logo
"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

شفق نيوز٢١-٠٧-٢٠٢٥
شفق نيوز- متابعة
اجتاحت أسراب من الخنافس مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، في أكبر ظهور لها منذ "غزو الخنافس" الشهير عام 1976.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العديد من المواطنين، اضطروا إلى الاحتماء داخل سياراتهم لتجنب الاف الخنافس التي غطت جميع الأسطح المكشوفة.
وتسببت هذه العاصفة المفاجئة من هذه الحشرات، في توقيف مباراة الكريكيت بين إنجلترا والهند، التي أقيمت في 10 من يوليو.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الانتشار الواسع لهذه الحشرات، فيما أظهرت مقاطع أخرى الخنافس وهي تزحف بالمئات على عربات الأطفال، والسيارات، والمظلات، وحتى على الطعام.
ويرى خبراء أن هذه الموجة هي الأكبر منذ ما عُرف بغزو الخنافس، في صيف عام 1976.
ووفقا "ديلي ميل"، يرجح العلماء أن تكون موجة الحر الأخيرة وراء هذا الغزو المفاجئ، كما حدث سنة 1976، التي شهدت درجات حرارة استثنائية.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت المملكة المتحدة موجة حر استثنائية، حيث بلغت درجات الحرارة ذروتها عند 34.7 درجة مئوية، يوم الجمعة الماضي.
ولم يقتصر الأمر على الخنافس فقط، شهدت بعض مناطق المملكة المتحدة انتشارا واسعا للدبابير أيضا.
وقال أنزور ديلبريدج، الذي يعمل في شركة لمكافحة الحشرات، إن أشعة الشمس الربيعية أيقظت الدبابير مبكرا من سباتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسمياً.. البصرة تتصدر مدن العالم بدرجات الحرارة
رسمياً.. البصرة تتصدر مدن العالم بدرجات الحرارة

شفق نيوز

time٠١-٠٨-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

رسمياً.. البصرة تتصدر مدن العالم بدرجات الحرارة

شفق نيوز– متابعة تصدّرت مدينة البصرة العراقية، يوم الخميس، قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب بيانات محطات الأرصاد الجوية العالمية. وسجّلت محطة مطار البصرة الدولي أعلى درجة حرارة على كوكب الأرض بلغت 50.5 درجة مئوية، متفوقة على مدن خليجية وإيرانية وعربية أخرى. وجاءت مدينة الحميدية الإيرانية في المرتبة الثانية بدرجة حرارة بلغت 50.3 مئوية، تلتها محطة مطار الكويت الدولي بدرجة حرارة بلغت 50 مئوية. وضمّت قائمة أعلى 15 منطقة حرارة على مستوى العالم اليوم 7 مواقع من العراق، منها: البصرة-الحسين، الفاو، العمارة، بدرة، وعلي الغربي، بدرجات تراوحت بين 49.5 و48.1 مئوية. ويأتي هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة ضمن موجة لاهبة تضرب مناطق واسعة من الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من آثارها على الصحة العامة وخدمات الكهرباء والمياه، ولا سيما في المدن العراقية الجنوبية التي تتصدر المشهد الحراري سنويًا في فصل الصيف.

حرائق تفرض حالة طوارئ في البرتغال وإسبانيا
حرائق تفرض حالة طوارئ في البرتغال وإسبانيا

شفق نيوز

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

حرائق تفرض حالة طوارئ في البرتغال وإسبانيا

شفق نيوز- لشبونة/ مدريد تستعر موجة من الحرائق الواسعة في البرتغال وإسبانيا، يوم الأربعاء، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق، وسط ظروف جوية قاسية تتمثل في الرياح العنيفة ودرجات الحرارة المرتفعة التي تزيد من صعوبة السيطرة على النيران. وفي ظل تأهب تام لعناصر الإطفاء، مع حشد أكثر من 2000 عنصر إطفاء وعشرين طائرة، وفقاً لأحدث تقرير من الحماية المدنية، تستعر سبع حرائق كبيرة في شمال ووسط البرتغال. وتواجه إسبانيا التي تأثرت أيضاً بموجة الحرائق هذه، حريقين كبيرين في مقاطعتي آبلة وكاثيريس في وسط غرب البلاد. وتثير الحرائق في شمال البرتغال قلقاً شديداً بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرياح. في بونتي دا باركا، حيث تشتعل النيران منذ مساء السبت الماضي، طلب رئيس البلدية أوغوستو مارينيو تعزيزات لحماية قرية غريميل المهددة بأن تُحاصرها النيران. وقال قائد الحماية المدنية ماركو دومينغيس "نحاول السيطرة على الوضع، لكننا نخشى من أن يحمل لنا الطقس بعض المفاجآت السيئة". وما تزال حرائق الغابات مشتعلة في منطقة أروكا شمال البرتغال منذ مساء الاثنين، في حين تنفذ أكبر عملية إطفاء في المنطقة، يشارك فيها نحو 780 إطفائياً مدعومين بـ267 مركبة و8 طائرات. وعاش سكان قرية قرب ميلريس في شمال البلاد أمس الثلاثاء لحظات صعبة للغاية مع توسع الحرائق، حيث قالت ماريا دا كونسيسا (64 عاماً) لوكالة "فرانس برس": إنه "أمر فظيع! ففي العام الماضي احترق الجانب الآخر، وكان الوضع جنونياً.. والآن تشتعل الحرائق هنا". وتحت سماء قاتمة تغطيها سحب الدخان الكثيف، حاول بعض سكان القرية حماية ممتلكاتهم بخراطيم المياه المنزلية، في انتظار وصول فرق الإطفاء. وعلى الجانب الآخر من الحدود في إسبانيا، أتى حريق ضخم على نحو 2500 هكتار في منطقة كامينوموريسكو بمقاطعة كاثيريس غرب البلاد. وتم إخلاء ست قرى كإجراء احترازي، كما أُغلقت طرق عدة ترقباً لتغيرات الرياح، وفقاً لمسؤولين محليين. وفي مقاطعة آبلة المجاورة، اندلع حريق آخر الاثنين بالقرب من كويفاس ديل فالي، مما أدى إلى احتجاز سكان قرية إل أرنال داخل منازلهم. وجراء الخطر الشديد، دعت السلطات في البرتغال وإسبانيا السكان إلى توخي أقصى درجات الحذر واليقظة. وتتوقع البرتغال الأربعاء ظروفاً جوية صعبة بسبب رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة قد تصل إلى 40 درجة مئوية في وسط البلاد. وأُعلنت في كل أنحاء البلاد تقريباً حالة الإنذار بسبب مخاطر "قصوى أو مرتفعة جداً" لاندلاع حرائق، بحسب توقعات المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي. وقررت البرتغال مطلع الأسبوع تعزيز آلياتها لمكافحة حرائق الغابات. وأكدت الحكومة الأربعاء أنها ستعزز الوسائل الجوية لمكافحة الحرائق، حيث تسعى البلاد إلى توفير 76 طائرة مخصصة لهذا الغرض بحلول آب/ أغسطس الماضي، وفقاً لوزير الدولة للحماية المدنية روي روشا. وأسفرت حرائق عام 2017 عن مقتل أكثر من 100 شخص، ما دفع البرتغال إلى مضاعفة استثماراتها في مجال الوقاية من الحرائق ورفعت ميزانيتها. ووفقا لبيانات أولية صادرة عن المعهد الوطني للغابات (ICNF)، فقد أتت الحرائق على أكثر من 29 ألف هكتار منذ مطلع العام في البرتغال حيث يتكرر سيناريو الحرائق كل صيف. ويعتبر الخبراء أن تكرار موجات الحر هو نتيجة لتغير المناخ الذي يضرب شبه الجزيرة الإيبيرية بشدة مع موجات حر وجفاف تزيد من خطر اندلاع الحرائق.

"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين
"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

شفق نيوز

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

"غزو الخنافس" يجتاح بريطانيا ويعرقل حياة المواطنين

شفق نيوز- متابعة اجتاحت أسراب من الخنافس مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، في أكبر ظهور لها منذ "غزو الخنافس" الشهير عام 1976. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العديد من المواطنين، اضطروا إلى الاحتماء داخل سياراتهم لتجنب الاف الخنافس التي غطت جميع الأسطح المكشوفة. وتسببت هذه العاصفة المفاجئة من هذه الحشرات، في توقيف مباراة الكريكيت بين إنجلترا والهند، التي أقيمت في 10 من يوليو. وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الانتشار الواسع لهذه الحشرات، فيما أظهرت مقاطع أخرى الخنافس وهي تزحف بالمئات على عربات الأطفال، والسيارات، والمظلات، وحتى على الطعام. ويرى خبراء أن هذه الموجة هي الأكبر منذ ما عُرف بغزو الخنافس، في صيف عام 1976. ووفقا "ديلي ميل"، يرجح العلماء أن تكون موجة الحر الأخيرة وراء هذا الغزو المفاجئ، كما حدث سنة 1976، التي شهدت درجات حرارة استثنائية. وخلال الأسابيع الماضية، شهدت المملكة المتحدة موجة حر استثنائية، حيث بلغت درجات الحرارة ذروتها عند 34.7 درجة مئوية، يوم الجمعة الماضي. ولم يقتصر الأمر على الخنافس فقط، شهدت بعض مناطق المملكة المتحدة انتشارا واسعا للدبابير أيضا. وقال أنزور ديلبريدج، الذي يعمل في شركة لمكافحة الحشرات، إن أشعة الشمس الربيعية أيقظت الدبابير مبكرا من سباتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store