الاسراع باتخاذ الاجراءات التي يمكن أن تنقذ البيئة عن ماقد تصل اليه خلال المرحلة القادمة.
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضةً لعواقب التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.
وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.
وكان المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان بالعراق، قد أفاد في مطلع العام 2025، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.
ويعاني العراق منذ سنوات عدة من أزمة للمياه غير أنها اشتدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الأربع الأخيرة، حيث انخفضت مناسيب المياه إلى مستويات غير مسبوقة بفعل الجفاف الذي يضرب المنطقة بأسرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين
"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

شفق نيوز

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

شفق نيوز- متابعة اجتاحت أسراب من الخنافس مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، في أكبر ظهور لها منذ "غزو الخنافس" الشهير عام 1976. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العديد من المواطنين، اضطروا إلى الاحتماء داخل سياراتهم لتجنب الاف الخنافس التي غطت جميع الأسطح المكشوفة. وتسببت هذه العاصفة المفاجئة من هذه الحشرات، في توقيف مباراة الكريكيت بين إنجلترا والهند، التي أقيمت في 10 من يوليو. وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الانتشار الواسع لهذه الحشرات، فيما أظهرت مقاطع أخرى الخنافس وهي تزحف بالمئات على عربات الأطفال، والسيارات، والمظلات، وحتى على الطعام. ويرى خبراء أن هذه الموجة هي الأكبر منذ ما عُرف بغزو الخنافس، في صيف عام 1976. ووفقا "ديلي ميل"، يرجح العلماء أن تكون موجة الحر الأخيرة وراء هذا الغزو المفاجئ، كما حدث سنة 1976، التي شهدت درجات حرارة استثنائية. وخلال الأسابيع الماضية، شهدت المملكة المتحدة موجة حر استثنائية، حيث بلغت درجات الحرارة ذروتها عند 34.7 درجة مئوية، يوم الجمعة الماضي. ولم يقتصر الأمر على الخنافس فقط، شهدت بعض مناطق المملكة المتحدة انتشارا واسعا للدبابير أيضا. وقال أنزور ديلبريدج، الذي يعمل في شركة لمكافحة الحشرات، إن أشعة الشمس الربيعية أيقظت الدبابير مبكرا من سباتها.

واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق
واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق

موقع كتابات

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق

وكالات- كتابات: أصدرت 'الأمم المتحدة'، اليوم السبت، بيانًا أشّرت فيه وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في 'العراق'؛ خلال السنوات القليلة الماضية. وذكرت 'الأمم المتحدة'؛ في بيان، أن: 'وتيرة وحدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة؛ ازدادت بشكلٍ ملحوظ ولافت، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تُخّلف آثارًا مقُلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة'. وأضافت أنه: 'رُغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فذلك لا يعني أن نقبل بها كأمرٍ واقع، بل علينا أن نتعامل معها، ونتحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تُعزّز ممارسات الزراعة والري المستَّدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية، وهي جهود قد تبدو محدودة، لكنها مهمة، ويُمكن أن تُحدّث فرقًا حقيقيًا إذا ما التزمنا بها معًا'. وتابع البيان؛ أنه: 'في هذا (اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية)، والذي تُحييه الأمم المتحدة؛ في 12 تموز/يوليو من كل عام، دعونا نُجدّد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغييّر أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا'. وأشارت 'الأمم المتحدة'، بحسّب البيان، إلى أنها: 'ستواصل دعم العراق في جهوده لمواجهة هذه التحديات'. ونظّمت الممثلية الدائمة لـ'جمهورية العراق' لدى 'الأمم المتحدة' في 'نيويورك'، بالتعاون مع 'لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا'؛ (الإسكوا)، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا تنسيقيًا عربيًا رفيع المستوى استعدادًا لمؤتمري المياه والعواصف الرملية في المنظمة الأممية. وفي وقتٍ سابق من العام؛ قدّر مرصد (العراق الأخضر)، الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية: بمليون دولار يوميًا.

سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار
سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

الأنباء العراقية

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

متابعة – واع كشفت شركة «أكيو ويذر» المتخصصة في التنبؤات الجوية أن السيول الكارثية التي اجتاحت أجزاء واسعة من ولاية تكساس الأميركية أسفرت عن خسائر اقتصادية تقدر بين 18 و22 مليار دولار، في تقدير أولي شمل الأضرار المادية وتكاليف مطالبات التأمين، إلى جانب عمليات البحث والإنقاذ وجهود التنظيف، والتأثير طويل الأمد على قطاع السياحة المحلي. وأوضحت الشركة أن الأضرار الناجمة عن المياه لا تغطيها غالباً سياسات التأمين التقليدية، ما يعني أن غالبية المتضررين من أصحاب المنازل غير مشمولين بتغطية تأمينية كافية لمواجهة تبعات الكارثة. وأدى الطقس العنيف إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، بينهم 27 من المخيمين والمرشدين في مخيم ميستيك الصيفي للفتيات المسيحيات، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث على ضفاف الأنهار، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وقد تكبدت ست مقاطعات خسائر جسيمة، وكانت مقاطعة كير – التي تضم المخيم – من بين المناطق الأكثر تضرراً. ورغم التقديرات الأولية لحجم الخسائر، لم تتضح بعد التداعيات المحتملة على قطاع (إعادة) التأمين، خاصة مع الإشارة إلى أن نحو 4% فقط من أصحاب المنازل في الولايات المتحدة مشمولون بالتأمين ضد السيول، عبر البرنامج الوطني للتأمين ضد الكوارث التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store